لدغة عقرب النعمان
لنفعل لغة الحساب لنحدد مصلحة المنتخب والهلال والمريخ
اعود الان لوقفة مع تعقيب الاخوين شوقى وابوقصى الدمام واللذان
اعترضا على ما اوردته حول رفع القيد عن عدد اللاعبين الاجانب وعن حظر
حراس المرمى وحجتهم فى اعتراضهم ان هذا القرار سيكون خصما على المنتخب
الوطنى وانا فى خقيقة الامر لم اتقدم بهذا الاقتراح الا من اجل المنتخب
الوطنى ومن اجل رفع كفاءة الاندية فى المشاركات الخارجية لانه يرفع من
مستوى المنتخب ويصب فى مصلحة المشاركات الخارجية لهذا نحن بحاجة للاجابة
على هذا السؤال بموضوعية لمصلحة الكرة:
ما هو الاجدى للمنتخب الوطنى والكرة السودانية هل هو تقييد الاجانب رغم
مخالفته اللائحة الدولية ام العمل بما تخوله اللائحة الدولية التى
لاتقيد عدهم فى التسجيل وفيه منفعة اكبر للمنتخب لو احسنا استغلالها
بمحترفين مميزين (مش شغل سماسرة)
فاللائحة الدولية لاتقيد العدد ولكن تشترط ان يبدا الفريق المباراة بستة
لاعبين وطنيين كحد ادنى ووخمسة اجانب كحد اقصى ويمكن ان يرتفع عدد
الاجانب لثمانية لو اجرى الفريق استبدال ثلاثة وطنيين بثلاثة اجانب
ليصبحوا ثمانية اجانب وثلاثة وطنيين , وهنا يتعين علينا ان نحسب فوائد
ومضارالحالتين وايهما افضل ما كفلته اللائحة ام مخالفتها حتى نحدد مصلحة
المنتخب الوطنى.
اولا تقييد الاجانب بثلاثة لاعبين يعنى باختصار انه وبسبب فارق
الامكانات المادية والجماهيرية والاعلامية بين الهلال والمريخ من جهة
وبقية فرق الدرجة الممتازة فان القرار يؤدى الى ان افضل اربعين لاعب
فى السودان بجانب افضل ستة حراس مرمى سوف يتكدسون فى الهلال والمريخ
مما يسبب فارق المستوى الكبير بين فريقى القمة وبقية الاندية لان افضل
لاعبى السودان اللذين يفترص ان يكونوا المنتخب الوطنى نصفهم يواجهون
طوال موسم الدورى فرقا ضعيفة ونصف قابع بمقاعد الاحتياطى طوال الموسم
مما بفقد كلاهما الاحتكاك بمنافسة محلية قوية لاختبار قدراتهم الفعلية
على مستوى اللاعبين وحراس المرمى اللذين لا يواجهون ضغطاهجوميا او
يقبعون فى مقاعد الاحتياطى حتى يرتفع مستواهم للمنتخب الوطنى وللتحديات
الخارجية حيث يواجهوا بقوى لم يالفوها فى الدورى المحلى لهذا فان النتاج
الطبيعى لتقييد الاجانب سيكون خصما على مستقبل المنتخب الوطنى بما فى
ذلك حراس المرمى لهذا من الطبيعى ان يكون دورهم على مستوى المنتخب هذا
الاخفاق اللذى ظل يلازم المنتخب لما يقرب نصف قرن حيث انه ماكان يتاهل
لنهائي امم افريقبا فى الدورات الاخيرة لولا رفع عدد الدول المشاركة
لستة عشردولة التى نشارك فيها اسما ومظهرا وفى ذات الوقت مستوى الاندية
فى البطولات الخارجية لا يختلف لنفس الاسباب
اذن لنرى كيف يكون الموقف لو اننا لم نقيد عدد الاجانب لنحقق المنفعة من
اللائحة الدولية واللذى يعنى ان الهلال والمريخ لن يشركا اكثر من ستة
لاعبين عند بدء المباراة وينخفض العدد لثلاثة ويرتفع عدد الاجانب
لثمانية وهذايعنى ان اكيربة االلاعبين الوطتيين بما فيهم حراس المرمى
اللذين ننتطلع لاختيار افضلهم للمنتخب الوطنى سيلعبوا ضمن الفرق
المنافسة للهلال والمريخ مما يرفع مستويات هذه الفرق وفى ذات الوقت
