انتصار شداد لايحتاج لجمعية عمومية !
قلناها من قبل ونكررها اليوم ان موافقة الوزير على اعادة الانتخابات والسماح لكل الذين ابعدتهم المفوضية او مايسمى بالجسم الغريب بترشيح انفسهم فى الانتخابات القادمة هو انتصار للدكتور كمال شداد حتى لو لم تمنحه الجمعية العمومية القادمةو ثقتها وتنصبه مرة اخرى رئيسا للاتحاد العام ,, ولكن يكيفه فخرا انه استعاد للحركة الرياضية اهليتها وديمقراطيتها وانتزعها من بين براثن الذين يريدون ان يصفوا حساباتهم القديمة وخلافاتهم السابقة بالقانون ,, فليس شرطا ان يأتى الانتصار عبر صناديق الاقتراع ولكن الاهم من كل ذلك ان جميع اعضاء الجمعية العمومية فى انتخاباتهم القادمة سيشعرون بقيمة الدكتور شداد وقوة منطق حجته فى تعرية من شغلوا الرأى العام خلال الفترة الماضية بانهم يستمدون شرعيتهم من الجمعية العمومية ومن القانون ومن المفوضية ,, كل مافعله الوزير بقراره الاخير انه طبق قرار الفيفا باعادة الانتخابات والسماح للمبعدين بممارسة حقهم فى الترشيح مما يعنى انه قدم تنازلات عن موقفه المتشدد الذى اعلنه عند بداية الازمة ,, الان الجميع سواسية امام صناديق الاقتراع التى سيكون عندها الكلمة الفصل وهذا غاية ماكان يطالب به الدكتور شداد فى رؤيته التى تعامل بها الاتحاد الدولى واحترمها وطالب الدولة ممثلة فى الوزارة العمل بها وفقا للشروط الواردة فى القرار الاخير للفيفا ,, وقد استغربت حديث الدكتور معتصم جعفر لصحيفة الزعيم وهو يؤكد بانهم قدموا تنازلات لمصلحة الرياضة ,, ولاندرى ماهى التنازلات التى قدمها مجلس ادارته اذا كان اتحاده لم يتحمل قرار لجنة التحكيم وسارع للطعن فيه مما يؤكد رغبتهم فى التمسك بالكراسي والبقاء فى مناصبهم حتى لحظة اعلان الوزير لقراره الذى قضى بقبول قرار لجنة التحكيم ,, بل حتى قرار الفيفا الاول الذى اعترف بشرعية مجلس الادارة السابق برئاسة الدكتور كمال شداد لم يتعامل معه الاتحاد الجديد وظل رئيسه وسكرتيره يعقدون المؤتمرات الصحفية من اجل التأكيد على شرعيتهم والرد على تصريحات الدكتور كمال شداد .
عموما انتهت الازمة الان ولم تعد هناك مساحة للمزايدة او المناوره واستعراض العضلات ومحاولة استقواء طرف على الاخر المطلوب من الجميع الاذعان لقرار الفيفا ومن بعده القرار الوزارى والعمل به للدخول من جديد فى اجواء الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع التى نتفق مع الدكتور معتصم جعفر بانها ستكون هى الفيصل فى حسم هذا الجدل وفقا لتشريعات الفيفا ,, و نتوقع خلال الساعات القادمة ان نقرأ الكثير عن تبديل المواقف واعاة النظر فى التحالفات والتربيطات السابقة بين الكتل الانتخابية المختلفة بعد فتح باب الترشيح من جديد ,, وان كنا قد فوجئنا بالموقف الجديد لرئيس اتحاد الخرطوم الصاقعه حسن عبد السلام الذى انقلب 180 درجة بينما نعرف ان اتحاده قد درج فى السابق على التأنى وعدم الاستعجال فى اظهار موقفه الانتخابي فلماذا بدل جلده ويريد التخلي عن تحالفاته المعلنة سابقا كما قرأنا على لسان رئيسه ,, الحاصل شنو !!
اصبروا على كروجر !
