ما وراء المقال
كرنفال أغلى الكؤوس
أحمد المصطفى عبدالعزيز
على غرار النهائي الذي سوف يخوضه الفريق الكتالوني برشلونة أمام فريق اليوفي على ملعب اليانز آرينا بالعاصمة الألمانية برلين في غياب بايرن ميونخ صاحب الأرض والجمهور الذي خرج من نصف النهائي بأمر الموهوب المعجزة ليونيل ميسي في السادس من الشهر الجاري أي يوم السبت المقبل ، يستضيف مساء اليوم ملعب استاد هزاع بن زايد التحفة المعمارية المجسدة لشجرة النخلة نهائي أغلى الكؤوس وأكبرها قيمة وبريقا وتوهجا ومكانة في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من رياضيين ومتتبعين للمشهد الكروي بكل تفاصيله الجاذبة والمثيرة بتناقضاتها بين فريقي الناديين الدبويين الكبيرين النصر والأهلي اللذان وصلا إلى الملعب المفخرة بعد أن ازاح عميد أندية الدولة فريق دار الزين الزعيم العيناوي مكررا شريط لقاء البرشا والفريق البافاري بحرمانه للكتيبة البنفسجية من لعب مبارة ختام الموسم التي يستضيفها ملعبهم الفائز بجائزة أفضل الملاعب " الإستادات الكروية " العالمية جمالا من حيث التصميم والتنفيذ والأخراج ، بينما تخطى الفرسان االحمر فرسان الظفرة على ملعب الأخير بالغربية ببراعة رومانية وصحوة طوربيدية خليلية ، ونجاعة مغربية كان بطلها آسامة السعيدي المتطور ىداءه في الفترة الأخيرة.
ولأن الحدث كبير وكبير جدا بمسماه كان منطقيا وطبيعيا أن يرفع إتحاد الكرة برئاسة يوسف يعقوب السركال وأركان حربه واللجنة المنظمة التي كلفت بالتنظيم لمناسبة ختام الموسم وكل اللجان المساعدة وأعضائها المرابطين في مدينة العين ومباني مكاتب الإتحاد في مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي ، ومنطقة الخوانيج في مدينة دبي أعلى درجات الإستعداد منذ فترة ليست بالقصيرة وحتى اللحظة من أجل تحويل ختام الموسم إلى مهرجان وكرنفال شامل يجمع كل آلوان الطيف من أهل كرة القدم ليجسدوا من خلاله حب الرياضيين من ابناء الوطن والمقيمين والزوار من الدول الخليجية والعربية لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية.
نعم تابعنا كل الإستعدادات منذ المؤتمر الصحفي الأول الذي عقد في الشهرين الماضيين بقاعة المؤتمرات الصحفية بمبنى اتحاد الكرة بدبي في وجود رئيس الإتحاد ورئيس اللجنة المنظمة والشركاء والرعاة الداعمين لهذا اليوم من المؤسسات الوطنية المؤمن قياديوها بدورها تجاه المجتمع بشكل عام وأسرة كرة القدم على وجه الخصوص ، وبرؤية أكثر خصوصية لمسابقة أغلى وأعز الكؤوس في نفوس وقلوب العائلة الكروية في بلادنا الذين يجدون دعم لا محدود من القيادة السياسية والرياضية.
يومها كشف الشركاء والرعاة عن حوافز غير مسبوقة ستقدم بين شوطي مواجهة ديربي دبي الذي استحق أن نطلق عليه كلاسيكو الإمارات لأن المنافسة بينهما تخطت حدود رقعة الإمارة الدبوية إلى التنافس الرياضي المشروع للفوز بكأس قائد الوطن الكبير ونيل بطاقة التأهل للمشاركة المباشرة في البطولة الأسيوية الموسم المقبل ، وهو ما أكده يوسف خوري عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التسويق في ثنايا المؤتمر الصحفي الأخير حين أشار إلى السحب على سيارتين ، وأربعة أجهزة سامسونج مع ارقام مميزة وجوائز نقدية " كاش " ، وتذاكر سفر طيران ، وثلاثين ساعة فاخرة " ماركة ".
