• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
رأي حر

لا سطحية لمقدمى البرامج الرياضية

رأي حر

 1  0  1324
رأي حر
عندما ينظر الاداريين الى البرامج الاذاعية او الفضائية نظرة سطحية فالاغلب الاعم ان يسالوا اسئلة سطحية كذلك او قد تبدو تساؤلاتهم احيانا بغير معنى ..فكثير ما يتردد بينهم سؤال ساذج مؤداه . اذا كان المعتقدون فى تطور المناقشة فى الامور الرياضية لا تملك ناصية من خلال البرنامج الرياضية التى تفرد مساحات كبيرة لأهل الرياضة بجميع ضروبهم للمناقشة والوصول الى شحنات إدارية من شأنها تطوير العمل الادارى بالاندية والمؤسسات الرياضية ونخص الاندية الرياضية التى يجب ان نخلص بان كل الامور الادارية يجب ان توجد لها منافذ للراى والراى الاخر من خلال البرنامج الرياضية وهو أمر لا شك يحسب للمؤسسة الاذاعية التى تراعى تلك البرامج وتفضل ان يكون المقدم والمعد من صلب الرياضة كاتب او من قدامى اللاعبين فى المقام الاول بعيد عن الانتماء الضيق الذى يجلجل بها بعض الاخوة الاداريين
الجواب بساطة شديدة ان التطور له اصول وجذور موروثة فى قلب المواضيع المختارة للنقاش فى المجال الادارى بصفة خاصة لان كل المشكلات تكمن فى هذا الجانب ومع ذلك ان ارادوا ان يشهدوا تحول نوع الى نوع اخر لتو واللحظة فليرقبوا مقدمى البرامج من اهل الصحافة ليروهم وهم يحولون الحقيقة الى منعطف غير الذى يصب فى مصلحة النادى او المؤسسة الرياضية .لو ارادوا تحويل ادارى الى ادارى كبير وعندئذ لا يملك المستمعون والمشاهدون الا اظهار اعجابهم بالتصفيق الحاد او الاشادة يصفقون لمن يخدعهم وهم يعلمون انها خدعة مثل ما يقدمه الحاوى .
نافذة
او ليس هذا مزاحا ثقيلا فى مثل هذه الاجابة التى تناسب ذلك الحال ومع ذلك فان الاداريين لا يرون لعبة الادارة الخالدة هى تحول كل المواضيع الكروية المطروحة فى البرامج الاذاعية المنتشرة التى من خلالها يقدم الاذاعى الكاتب الصحفى او قدامى اللاعبين . وبمثل هذا المفهوم البسيط يسير برنامج يقدم كل مواضيع تناقش هموم الكرة السودانية حتى تنجلى الظلمة التى ظلت تلازمنا سنين والتى تجعل الادارىيين فى مقدمة الركب فى تخلفها . قد نجد انفسنا نتساءل عن معاير الاختيار لمقدمى البرامج من الاخوة الاعلامين بالصحف الرياضية لدى الاذاعات والفضائيات ما يجعل الواجهة لمناقشة الامور الرياضية بحس معروف لدى الادارى الذى يمكن ان يتم النقد له من خلال البرامج او الجماعة المعارضة او الموالية لمجالس الادارات نافذة اخيرة الكاتب السودانى غالبا يكتب من راسه ولا يعتمد على المساعدين .وفى الحقيقة ان الكتابة ليست صعبة بل الوصول الى الفكر هو الامر الصعب !!!
البرامج الرياضية الموجهة للنقد الادارى ليست جسرا تجاريا بل عمل يهدف لخلق رؤى جديدة والمشاركة فى تكوين ادارى جديد عندما يمر بك رؤساء الاندية الرياضية والاتحادات والمؤسسات .تدرك عندئذ انهم مجرد بشر عاديين.
انا من انصار المعايشة السلمية بين معارضة الاندية ومجالس الاادارات طالما يتقابلون فى السرا والضراء .... عندما تصبح الانجازات الرياضية متشابهة فمعنى ذلك ان الاداريين الذين يوجه لهم النقد قد كفوا عن ان يلحظوا الاشياء الطيبة التى تمر بحياتهم بينما تعبر الشمس السماء يجب ان يصبح الشعار المطروح فى برامجنا الاذاعية الان انه لا يجوز ان تتفوق جماعة من مجلس الاندية الرياضية على اى معارضة على اى نقاش منطقى او خدمة فى مصلحة النادى اصبح عالمنا الرياضى يتعاطف مع المظلوم والمضطهد بعض الوقت .ولكنه يحترم القوى فى كل الوقت !!!
خاتمة
لابد ان يكون البرنامج الرياضى فى الاذاعات والفضائيات معبر عن واقع نعيشه ونتعايش فيه بصورة تطوعية لقضايا رياضية نحاول جميعنا ان نحلها دون شخصنة لان السطحية لا توجد فى مقدم برنامج اصلا .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابوحسن 01-12-2015 01:0
    لكا التحية استاذ صلاح شكلك انته ترمي الي شي ما تريد توصله الي القارا بزات الرياضي بصورة عامة هناك بعض الاعلامين اذا كانو في المرئي او المسموع والمكتوب ليس لديهم الخبرة والامانة في هذا العمل المهني الهام جدا فيه المصدقيه واللباقه باالكلام والكتابة حتي يؤثرو علي المجتمع وممكن يكون هناك تغيرهذا هو الاعلام الناجح وبساعد في رفعه الامم موش فاقد الشي لا يعطيه اما نحن يوجد شلليات في الوسط الاعلامي للاسف الشديد حتي لو علي الباطل
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019