يضعهم فى مواجهة محترفين اجانب يمثلون قوة ترفع من احتكاكهم واختبارهم
لاكنشاف اهليتهم الحقيقية للتنافس البخارجى بدلا من مواجهو فرق ضعيفة
والجلوس على مقاعد الاحتياطى طالما انهم يلعبون فى مواجهة ثمانة اجانب لو
احسنا اختيارهم لا رتفعوا بمستوى الدورى واللاعب السودانى وهو ذات الشى
اللذى يتحقق على مستوى الحراس بدلا من ان يواجهوا خصوم ضعاف والجلوس على
مقاعد البدلاء موسم كامل ومن جانب اخر فان ارتفاع مستوى الدورى وقوة
المشاركات الخارجية يفتح باب الاحترا ف للاعب السودانى فىى الاندية
الاوربية والخارجية وهذا يصب فى دعم المنتخب وهو ما تتمتع به اليوم اقوى
المنتخبات الافريقية ولعل اكبردليل اليوم ان الدورى الاوربى هواقوى دورى
واقوى المنتخبات وانديتهم مفتوحة لاى عدد من الاجانب
وهنا يصبح الفارق واضحا بين الحالتين لصالح المنتخب كما انه يحقق مكاسب
على مستوى الانديةلان محترفيهم الاجانب يشاركون مع الاندية خارجيا مما
يؤهلهم لاحراز بطولات للسودان ومع هذا وان كان لابد من التحوط من ان
تصبح انديتنا كلها اجانب وهو احتمال بعيد لضعف قدراتهم المادية هنا فان
قرار رفع عدد اللاعبين الاجانب يمكن ان يكن مباحا للفرق التى تتاهل
للمشاركات الخارجية والتى لا يزيد عددها عن اربعة وبهذا نضرب عصفورين
بحجر واحد يرفع مستوى المنتخب ويؤهل الاندية المشاركة خارجيا لتحقيق
البطولات الخارجية وتفتح ابواب الاحتراف للاعب السودانى
(احسبوها والحساب ولد)
نعم ان الموضوع المطروح هو التجنيس ولكن مناقشته تحت هذه الظروف وفي غياب البنيات التحتية تجعل المنتج كساقية جحا تنقل الماء من البحر وتعيده له... انها مثل مشكلة أمرأة في حال وضوع متعثرة وهي تعيش في قرية نائية لكي لا تموت يجب ادخالها نستشفى خلال ساعات .. فكانت المشكلة الاولى ان تجد عربة مناسبة لنقلها بسرعة وعندما وجدت العربة اكتشفوا انها تحتاج لبنوين وصرفوا ساعة اخرى الى ان ةجدزا البنزين ... فقادوا السيارة في طريقهم للمستشفى في طريق غير معبد فاودى اهتزاو العربة بحياتها... فيا صديقي ان مشكلة التجنيس تماما كالحصول على العربة فهل منع الحصول على العربة موتها وان اعتبرنا ان التجنيس هو الحصول على العربة والبنزين فماذا عن الطريق الغير مسفلت ؟؟؟ لقد قيل سابقا ان ارد ان تنجح فاعمل باخلاص وصدق ... هولاء المسئولين اخر ما يتمتعون به هو الاخلاص والصدق ... فحتى توزيع الظلم على الناس بالتساوي هو نوع من العدل... فكيف تتحدثون عن التطوير في بيئة خانقة لا يستطيع النجاح ان ينموا فيها...كيف.. انه نقاش سابق لأوانه ...الحل هو ان يذهب هؤلاء الذين اتت بهم الحكومة...وتترك الرياضة للنشاط الاهلي والشعبي...ولدينا اليوم مثلا بمن يسمون شباب تطوير الحوادث قاموا بعمل كبير وهام وعاجل بوجود وزارة اتحادية وولائية وجيش جرار من المسئولين... فتية مؤمنون بوطنهم اجرجوا الجكومة بانجازهم واصبح سبب غضب الحكومة ورجالها الذين اتت بهم كيف تفتتح ست الشاي المشروع بدلا من وزير الصحة.. فأي دولة يمارس رجالها الفساد والافساد وتحقيق المصالح الخاصة لن تنجح في تطوير البلاد والعباد ا....
