* بكل تأكيد لن نكون تحت رحمة القط الكاميروني مكسيم ليتلاعب بتاريخ الهلال ويفعل بنا مايحلو له لالسبب سوى ان الهلال قد غادر البطولة الافريقية وبالتالي تضاءلت طموحاته قي البروز واللمعان ولفت انظار الكشافين بعد ان صيف الزعيم الهلالي بعيد عن الادوار المتقدمة والتي تتيح للقط الكاميروني فرصة تقديم نفسه على الملا من خلال الشاشات الكرستالية او على الطبيعة الامر الذي جعله يلعب مبارياته المحلية بلا نفس وبلا طموحات فكان واضحا انه يتعمد الوقوع في الاخطاء وفتح شباك الهلال على مصراعيها لينال منها خصوم الهلال حتى يتم الاستغناء عن خدماته ولعلى فضيحة الهدف الثالث في مرمى الهلال من مهاجم نيل شندي الذي ترك له مكسيم الكرة ليغازل الشباك ويحرز الهدف الثالث الذي جير النقاط الثلاثة لنيل شندي لعلى ذلك الهدف الفضيحة يؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان هذا المكسيم مبيت النية لفتح شباك الهلال امام كل الغزاة اللي يسوى منهم واللي مايسواش للنيل من الشباك واحراز الاهداف فيها وهو امر لن ينطلي علينا ولابد للقائمين على الامر في النادي الكبير من التنبه اليه والعمل على عزل هذا الحارس المستهتر وابعاده من خشبات الهلال الثلاثة واتاحة الفرصة للحارس جمعه جينارو وزميله يونس الطيب لكي يتناوبا على حراسة العرين الهلالي على ان يبقى مكسيم على خط الجير او على دكة البدلاء حتى نهاية عقده او ان يصل الى مرحلة انعدام الوزن ويطالب من تلقاء نفسه بانهاء تعاقده لكي يدفع الشرط الجزائي للهلال وليس العكس لان مكسيم واعتبارا من مباراة نيل شندي الماضية لن يكون أمينا على شباك الهلال والجماهير الهلالية فقدت ثقتها فيه لانه بات يلعب على حبلين وحارس مثل هذا لن يكون مفيدا للفرقة في القادم من المباريات فلتركنوهو على دكة البدلاء غير ماسوفا عليه الى ان يزهج من نفسه ويعرف الله واحد ويطالب بفسخ تعاقده مع الهلال ليذهب من حيث اتى ولايهم بعد ذلك ان تعرض الهلال للهزائم او ان عاد للانتصارات وحافظ على الصدارة او فقدها فالامر سيان بالنسبة لتا بعد ان خرجنا من معمعة دوري ابطال افريقيا وفقدنا اهم ملامحنا ومزايانا فماذا يضيرنا بعد ذلك ان فقدنا الدوري او تعرضنا لويلات الهزائم لايهم ذلك كثيرا فلن يضير الشاة سلخها بعد ذبحها اليس كذلك ؟؟

فلتبقى الجوهرة ياكردنة

* واضح من سياق الاحداث ومجريات الامور ان موسمنا الذي نحن بصدده الان قد بات موسما كبيسا حزينا مؤلما بكل المقاييس واللي راجي منه رجاء يرجاهو من امات طه فالوعود المضروبة راحت جميعها ادراج الرياح فلا الاميرة السمراء تقدمنا في دروبها لنعيش على أمل الفوز بها ولا الدوري الممتاز سنمتلك القدرة على اعادته لبيت الطاعة وعليه فينبغي بل يحب ان نكون واقعيين ونحكم صوت العقل بعيدا عن العاطفة فالخروج من دوري ابطال اسيا امام فريق الأهلي الليبي كان صدمة كبرى اصابت الكثيرين في مقتل ولما اصبح الخروج حقيقة واقعة اتجهنا بكلياتنا نحو المنافسة المحلية الام وقلنا باننا قد عدنا للتنافس المحلي وظننا باننا قادرين على ان نقول كلمتنا قوية مسموعة لتعويض الاخفاق القاري ولكننا اصطدمنا بصدمة جديدة اكثر ايلاما على الصعيد المحلي تمثلت في هزيمة نيل شندي الثلاثية وهي الهزيمة التي صحتنا من الكابوس المخيف الذي كنا نعيش فيه والذي صورنا فيه انفسنا على اننا سنجندل كل الفرق ونتخطاها الواحدة تلو الاخرى في الطريق الى استعادة اللقب المسروق ولكن الواضح اننا وبفريقنا المتهالك هذا نحتاج الى ثلاثة سنوات لبناء فريق قادر على تشريف الهلال في المحافل الداخلية ولن اقول الافريقية.

