المعارك الإعلامية الطاحنة التي يدوررحاها هذه الأيام بين مؤيدي الكاردينال ومعارضيه، ستؤثر دون شك على حاضر ومستقبل الفريق الأزرق، إن لم يتم تداركها بالسرعة المطلوبة.
انشغل قادة الرأي في البيت الأزرق بمعاركهم الخاصة، وتركوا الفريق الذي كان أحق وأولى بالاهتمام،من أي شيء آخر في هذا الوقت تحديدا.
لن نستغرب إن تعثر الفريق اليوم أمام النيل شندي، ولا نستبعد أن يفقد الكثير من النقاط في الجولات المقبلة،اذا استمر الوضع المتفجر على ما هو عليه.
قادة الرأي في الهلال مطالبون بوضع حد للمعارك التي يخوضونها اليوم ،وذلك حتى لا تتشعب المسألة ويصعب حلها، وتصبح سببا في تدمير الفريق.
كان يمكن أنيتم تجاوز تلك المعارك قبل أن تصللهذه المرحلة الخطيرة، لو أن الجميع فكروا بتجرد ووضعوا مصلحة الهلال نصب أعينهم، كما حدث في مرات كثيرة.
لكن إصرار كل طرف على فضح الآخر، والتشهير به، وتجاوزه لكل الخطوط الخارجة عن ادبيات وسلوكيات الهلال ساهم في الإبقاء على الأزمة في محلها.
لن نلوم وسائل الإعلام والصحف التي خاضت في هذا الوحل، ولن نتهم البعض ونحملهم أسباب الصراع القائم، والتفريق بين ابناء النادي الواحد.
لكننا نناشد كل الزملاء والهلالاب الأوفياء أن يحتكموا لصوت العقل، وأن يوقفوا الحملات المستعرة ، ويضعوا لها حدا ،تقديرا لمصلحة الهلال.
ونوجه هنا رسالة خاصة إلى الأستاذ الزميل الرشيد علي عمر والأستاذة فاطمة الصادق،ونقول لهما، رجاءا هدوا اللعب وأعيدوا سيوفكما إلى أغمادها.
وعندما نخص الرشيد وفاطمة بالإسم،فان ذلك لا يعني اعتبارهما سبب الأزمة وأس البلاء، لكن لقناعتنا أنهما يملكان القدرة على إنهاء هذا الصراع القبيح، إن ارادا.
فاطمة الصادق، كما يعلم الجميع تحمل منصبا رسميا في نادي الهلال، وهي المنسق العام،وكل كلمة تكتبها ستكون دون شك محسوبة على ادارة الكاردينال.
والرشيد كذلك فهو مقرب من المجلس، بل ويعد أحد المقاتلين والمدافعين عنه،وبالتأكيد فان كل ما يكتبه سيكون أيضا محسوبا على المجلس.
ولذلكعندماتتغيرلهجتهما وخطابهما الإعلامي ،من التهديد والوعيد ،إلى التيسير والتبشير ،وهما اللذان يعتبران رؤوس الحربة لمجلس الهلال، فان كل شيء سيتغير.
ولا نظنهما أي الرشيد وفاطمة سيترددان في فعل أي شيء من شأنه أن يصب في مصلحة الهلال، وقناعتنا هما الأكثر حرصا على نجاح الهلال في عهد الكاردينال، لأنهما منه وفيه.
آخر الكلام
لم يكن الصراع المستعر اليوم في الهلال، هو الأول من نوعه في تاريخ النادي، ونراهن على أنه لن يكون الأخير.
الهلال كتاب مفتوح، منذ أن تم تأسيسه قبل أكثر من ثمانين عاما، لأنه نادي الديمقراطية والشفافية والحركة الوطنية.
بلغ الصراع أشده في نادي الهلال، في عهد مجلس قاهر الظلام عبدالمجيد منصور بداية التسعينات، بعد أن ووجه بمعارضة شرسة.
كنا نمثل خط الدفاع الأول عن مجلس عبدالمجيد أنا وزملائي نصرالدين منزول ودسوقي، وعدد من الزملاء الآخرين.
قاتلنا قتالا شديدا مع ذلك المجلس، ووقفنا بقوة ضد إعلام المعارضة الذي كان يقوده الزملاء طلحة الشفيع وعوض عمر وياسر عايس وغيرهم.
لم نخرج وقتها عن الخط، أو نسيء لأحد، ولذلك لم يتأثر الفريق بما كان يدور بين المجلس والمعارضة، رغم شطب أكثر من عشرة لاعبين دفعة واحدة، فوصل لنهائي كأس الأندية الافريقية عام 1992.
حركة المعارضة الدائمة، ونقدها المتواصل لإدارة الراحل عبدالمجيد أسهم في تقويم المجلس وجعله يبذل كل ما في وسعه مع الفريق حتى تأهل للنهائي.
لذلك فإن وجود معارضة لإدارة الكاردينال، مهما كانت شراستها،يعد ظاهرة صحية، وسيصب حراكها في مصلحة الهلال، إن لم تتجاوز الخطوط الحمراءوتحرض اللاعبين.
ولا نظن أن هناك هلالابي أو مجموعة هلالاب،يمكن أن يصلوا لمرحلة تحريض اللاعبين.
على الكاردينال وإدارته والمنظومة التي تعمل معه ألا ينزعجوا من وجود المعارضة، لأن التاريخ يقول أنه ليست هناك معارضة أضرت بفريق الهلال.
