حلقة -3



مواصلة لهذه الحلقات الخاصة بعلاقة الاعلام مع التدريب والتحكيم
واللاعبين وضرورة ان يتحلى بالعلم فى الفنيات حتى يكون ناقدا للفنيات
دعونا نجتهد لتحديد مواطن العلة اذا كنا جادين لان نبحث عن معالجة هذه
العلة بحكم ان هذه العلاقة هى اهم مقومات تطور اللعبة



ففى تقديرى الشخصى انها تتمثل فى ثلاثة محاور تقف وراء اشعال الاعلام
للنيران التى تحرق هذه المقومات الثلاثة وهى /

اولا افتقاد الاعلام للتاهيل العلمى حتى يكون انتقاده مبنى على اسس
علمية وهذا اول واهم عنصر مفقود

ثانيا افتقاد المهنية حيث ان التاهيل العلمى ليس و وحده العنصر المطلوب
فمن تتوفر فيه العلمية لابد ان يكون مهنى ومحايد فى توجيه نقده الفنى
بعيدا عن التاثير العاطفى حتى لاتاتى احكامه منحازة على حساب ما
نهله من علم ويصبح مسخرا علمه لعواطفه ومدمرا للمستوى الامر الذى
يلحق ضررا كبيرا بتطور اللعبة وبفريقه الذى ينحاز اليه لان فريقه سيعانى
فى نفس الوقت من عدم مهنية خصومه ليصبح الضرر شاملا لا يسلم منه اى طرف

اما ثالثا واخير فان الاعلام حسب واقعه اليوم فانه يتعين عليه الا
يخرج عن النص بمعنى الا يوجه انتقاداته للفنيات التى لا تتوفر له فيها
المعلومات بحكم انها خاصة ومعلومة للمدرب وحده لان عدم معرفة او
معايشة الناقد لها تجعل منه منظرا فيما لا يملك ان ينظر فيه حتى يتدخل
فيها بالنقد (مثال ذلك تشكيلة المنتخب لان المدرب هو الذى يشرف على
الاعداد ووحده يعرف اوضاع اللاعبين ومدي استعدادهم كما ان خطته قد تفضل
لاعب على اخر اهذا فالناقد ليس له ان يرفض التشكيلة لمجرد ان الفريق
خسروهو لا يعلم الظروف التى املت التشكيلة والمدرب وحده يعرف)

و دعونا ا نغوص فى تفاصيل اهم هذه المحاور الثلاثة لمعرفة كيفية
علاجها حتى لا تكون سالبة والنقد مهمته ان يكون ايجابيا وبانيا وداعما
لفنيات اللعبة وليس خصماعليها

هذاالمحور الاول والاكثر اهمية فان الناقد الفنى يرتكب خطا فاحشا اذا
تعامل مع المدرب وفريقه بردة فعل النتيجة فى كل مباراة لانه لا يمكن
ان يخرج فائزا فى كل مبارياته ولا بخسراى مباراة فالعالم لم ولن يعرف
مدربا يكسب كل المباريات وانما العبرة بالمردود النهائى
فالمعيارالفنى للحكم على المدرب المنافسة التى بشرف عليها سواء كانت
دورى او كاس او بطولة ولكن لغياب التاهيل العلمى فان المدرب توجه نحوه
نيران جهنم فى اى مياراة يخسرها لان معايير تقييم المدرب لا تبنى على
نتيجة كل مباراة ان خسرها فهو الاسوا وان كسب المباراة التالية يصبح
العلامة فى التدريب مع انه قد يخسرمباراة وهو الافضل اداء فنيا وقد يكسب
مباراة ومدربه الخاسر افضل منه لهذا على الناقد ان يسخر ما تلقاه من
علم ليبدى ملاحظاته الفنية حول سلبيات اداء الفرقة فى الملعب وما
يراه من ايجابيات وما ينقص الفريق فى اسلوب الاداء وعن ايجابيات دور
اللاعب فى اللعب او سلبياته ومدى اجادة المدرب قراءة اداءالفريق وما
يقدمه من معالجات فى الشوط الثانى وفق المعايير الفنية وليس له ان
يخرج عن هذه الحدود لاصدار احكام عامة على على المدرب حسب نتيجة كل
مباراة بل ويطالب الادارة باعفائه واستبداله فهذا شان خاص بالادارة
وبالفريق الامرالذى يؤدى لعدم استقرار الاداء الفنى للفرق خاصة تحت
ظل ادارات جاهلة تتعامل بردة فعل الاعلام مع التدريب بعيدا عن المعايير
الفنية المطلوبة وذلك لكسب ود الاعلام الذى سيهلل له ثم يعود نفسه
ليطلق نيرانه على المدرب البديل وهو الذى جاء به متى تلقى هزيمة