لا شك أن الهدف من تقديم مثل هذة الجوائز المعنوية هو تحويل المباراة إلى مهرجان وكرنفال يشارك فيه انصار الفريقيين المتباريين والجماهير الكروية المحلية والمقيمة هذا عطفا على الأسر والعوائل الذين تم تخصيص مدرجات بعينها لهم حتى يكونوا متواجدين للمشاركة في تزيين لوحة ملعب إستاد هزاع بن زايد المنتظر والمتوقع أن لا يكون هناك موطيء قدم في مدرجاته الأنيقة والبديعة.
في المقابل نأمل أن يقدم الفريقين مباراة تليق بالمناسبة العزيزة على القلوب ، وبنهاية الموسم الطويل والمتعب للفرق وإتحادة اللعبة ولجنة شؤون المحنرفين والجمهور والإعلام.
نريده نهائي ينسينا كل الآلام والأوجاع وحرارة الطقس الذي يكون افضل حالا في دار الزين المعروف عن اجوائها اللطيفة والمعتدلة في فترة الصيف.
ونريده قبل كل ما اشرت له أن يكون رسالة حب ووفاء لقائد المسيرة أبوسلطان حفظه الله وآطال عمره.
ونريده أن يكون مبهرا ومذهلا في المدرجات الجماهيرية .. وعلى المستطيل الأخضر.
ونريده ان يكون فوزا لنا جميعا وليس لطرفي اللقاء.
فاليوم لا خاسر على الإطلاق.
والكل فائزون.
الخواتيم
الم اقل لكم بأن التحقيقات حطيح رؤوس وتغلب الطاولة على كبار الفيفا .. اليوم جيروم فالكه .. وغدا حيكون كبيرهم الذي علمهم السحر.
أستوقفني حديث التيرندادي جاك وارنر " لو كان عمري 79 سنة ما ترشحت لرئاسة الفيفا ".
ما علينا .. خليهم يتخبصوا مع بعضهم .. ويطلعوا لينا الحرامي الكبير.
اليوم يوم أغلى الكؤوس .. ولا نريد دوشة للرؤوس.
موعدنا مساء بملعب هزاع بن زايد.
كرنفال أغلى الكؤوس
أحمد المصطفى عبدالعزيز
على غرار النهائي الذي سوف يخوضه الفريق الكتالوني برشلونة أمام فريق اليوفي على ملعب اليانز آرينا بالعاصمة الألمانية برلين في غياب بايرن ميونخ صاحب الأرض والجمهور الذي خرج من نصف النهائي بأمر الموهوب المعجزة ليونيل ميسي في السادس من الشهر الجاري أي يوم السبت المقبل ، يستضيف مساء اليوم ملعب استاد هزاع بن زايد التحفة المعمارية المجسدة لشجرة النخلة نهائي أغلى الكؤوس وأكبرها قيمة وبريقا وتوهجا ومكانة في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من رياضيين ومتتبعين للمشهد الكروي بكل تفاصيله الجاذبة والمثيرة بتناقضاتها بين فريقي الناديين الدبويين الكبيرين النصر والأهلي اللذان وصلا إلى الملعب المفخرة بعد أن ازاح عميد أندية الدولة فريق دار الزين الزعيم العيناوي مكررا شريط لقاء البرشا والفريق البافاري بحرمانه للكتيبة البنفسجية من لعب مبارة ختام الموسم التي يستضيفها ملعبهم الفائز بجائزة أفضل الملاعب " الإستادات الكروية " العالمية جمالا من حيث التصميم والتنفيذ والأخراج ، بينما تخطى الفرسان االحمر فرسان الظفرة على ملعب الأخير بالغربية ببراعة رومانية وصحوة طوربيدية خليلية ، ونجاعة مغربية كان بطلها آسامة السعيدي المتطور ىداءه في الفترة الأخيرة.