وداعية :أمسية سعيدة للهلال بشندي.
Rawa_60@yahoo.com
انشغل قادة الرأي في البيت الأزرق بمعاركهم الخاصة، وتركوا الفريق الذي كان أحق وأولى بالاهتمام،من أي شيء آخر في هذا الوقت تحديدا.
لن نستغرب إن تعثر الفريق اليوم أمام النيل شندي، ولا نستبعد أن يفقد الكثير من النقاط في الجولات المقبلة،اذا استمر الوضع المتفجر على ما هو عليه.
قادة الرأي في الهلال مطالبون بوضع حد للمعارك التي يخوضونها اليوم ،وذلك حتى لا تتشعب المسألة ويصعب حلها، وتصبح سببا في تدمير الفريق.
كان يمكن أنيتم تجاوز تلك المعارك قبل أن تصللهذه المرحلة الخطيرة، لو أن الجميع فكروا بتجرد ووضعوا مصلحة الهلال نصب أعينهم، كما حدث في مرات كثيرة.
لكن إصرار كل طرف على فضح الآخر، والتشهير به، وتجاوزه لكل الخطوط الخارجة عن ادبيات وسلوكيات الهلال ساهم في الإبقاء على الأزمة في محلها.
لن نلوم وسائل الإعلام والصحف التي خاضت في هذا الوحل، ولن نتهم البعض ونحملهم أسباب الصراع القائم، والتفريق بين ابناء النادي الواحد.
لكننا نناشد كل الزملاء والهلالاب الأوفياء أن يحتكموا لصوت العقل، وأن يوقفوا الحملات المستعرة ، ويضعوا لها حدا ،تقديرا لمصلحة الهلال.
ونوجه هنا رسالة خاصة إلى الأستاذ الزميل الرشيد علي عمر والأستاذة فاطمة الصادق،ونقول لهما، رجاءا هدوا اللعب وأعيدوا سيوفكما إلى أغمادها.
وعندما نخص الرشيد وفاطمة بالإسم،فان ذلك لا يعني اعتبارهما سبب الأزمة وأس البلاء، لكن لقناعتنا أنهما يملكان القدرة على إنهاء هذا الصراع القبيح، إن ارادا.
فاطمة الصادق، كما يعلم الجميع تحمل منصبا رسميا في نادي الهلال، وهي المنسق العام،وكل كلمة تكتبها ستكون دون شك محسوبة على ادارة الكاردينال.
والرشيد كذلك فهو مقرب من المجلس، بل ويعد أحد المقاتلين والمدافعين عنه،وبالتأكيد فان كل ما يكتبه سيكون أيضا محسوبا على المجلس.
ولذلكعندماتتغيرلهجتهما وخطابهما الإعلامي ،من التهديد والوعيد ،إلى التيسير والتبشير ،وهما اللذان يعتبران رؤوس الحربة لمجلس الهلال، فان كل شيء سيتغير.
ولا نظنهما أي الرشيد وفاطمة سيترددان في فعل أي شيء من شأنه أن يصب في مصلحة الهلال، وقناعتنا هما الأكثر حرصا على نجاح الهلال في عهد الكاردينال، لأنهما منه وفيه.
آخر الكلام
لم يكن الصراع المستعر اليوم في الهلال، هو الأول من نوعه في تاريخ النادي، ونراهن على أنه لن يكون الأخير.
الهلال كتاب مفتوح، منذ أن تم تأسيسه قبل أكثر من ثمانين عاما، لأنه نادي الديمقراطية والشفافية والحركة الوطنية.
بلغ الصراع أشده في نادي الهلال، في عهد مجلس قاهر الظلام عبدالمجيد منصور بداية التسعينات، بعد أن ووجه بمعارضة شرسة.
كنا نمثل خط الدفاع الأول عن مجلس عبدالمجيد أنا وزملائي نصرالدين منزول ودسوقي، وعدد من الزملاء الآخرين.
قاتلنا قتالا شديدا مع ذلك المجلس، ووقفنا بقوة ضد إعلام المعارضة الذي كان يقوده الزملاء طلحة الشفيع وعوض عمر وياسر عايس وغيرهم.
لم نخرج وقتها عن الخط، أو نسيء لأحد، ولذلك لم يتأثر الفريق بما كان يدور بين المجلس والمعارضة، رغم شطب أكثر من عشرة لاعبين دفعة واحدة، فوصل لنهائي كأس الأندية الافريقية عام 1992.
حركة المعارضة الدائمة، ونقدها المتواصل لإدارة الراحل عبدالمجيد أسهم في تقويم المجلس وجعله يبذل كل ما في وسعه مع الفريق حتى تأهل للنهائي.
لذلك فإن وجود معارضة لإدارة الكاردينال، مهما كانت شراستها،يعد ظاهرة صحية، وسيصب حراكها في مصلحة الهلال، إن لم تتجاوز الخطوط الحمراءوتحرض اللاعبين.
ولا نظن أن هناك هلالابي أو مجموعة هلالاب،يمكن أن يصلوا لمرحلة تحريض اللاعبين.
على الكاردينال وإدارته والمنظومة التي تعمل معه ألا ينزعجوا من وجود المعارضة، لأن التاريخ يقول أنه ليست هناك معارضة أضرت بفريق الهلال.
وداعية :أمسية سعيدة للهلال بشندي.
Rawa_60@yahoo.com
يا ترى الصحافه المصريه بنفس النهج