اللاعب السودانى عبر التاريخ وبسبب تركيبته النفسية يعانى من نقطة
ضعف كبيرة كلما شكروه ومجدوه ينتكس وتسوء نتائجه وكلما قللوامن قدره
يرتفع بمستواه ليرد الاعتبار لنفسه كما انه فى عهد الكرة الاحترافية
ظل على نفس العقدة النفسية مما افقده اهم مزايا الاحتراف فالمحترف يستقر
بمستواه الفنى ولا يتعامل بردود الفعل والانفعال مع نتائج المباريات
وبما ان الكرة السودانية دخلت اليوم فى اكبر تحدى لها فى تاريخ البطولة
الافريقية وتلوح لها اول فرصة فى ان تسجل اسم السودان لاول مرة فى قائمة
الابطال وهى تمثل بفريقين فى نصف النهائى واحسب ان هذه من الحالات
النادرة فى هذه البطولة حيث ان السودان اليوم يتمتع بنسبة خمسين فى
المائة من فرص الفوز بدلا من خمسة وعشرين فى المائة لو انه مثل بفريق
واحد
لهذا فانها فرصة يجب الا تضيع لانها ربما لا تتكرر فيما تبقى من القرن
مما يحتم ضرورة الحرص على ادارة ملحمة نصف النهائى بذكاء مميز من كافة
الجهات المعنية من ادارية واعلامية وجماهيرية حتى تكون تهيئة اللاعبين
تهيئة علمية تتخطى كل سلبيات الواقع وعلى راسها الحرص على مراعاة
الخلل النفسى الذى يعانيه اللاعب السودانى وعلى راسه الافراط فى التهليل
والمدح الذى ظل يفرز عبر التاريخ انتكاسة فى اداء اللاعين بعد هذا
الافراط فى المدح لاننا اليوم فى مرحلة تعنى ان الهزيمة فى مباراة قد
تطيح بالفريق من المنافسة ونحن اليوم فى مرحلة (النوك اوت) فى لقاءات
ثنائية ليست مجموعات يمكن تعويضها فالفريق اليوم فى مواجهة خصم واحد (اما
نعم واما لا ) مما يتتطلب استراتيجية خاصة تحقق التواذن لدى اللاعبين فى
كل المواجهات وهذه مسئولية الاداريين وفى المقام الاكثر اهمية فى
الاعلام الذى يتعين عليه التوقف فورا عن التطبيل والتهليل المفرط من
باب المناكفة مع بعضهم البعض فيلحقون الضرر بالفريقين ولتتعامل
الادارات والاعلام بموضوعية حتى يستقر مستوى الفريق بتواذن تام فى كل
المباريات وهذا ما يساعد فى ضبط سلوكيات الجماهير فى هذه المرحلة حتى لا
يصبح دورالادارات الاعلام والجمهور سالبا وخصما على الكرة السودانية,
عفوا اذا كنت ساتعرض بشفافية تامة لما نشهد ه هذه الايام من افراط فى
التباهى الذى يؤدى الى انتكاسة هذه الفرق نفسها فى اهم مرحلة تحتاج
للتعامل لبذكاء
واقول هنا بكل وضوح على المريخ ان يتعظ من الهلال الذى اوشك ان يدفع
ثمن الاستهانة بالخصم و يرحل ضحية له
فلقد استهان الهلال بالتطوان المغربى فى نهاية الجولة الاولىفى مباراة
كانت كفيلة بان يضمن التاهل من الجولة الاوولى فكانت المفاجأة انه تلقى
الهزيمة من التطوان الذى تلقى اليوم هزيمة خماسية من مازيمبى الذى خسر
اما م الهلال وكن ذلك بسبب روح التعالى التى عاشها اللاعبون (ونفخهم) كما
يقول العامة ولان الهلال لم يتعظ من التجربة فاعاد ذات السيناريو فى
اخطر لقاءاته امام سموحة عندما عاش تحت وهم انه فاز عليه فى الجولة
الاولى وانه بلاعبه هذه المرة وهو قد غادر المنافسة حتى حسب فرصته
مضمومة الى ان انقذعه هدف التعادل من مغادرة البطولة ولكم كمان غريبا
ات تفرط ادارة الهلال والاعلام فى التباهى بما حققه اللاعبون امام
سموحة حتى ان المدرب الكوكى صرح ان فريقه تاهلل بجدارة وهو يعلم ان
انفاس الاهلة والسودان كله حتى اخر ثانية من المباراة ظلت محبوسة لو ان
هدفا ولج مرماه ولو ان الشغيل لم يوفق فى احراز الهدف مما يؤكد ان تاهل
اتلفريق ولادة متعثرة وليس عن جدارة ولا ادرى كيف كان الكوكى سيصف التاهل
لو انه تصدر المجموعة بفوز مستحق امام سموحة الذى كان اول المغادرين
للتصفيات والذى يلاعب الهلال اداء واجب ليس اكثر فكيف اذن يغالط الكوكة
ومن طبل معه من الاعلام من حرج الموقف الذى تعرض له الهلال اما م فريق
فقد الفرصة حيث كان الهلال بحاجة لصلاة شكر
وعلى نفس الدرب سارت ادارة المريخ اليوم وجماهيره واعلامه على نفس
الطريق وهم يفرطون فى التباهى بما يسمونه الانتقام من فريق اتحاد
العاصمة متصدرالمجموعة والذى سيلاقونه فى اهم مباراة اذا نجح كلاهما
فى التاهل للنهائى فكيف يلاقونه ولاعبوا المريخ يدخلون الباراة وان
الكاس اصبح ملكهم امام الخصم الضعيف الذى نحروه فى لقاء لم يكن يعنى اى
