ما العلاقة بين العناصر الثلاثة الواردة فى عنوان المقال ..الرياضية ومنذ نشأتها كانت ذات علاقة حميمة بالشارع الرياضى هذه العلاقة كانت لأن فلسفة الاذاعة الرياضية اف ام 104هى نزعة رياضية عملية توحد بين الآراء المتباينة في الحياة الرياضية ..والنزعة التطورية وهى ينبوع الهام تنشئ رابطا بين المد الرياضي لكل الرياضيين على مستوى كرة القدم والمناشط الاخرى وهى تعلمنا التفكير باسلوب متحرك وليس باسلوب ساكن ..والغاية من كل ذلك تحقيق الرسالة الاعلامية الشاملة لكل الاندية والاتحادات لكن هل من اللازم للشارع الرياضي ان تحجب عنه الحقائق لذلك كانت ولا زالت وسوف تزال الاذاعة الرياضية اف ام 104فى قلب الحدث الرياضي اي كان نوعه لتعبر عن صوتها الاول لانها الاجدر والاقوى والاسرع الى مكان الحدث مهما كانت درجة كتمانه من الجهات المعنية ...
هى اعمال العقل فى جرأة ..والجرأة فى اعمال العقل هى التنوير على نحو مايذهب التنوير والتنوير الاعلامى المتمرس وظيفتها ..
يجب ان نعيش فى عز التنوير الاعلامي وليس فى عصر متنور الاعلامي لان العصر المتنور يستلزم فى رأيي تنوير رجل الشارع الرياضي وليس النخبة ..والسؤال هل فى امكان رجل الشارع الرياضي ان يكون عقلا متنورا بدون اعلام ...
فى حديث مطول مع احد قادة الاذاعة الرياضية اف ام 104 حول مدى صحة منعها من اذاعة مباراة المريخ والنسور قال بان اوامر صدرت من الاتحاد العام لرجال امن الملاعب بعدم ادخال الاذاعة الرياضية لمزاولة نشاطها كسائر الاذاعات دون خطاب او ما يؤكد صحة ما ذهب اليه .. وان كان الحديث صحيحا من هى السلطة التى يتوجب عليها اتخاذ قرار مثل هذا لمؤسسة اعلامية فاقت نفسها واخواتها فى السبق الاذاعي ..وما دور الاتحاد المحلي حتى يمنع رجل امن الملاعب الاذاعة أليس دور الاتحاد المحلي تنظيميا وكانت الطامة الكبرى حين علم احد قادة الاذاعة الرياضية بان القرار اصلا يعني التشفي ويندرج فى المنافسة وخفض وتيرة الاذاعة اف ام لاخرى ينتمي لها متخذ القرار
نافذة
ظلت الاذاعة الرياضية بسواعد ابنائها من الاعلاميين المتميزين فى كل الاحداث الرياضية دون محاباة بين لونية رياضية تجدها فى موقع الحدث مهما كان جله ومهما كان موجها لاى مؤسسة رياضية بامانة الرسالة التى تحملها بمضامينها وتعض عليها بالنواجز بان تكون فى الحدث الرياضي اى كانت شاكلته الرياضية
نافذة اخيرة
لابد ان نعود للقيادي بالاذاعة وهو يسرد قصة اسباب منع الاذاعة الرياضية لاذاعة مباراة النسور والمريخ .. اولا ضحكت حتى بانت نواجزى لان اول الاسباب الذى اعتبرها سببا واهيا ومبيتا النية تجاه تلك القامة الاعلامية الفتية وهو لانها قامت باذاعة كلمة رئيس الهلال ..وما زاد دهشتى بان كلمة رئيس الهلال من ضمن مهرجان كروى ويعني تخصص تلك الاذاعة دون غيرها بامكانياتها وفرض وجودها فى اى حدث حتى اطلقت عليه جماهير الرياضة صوت الرياضة الاول فى السودان
ما جاء فى خطاب رئيس الهلال ويعتبره الاخوة فى الاتحاد العام تجاوزا كانت له منابر اخرى اشد ايلاما وتوجيها لقادة الاتحاد العام وحتى من نفس الاذاعة لم يتخذ فى ذلك اى قرار .
خاتمة
نواصل فى سرد القصة اتصال القيادي لمعرفة الاسباب وتوضيح الامر وقع فى امور شخصية وصفته بانه جاء عند خطابات الانسحاب وهو ايضا من صميم عمل الاذاعة الرياضية ولابد من الوقفة والتروي فى كثير من القضايا خاصة فى مباريات الدوري الممتاز ان يكون لاتحاد الخرطوم الدور الاول فى تنظيم الاعلام من اذاعات وقنوات فالاذاعة الرياضية ستظل فى الحدث الرياضى مهما كانت القرارت الفردية الهوجاء من رجالات الاتحاد
إنهاء الدردشة