لدغة عقرب
لاعبونا يواجهون خللا لن يفلح مدرب فى معالجته
منذ ان تدفق المال على انديتنا فى الدرجة الممتازة وبصفة خاصة فى الهلال
والمريخ اللذان سبقا الاندية فى استجلاب المدربين الاجانب على ارفع
المستويات الفنية ومن كل انحاء العالم والاجناس الا ان مستوى الكرة
السودانبة ممثلة فى اندية الدرجة الممتازو والتى تهيأ لها هذا الكم
الهائل من اكفأ المد\ربين الاجانب اللذين تكلفوا مئات الملايين من
الدولارات بجانب اللاعبين المحترفين الاجانب مستوى الكرة لم يتغير او
يتقدم اويعالج فيه اى خلل فنى لهذا كان مردود الملايين التى صرفت على
المدربين الاجانب صفر كبير على الشمال والسبب فى ذلك لا يحتاج لجهد
كبير لمعرفة موطن العلة لانه كما يقول المثل ( لايصلح العطار ما افسد
الدهر) فالمدربين الاجانب يتم استجلابهم لتدريب لاعبين فات فيهم الفوات
وتخطوا المرحلة السنية لتعلم الكرة الحديثة حيث ان كل منهم صاغ نفسه على
اسلوبه الفردى اللذى لا يملك التخلص منه مما يعنى ان استجلاب المدربين
الاجانب لهذه الفئات العمرية التى تخطاها الزمن عندما تلتحق باندية
الممتاز تتخطى الفئة العمرية لتعلم الكرة الحديثة لهذا من الخطأ صرف كل
هذا الاموال فيما لاياتى بنتيجة ايجابية
فالكرة السودانية نشات منذ زمن الهواية تقوم على فردية اللعب ولم تشهد
حتى اليوم اى تطور للعب الكرة العلمية الحديثة التى اصبح قوامها العلم
ولان هذه الكفاءات العالية التى استنزفت الملايين من الدولارات لم تنجح
ولن تنجح فى احداث النقلة النوعية المطلوبة لتحديث الكرة وفق الاسس
العلمية طالما ان اللاعب تخطى المرحلة السنية لصياغته وفق اسس الكرة
الحديثة,
النادى الاهلى المصرى واللذى لا يزال يتصدر قائمة الاندية العالمية
واللذى نحتاج لتعلم الدرس منه فان ادارته وقبل ما يزيد عن الثلاثين
عاما استجلبت واحدا من اكفأ المدربين العالميين هيدوكتى ولكنها لم
تستجلبه للاشراف على فريق الاهلى الاول وانما كلف بالاشراف على فرق
المراحل السنية من مرحلة البراعم والناشئين والشباب فكانت محصلته ان واكب
الكرة العالمية الحديثة واعتمد على ابناء مصرفاصبحت هذا المراحل هى مصدر
تصعيد لاعبين مميزين على ارفع مستوى كان نتاجه تفوق الاهلى على كل
الاندية الافريقية قاريا وعالميا لان تولى المدرب الكفؤ لهذه المراحل
السنية خرج اجيالا مستوعبة للكرة الحديثة لم تحوجهم لاستجلاب محترفين
اجانب بل قدموا لاوربا محترفين مصريين
لهذا فان ما تهدره انديتنا اليوم من ملايين الدولارات لاستجلاب مدربين
على درجة عالية من الكفاء وبهذه التكلفة هو اهدار للمال والوقت فيما
لاياتى بمردود ايجابى يؤكد ذلك اننا حتى اليوم لم نشهد عيبا فنيا فى
اللاعب السودان نجح المدربون الاجانب فى معالجته ليس بسبب عجزهم عن ذلك
كما لم نشهد حتى اليوم كرة جماعية قوامها الاسس العلمية الحديثة
واصدقكم القول اننى اجريت حوارا صحفيا مع واحد من اشهر لاعبى ومدربى
الجيل الذهبى فى السودان رحمة الله عليه سليمان فارس اللذى لقب فى الملعب
بالسد العالى عندما لعب للاهلى المصرى حاورته فى عام 79فى العام
الثانى لصجيفة نجوم وكواكب وفى هذا الحوار عدد السد العالى كل عيوب
اللاعب السودان وحتى اليوم لا ارى ان اى منها تمت معالجته بل تضاعفت
العيوب مع تطور اللعب الحديث لمصلحة من واكبوه وليت المجال يتسع لان
اعود لما اورده يومها السد لعالى حول عيوب اللاعب السودانى المزمنة حتى
اليوم لتروا كيف انها تضاعفت بالرغم من استجلاب المدربين الاجانب
(ويبقى السؤال هل تجرؤ انديتنا ان تصرف النظرعن استجلاب المدربين الاجانب
لفرق الكبار وان تقصر استجلاب الاجانب من الكفاءات العالية للاشراف على
المراحل السنية ختى تقدم جيلا يلعب الكرة الحديثة ولا يعتمد على
الفردية والعشوائية غير المجدية مهما ارتفعت مهارة اللاعب بعد ان اصبحت
الكرة علم
فهذا هو الطريق الوحيد لمواكبة التطورولو كنت المسؤل فى الدولة لاشترطت