ربما تكون مباراة المريخ والاهلى الاماراتى اليوم هى بداية عهد جديد للمدرب الالمانى كروجر مع المريخ الذى نتمنى ان يدشنها الخواجة بنتيجة ايجابية تختصر عليه الزمن فى معرفة قدرات اللاعبين وكيفية صقلهم فى تشكيلة مثالية تعبر بالمريخ الكثير من العقبات التى تنتظره فى ملاعب الولايات بالدورى الممتاز ,, بالتأكيد مهمة كروجر هذه المرة صعبة جدا وتختلف عن سابقتها التى وجد فيها مساحة زمنية جيدة واعداد سليم اهله فى ان يعيد المريخ الى منصات التتويج بعد خمسة سنوات من الغياب القسرى ,, فالمريخ حتى الان يعانى ويعانى من ضعف ووهن فى مستواه الفنى لاسباب اخذت حظها من التحليل والتمحيص فى الصحافة الرياضية وتعددت فيها اصابع الاتهام لعناصر داخل وخارج الملعب ,, ولكن ليس من الحكمة ان يتوقف انصار المريخ عند الاسباب والمسببات لابد من العمل بمبدأ عفا الله عما سلف حتى يجد المدرب وكذلك اللاعبون الاجواء التى تساعدهم فى الارتقاء بمستواهم الفنى بعيدا عن اى ضغوط ,, نقول ذلك قبل نتيجة مباراة اليوم التى نأمل التعامل معها فى اطار الظروف التى تحيط بالمريخ ,, وان لانخرج بها عن هذا الاطار مثلما هو الحال بعد هزيمته الاخيرة من فريق الوصل والتى كما ذكرنا لم تكن تعبر عن ماجرى فى الملعب ولكن رغم ذلك منحها عدد من الزملاء اكثر من حجمها ,, وتناسى هؤلاء انهم كانوا من غلاة المطالبين بالاعتذار وعدم المشاركة فى هذه الدورة لاسباب منطقية وصحيحة بان مستوى المريخ لايؤهله للمشاركة فى اى دورة خارجية وهو كذلك بالفعل !! فكيف اكون مقتنعا بضعف مستوى الفريق ثم اعود واهاجم اللاعبين ومدربهم لانهم خسروا من الوصل الاماراتى ؟
يجب ان نساعد كروجر فى مهمته التى تبدأ اليوم وعدم التسرع فى اصدار الاحكام المتعجلة فهو لن يستطيع ان يغير عيوب الفريق ومعالجة اخطائه المتراكمه بين يوم وليله .
قلناها من قبل ونكررها اليوم ان موافقة الوزير على اعادة الانتخابات والسماح لكل الذين ابعدتهم المفوضية او مايسمى بالجسم الغريب بترشيح انفسهم فى الانتخابات القادمة هو انتصار للدكتور كمال شداد حتى لو لم تمنحه الجمعية العمومية القادمةو ثقتها وتنصبه مرة اخرى رئيسا للاتحاد العام ,, ولكن يكيفه فخرا انه استعاد للحركة الرياضية اهليتها وديمقراطيتها وانتزعها من بين براثن الذين يريدون ان يصفوا حساباتهم القديمة وخلافاتهم السابقة بالقانون ,, فليس شرطا ان يأتى الانتصار عبر صناديق الاقتراع ولكن الاهم من كل ذلك ان جميع اعضاء الجمعية العمومية فى انتخاباتهم القادمة سيشعرون بقيمة الدكتور شداد وقوة منطق حجته فى تعرية من شغلوا الرأى العام خلال الفترة الماضية بانهم يستمدون شرعيتهم من الجمعية العمومية ومن القانون ومن المفوضية ,, كل مافعله الوزير بقراره الاخير انه طبق قرار الفيفا باعادة الانتخابات والسماح للمبعدين بممارسة حقهم فى الترشيح مما يعنى انه قدم تنازلات عن موقفه المتشدد الذى اعلنه عند بداية الازمة ,, الان الجميع سواسية امام صناديق الاقتراع التى سيكون عندها الكلمة الفصل وهذا غاية ماكان يطالب به الدكتور شداد فى رؤيته التى تعامل بها الاتحاد الدولى واحترمها وطالب الدولة ممثلة فى الوزارة العمل بها وفقا للشروط الواردة فى القرار الاخير للفيفا ,, وقد استغربت حديث الدكتور معتصم جعفر لصحيفة الزعيم وهو يؤكد بانهم قدموا تنازلات لمصلحة الرياضة ,, ولاندرى ماهى التنازلات التى قدمها مجلس ادارته اذا كان اتحاده لم يتحمل قرار لجنة التحكيم وسارع للطعن فيه مما يؤكد رغبتهم فى التمسك بالكراسي والبقاء فى مناصبهم حتى لحظة اعلان الوزير لقراره الذى قضى بقبول قرار لجنة التحكيم ,, بل حتى قرار الفيفا الاول الذى اعترف بشرعية مجلس الادارة السابق برئاسة الدكتور كمال شداد لم يتعامل معه الاتحاد الجديد وظل رئيسه وسكرتيره يعقدون المؤتمرات الصحفية من اجل التأكيد على شرعيتهم والرد على تصريحات الدكتور كمال شداد .
