• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
حسن فاروق

اربعة نيسانات كتلونية

حسن فاروق

 0  0  1770
حسن فاروق


المتعة ، الابهار، الادهاش، اي شيء ممكن تتخيلوا في كورة القدم عملوا برشلونة في ريال مدريد ، استحواذ، مهارات ، اهداف ، كلو بالفن والهندسة، ياخي حتي استخلاص الكرات فيهو متعة وابداع، احجام صغيرة للاعبي برشلونة، تتفوق علي (عتاولة) الريال في الكرات المشتركة ، وتفوق اكبر في المراوغة والتمرير في المساحات الضيقة، وتركوا لونالدو( ضيف شرف المباراة)، وراموس (جزار اللقاء) اللعب غير النظيف ، في الضرب بالكوع والشلوت لتنتقل عدوي كسر العظام للفنان ايسكو الذي نال جزاء فعلته الشنيعة بضرب الموهبة البديعة نيمار (كرت احمر) قذف به الي غرفة الملابس، ونغني مع كتالونيا اربعة نيسانات حضرن في ارض الريال وقفن، وجوه الملعب دخلن، واحد سايقو سواريز المدمر والتاني نيمار العجيب، والتالت انيستا الرهيب ، والرابع من نصيب سواريز خلاهو للاسطورة ميسي تقديرا واحتراما واحتفالا بفرحة العودة للملاعب من جديد، عاد الساحر، عاد البرغوث، وقدم فواصل من الابداع والامتاع ليؤكد انه قادم بقوة.
ياسلام علي البارسا ، ياسلام علي المتعة، التي اكدت علي علو كعب المهارة وقدرتها الدائمة علي التميز والتفوق وصنع الفارق في المباريات، لعبوا بثقة ادخلت الخوف علي قلوبنا خاصة حارس المرمي (برافو) ، الذي تفنن في اتلاف اعصابي وهو يستلم الكرات من المدافعين في مساحة ضيقة ، ويمررها في مناطق اضيق غير مبال بقرب بنزيما ورونالدو منه ، ولايضع بالا لامكانية خطف الكرة منه او من المدافع ، وهو ذاته برافو الذي تفوق علي نفسه ونجح في ابعاد اخطر الكرات من رماة ريال مدريد علي قلتها، ليتوج نجما من نجوم المباراة مع بقية النجوم التي تلألأت في هذا اليوم مضيئة للعاصمة مدريد.
اربعة نيسانات كتالونية تجولت في شوارع ريال مدريد، بسلاسة لم توقفها اشارات مرور تخطت كل محاولات عرقلة حركتها ، صمدت في مواجهة الشاحانات الضخمة التي عملت علي تحطيمها الا انها كانت تنهض من الضربات اكثر قوة وقدرة علي الاستمرار حتي نهاية المشوار، لتتوقف في المحطة الرابعة علي مشارف برشلونة لتجد استقبالا خرافيا من انصار البارسا ويغنون معا النشيد الشهيراحتفالا بنصر كبير وضع برشلونة علي صدارة الدوري الاسباني بفارق ست نقاط .
وفي مدريد لم يصمد فلورنتيو بيريز امام غضب الجماهير المدريدية، فكان الضحية كما هي عادة رئيس النادي بيريز المدرب تاتا بنتيز وللرجل تاريخ طويل في اقالة المدربين ، فالرجل وكما ذكرت في هذه المساحة اكثر من مرة اسباني بعقلية رئيس مجلس ادارة سوداني ، مع الفارق بكل تاكيد في نظام الاقتصاد بين اسبانيا والسودان.
متعة مابعدها متعة وسحر الكرة وفنونها، كرة داخل الملعب ، والفرجة علي اللاعب داخل الملعب، ومتابعة تفاصيل تفاصيل مايدور داخل الملعب مابين الفرح والحزن تتابع الانفعالات بكل اشكالها ، كرة قدم حقيقية ، نجومها اللاعبون المنتصر والخاسر جميعهم نجوم نتابع حركاتهم وسكناتهم داخل المستطيل الاخضر . لا اود ان اذكر اي شيء عن الكرة السودانية في هذه المساحة، بل انني لم اكن ارغب حتي في اضافة هذه الفقرة لانها اعادتني الي مربع الاحباط. التهنئة للبارسا النادي الاول في العالم حاليا ولانصاره في كل انحاء العالم علي كل المتعة التي تقدموها لنا في المباريات التي تكونوا طرفا فيها ، بارساااااااااااااا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسن فاروق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019