على اى نادى يتعاقد مع اجنبى ان يقدم صورة من العقد يؤكد فيه انه سيشرف
على المراحل السنية فقط وبغير ذلك لن توافق الدولة على منحه اقامة حتى
تفرض الدولة على الاندية اصلاح حالها ان عجزت هى عن ذلك ولكن اين وزارة
الرياضة التى تجرؤ على ذلك
خارج النص
-شكرا الاخ بابا الحكام مشكلة كبيرة لانهم محاصرون بوضع مؤسف من كل
الجوانب مما افقدهم التاهيل والحيادية والسبب عدم وجود جهة محتصة على
قمة المسئؤلية مدركة لدورها فاصبحت الفوضى عامة ومن مفارقات السودان
اننا لا نشهد نجوم اللعبة الكباروالدوليين فى ادارات الانديةاو التحكيم
بعكس ما نشهده فى اغلب الدول فلو كل ادارى وحكم كتب سيرته الذاتية لاصابك
الخجل والحيرة
- شكرا الاخ عادل سليمان حسن الاعلام بالرغم من انه ليس السلطة
المباشرة الا انه فقد دوره الاصلاحى واصبح اكبر مخرب للرياضة للعشرين سنة
الاخيرة
- شكرا الاخ عجوبة اوجزت فاوفيت ووضعت يدك على جوهر القضية حتى
مصر التى يبلغ عدد سكانها مائة مليون عندها اتحاد واحد ومن اندية لاتزيد
عن الاربعين والقاهرة ويبلغ سكانها ما يقارب السودان ليس فيها اندية
تصل اصابع اليد الواحدة ولو راجعت دستور السودان فلقد كفانا شر هذه
الازمة عندما اخضع كل الرياضة المحلية للولايات حسب قانون الولاية
وحكومة الولاية وهى التى تحدد شكل تنظيم الولاية وحدد للاتحاد العام
المركزى فقط الاشراف على النشاط القومى والمشاركات الخارجية ومفروض
جمعيته العمومية تكون قاصرة فقط على الاندية التى تتنافس قوميا من اجل
المشاركة خارجية والتى لن يزيد عددها مهما بالغناعن ثلاثين نادى خاصة
اذا التزمنا بلائحة ترحيص اندية المحترفين التى لها حق المشاركة خارجيا
ويومها لن نجد عشرين نادى والتى تكون رابطة المحنترفين التى تشرف على
نشاط الاندية يعنى الجمعية تتكون مباشرة من الاندية الاحترافية ومن
الغرائب ان قانون 2003والذى سبق الدستور لم ينص على عضوية الاتحادات
المخلية فى الحمعية ولكن لان الوزير كان تحت قبضة صديقة الدكتور شداد
فلقد تعتمد عضوية الاتحخادجات فى اللائحة وليس القانون ولكن الدولة
بعد دستور 2005 والمسئولة عن تنفيذ القانون والذى يتوافق مع لائحة
الفيفا لم يجد الوزير الشجاع حتى يلتزم به (الحكاية خربانة من كباره)
- شكرا الاخوين كردفانى والاخ عاقل جدا واشكركم على تصحيح المثل
بالرغم من تداوله باكثر من رواية الا ان رواية الاخ عاقل جدا والتى اتفقت
مع كردفانى فى الجزئية الاساسية (الحبة) هى الاكثر منطق ولكن المهم ان
يحقق المثل المقصود منه فلكم الشكر على التصحيح
اللعيبه الجاهزين اذا المدرب حسب خبرته يمكن ان يعمل من الفسيخ شربات
ولكن مشكلتنا الاساسيه هى الاعلام الرياضى اكرر من اكبر مشاكل الرياضه هى الاعلام الرياضى وهو راس الهرم فى اسباب تدهور الرياضة لان المتاح منه الان اعلام رخيص ارتزاقى لايهمه الامصلحته ولو كانت على اجساد الجميع وبعد ذلك تاتى الاتحادات والادارات ومايحاك من فتن ومؤامرات ودسايس اعوذ بالله
صار صراع وحروب لن ينصلح الحال الابغريلة الوسط الرياضى بمصفى ناعم وليس غربال ولك الشكر
اسمح اى ان اختلف معك فيما ذكرت بان الأموال الطائلة تصرف لاستجلاب مدربين اصحاب كفاءة عالية .
هذا الكلام ابعد مايكون عن الحقيقة ، فلا يستحق اى من المدربين الأجانب الذين توافدوا على أندية الممتاز فى السنوات الماضية والمتواجدون فى السودان حاليا لقب مدرب ذو كفاءة عالية . إذن فالأموال الطائلة تصرف على (الفارغ) دون أسس علمية لاختيار المدربين الأكفاء ، ولو صرفت هذه الأموال على تطوير قطاعات الناشئين وبإشراف مدربين وطنيين لكان أفضل للأندية مليون مرة من استجلاب مدربين لا يفقهون عن كرة القدم اكثر مم نفهمه انا وانت.
بس البحلنا شنو من الخرمجة دي شنو
السودان مليان بالخامات الكويسة من اللاعبين ومالاقين دليل
المشكلة الاساسية هي الادارة ثم الادارة ولو في طريقة يجيبو لينا اداريين اجانب ما مدربين