*كم هي رائعة تلك الشخصيات التي إذا أردت الحديث عنها فكأنما تغرف من بحر أو تنهل من عين وتأتيك الألفاظ كسلاسل ذهبية والمعاني كزنبقة وردية والأحرف كشمعة أرجوانية وتنساب الحروف والكلمات رقراقه عذبة لا يعتريها كدر ولا تشوبها شائبة، فاللهم لك الحمد إن جعلت من عبادك من هم مفاتيح للخير.. قائمين على حوائج الناس.. يجدون سعادتهم وأنسهم وبهجتهم في قضاء حوائج الناس والوطن .

*والحمد لله الذي سخر لكردفان الوالي الهمام القاضي احمد هارون أبن المدينة والذي استطاع في زمان وجيز تحول الولاية وعروس الرمال لحاضرة حقيقية تنهض بالتنمية وتنبض بالحياة ..والحمد لله الذي اعاد للمدينة بريقها وللشوارع ضجيجها وللميادين طاقاتها ولإستاد شيكان امجاده، وللمدرجات جماهيرها.. واضحت المدينة بكل منظماتها ومؤسساتها الطبية والتعليمية ساحة للعمل والعمران والنمو .

*والأمل أن تستمر تروس التنمية في العمل لان خراب السنين يحتاج لمعجزات لينهض وينمو ويثمر ويحصد والرجاء أن يستمر الوالي في مسيرته وان لا يحال لمكان اخر لنعود لنقطة البداية مع مستجدي السياسة واعداء التطور وعشاق الجبايات والضرائب ومصاصي دماء الشعب.

*اتركوا كردفان لأهلها وهم ادري بشعابها وعلى اهل كردفان الاستماتة من اجل واليهم وعدم التفريط فيه .. كما فعلت بورتسودان التي ستندم ولو بعد حين على ذهاب الدينمو ايلا !!



*مشاركة هلال التبلدي تجاوزت حدود الإطار الفني فقد أظهرت جانباً متميزاً من العاملين في نادي التبلدي حينما عملوا بشكل جاد ونجحوا في زيادة استيعاب مدرجات الاستاد إلى جانب الأمور التنظيمية المتميزة التي أثبتت نجاحها على أرض الواقع ، وفي كل النجاح الذي تحقق كان بشكلٍ كبير على يد ادارة النادي بقيادة الراعي الأول الوالي أحمد هارون وسيكون النجاح متاحا بشكل أفضل مع هذه ممتاز هذا العام إن أقدم اتحاد الكرة على خطوة توسيع منافسة البطولة بمشاركة 18 نادياً مما يجعل فرص الفريق الأكثر اعداداً وجاهزية بدنية على المنافسة على المراكز المؤهلة للسباق القاري.

*ونظن إن هلال الابيض مؤهل تماماً لدخول سباق الكونفدرالية اذا اعتقدنا أن المريخ والهلال يظلان بلا منافسين على المركزين الأول والثاني ولكن مع تأرجح أهلي شندي والخرطوم الوطني يمكن لهلال كردفان من ابعاد احدهما والظفر بأحد الترتيبين الثالث أو الرابع والتواجد افريقيا .

*نعتقد أن هلال التبلدي يملك خزيرة افضل من منافسيه الشنداوي ولخرطومي من الظهور الافريقي باعتبار أن القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها الفريق لا تتوفر لأهلي شندي ولا الخرطوم الوطني الفقير جماهيرياً والذي يلعب في الخرطوم وكانه غريب في وطنه!

*هلال التبلدي يمتلك ملعب شيكان الذي اضحي درة الملاعب الوطنية بفضل مجهودات الوالي الشاطر هارون الذي نفض غبار السنين عن الاستاد الذي تحول قبل سنوات إلى مرعي للأغنام والمواشي وسكنت العقارب والأفاعي بين جنباته وعاد هارون وحوله لتحفة معمارية اخجلت الولاة الذين سبقوه والذين أضاعوا سنوات كردفان في البرامج الفاشلة وبناء قواعد المؤتمر الوطني زغيرها من الخزعبلات التي لم تضيف اعماراً ولم تغيث مواطن .

ونقول أن ملعب شيكان المعترف به والملبي لمتطلبات الفيفا والكاف لا يقارن بملعب شندي البائس ولا بإستاد الخرطوم العجوز والذي تحول لملعب للمباريات الصغيرة ولا يشرف أسم العاصمة الذي يحمل عنوانها.

*فقط نطالب جماهير كردفان وعروس الرمال التخلي عن العادة السيئة والتي اقعدت اندية الولايات لسنوات طويلة وهي عادة لا توجد الا في السودان عندما تتخلي جماهير المدينة عن فريقها وتساند الغرباء بحجة العشق .. وعليه نطالب التراس ابطال شيكان وكواسر هلال التبلدي التصدي للمندسين وطردهم من المدرجات المخصصة لجماهير فريق المدينة ليكون الجميع صفاً واحد مع اللاعبين والجهاز الفني والادارة فالانتصارات لا تتحقق بالعبط والاستهوان فلابد أن يكون الكل منظومة واحدة فريق وادارة واتحاد محلي وجماهير واعلام وحتي تتكامل الجهود ياحبذ لو تم اعادة النظر في اسم الفريق ليكون فريق (شيكان) بدلا من مسمي الفريق الحالي الذي ينفر ويفرق ولا يجمع والله وراء القصد.

ونعود..!