* لايخالجني ادنى شك في ان مريخ المعجزات سيكون في الموعد في موقعة السبت الثاني من عيد الفداء وهو يواجه نظيره الكنغولي فريق الغربان مازيمبي المتمرس في دروب البطولة الافريقية ومصدر الثقة والاطمئنان ينبع من اقتناعي بان الشياطين الحمر من النادر ان يخسروا في مدينة ام درمان وعلى ملعبهم الفخيم المدجج بجماهيرهم العاشقة والمتيمة بحب النجمة الحمراء والتي تلعب دور اللاعب الثاني عشر بكل قوة فتساهم بصورة مباشرة في بث الحماس في نفوس اللاعبين وشحذ هممهم وقيادتهم الى قهر الخصوم وبرغم ايماني التام بان الخصم هذه المرة عنيد ومتمرس وصعب المراس وبرغم اقتناعي بالفوارق الفنية والبدنية والخبراتية التي تفصل بين لاعبي المريخ ولاعبي مازيمبي والتي تحسب لمصلحة لاعبي مازيمبي الا ان ذلك لايمنعنا من ان نرجح كفة المريخ في هذه المباراة بحكم انه يلعب على ارضه ووسط جماهيره وهذه العوامل تدفع اللاعبين دفعا لكي يستنفروا كل جهودهم ويبذلوا كل طاقاتهم وصولا الى النصر وارضاء تلك الجماهير المحبة العاشقة لهذا ولاكثر منه فان اي مراقب واي متابع سيرجح كفة المريخ في لقاء ام درمان فالمريخ سيحسم اللقاء باى ثمن وباي طريقة سوى ان كانت باجتهادات لاعبيه وتفانيهم واخلاصهم للشعار الذي يحلي صدورهم او عن طريق الجماهير التي ستلعب الدور المؤثر في المباراة او عن طريق مساعدة الاصدقاء حكام او نيران صديقه ولكن يبقى السؤال المهم والاكثر أهمية فماذا عن موقعة لوممباشي الشرسة وهل المريخ بدفاعه الهش المفتوحه شوارعه على مصراعيها وحارسه الذي بدا في العد التنازلي وفقد الكثير من اراضيه هل هو قادر على المحافظة على الفوز الذي سيحققه في ام درمان خصوصا وان فريق مازيمبي تعود ان يحقق النتائج الخرافية على ارضه ودونكم خماسية التطواني المغربي الذي فاز على هلال الملايين بركلة جزاء جبانة اهداها لهم طيب الذكر اتير توماس ويقيني بان فريق مازيمبي بخط هجومه الناري ووسطه المكوكي قادر على ان يكرر خماسية التطواني في شباك اليمني جمال سالم خصوصا وهو يلعب امام رباعي فاقد لابسط مقومات المدافع المتكامل العارف لحدود واجباته وهنالك سؤال مهم اخر يفرض نفسه بالحاح شديد وهو بكم سيفوز المريخ في هذا اللقاء وهل سيكتفي بهدف واحد مثلما فعل الهلال ان انه قادر على ان يحرز هدفين وربما ثلاثة وهل يضمن المريخاب ان يخرجوا بشباكهم نظيفة من امام عتاولة مازيمبي هذا سؤال اخر اكثر الحاحا واهمية فانت تلاعب نجوم مازيمبي وهم وبكل تاكيد ليسوا على شاكلة نجوم العلمة والوفاق وغيرهم من النجوم الكومبارس والافضل مليون مرة للمدرب غارزيتو ان يؤمن ظهره قبل ان يفكر في غزو مرمى الغربان على اعتبار ان المريخ لو احرز ثلاثة اهداف دفعه واحده وتلقت شباكه هدف واحد فهو لامحالة سيغادر اسوار البطولة غير ماسوفا عليه ومن هنا فنحن نوصي ابناء العمومة باللعب المتوازن والابتعاد عن التهور والاندفاع غير المؤسس نحو مرمى الغربان حيث ان مرتدات الغربان ستكون عواقبها وخيمة ووقعها اليما على النفس واقولها وبملء الفيه بان المريخ قادر على الوصول الى مرمى الغربان مرة واثنتين وربما ثلاثة كما اسلفت ولكن من يضمن لنا خروج شباك المريخ عذراء من غير سوء على نحو ماكانت عليه امام العلمه والوفاق واتحاد العاصمة في ام درمان وعموما لم يتبقى اكثر من 72 ساعة ليتضح لنا الخيط الابيض من الاسود ولنعرف جيدا قوة المريخ من ضعفه وهل هو بالفعل واجه حمام ميت في المجموعة الثانية ام انه كان الاقوى والشديد الصرعة.
عيدكم مبارك
* انتهز هذه السانحة لاتقدم لكل الاخوة القراء في مشارق الارض ومغاربها بمختلف الوان طيفهم .. مريخاب .. ومورداب .. ونيلاب .. واهلاوية . وخرطوميين .. وام درمانيين .. وبحراويين .. وولائيين ... وهلالاب بكل تأكيد .. بالتهنيئة الحارة بحلول عيد الفداء المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات متمنيا من العلي الاعلى ان يعود علينا وعلى الأمة السودانية جمعاء والرياضيين بصفة خاصة بالخير الوفير والانجازات المتعددة على صعيد الاندية والمنتخبات ولايفوتني ان استميح العذر من اخوتي المريخاب الغاضبين من كتاباتي وبخاصة الصديق ابو مازن واقول لهم بان مااكتبه هو مجرد مداعبات بريئة القصد من ورائها الهاب الحماس في النفوس ولكنني اكن لكم كل احترام وتقدير فلاتاخذوني بجريرة كلماتي التي اسطرها بين الفينة والفينة في حق مريخ مانديلا فلكم في القلب معزة خاصة حتى وان قسوت عليكم في بعض الاحايين والى ان نلتقي لكم حبي وتقديري حيث سنتخذ استراحة محارب نتفرغ فيها لالتهام الشيه واخواتها وسلام مربع والعيد مبارك عليكم مقدما .. فردا .. فردا"
التمريرة .. الاخيرة
* ياعيد تعود ياعيد ... بالخير علينا سعيد.
للمرة الألف أقول أنك لم تغادر محطة بريد القراء ....يعقوب حاج آدم ...العزوزاب.
نسيت كمــبالا سيتي .