* طالبنا كثيراً عبر هذه الزاوية بضرورة الانصياع والاذعان للمؤسسات، العدلي منها، والإداري؛ لذلك نستنكر أي محاولة- مجرد محاولة- للخروج عليها.
* فنحن إذاً نرفض بشدة أي قرار يتخذه نادي الهلال للتربية البدينة بالانسحاب من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم.
* كما نستنكر خطوة النادي نفسه محاولة جر أندية أخرى معه ليستقوي بها أو محاولة تأكيده بالكثرة أنهم على حق.
* وحتى مساء أمس تساقطت بعض الأندية التي أكدت تسريبات- في البداية- أنها مباركة ومشاركة في عملية الانسحاب وهي ناديي: الاهلي مدني، والهلال كادوقلي، ليبقى فقط الهلال والأمل عطبرة، أما ناديي الرابطة كوستي والميرغني كسلا فقرارهما إذا ثبت سيكون أشبه بفرفرة مذبوح الهبوط بحُكم الميدان، والهزائم، والحصاد البائس.
* سبب إستنكارنا للخطوة هو لشعورنا بأنها محاولة للأثارة البغيضة ولتأليب الرأي العام، أما إذا كانت شكلاً من أشكال التعبير عن رأي مع الالتزام بالخروج السهل، والميسّر من الدوري الممتاز دون تحريض ظاهر، أو خفي بالعنف فإنه أمر يجد منّا كل ثناء، وتقدير مع الأمنيات الطيبة لهما - الهلال، والأمل- بالتوفيق في مسارات أخرى غير البطولات التي ينظمها الاتحاد الرياضي، والاتحادات التابعة له.
* وبعد أسبوع فقط وعلى شرف نهائي دوري ابطال افريقيا سيخاطب الاتحاد الافريقي إتحادنا الرياضي مطالباً بتسمية الاندية الاربعة المشاركة في بطولات الكاف للعام 2016.
* وعليه ستكون الفرصة سانحة لفريق آخر صاحب المركز الخامس- الذي سيتقدم ليصبح رابعاً للظهور لأول مرة في البطولات القارية.
* تابعنا بكل الغبطة التصريحات القوية التي اطلقها الاستاذ مجدي شمس الدين المحامي سكرتير الاتحاد الرياضي وهو يؤكد تطبيق اللائحة بمجرد وصول الخطابات الرسمية من الاندية مؤكدة قرار الانسحاب.
* من جانبنا نقدم كامل دعمنا ومساندتنا للاتحاد الرياضي وهو يفرض هيبته، ويؤكد أنه مؤسسة قوية لا تستطيع أي تحالفات لهز كيانها.
* من قبل جرّب نادي الهلال فكرة الانسحاب - ايام صلاح ادريس- ولكنه لم يستطع الاستمرار فيها سوى ساعات عندما وصل خطاب مقتضب من الاتحاد الافريقي يؤكد فيه سحب الهلال من بطولة ابطال افريقيا إذا لم يخطاب الأخير اتحاده الوطني بما يفيد عدم إستمراره في الخطوة حتى نهايتها.
* من حسن حظ الهلالاب أن ذوبعة الانسحاب جاءت بعد الخروج من بطولة ابطال افريقيا والا كان تدخل الاتحاد الافريقي واضح، وقوي..
* من يعرفني جيداً سيدرك ان هذا رأي حتى ولو كان المنسحب هو المريخ.
* لي مبادئ واضحة فأنا أرفض بشدة الخروج على المؤسسات ولكني مع إصلاحها، وما أكثر طرائق الإصلاح.
* المفاجأة كانت في البيان الذي أصدره الاتحاد الرياضي مساء أمس حيث وضح أن بعض الشخصيات الوهمية هي التي صاغت مذكرة الانسحاب المزعوم بدون تفويض من مجالس ادارة أنديتها.
* وبذلك تكون مسألة الانسحاب فرقعة إعلامية أشبه بعقد الهلال مع شركة الثريا.