صيحة
موسى مصطفى
اكسروا القيود
رسمت قمة السودان واحدة من اجمل اللوحات في الجولة الثالثة حينما فرضت التعادل على قمة الكرة الافريقية (كرة المغرب العربي) حيث عاد المريخ بنقطة و تعادل بطعم الانتصار من فك الاسد وبطل افريقيا وفاق سطيف وزاد نده ورفيقه الهلال بعد 24 ساعة افراح امة السودان بتعادل بطعم الفوز ضد المغرب التطوان قاهر الكبار وجلاد العمالقة !!
الملاحظ ان المباراتين حسمت باقدام اجنبية وهذا ما ظللنا ننبه له وهو الاعتماد على لاعبي الفارق في مثل هذه المواجهات التي تحتاج للاعب (لمسة) اي يحسن ختام الهجمة ويضع بصمته ويترجم مجهود زملائه اللاعبين !!
90 دقيقة والمريخ يركض خلف الجلد المدور لهدف محدد وهو العودة بالنقاط الثلاث وبمجرد ان جاءت الكرة فوق رأس (يايا توريه) الكرة السودانية (جابسون سالمون) اللاعب الامهر والاذكي الذي لم تنجب ملاعب السودان قريبا لاعبا في مواصفاته (يقاتل بلا رحمة) ويهندس بفن عالي ويزيل الالام بمشرط طبيب ونطاس بارع !
لم يخيب جابسون طنا فيه وهو يسبح في الهواء ويحلق بجسده عاليا فوق الجميع ليضع الكرة داخل الشباك فشلت معها محاولات الحارس بلهاني الذي لم يجد بدا سوى اطلاق عبارات الاستهجان و الرفض لزملائه وزجرهم لتركهم للاعب في مواصفات يايا يتحرك ويسرح ويمرح ليلدغهم من كرة يصعب صدها وردها لمنح احمر السودان نقطة غالية جدا سيكون لها حسابها في ختام المواجهات !!
لم يخيب ظنا ليلة امس الاول رفاق نزار وهم يقاتلون بقوة وشراسة يحسدون عليها من اجل انتزاع نقطة من ممثل المغرب وكتابة آخر السطور على نهاية علاقة بابطال افريقيا في المغرب قبل بلوغه ام درمان ليلة السابع من اغسطس !!
نزار او ميسي كما يحلو للحبيب عبد الله عيسي (الضريس) تسميته انطلق بكرة على طريقته المعروفة والمعهودة يطرح ويجمع لم يجد مدافع التطوان سوى امساك الكرة بيده حتى لا يبلغ بها منطقة العمليات ظنا منه انها اقل وقعا واثرا من تركها لميسي او عرقلته بضربة جزاء ولكنه ما درا ان هناك لاعب فنان ينتظر بفارق الصبر مثل تلك الكرات !!
بينما كنا نتابع واستاذنا عمرابي يجزم على ان هناك هدفا برازيلي قادم لمعرفته بقدرات زينهو وقد صدق حدسة والبرازيلي يؤكد ان الفنان يظل فنان حتى لو جاء من مقاعد البدلاء بدون جاهزية ليركل الكرة بطريقته القاتلة تجاه مرمي المغاربة حاول معها الحارس المغربي وليته لم يفعل لانه عرض نفسه للبهدلة حينما اصطدم بالقائم والكرة حينها تتهادي في الشباك !!
افيقو واتركوا ممارسة الاحقاد ولا تضعوا العراقيل امام ممثلا السودان حتى يبلغا نهائي الحلم و التتويج بالاميرة السمراء !!
كتابات ما قبل المواجهتين وتحركات بعض المشجعين تدل على ان الامر سيكون خطرا في قادم المواعيد !!
ما العيب في رؤية الهلال والمريخ في نهائي الحلم وحينها يكون التاج لمن يستحق وان يتقدم الخاسر لتهنئة المنتصر بكل روح سودانية رياضية خالصة خالية من الحقد والحسد !!
كرة القدم سادتي تزيل الشوائب والاحقاد وتصلح ما تفسده السياسة والسياسات العرجاء !!
اللهم وفق قمة السودان حتى نهاية المشوار وان يكون الكاس سودانيا بعيدا عن المبالغة والحسد والغل
على مسئولي اتحاد الكرة كسر قيود وقوانين تكبيل الرياضة فلا يعقل ان يواجه الهلال او المريخ مازيمبي وهو يضم 18 لاعبا اجنبيا ونريد لهما النجاح
امنحوا الاندية حرية تسجيل اللاعبين الاجانب من اجل تحقيق طفرة رياضية وحصد كل بطولات الكاف !!
