وبدأت الطريقة الكروجرية !
سهرة ممتعة ورائعة قدمها فتية المريخ على شاشة دبى الرياضية مسحوا بها الصورة المهزوزة التى ظهر عليها الفريق فى بداية مشواره فى بطولة دبى , فالمريخ وان خرج متعادلا مع الاهلى الاماراتى بقيادة نجمه الايطالى كانافارو وغير مجرى البطولة لنادى الوصل ولكن من واقع الاداء ومجريات المباراة فهو قد كان رؤوفا بخصمه واكتفى بهدفين رائعين فقط فى مرمى الاهلى واهدر ضعفهما على مدار الشوطين اللذان لم يلعب فيهما الاهلي سوى ربع الساعة الاولى التى سجل فيها هدفى السبق مستغلا الاخطاء الفردية للدفاع والحارس رمزى ,, النتيجة ومستوى الاداء هى بمثابة استقبال جيد وطيب من لاعبى المريخ لمدربهم كروجر الذى بدأ مباشرة فى تطبيق طريقته التى عهدناها منه وحصدت جماهير المريخ ثمارها فى الموسم قبل الماضى والتى تقوم على الانضباط داخل وخارج الملعب وفى التوظيف الامثل لقدرات وامكانيات اللاعبين وبدأ ذلك واضحا فى مستوى الاداء الفنى الذى تغير 180 درجة عن ماكان عليه امام الوصل فى المباراة الاولى بدليل هذه السيطرة والاستحواذ الكامل للكرة مما يدعونا للتفاؤل بنتائج افضل فى الجولات القادمة للمريخ فى الدورى الممتاز ,, ماقدمه المريخ فى هذه المباراة اتمنى ان يغير من قناعات الذين بدأوا الحرب على كروجر قبل ان تطأ اقدامه مطار الخرطوم .
لامجال للجودية والقائمة الموحدة !
اتمنى ان لايكون صحيحا بان هناك مبادرة يقوم بها عدد من الرياضيين من قادة كتلة الاوسط تهدف لتقريب وجهات النظر والاتفاق على قائمة موحدة تمثل الاتحاد العام السابق برئاسة شداد ونائبه الدكتور معتصم جعفر والاستاذ مجدى شمس الدين واسامه عطا المنان ليتم طرحها على اعضاء الجمعية العمومية لتزكيتها وتثنيتها لتولى العمل بالاتحاد العام خلال الفترة القادمة ,, المناخ لم يعد صالحا لمثل هذه المبادرات التى تصادر حق اعضاء الجمعية العمومية لممارسة حقوقهم فى ترشيح وانتخاب من يرغبون فى منحهم ثقتهم لتولى المسؤولية لادارة شؤون كرة القدم ,, فالعلاقة بين الاشخاص المذكورين او مايسمى بمجموعة شداد وابنائه لازالت قائمة ويسودها الاحترام بدليل ان الاتصالات بينهم لم تنقطع حتى فى ظل الازمة التى اعتقد الجميع انها قد انهت شهر العسل بين اعضائها وهذا ليس صحيحا بتأكيد من الدكتور معتصم جعفر والاستاذ مجدى شمس الدين اللذان صرحا اكثر من مرة باحترامهما وتقديرهما للدكتور كمال شداد وموقفه الذى اعلنه فى مناهضة فوزهم فى الانتخابات الاخيرة ,, اعتقد ان اى مبادرة للتوفيق بين اعضاء هذه المجموعة للاتفاق على قائمة موحدة ستكون على حساب الممارسة الصحيحة لعمل الجمعية العمومية التى تختلف هذه المرة لانها تنعقد بامر الاتحاد الدولى وتحت مظلة تشريعاته التى اكد عليها فى كل خطاباته وتوجيهاته المرسلة للاتحاد العام وحرصه على مراقبة هذه الانتخابات بحضور ممثله المصرى الدكتور الشيخ طه ,, من الافضل لاصحاب المبادرة ان يتركوا الفرصة لاعضاء الجميعة العمومية ليمنحوا ثقتهم فى القوى الامين دون وصاية من اى جهة ,, فاذا كان التوجه العام لاعضاء الجمعية