اهمية لاتحاد العاصمة حيث انه ضمن التصدر وليس له من اى حافز ليتفوق على
المريخ فى مباراة لن تضف له شيئا بل هو بحاجة لان يكتشف مميزات وعيوب
المريخ الذى يمكن ان يلاقيه فى النهائى كما ان
المريخ نفسه لم يكن بحاجة ليلعب هذه المباراة باكثر من انها اعداد له
لانهالن تضيف له شيئا غير الهرج الاعلامى والجماهيرى وهذا ما يشكل خطورة
على المريخ نفسه لة قدر ان يواجه نفس الفريق فىى وهو الذى بخس منه وقلل
من مستواه فى مباراة لم تشكل اى هم لخصمه حتى يوليها اهتمامه ولعبها
بروح اختبار خصمه اكثر من ان يحقق منها فوزا لا يضيف له شيئا وهو نفس
حال المريخ فالمباراة لم تكن لها اى اهمية حتى يخرج علينا غارزيتو وقادة
النريخ ليهللوا بانهم اتنقموا من اتحاد العاصمة واكدوا انهم كانوا اكثر
جدارة منه فى صدارة المجموعة مع انه حسم الصدارة قبل ان يؤدو مباراتهم
امامه وان فوزهم لن يغير مما يعنى الخطر عل المريخ لما يسببه هذا الهرج
من خطر علية فيستهين لاعبوه بفريق يحسبوه صيدا سهلا ومضمونا اذا ما
التقوه فى النهائى
اخلص من هذا لاؤكد ان الهلال والمريخ بحاجة على المستويات الادارية
والاعلامية ان يعيدوا النظر فى هذا المسلك ةحتى لا يصبحوا خصما على
فرقهم لصالح منافسهم
خارج النص
- شكرا عاشق الهلال هذه امنيتنا للسودان بدون شك فهذه فرصة من
النادر ان تتوفر مرة ثانية
- شكرا حنونة بت القبائل بس خايف اكون جدك
- شكرا طائر الجنة الاحمر بس متين الصفر يبقى زائد صفرعشان
الحاصل يبقى 2 مش صفر على الشمال
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
* ﺩﻋﺎ ﺍﻷﺥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻨﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﻳﻦ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
* ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻭﺑﺚ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺧﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻮﺙ ﺑﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﻓﺎﺣﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ .
* ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻧﻘﺎﺀ ﻟﻠﺨﻄﺎﺏ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ .. ﻷﻧﻪ ﺃﻋﻼﻡ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻐﺾ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ .
* ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﺼﻠﺢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻃﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﻧﻔﺜﺖ ﻓﻬﻴﻪ ﺃﺣﻘﺎﺩﺍ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ .
* ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻼﻡ ﻧﻘﻲ ﻭﻣﻌﺎﻓﻰ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺤﻲ .. ﻭﺟﺴﺪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﺎﺭﻗﺘﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻭﺳﻂ ﺻﻤﺖ ﻣﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎﺕ ﺗﺒﻌﺚ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﻴﺮ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
* ﻻ ﻧﻜﺎﺑﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﻔﺔ ﻭﻧﻘﺎﺀ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻴﺔ . ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﺯﺭﻕ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﻩ ﻭﻳﺼﻔﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺟﺮﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻴﺶ .))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
استميح استاذنا الفاضل فى ايراد ما كتبه المدعو جعفر سليمان حتى يتمكن القارىء الكريم من مقارنته مع مقال الاستاذ ومن ثم نتوجه جميعا للمولى وندعو لجعفر بعاجل الشفاء وللاستاذ نعمان بموفور الصحة وطول العمر فهو النسمة الوحيدة المتبقية فى صحافتنا الرياضية
توصياتك عين العقل يا عمنا النعمان