ما وراء المقال
زمن العميد .. والعالمي
أحمد المصطفى عبدالعزيز
على غرار صحوة فريق النصر السعودي في الموسمين الماضيين اللذين حقق فيهما القائد والنجم المخضرم والعتيق حسين عبدالغني أحد ركائز خط ظهر العالمي " وهو اللقب الذي يتفاخر به انصار وجماهير النصر العريضة في المملكة والرياض على جارهم وغريمهم فريق الهلال صاحب القاعدة الجماهيرية المدهشة المجنون اهلها بحب الأزرق الهلالي " ، ورفاقه المبدعين السهلاوي ، والراهب ويحي الشهري وبقية العقد النضيد العديد من الآلقاب المحلية الكبيرة من كؤوس ودوري عبداللطيف جميل لموسمين متتالين وبلوغهم نهائي كأس الملك المنتظر أن يواجهوا فيه مرة أخرى ندهم التقليدي فريق الهلال يوم الجمعه المقبل على ملعب الجوهرة الأنيق المتخذ مكانا قصيا على أطراف عروس البحر الأحمر مدينة جدة.
انتفض أبناء القلعة الزرقاء النصراوية الدبوية نهاية الموسم الماضي من خلال عودتهم بعد طول غياب إلى منصة التتويج عبر بطولة أندية الخليج الإقليمية التي فازوا بلقبها ودشنوا مشروع عودتهم مع الجهاز الفني القدير بقيادة الصربي إيفان يوفانوفيتش ودعم الإدارة الزرقاء بقيادة مروان بن غليطة واركان حربه ، ومتابعة حميد الطاير الشاب المتمرس كرويا لمنظومة الكتيبة الزرقاء بفكر استند في التعامل مع الأهداف على الواقعية والإحترافية والهدوء لهذا كان طبيعيا أن تنفتح شهية العميد محليا ويضيفوا كأس الخليج العربي لشقيقه الإقليمي وينهوا الدوري الذي يحمل نفس مسمى الكأس بالمركز الخامس قبل أن يخسروا لقبهم الخليجي ويتأهلوا لنهائي كأس سيدي رئيس الدولة بعد أن تخطوا الملك الشرقاوي، واسقطوا حامل اللقب العيناوي وردوا الدين للفريق الخضراوي الذي كان قد حرمهم من خوض نهائي البطولة الخليجية أمام فريق السيب العماني في العاصمة مسقط يوم الأربعاء الفائت.
تشابهت عوامل ومعينات النجاح في الناديين الكبيرين الإماراتي والسعودي من دعم واستقرار وصبر في العمل مع التركيز بعيدا عن ضجيج التصريحات الخنفشارية والنارية والثلجية لذك كان منطقيا أن يكون الحصاد متسقا ومنسجما ومتناغما مع المجهود المبذول سواء في النادي العالمي، أو في قلعة العميد وهذا الأخير عانى كثيرا في المواسم السابقة أي قبل أن يرشح كبير النصراوية سعادة مطر الطاير رجالات مجلس الإدارة الحالي بقيادة بن غليطة واركان حربه الرائعين لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس النادي ليعيدوا سيرة النصر.
نعم كان وما زال لأبوحميد الرجل الذي لا يجامل على الإطلاق دور فاعل في دعم مجلس إدارة أبومحمد لمعرفته بقدرات المجموعة التي راهن عليها امام ابو راشد هذا بالإضافة لنظرته الثاقبة في التقارب الفكري والتجانس بين المجموعة المميزة في آدائها التخطيطي والميداني الظاهره نتائجهما من خلال العمل المبهر في صالة الالعاب ، والأكاديمة ، وقطاع الكرة ، والفريق الأول المتطور فنيا ، ولعل ذلك ما انعكس أيجابا في الألقاب الكثيرة التي حصلت عليها جميع الألعاب وفي مختلف الفئات بما فيها كتيبة إيفان يوفانوفيتش واجهة القلعة النصراوية ومصدر فرح جماهيرها.
