حدث ما توقعناه في هذه المساحة بالأمس، وخسر الهلال من النيل شندي خسارة مؤلمة ، بلغت ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أكدنا أن المعارك الإعلامية الطاحنة التي يدوررحاها هذه الأيام ، ستؤثر دون شك على حاضر ومستقبل الفريق الأزرق، إن لم يتم تداركها بالسرعةالمطلوبة.
وقلنا أمس وبالحرف الواحد : لن نستغرب إن تعثر الفريق اليوم أمام النيل شندي، ولا نستبعد أن يفقد الكثير من النقاط في الجولات المقبلة،اذا استمر الوضع المتفجر على ما هو عليه.
النيل الذي لم يسجل غير خمسة أهداف فقط في 13 مباراةدوريا ، سجل أمس ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الهلال.
والنيل الذي يقبع في المركز السادس عشر، ويصارع من أجل البقاءفي دوري الأضواء ، أسقط الهلال المتصدر وألحق به أكبر خسارة.
من اسوأ افرازات الصراع الدائرأن المدرجات التي كانتتساند الفريق وتدعم اللاعبين تحولت إلىساحة للاقتتال بين مؤيدي الكاردينال ومعارضيه.
ومن أكثر الأشياء التي باتت تزعج جماهير الهلال الصابرة ، أن غالبية المحتربين لم تعد تهمهممصلحة الهلال.
لو كانت تهمهم مصلحتهكما قال أحدهم، لما وصل الأمر إلى هذه الدرجة من الفجور في الخصومة.
نجح نيل شندي في استغلال ظروف الهلال، وظفر بالنقاط الثلاثة وتقدم خطوة كبيرة نحو المناطق الدافئة.
وفشل لاعبو الهلال في مجاراتهم رغم الفوارق الكبيرة التي تفصل بينهما من كل النواحي، لانه لم يتم اعدادهم بالشكل المطلوب.
المسؤول الأول عن هزيمة النيل، هو مجلس الإدارة ورئيس النادي شخصيا ، وليس المدرب أو اللاعبين.
أبعد الرئيس أصحاب الخبرة، من القطاع الرياضي وترك الأمر للمهندسمحمد عبداللطيف هارون الذي لا يفقه شيء في الكرة.
وتغافل عن المعاركالانصرافية التي افتعلها إعلامه مع بعض الرموز والأقطاب،والتي سممت الأجواء الزرقاء دون أن يحرك ساكنا.
نتوقع أن تتوالى الهزائمويستمر نزيف النقاط، إن لم تتخذ الإدارة خطوة ايجابية، وتوقف العبث الذي يدور في ساحة الهلال.
اصحى يا كاردينال.
اتركو القشور
لا يمكن أن ينصلح حال الهلال، ما لم تهدأ المعارك الجانبية المستعرة في الوقت الحاليبين عدد من أبنائه الكرام وكتابه الأفاضل.
ولن يحقق الفريق الأزرق أي انجازحتى لو صرف عليه الكاردينال ملايين الدولارات، أن لم يعد أبنائه إلى جادة الطريق.
وينبغي على المسؤولين في النادي الكبير بقيادة أشرف الكاردينال وأركان حربه من الأعضاء والإعلاميين أن يعوا هذه الحقيقة.
نكرر مرة اخرى ونعيد الكلام من جديد، أنه لا يمكنللفريق أن يحقق أي بطولة في ظل الصراعات التي يشهدها النادي الكبير.
لذلك يجب على الرئيس واركان حربه ان يتخذوا خطوات ايجابيةلجمع الفرقاءإن أرادوا اسعاد جماهير الهلال.
وننتظر من الإعلام الموالي لأشرف أن يغير من لهجته العدائية ويسلك طريقا آخرا إن كانت تهمه مصلحة الهلال.
التبشير بتقديم هلال لا يقهر، والوعد بتحقيق الأميرة السمراء قبل نهاية العام 2018، شعارات قد يصعب تحقيقها مع المعطيات الحالية.
لن نقلل من دور المجلس الاستشاري للنادي،ونقول أنهلن يستطيعوضع حد للخلافات القائمة في الهلال.
لكننا نعتقد أنه يحتاج إلى (باور)من الرئيس، ومن إعلام الهلال بشقيه الموالي والمعارض لكي ينجز المهمة.
وننتظرمنالفريق عبدالرحمنسرالختم،ورفاقه في المجلس الاستشاريأنلا يكتفوا بالفرجة، لأن الوضع اصبح خطير.
وخطورة الموقف بدأت تظهروتتجلى فيالإهتمامالشديد من الغالبيةبالقشوروصديد البثور، وتجاهل القضايا الأساسية.
التركيز على كاميرات منزل الرئيس،والكتابةبالسوء عنبعض زواره، أصبح أهم منالحديث عن وضع الخطط المستقبلية للفريق.
وتضخيم المشكلة بين إدارة النادي ومستأجري الدكاكين حول الاستاد باتمن الأولوياتعند البعض،رغم الاعمال الضخمةالتي تجري في الجوهرة.
وهناك الكثير من القضايا التافهة، أصبحت عند البعض من الأشياءالأساسية،التي شغلوا بهامواقعالتواصل والمواقع الإلكترونية.
نأمل من سعادة الفريق المدهش وزملائه في المجلس الاستشاري أن يتحركوا بسرعة لاجاد حل للفوضىالحاصلة في الهلال، بعد أن وضح أن الرئيس عاجز عن فعل اي شيء.
وداعية : ألحقوا الهلال قبل فوات الأوان.
Rawa_60@yahoo.com
الاعلام ايضا له دور في نكسة الكورة السودانية
ههههه الغلب حااااااار
وداعية. يا ابراهومة لا تحرق أعصابك. اترك نادى ابو الكسكتة. وفطومة والرشيد. ارجع شجع المريخ. وانضمى مع القامة ابن عمتك مزمز أصلا ابو كسكتة يريد يسجل نادى الهلال باسم ابناءه يا حليل زمن الارباب.