العمومية تجديد ثقتهم فى الدكتور معتصم جعفر ليظل على رئاسة الاتحاد العام لابد ان يجد هذا التوجه الاحترام والقبول من الجميع وكذلك اذا رأت مجموعة اخرى ترشيح الدكتور كمال شداد لمنافسة معتصم جعفر فلماذا نحجر على هؤلاء رغبتهم فى ممارسة حقهم الديمقراطي فى الترشيح والانتخاب سواء فى منصب الرئيس او بقية المناصب التى سمح القرار باعادة الانتخاب فيها ,, صحيح ان الدكتور معتصم جعفر كان قد اعلن التزامه قبل الجمعية العمومية السابقة بانه لن يرشح نفسه فى مواجهة شداد اذا حصل الاخير على استثناء وزارى ولكن اعتقد ان الظروف وكافة المعطيات السابقة قد اختلفت الان حيث لن يكون منصب نائب الرئيس متاحا امام الدكتور معتصم جعفر اذا قبل بالتنازل عن الترشيح لمنصب الرئيس وبالتالى فان الالية الوحيدة لفض هذا الاشتباك هو اتاحة الفرصة امام الجمعية العمومية لتختار من تشاء بين شداد ومعتصم جعفر ولتكون صناديق الاقتراع هى الفيصل فى هذه النقطة كما صرح بذلك الدكتور معتصم جعفر ,, ليس من الحكمة بعد ان ارتضى الجميع باهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التى انتزعوها بقوة القانون الدولى العودة للجودية ومحاولة تطييب الخواطر لابد ان تكتمل مسيرة العمل الديمقراطي بالانتخاب الحر والمباشر ,, فلن يضير الدكتور شداد بعد موقفه المشرف فى حل هذه الازمة اذا لم لمس من اعضاء الجمعية العمومية رغبتهم وثباتهم على موقفهم من ترشيح وانتخاب الدكتور معتصم جعفر اعتقد ان ذلك افضل له بكثير من ان يأتى اليهم مفروضا دون رغبتهم فى قائمة يتم الاتفاق عليها من خارج مقر الجمعية العمومية !!
امنحوا اعضاء الجمعية العمومية حرية الاختيار والترشيح والانتخاب دون وصاية .
سهرة ممتعة ورائعة قدمها فتية المريخ على شاشة دبى الرياضية مسحوا بها الصورة المهزوزة التى ظهر عليها الفريق فى بداية مشواره فى بطولة دبى , فالمريخ وان خرج متعادلا مع الاهلى الاماراتى بقيادة نجمه الايطالى كانافارو وغير مجرى البطولة لنادى الوصل ولكن من واقع الاداء ومجريات المباراة فهو قد كان رؤوفا بخصمه واكتفى بهدفين رائعين فقط فى مرمى الاهلى واهدر ضعفهما على مدار الشوطين اللذان لم يلعب فيهما الاهلي سوى ربع الساعة الاولى التى سجل فيها هدفى السبق مستغلا الاخطاء الفردية للدفاع والحارس رمزى ,, النتيجة ومستوى الاداء هى بمثابة استقبال جيد وطيب من لاعبى المريخ لمدربهم كروجر الذى بدأ مباشرة فى تطبيق طريقته التى عهدناها منه وحصدت جماهير المريخ ثمارها فى الموسم قبل الماضى والتى تقوم على الانضباط داخل وخارج الملعب وفى التوظيف الامثل لقدرات وامكانيات اللاعبين وبدأ ذلك واضحا فى مستوى الاداء الفنى الذى تغير 180 درجة عن ماكان عليه امام الوصل فى المباراة الاولى بدليل هذه السيطرة والاستحواذ الكامل للكرة مما يدعونا للتفاؤل بنتائج افضل فى الجولات القادمة للمريخ فى الدورى الممتاز ,, ماقدمه المريخ فى هذه المباراة اتمنى ان يغير من قناعات الذين بدأوا الحرب على كروجر قبل ان تطأ اقدامه مطار الخرطوم .
لامجال للجودية والقائمة الموحدة !