في المقابل لا يوجد مقارنة بين ما يجده عالمي الكرة السعودية من دعم جماهيري هادر وخرافي ومنظم طيلة الموسمين الفائتين لدرجة أذهلت المتتبعين لفرقة سمو الأمير فيصل بن تركي ، وما يلاقيه لاعبي العميد من جفاء وخصام غير مبرر من جمهوره الكبير والمنتشر في إمارات ومدن الدولة وليس دبي موطن القلعة أقدم وأعرق فرق الدولة.
ومصداقية لما أقول هو ذلك الحضور المتواضع لأنصار النصر في جميع مباريات الفريق بالموسم الراحل بعد يومين من الآن ، خاصة لقاءات الفريق الحاسمة في كل المسابقات المحلية والإقليمية بما فيها نزال مساء يوم أمس الأول أمام ضيفه فريق الشباب.
لكن وبالرغم من كل ذلك نستطيع القول أن الزمن الحالي هو زمن النصراوية في السعودية وعند الإماراتية القادرين سويا على إنهاء موسميهما بلقبين مهمين قبل الذهاب لتمضية الإجازة الصيفية والإستعداد لإستقبال شهر رمضان الكريم.
ما أشرت له لا يلغي حظوظ منافسيهيما فرسان دبي وزعيم الرياض لأن الاهلي والهلال يتقاسمان الحظوظ مع النصراوية.
حتى وإن كنا نعيش زمن العميد .. والعالمي.
الخواتيم
سال حبر كتير حول فساد الفيفا وفوز بلاتر وزعل بلاتيني وهجوم الشيبة على معارضيه بعد أنتخابه إمبراطورا لدورة خامسة.
طيب .. وبعدين .. إلى أين سنصل بعد أن اختار الكونغرس الشيبة بكل ايجابياته وسلبياته.
فضوها سيرة .. ودعوا " الإف بي اي " تكشف المستور.
جمهور العين قلبه مع النصر وعينه على الفرسان.
هكذا جاءت التغريدات في المواقع الإسفيرية.
زمن العميد .. والعالمي
أحمد المصطفى عبدالعزيز
على غرار صحوة فريق النصر السعودي في الموسمين الماضيين اللذين حقق فيهما القائد والنجم المخضرم والعتيق حسين عبدالغني أحد ركائز خط ظهر العالمي " وهو اللقب الذي يتفاخر به انصار وجماهير النصر العريضة في المملكة والرياض على جارهم وغريمهم فريق الهلال صاحب القاعدة الجماهيرية المدهشة المجنون اهلها بحب الأزرق الهلالي " ، ورفاقه المبدعين السهلاوي ، والراهب ويحي الشهري وبقية العقد النضيد العديد من الآلقاب المحلية الكبيرة من كؤوس ودوري عبداللطيف جميل لموسمين متتالين وبلوغهم نهائي كأس الملك المنتظر أن يواجهوا فيه مرة أخرى ندهم التقليدي فريق الهلال يوم الجمعه المقبل على ملعب الجوهرة الأنيق المتخذ مكانا قصيا على أطراف عروس البحر الأحمر مدينة جدة.
انتفض أبناء القلعة الزرقاء النصراوية الدبوية نهاية الموسم الماضي من خلال عودتهم بعد طول غياب إلى منصة التتويج عبر بطولة أندية الخليج الإقليمية التي فازوا بلقبها ودشنوا مشروع عودتهم مع الجهاز الفني القدير بقيادة الصربي إيفان يوفانوفيتش ودعم الإدارة الزرقاء بقيادة مروان بن غليطة واركان حربه ، ومتابعة حميد الطاير الشاب المتمرس كرويا لمنظومة الكتيبة الزرقاء بفكر استند في التعامل مع الأهداف على الواقعية والإحترافية والهدوء لهذا كان طبيعيا أن تنفتح شهية العميد محليا ويضيفوا كأس الخليج العربي لشقيقه الإقليمي وينهوا الدوري الذي يحمل نفس مسمى الكأس بالمركز الخامس قبل أن يخسروا لقبهم الخليجي ويتأهلوا لنهائي كأس سيدي رئيس الدولة بعد أن تخطوا الملك الشرقاوي، واسقطوا حامل اللقب العيناوي وردوا الدين للفريق الخضراوي الذي كان قد حرمهم من خوض نهائي البطولة الخليجية أمام فريق السيب العماني في العاصمة مسقط يوم الأربعاء الفائت.
