ليس هناك دليل اصدق على صحة قرار الجمعية العمومية للجنة الاولمبية
السودانية فى الجمعية العمومية التاريخية التى انعقدت بامر وتحت رعاية
واشراف اللجنة الاولمبيةالدولية لتجيزنظام اساسى جديد بديلا للنظام الذى
جمدته رسميا لسنوات عندما جمدت النظام الاسا سى للجنة لعدة سنوات من اجل
رفع يد اى جهة خارجية حتى الحكومية عن التدخل فى الشان الاولمبى كشرط
جوهرى لقبول عضوية اللجان الوطنية والاتحادات الرياضية فى المنظومة
الدولية وهوما احترمته حكومة السودان واكدت عليه فى المادة 11من
قانون2003 ويؤكد هذا موقف الحكومة يوم جمد السيد وزير ا لرياضة الاستاذ
حاج ماجد سوار المادة 16 من قانون 2003 التى تهددت انعقاد الجمعية
العموميىة لاتحاد كرة القدم وعرضته لخطر الحظر واسقاط عضويته وذلك
حرصا على عضوية السودان فى الفيفا
لهذا جاء انعقاد الجمعية العمومية الاخيرة للجنة الاولمبية خطوة فاصلة
وتاريخية للجنة الاولمبية حظيت باحترام الدولة ممثلة فى المفوضية
الاتحادية بقيادة مولانا ازهرى والتى ادركت خطورة التدخل على عضوية
السودان فى اللجنة الوطتية وكل الاتحادات العامة
وفى اطار هذه الخطوة التصحيحية الشاملة ولمعايشة الاتحادات
الاولمببية تجربة ما افرزه منحها العضوية لاتحادات غير الاولمبية وهى
صاحبة الاختصاص حسب الميثاق الاوليمبى الذى خول للجان الوطنية سلطة
منحها ان ارادت مما دفع بالاغلبية الساحقة من عضوية الجمعية ان تعيد
النظر فى هذه المنحة بعد ان عايشت انصراف من منحتهم لها لاثارة الفوضى
والصراعات فى اللجنة ليصبحوا من معوقات استقرارها وكأن الميثاق
الاولمبى ادرك هذا فاشترط عدم منحهم حق التصويت فى اى شان يتعلق
بالاولمبياد فى حالة منحهم العضوية
لهذا اسقطت الجمعية فى نظامها الاساسى الجديد مكرمة حقهم فى التصويت
وابقت عليهم منتسبين لتجنب اثارتهم للفوضى والعبث فى اللجنة
الاولمبية. ولقد صدر القرار باغلبية كاسحة تؤكد ادراك الاتحادات
الاولمبية لمخاطرهم
الى هنا فما حدث امر عادى من صلاحيات الجمعية العمومية ويتوافق مع
الميثاق الاولمبى ولا تملك اى جهة ان تقف فى طريق قرار الجمعية
صاحبة السلطة والذى استهدف تحقيق الاستقرار فى اللجنة بعد ان تاكد ان
منحهم حق التصويت اصبح مصدرا معيقا للجنة الاولمبية لمهامها الرئيسة
التى ليس لهم علاقة بها
ولكن ويالها من مفارقة كبيرة انظروا كيف جاءت ردة فعلهم لقرار الجمعية
فالمهندس عبدالمنعم احد الثلاثى الذى يقود الكتلة بجانب ابو العول و
اسامة ودالريح انظرو كيف جاء موقفهم من القرار,
فلقد دفعوا بهذه الاتحادات والتى كانت حضورا فى الجمعية التى انعقدت
بامر اللجنة الدولية لتاكيد عدم اهلية اى جهة حكومبة للتدخل فى شان
اللجنة فانهم ندافعوا لشكوى الجمعية للتحكيمية وهى جهة حكومية من
الدولة التى يعلمون ان الجمعية انعقدت لاسقاط اى حق لها فى التدخل فى
نظامها الجديد بامر اللجنة الدولية وهم يعلمون لو ان التحكيمية قبلت
طعنهم فانها لا تملك تفعيله وان الدولة لو تدخلت لفرض قرارهم فان
السودان ستسقط عضويته فى اللجنة الدولية وفى كل الاتحادات الرياضية
العالمية لهذا فان هذه الاتحادات اكدت انها تشكل خطرا على اللحنة
الاولمبية وعلى كل الاتحادات الرياضية الاعضاء فى منظمات دولية الامر
الذى يؤكد صحة الخطوة التى اقدمت عليها الجمعية وهم يصفون من لا يحترم
الميثاق الاو لمبى من حقهم فى التصويت مع ان زعيمهم كان فى الجمعية
العموميىة يكثر من الحديث عن الميثاق فانقلب عليه وسعى لان يجمد
انتساب اللجنة والاتحادات لعضوية المنظمات الدولية بدعوة الدولة
للتدخل فى الشان الاولميى وكانوا حضورا فى الجمعية التى اجتمعت بامر
اللجنة الدولية لاجازة نظام اساسى جديد يحظر تدخل الدولة نهائيا فطعنوا
للدولة ضد الجمعية التى انعقدت بامر اللجنة الدولية لاجازة النظام الذى
شاركت فى صياغته مرتكبين مخالفة حتى للاتحادات الدولية التى ينتمون
اليها والتى قد تحظر عضوبتهم لهذا التصرف وهم يخرجون عن الميثلق
الاولمبى
بهذا الموقف قدمت هذه الاتحاحات بالدليل القاطع كيف ان الجمعية وفقت فى
قرارها بازالة خطروجود هذه الاتحادات فى اللجنة الاولمبية وفى
الوقت المناسب
خارج النص: (ملحوظة هامة فلقد سبق ان اعلنت اننى ان اعقب على اى وجهة
نظر دافعها التعصب ايا كتن اونه احمر او ازرق فليعذرنى من اتجاهل التعقيب
عليهم)
n شكرا الاخ محمد نور وجهة نظر خاصة بالهلال قد يوافق عليها الاهلة
او يرفضوها فهذا شان خاص بالاهلة اما تنا فارى الازمة الحقيقية ازمة
الكرة السودانية متعددة الاسباب وتحناج لدراتسة علمية غير متعصبة لاى
جهة دتفعها الصالخ العام
-شكرا الاخ عبدالباقى مساهمة موضوعية حسنة النوايا ولكن اصلاح الكرة
السودانية يختاج للكثير من المعالحات
-شكرا الاخ عبودى واضم صوتى لصوتك بامل ان يلتفت المريخ الذى نراهن
عليه كلنا كسودانيين وان ينجح فى معالجة مواقصه ويحقق لنا الحلم الجميل
-شكرا ليك الاخت رندا ونتمنى لمريخ السودان النجاح