عموما انتهت الازمة الان ولم تعد هناك مساحة للمزايدة او المناوره واستعراض العضلات ومحاولة استقواء طرف على الاخر المطلوب من الجميع الاذعان لقرار الفيفا ومن بعده القرار الوزارى والعمل به للدخول من جديد فى اجواء الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع التى نتفق مع الدكتور معتصم جعفر بانها ستكون هى الفيصل فى حسم هذا الجدل وفقا لتشريعات الفيفا ,, و نتوقع خلال الساعات القادمة ان نقرأ الكثير عن تبديل المواقف واعاة النظر فى التحالفات والتربيطات السابقة بين الكتل الانتخابية المختلفة بعد فتح باب الترشيح من جديد ,, وان كنا قد فوجئنا بالموقف الجديد لرئيس اتحاد الخرطوم الصاقعه حسن عبد السلام الذى انقلب 180 درجة بينما نعرف ان اتحاده قد درج فى السابق على التأنى وعدم الاستعجال فى اظهار موقفه الانتخابي فلماذا بدل جلده ويريد التخلي عن تحالفاته المعلنة سابقا كما قرأنا على لسان رئيسه ,, الحاصل شنو !!
اصبروا على كروجر !
ربما تكون مباراة المريخ والاهلى الاماراتى اليوم هى بداية عهد جديد للمدرب الالمانى كروجر مع المريخ الذى نتمنى ان يدشنها الخواجة بنتيجة ايجابية تختصر عليه الزمن فى معرفة قدرات اللاعبين وكيفية صقلهم فى تشكيلة مثالية تعبر بالمريخ الكثير من العقبات التى تنتظره فى ملاعب الولايات بالدورى الممتاز ,, بالتأكيد مهمة كروجر هذه المرة صعبة جدا وتختلف عن سابقتها التى وجد فيها مساحة زمنية جيدة واعداد سليم اهله فى ان يعيد المريخ الى منصات التتويج بعد خمسة سنوات من الغياب القسرى ,, فالمريخ حتى الان يعانى ويعانى من ضعف ووهن فى مستواه الفنى لاسباب اخذت حظها من التحليل والتمحيص فى الصحافة الرياضية وتعددت فيها اصابع الاتهام لعناصر داخل وخارج الملعب ,, ولكن ليس من الحكمة ان يتوقف انصار المريخ عند الاسباب والمسببات لابد من العمل بمبدأ عفا الله عما سلف حتى يجد المدرب وكذلك اللاعبون الاجواء التى تساعدهم فى الارتقاء بمستواهم الفنى بعيدا عن اى ضغوط ,, نقول ذلك قبل نتيجة مباراة اليوم التى نأمل التعامل معها فى اطار الظروف التى تحيط بالمريخ ,, وان لانخرج بها عن هذا الاطار مثلما هو الحال بعد هزيمته الاخيرة من فريق الوصل والتى كما ذكرنا لم تكن تعبر عن ماجرى فى الملعب ولكن رغم ذلك منحها عدد من الزملاء اكثر من حجمها ,, وتناسى هؤلاء انهم كانوا من غلاة المطالبين بالاعتذار وعدم المشاركة فى هذه الدورة لاسباب منطقية وصحيحة بان مستوى المريخ لايؤهله للمشاركة فى اى دورة خارجية وهو كذلك بالفعل !! فكيف اكون مقتنعا بضعف مستوى الفريق ثم اعود واهاجم اللاعبين ومدربهم لانهم خسروا من الوصل الاماراتى ؟
يجب ان نساعد كروجر فى مهمته التى تبدأ اليوم وعدم التسرع فى اصدار الاحكام المتعجلة فهو لن يستطيع ان يغير عيوب الفريق ومعالجة اخطائه المتراكمه بين يوم وليله .