تشابهت عوامل ومعينات النجاح في الناديين الكبيرين الإماراتي والسعودي من دعم واستقرار وصبر في العمل مع التركيز بعيدا عن ضجيج التصريحات الخنفشارية والنارية والثلجية لذك كان منطقيا أن يكون الحصاد متسقا ومنسجما ومتناغما مع المجهود المبذول سواء في النادي العالمي، أو في قلعة العميد وهذا الأخير عانى كثيرا في المواسم السابقة أي قبل أن يرشح كبير النصراوية سعادة مطر الطاير رجالات مجلس الإدارة الحالي بقيادة بن غليطة واركان حربه الرائعين لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس النادي ليعيدوا سيرة النصر.
نعم كان وما زال لأبوحميد الرجل الذي لا يجامل على الإطلاق دور فاعل في دعم مجلس إدارة أبومحمد لمعرفته بقدرات المجموعة التي راهن عليها امام ابو راشد هذا بالإضافة لنظرته الثاقبة في التقارب الفكري والتجانس بين المجموعة المميزة في آدائها التخطيطي والميداني الظاهره نتائجهما من خلال العمل المبهر في صالة الالعاب ، والأكاديمة ، وقطاع الكرة ، والفريق الأول المتطور فنيا ، ولعل ذلك ما انعكس أيجابا في الألقاب الكثيرة التي حصلت عليها جميع الألعاب وفي مختلف الفئات بما فيها كتيبة إيفان يوفانوفيتش واجهة القلعة النصراوية ومصدر فرح جماهيرها.
في المقابل لا يوجد مقارنة بين ما يجده عالمي الكرة السعودية من دعم جماهيري هادر وخرافي ومنظم طيلة الموسمين الفائتين لدرجة أذهلت المتتبعين لفرقة سمو الأمير فيصل بن تركي ، وما يلاقيه لاعبي العميد من جفاء وخصام غير مبرر من جمهوره الكبير والمنتشر في إمارات ومدن الدولة وليس دبي موطن القلعة أقدم وأعرق فرق الدولة.
ومصداقية لما أقول هو ذلك الحضور المتواضع لأنصار النصر في جميع مباريات الفريق بالموسم الراحل بعد يومين من الآن ، خاصة لقاءات الفريق الحاسمة في كل المسابقات المحلية والإقليمية بما فيها نزال مساء يوم أمس الأول أمام ضيفه فريق الشباب.
لكن وبالرغم من كل ذلك نستطيع القول أن الزمن الحالي هو زمن النصراوية في السعودية وعند الإماراتية القادرين سويا على إنهاء موسميهما بلقبين مهمين قبل الذهاب لتمضية الإجازة الصيفية والإستعداد لإستقبال شهر رمضان الكريم.
ما أشرت له لا يلغي حظوظ منافسيهيما فرسان دبي وزعيم الرياض لأن الاهلي والهلال يتقاسمان الحظوظ مع النصراوية.
حتى وإن كنا نعيش زمن العميد .. والعالمي.
الخواتيم
سال حبر كتير حول فساد الفيفا وفوز بلاتر وزعل بلاتيني وهجوم الشيبة على معارضيه بعد أنتخابه إمبراطورا لدورة خامسة.
طيب .. وبعدين .. إلى أين سنصل بعد أن اختار الكونغرس الشيبة بكل ايجابياته وسلبياته.
فضوها سيرة .. ودعوا " الإف بي اي " تكشف المستور.
جمهور العين قلبه مع النصر وعينه على الفرسان.
هكذا جاءت التغريدات في المواقع الإسفيرية.