وما قلته عن الندريب بسرى نفسه على التحكيم

وكونوا معى للبحث عن المخارج فى الحلقة الاخيرة





خارج النص



- الشكر الجزيل لكل الاخوة الذين دعو لابنتى ودعواتى لكم جميعا
ان تنعموا واهلكم بالصحة والعافية وراحة البال وان يكفيكم سبحانه تعالى
اى هم فى الدنيا



- شكرا الاخ ابوقصى الدمام عفوا اذا تاخرت عليك فى التعقيب



اولا يا صديقى حكاية اتحاد الجنوب ما عنده احتراف فتحديد هوية اللاعب
عند الاندية واللاعبين ولا علاقة للاتحاداتبها فهوية اللاعب هاوى
اومحترف حق للاثنين فى اللائحة الدولية كما ان هذا الموضوع لا علاقة
له بقضية اللاعب الوك فهو ان كان هاويا او محترفا فلقد وقع عقدا مع
نادى المريخ واتحاد الجنوب بعث ببطاقته للاتحاد السودانى لهذا فحكاية
تحويل الاتحاد ورقة للفيفا بدعةغير مفهومة لان ما يتعلق بالعلاقة بين
اتحادى السودان والجنوب ام بسلام بين الاتحادين ففيما تفتى الفيفا ولا
خلاف بين الاتحادين لان تحويله لتاهى بارسال كرت اللاعب ولكم هناك
مشكلة بالنسبة لالوك وبالتالى للمريخ لان الوقائه اثبتت انه وقع
لنادى سودانى بناء على تزويرمنه ل اخفى فيه تبعيته لاتحاد الجنوب وهذه
المخالفة منه لا تؤثر على انتقاله للمريخ محترفا وانما فقط ولكنه بحاجو
لتصحيح وضعه كمزور يستحق الايقاف للفترة المحددة فى اللائحة الدولية
حتى لا يجد المريخ نفسه محل شكاوى فيه ولا دخل للاتحاد بهذه المخالفة
الا اذا تلقى شكوى ضد اللاعب عند اشرك المريخ له ويبقى على المريخ هو
الذى يحتاج لتجنب اى شكوى ضد اللاعب وله ان يخاطب هو الفيفا ليطبق فترة
الايقاف حتى لاتكون مصدر شكوى

اما شيبوب ليس هناك موضوع فهو لاعب هاوى فى المريخ الذى يتبع الاتحاد
السودانى ووقع عقد احتراف مع نادة تونسى يتبع لاتحاد اخر ا وارسل كرت
اللاعب لاتحاده الجديد لهذا ليس هناك اى موضوع حول شيبوب وبالكناسبة
الهلال كان يملك ان يوقع معه عقد احتراف للانتقالمن هاوى فى المريخ
لمحترف فى الهلال واذا رفض له الاتحاد يصعد قضيته لان لوائح الاتحاد
مخالفى للفيقا وسوف يعتمد من لحنة اوضاع اللاعبين واماحكاية كاس
والفيفا فهناك خط فاصل بين القضايا التى ترفع للكاس وبين القضايا التى
ترفع للفيفا تحت اختصاص لجنة اوضاع اللاعبين ولحنة الانضباط
والاستئنتافات فى الفيفا وهى قضايا لم اصدر فيها قرارات من لحنة
الاستئنافات المحلية التابعو للاتحاد حختى اتستانف للكاس وهى نفسها
قرارات قابلة للعن فيها ضد الفيفا امام كاس ولا تناقض او خلط بين
الحالتين