موسى مصطفى
اكسروا القيود
رسمت قمة السودان واحدة من اجمل اللوحات في الجولة الثالثة حينما فرضت التعادل على قمة الكرة الافريقية (كرة المغرب العربي) حيث عاد المريخ بنقطة و تعادل بطعم الانتصار من فك الاسد وبطل افريقيا وفاق سطيف وزاد نده ورفيقه الهلال بعد 24 ساعة افراح امة السودان بتعادل بطعم الفوز ضد المغرب التطوان قاهر الكبار وجلاد العمالقة !!
الملاحظ ان المباراتين حسمت باقدام اجنبية وهذا ما ظللنا ننبه له وهو الاعتماد على لاعبي الفارق في مثل هذه المواجهات التي تحتاج للاعب (لمسة) اي يحسن ختام الهجمة ويضع بصمته ويترجم مجهود زملائه اللاعبين !!
90 دقيقة والمريخ يركض خلف الجلد المدور لهدف محدد وهو العودة بالنقاط الثلاث وبمجرد ان جاءت الكرة فوق رأس (يايا توريه) الكرة السودانية (جابسون سالمون) اللاعب الامهر والاذكي الذي لم تنجب ملاعب السودان قريبا لاعبا في مواصفاته (يقاتل بلا رحمة) ويهندس بفن عالي ويزيل الالام بمشرط طبيب ونطاس بارع !
لم يخيب جابسون طنا فيه وهو يسبح في الهواء ويحلق بجسده عاليا فوق الجميع ليضع الكرة داخل الشباك فشلت معها محاولات الحارس بلهاني الذي لم يجد بدا سوى اطلاق عبارات الاستهجان و الرفض لزملائه وزجرهم لتركهم للاعب في مواصفات يايا يتحرك ويسرح ويمرح ليلدغهم من كرة يصعب صدها وردها لمنح احمر السودان نقطة غالية جدا سيكون لها حسابها في ختام المواجهات !!
لم يخيب ظنا ليلة امس الاول رفاق نزار وهم يقاتلون بقوة وشراسة يحسدون عليها من اجل انتزاع نقطة من ممثل المغرب وكتابة آخر السطور على نهاية علاقة بابطال افريقيا في المغرب قبل بلوغه ام درمان ليلة السابع من اغسطس !!
نزار او ميسي كما يحلو للحبيب عبد الله عيسي (الضريس) تسميته انطلق بكرة على طريقته المعروفة والمعهودة يطرح ويجمع لم يجد مدافع التطوان سوى امساك الكرة بيده حتى لا يبلغ بها منطقة العمليات ظنا منه انها اقل وقعا واثرا من تركها لميسي او عرقلته بضربة جزاء ولكنه ما درا ان هناك لاعب فنان ينتظر بفارق الصبر مثل تلك الكرات !!
بينما كنا نتابع واستاذنا عمرابي يجزم على ان هناك هدفا برازيلي قادم لمعرفته بقدرات زينهو وقد صدق حدسة والبرازيلي يؤكد ان الفنان يظل فنان حتى لو جاء من مقاعد البدلاء بدون جاهزية ليركل الكرة بطريقته القاتلة تجاه مرمي المغاربة حاول معها الحارس المغربي وليته لم يفعل لانه عرض نفسه للبهدلة حينما اصطدم بالقائم والكرة حينها تتهادي في الشباك !!
افيقو واتركوا ممارسة الاحقاد ولا تضعوا العراقيل امام ممثلا السودان حتى يبلغا نهائي الحلم و التتويج بالاميرة السمراء !!
كتابات ما قبل المواجهتين وتحركات بعض المشجعين تدل على ان الامر سيكون خطرا في قادم المواعيد !!
ما العيب في رؤية الهلال والمريخ في نهائي الحلم وحينها يكون التاج لمن يستحق وان يتقدم الخاسر لتهنئة المنتصر بكل روح سودانية رياضية خالصة خالية من الحقد والحسد !!
كرة القدم سادتي تزيل الشوائب والاحقاد وتصلح ما تفسده السياسة والسياسات العرجاء !!
اللهم وفق قمة السودان حتى نهاية المشوار وان يكون الكاس سودانيا بعيدا عن المبالغة والحسد والغل
على مسئولي اتحاد الكرة كسر قيود وقوانين تكبيل الرياضة فلا يعقل ان يواجه الهلال او المريخ مازيمبي وهو يضم 18 لاعبا اجنبيا ونريد لهما النجاح
امنحوا الاندية حرية تسجيل اللاعبين الاجانب من اجل تحقيق طفرة رياضية وحصد كل بطولات الكاف !!
مقالك جميل جدآ ونرجو ان تواصل بنفس النهج وجميع الصحفيين
هﻻﻻبي يشجع المريخ خارجيآ وافتخر
نتمنى ان نرى ونسمع عن صحافة معتدلة فى هذا البلد الحبيب