نعلم ان لاعبو الهلال اليوم سيواجهون ضغوطا شديدة، خلال مباراتهم مع اتحاد العاصمة في الجزائر في اياب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا.
وندرك ان مسألة تعويض خسارة مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف في ام درمان ستكون صعبة جدا ،امام فريق سيلعب امامهم بدوافع كثيرة.
لكن كل شيء ممكن وجائز، ومتاح ، في عالم كرة القدم، فمن كان يصدق ان اتحاد العاصمة، كان سيقلب النتيجة على الهلال بعد ان استقبلت شباكه هدفا مبكرا؟.
وهل يا ترى كان انصار الفريق الجزائري يتوقعون ان يعود فريقهم من ام درمان بنقاط المباراة الثلاث في غياب هدافه البلايلي الموقوف بسبب المنشطات؟.
اغلب الظن ان الجزائرين كانوا جاهزين للهزيمة في ام درمان، وكانوا يتوقعونها بفارق هدفين على الاقل، لكن المجنونة قالت لا، واهدتهم انتصار لايستحقونه.
اضاع الهلال في لقاء الذهاب عشرات الفرص، واهدر محترفه البرازيلي اندر زينهو ضربة جزاء، كان يمكن ان تقلب موازين المباراة اذا نجح في تسجيلها.
لكن ارادة الله كانت هي الغالبة في ذلك اليوم، وربما تكون خسارة الخرطوم المفاجئة، فيها خيرا للهلال، وتساعد في الفوز اليوم بفارق هدفين، وتقوده للنهائي.
نقول ذلك ليس من باب التخدير أو الاحلام الوردية، وانما من قناعتنا بان كل شيء في كرة القدم وارد وممكن، ثم لثقتنا في نجوم الهلال وامكاناتهم.
الطريق الى النهائي يتطلب تركيزا شديدا في مباراة اليوم، وعملا شاقا في الملعب، وقبل ذلك الى تشكيلة مثالية وطريقة لعب تناسب الوضع الحاصل.
المغامرة بالهجوم الضارب قد يدفع ثمنها الفريق باهظا، والخندقة في اغلب اوقات المباراة ربما لا تحقق النتيجة المطلوبة.
لذلك ننتظر من المدرب التونسي نبيل الكوكي ان يلعب بتوازن، وان يحرص على اختيار التشكيلة التي تتناسب مع طبيعة المباراة، وامكانات الخصم.
اي خطأ من المدرب، او من اللاعبين خلال سير المباراة سيكلف الفريق كثيرا، ودخول هدف مبكر في مرمى الهلال سيزيد الضغوط ويصعب المهمة.
نريد للكوكي ان يتحلى بالشجاعة ، وان يلعب بالتشكيلة التي ستضمن له الفوز بغض النظر عن الاسماء، كما فعلها من قبل المدرب برانكو امام الأهلي المصري.
في تلك المباراة التي جرت عام 2001 على ما اذكر في القاهرة ،ابعد برانكو اهم لاعبين في التشكيلة وهما هيثم مصطفى، ومعتز كبير هداف الفريق.
لم ينظر برانكو للثقل الكبير الذي يمثله اللاعبان في الفريق، لانه كان يحتاج لنوعية معينة من اللاعبين لتحقيق النتيجة التي كان يخطط لها.
وبالفعل نجح برانكو في تحقيق الفوز على الاهلي في ارضه وامام جماهيره بهدف ريتشارد الصاروخي، قبل ان يعود ويتعادل معه في الخرطوم سلبيا.
امنياتنا بالتوفيق للهلال في مباراة اليوم بتحقيق النتيجة المرجوة ، وينبغي علينا ان لا نتاثر اذا خسر او خرج من البطولة، فالجايات كما يقول المثل اكثر من الرايحات.
تفاءلوا خيرا
الأسـتاذ ابراهـيم عـوض (أبو روعـة)،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عـام وأنتم بخير.
استاذنا الكريم .. أعلم أنك أزرق الهوي لدرجة العشق، ورغم أني متيم بعشق الأحمـر الوهاج، إلا أني دومـا أقرأ مقالاتـك واتلذذ كثـيرا بالمناكفات الجميلة بينك وبين ابن خالك الأستاذ مزمـل أبو القاسم (فرق يا ابراهـيم). وكم كنت أتمنى من الجميع ان يحذو حذوكم ويتوقفوا عن الإساءات والتطرق لأعـراض الآخـرين.
تفاءلوا خـيراً تجـدوه يا أبو روعــة .. أتمنى من كل قلـبي أن يوفق الله طرفي القمـة في مباراة الإيـاب وان يتحقق حلم ذاك الطفل، وأن يكون النهائي سـودانياً خالصـاً، وعـندها لا يهم من يفوز بالأمـيرة السـمراء ، المهم هو السودان الحبيب.
اخوكم/ مـكاوي نصيري
النصر للهلال والمريخ
الأخ الأستاذ إبراهيم عوض
سلام الله عليكم وكل عام وأنتم بخير
اتابع كتاباتكم منذ امد من خلال النت برغم انها تحمل في طياتها حين بعد حين بعض الأوجاع لنا نحن المريخاب إلا أن قلمكم يبقى من أكثر الأقلام مهنية واتزاناً مقارنة بغيره من كتاب كرة القدم ولا أقول الرياضة.
يعلم الله رغم مريخيتي الصرفة إلا انني دعوت الله للهلال والمريخ يوم عرفة وما بعده كما دعوته في خير الأيام وهو يوم الجمعة أي اليوم أن ينصر الله الهلال نصراً مبيناً لتعود الفرحة للسواد الأعظم من الشعب السوداني الذي صار فرحه الجميع قليل بل قل نادراً أو معدوماً، ومن حق هذا الشعب أن يفرح ولهلال الأمة حظ عظيم في ادخال الفرح في نفوسنا بنصر يعيد له مركزه الذي يتطلع إليه باستحقاق وشرعية يبحث عنها خلال سنوات مضت دون يأس أو خمول أو فتور ولم يسقط راية التحدي بحثاً عن الريادة لفريق هو كفء بها.
هذا لا يعني أن يفوز الهلال على المريخ إن التقيا في نهائي الكأس الأفريقي ولكني ادعو الله أن يكون اليوم يوم هلالي صرف، ويكون فيه الهلال اكثر حظاً ويفعلها كما فعلها من قبل في اقويا افريقيا مثل الأهلي والزمالك ومازمبي، وإتحاد العاصمة قادم جديد ولا يحسب ضمن هؤلاء.
لك ولكل شعب الهلال كامل المودة ، نسأل الله أن تجمعنا الرياضة على الحب والتعايش والتآزر. مع مودتي.
علي الكنزي
وداعية : وما النصر إلا من عند الله.
.Rawa_60@yahoo.com
ولا يهم من يكسب النهائي المهم يكسب السودان ونحتاج لذلك بشدة زز
اخوك د/ حسبو
طبيب المريخ سابقا - المدينة النورة..
مع الامنيات بالتفوق للهلال
مع الامنيات بالتفوق للهلال
للفوز على اتحاد الجزائر.
انطبق على الهلالاب المثل القائل جاهل لا يعلم انه جاهل فاحذروه
ففريق ضعيف لا يعلم انه ضعيف فاقنعوا منه
يا راجل فريق الهلال الحالي دا فيه لاعب غير كاريكا و مكسيم و محمد عبدالرحمن
الباقي بيعوهم بالكوم
كيبي , جوليام , كانوتى ,بوتاكو , سيمبو , زينهو
قال محترفين من العيار التقيل قال !!!!!!!!!!!!!!!!
و اضحك مع الكاردينال