ولأن الحدث كبير وكبير جدا بمسماه كان منطقيا وطبيعيا أن يرفع إتحاد الكرة برئاسة يوسف يعقوب السركال وأركان حربه واللجنة المنظمة التي كلفت بالتنظيم لمناسبة ختام الموسم وكل اللجان المساعدة وأعضائها المرابطين في مدينة العين ومباني مكاتب الإتحاد في مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي ، ومنطقة الخوانيج في مدينة دبي أعلى درجات الإستعداد منذ فترة ليست بالقصيرة وحتى اللحظة من أجل تحويل ختام الموسم إلى مهرجان وكرنفال شامل يجمع كل آلوان الطيف من أهل كرة القدم ليجسدوا من خلاله حب الرياضيين من ابناء الوطن والمقيمين والزوار من الدول الخليجية والعربية لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية.
نعم تابعنا كل الإستعدادات منذ المؤتمر الصحفي الأول الذي عقد في الشهرين الماضيين بقاعة المؤتمرات الصحفية بمبنى اتحاد الكرة بدبي في وجود رئيس الإتحاد ورئيس اللجنة المنظمة والشركاء والرعاة الداعمين لهذا اليوم من المؤسسات الوطنية المؤمن قياديوها بدورها تجاه المجتمع بشكل عام وأسرة كرة القدم على وجه الخصوص ، وبرؤية أكثر خصوصية لمسابقة أغلى وأعز الكؤوس في نفوس وقلوب العائلة الكروية في بلادنا الذين يجدون دعم لا محدود من القيادة السياسية والرياضية.
يومها كشف الشركاء والرعاة عن حوافز غير مسبوقة ستقدم بين شوطي مواجهة ديربي دبي الذي استحق أن نطلق عليه كلاسيكو الإمارات لأن المنافسة بينهما تخطت حدود رقعة الإمارة الدبوية إلى التنافس الرياضي المشروع للفوز بكأس قائد الوطن الكبير ونيل بطاقة التأهل للمشاركة المباشرة في البطولة الأسيوية الموسم المقبل ، وهو ما أكده يوسف خوري عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التسويق في ثنايا المؤتمر الصحفي الأخير حين أشار إلى السحب على سيارتين ، وأربعة أجهزة سامسونج مع ارقام مميزة وجوائز نقدية " كاش " ، وتذاكر سفر طيران ، وثلاثين ساعة فاخرة " ماركة ".
لا شك أن الهدف من تقديم مثل هذة الجوائز المعنوية هو تحويل المباراة إلى مهرجان وكرنفال يشارك فيه انصار الفريقيين المتباريين والجماهير الكروية المحلية والمقيمة هذا عطفا على الأسر والعوائل الذين تم تخصيص مدرجات بعينها لهم حتى يكونوا متواجدين للمشاركة في تزيين لوحة ملعب إستاد هزاع بن زايد المنتظر والمتوقع أن لا يكون هناك موطيء قدم في مدرجاته الأنيقة والبديعة.
في المقابل نأمل أن يقدم الفريقين مباراة تليق بالمناسبة العزيزة على القلوب ، وبنهاية الموسم الطويل والمتعب للفرق وإتحادة اللعبة ولجنة شؤون المحنرفين والجمهور والإعلام.
نريده نهائي ينسينا كل الآلام والأوجاع وحرارة الطقس الذي يكون افضل حالا في دار الزين المعروف عن اجوائها اللطيفة والمعتدلة في فترة الصيف.
ونريده قبل كل ما اشرت له أن يكون رسالة حب ووفاء لقائد المسيرة أبوسلطان حفظه الله وآطال عمره.
ونريده أن يكون مبهرا ومذهلا في المدرجات الجماهيرية .. وعلى المستطيل الأخضر.
ونريده ان يكون فوزا لنا جميعا وليس لطرفي اللقاء.
فاليوم لا خاسر على الإطلاق.
والكل فائزون.
الخواتيم
الم اقل لكم بأن التحقيقات حطيح رؤوس وتغلب الطاولة على كبار الفيفا .. اليوم جيروم فالكه .. وغدا حيكون كبيرهم الذي علمهم السحر.
أستوقفني حديث التيرندادي جاك وارنر " لو كان عمري 79 سنة ما ترشحت لرئاسة الفيفا ".
ما علينا .. خليهم يتخبصوا مع بعضهم .. ويطلعوا لينا الحرامي الكبير.
اليوم يوم أغلى الكؤوس .. ولا نريد دوشة للرؤوس.
موعدنا مساء بملعب هزاع بن زايد.