* وتبعا لذلك فاننا نقول للسيد اشرف الكاردنالي انسى فريق الكرة واعتبره خارج التاريخ ووجه كل جهودك كلها نحو الجوهرة فهي الاشراقة الوحيدة التي تبقت لنا لكي نبيض بها وجوهنا امام اصدقاء الهلال الاعداء وامام الطابوراب الحاقدين الذين لايسرهم ان يعملوا او ان يروا الأخرين يعملون فالطابوراب يعملون في الخفاء لتكسير المقاديف في كل الاتجاهات فهم قد نجحوا في تكسير المقاديف في فريق الكرة وحققوا المراد وهاهم يضحكون الان حتى بانت نواجزهم وهم يريدون ان يكملوا القهقه والضحكات عندما يروا العمل قد توقف في مشروع الجوهرة الزرقاء الحدث الاكبر في تاريخ الهلال القديم الجديد وانت مطالب ياكردنه بتفويت الفرصة على هولاء الشامتين والعمل على اكمال البناء في الجوهرة لتقف شامخة تناطح السحاب حتى لو كان ذلك علي حساب فريق الكرة ولو خرج صفر اليدين من كل مسابقات الموسم فهذا لايهم والاهم ان تقف الجوهرة كمنارة شامخة تحكي عظمة السيد اشرف الكاردنالي الذي بنى هذا الصرح الذي لايضاهيه في روعته وتصميمه وعلو كعبه سوى اهرامات الجيزة او برج ايفل او حائط برلين.. فلتكن قويا صامدا صلدا لاتهزك الرياح الهوجاء وتثنيك عن اكمال هذا العمل الرائع الذي سيخلد اسمك باحرف من نور في سجلات الخالدين في تاريخ الهلال منذ تاسيسه في العام الميلادي 1930 وحتى يومنا هذا"

العرجا لي مراحا

* لولا عناية الله ولولا دعوات الامهات ولولا تباريك الحبوبات ولولا الشفقة والتسرع ولولا حاجات تانيه حامياني لكنا شهدنا بالامس سيناريو وحداوي جديد في شباك الحارس اليمني اليوغندي جمال سالم اللي لعب المباراة بي تمرين واحد برغم انف كل الوصفاء فدفاع الوصيف الواهن الضعيف اللي شفناه امبارح ده واللي فتح فيه لاعبي الوفاق شوارع فسيحه ومنعرجات طوليه وعرضية كان من الممكن ان يعطي مهاجمي وفاق سطيف عشره اهداف وليس سبعة زي بتاعت الوحدات التي لاتزال تعشعش في اذهان الوصفاء فلاعبي الوفاق فعلوا كل شئ في المباراة وبخاصة في شوط اللعب الاول الذي كان من المفترض ان ينهوهوا لصالحهم برباعية قاسية ولكن ارادة الله كانت غالبة ليكتفي الوفاقيين بالهدفين بعد ان اضاعوا عدد من السوانح ونجح اليوغندي في ابعاد كرتين خطيرتين .. ولك ان تتخيل حال دفاع يهدي الضيوف هدفين على ارضه بكل بلاهة وسذاجه فكيف سيكون حاله عندما يلعب في ارض المليون شهيد بكل تاكيد فان سباعية الوحدات ستتكرر هناك وبكل سهولة ويسر في ظل هذا الدفاع المتواضع المكشوف والذي يعتبر السيد علي جعفر حامي حماه الاول ماشاء الله وبجانبه امير كمال بكل سوئه وبطئيه وانكساره والى جانبهما الواعد بخيت خميس الذي يلعب في حدود امكانياته ورمضان العجب.. انا شخصيا اقترح على الوصفاء ان ياخذوا الامور من قاصرها ويصرفوا النظر عن رحلة الذهاب الى الجزائر رغبة في حفظ ماء الوجه لكي لايتعرضوا للمرمطه واراقة ماء الوجه والتمثيل باسم السودان لان الهزيمة واقعة لامحالة والتحول الى بطولة الترضية مكتوب على جبينكم شئتم ام ابيتم وليالي العيد كما يقال تبان من عصاريها ويقيني ان اكبر المتفائلين لن يدور بخلده ان يتأهل هذا الفريق الكسيح المتواضع من ارض المليون شهيد على حساب فريق وفاق سطيف الذي سيقول كلمته داوية مسموعة وهو يلعب على ارضه ومن الطبيعي ان نقول بان من يعجز عن الفوز على ارضه ويتخلف وهو يلعب على ارضه ثم يبحث عن العودة فلا اظنه سيكون قادرا على ان يفعل مايفرح به جماهير الحجارة خارج القواعد اليس كذلك ياصفويين !!؟؟

التمريرة .. الأخيرة

* الى متى سيبقى هذا العادل ابو جريشة يمارس اسلوب المقانص والعضلات والفتونة حتى مع ضيوف البلاد .. اين شهامة السودانيين التي تجبرنا على ان نكون كرماء لضيوفنا نحترمهم ونشيلهم على كفوف الراحة .. لاياابو حريشة فليس بالمقانص والعضلات وحدها تحقق الانتصارات فمن يعيد لابي جريشه صوابه.