اتمنى ان لايكون صحيحا بان هناك مبادرة يقوم بها عدد من الرياضيين من قادة كتلة الاوسط تهدف لتقريب وجهات النظر والاتفاق على قائمة موحدة تمثل الاتحاد العام السابق برئاسة شداد ونائبه الدكتور معتصم جعفر والاستاذ مجدى شمس الدين واسامه عطا المنان ليتم طرحها على اعضاء الجمعية العمومية لتزكيتها وتثنيتها لتولى العمل بالاتحاد العام خلال الفترة القادمة ,, المناخ لم يعد صالحا لمثل هذه المبادرات التى تصادر حق اعضاء الجمعية العمومية لممارسة حقوقهم فى ترشيح وانتخاب من يرغبون فى منحهم ثقتهم لتولى المسؤولية لادارة شؤون كرة القدم ,, فالعلاقة بين الاشخاص المذكورين او مايسمى بمجموعة شداد وابنائه لازالت قائمة ويسودها الاحترام بدليل ان الاتصالات بينهم لم تنقطع حتى فى ظل الازمة التى اعتقد الجميع انها قد انهت شهر العسل بين اعضائها وهذا ليس صحيحا بتأكيد من الدكتور معتصم جعفر والاستاذ مجدى شمس الدين اللذان صرحا اكثر من مرة باحترامهما وتقديرهما للدكتور كمال شداد وموقفه الذى اعلنه فى مناهضة فوزهم فى الانتخابات الاخيرة ,, اعتقد ان اى مبادرة للتوفيق بين اعضاء هذه المجموعة للاتفاق على قائمة موحدة ستكون على حساب الممارسة الصحيحة لعمل الجمعية العمومية التى تختلف هذه المرة لانها تنعقد بامر الاتحاد الدولى وتحت مظلة تشريعاته التى اكد عليها فى كل خطاباته وتوجيهاته المرسلة للاتحاد العام وحرصه على مراقبة هذه الانتخابات بحضور ممثله المصرى الدكتور الشيخ طه ,, من الافضل لاصحاب المبادرة ان يتركوا الفرصة لاعضاء الجميعة العمومية ليمنحوا ثقتهم فى القوى الامين دون وصاية من اى جهة ,, فاذا كان التوجه العام لاعضاء الجمعية العمومية تجديد ثقتهم فى الدكتور معتصم جعفر ليظل على رئاسة الاتحاد العام لابد ان يجد هذا التوجه الاحترام والقبول من الجميع وكذلك اذا رأت مجموعة اخرى ترشيح الدكتور كمال شداد لمنافسة معتصم جعفر فلماذا نحجر على هؤلاء رغبتهم فى ممارسة حقهم الديمقراطي فى الترشيح والانتخاب سواء فى منصب الرئيس او بقية المناصب التى سمح القرار باعادة الانتخاب فيها ,, صحيح ان الدكتور معتصم جعفر كان قد اعلن التزامه قبل الجمعية العمومية السابقة بانه لن يرشح نفسه فى مواجهة شداد اذا حصل الاخير على استثناء وزارى ولكن اعتقد ان الظروف وكافة المعطيات السابقة قد اختلفت الان حيث لن يكون منصب نائب الرئيس متاحا امام الدكتور معتصم جعفر اذا قبل بالتنازل عن الترشيح لمنصب الرئيس وبالتالى فان الالية الوحيدة لفض هذا الاشتباك هو اتاحة الفرصة امام الجمعية العمومية لتختار من تشاء بين شداد ومعتصم جعفر ولتكون صناديق الاقتراع هى الفيصل فى هذه النقطة كما صرح بذلك الدكتور معتصم جعفر ,, ليس من الحكمة بعد ان ارتضى الجميع باهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التى انتزعوها بقوة القانون الدولى العودة للجودية ومحاولة تطييب الخواطر لابد ان تكتمل مسيرة العمل الديمقراطي بالانتخاب الحر والمباشر ,, فلن يضير الدكتور شداد بعد موقفه المشرف فى حل هذه الازمة اذا لم لمس من اعضاء الجمعية العمومية رغبتهم وثباتهم على موقفهم من ترشيح وانتخاب الدكتور معتصم جعفر اعتقد ان ذلك افضل له بكثير من ان يأتى اليهم مفروضا دون رغبتهم فى قائمة يتم الاتفاق عليها من خارج مقر الجمعية العمومية !!
امنحوا اعضاء الجمعية العمومية حرية الاختيار والترشيح والانتخاب دون وصاية .