لكن يا اخى الصواعق الموضوع المطروح حاليا قضية الاحتراف و للفائدة العامة و لاثراء الحوار ليتك تركز فى المطروح و لنترك موضوع الاتحاد ليتم تناوله فى بوست خاص لانه يحتاج الى حلقات و حلقات .
ان قمة الفساد تكمن في تجاوز القوانين او تجميدها .. حتى الوطنية ادخلها هؤلاء الناس في تغييب القانون... يكفي أن يغيب القانون بامر بعض الجماهير المتفلتة..بان تطرد الجماهير رجال الشرطة ... يكفي ان يتدخل الاتحاد ليوقع صلح بين المريخ والشرطة في سابقة جديدة وفريدة.. يكفي ان يجلس فريق شرطة تابع لادارة المريخ ليتقاوض مع لواءات من الشرطة (ليسيل الماءمن اسفل للأعلى) ليخرجوا بيانا تتنازل فيه الشرطة عن موقف مخجل فلا يحدث في اي مكان في العالم ويتدخل الاتحاد بتوقيعه على البيان.. يكفي وبتوجيه من جهات نافذة ان لا يضمن الحكم الاحداث في تقريره وتدعى لجنة مجدي شمس الدين ان تقرير الحكم خال من الاحداث التي وقعت مع المريخ علي بيانه مع الشرة.. يكفي ان يضرب موظف دولة يمارس عمله بداخل الاستاد والواقعة مصورة ومن ضربوه معروفين ويتم التجاوز عن القانون ويفلتون من العقاب... كل ذلك للوي عنق الحقيقة وتغطة الجرم بدون ان يرمش لهم جفن خجلا مما يعني انهم تمرسوا على ذلك... تماما مثلما حدث في استاد الحصاحيصا حيث صرح رئيس اتحادها (لا تكبروها الوالي تبرع لانارة استاد الحصاحيصا بمبلغ 200 مليون).. يكفي ان يوقف لاعب وفي نفس اليوم يلحس الاتحاد العام قراره المبني على القانون باسم نفسيات اللاعب وانه سيلعب مباراة مهمة في بطولة افريقيا وباسم الوطنية.. يكفي ان يشتكي الفريق الاخر فيتم رفض شكواه ويستأنف لجهةاعلى وتحكم بالقانون ويسحب اتحاد الكرة الحكم وعلى عينك ياتاجر وتحت سمع ونظر الجيع تجتمع ادارة النادي الذي كسب القضية بادارة المريخ في مساومة مفضوحة تحت سمع ونظر كافة المسئولين ولا ندري بكم تم شراء سكوتهم... هل هذه منافسة اساسا للتطور من خلالها كرة القدم واحداث شندي وماحدث فيها وموقف الاتحاد ولجنةالتحكيم وتصريحات قادة المريخ وموافقة الاتحاد على طلبهم بشأ تعيين الحكام... ثم بعد كل هذه الامثلة تتحدثون عن تطوير الكرة... فلا تتحدثوا عن التجنيس قبل ان تحترموا القوانيين المرعية .. لأن ذلك لم يدمر مستوى الكرة في السودان فحسب وانما دمر الاخلاق معها ايضا.. واصبحت الممارسات الخاطئة والظالمة شيء عادي لا يتأثر به احد ولا نرى فيه عيبا... والساكت عن الحق شيطان اخرس ... لا اجد تفسيرا لسكوت الكثيرين على هكذا ممارسات ..هل هي مجاملات... ام هي خشيةمن فقدان مصالح خاصة.. او تملك الخوف القلوب من بطش السلطة... أم هو حبا في نادي وكراهية في الآخر ...
اولا نحن ضد التحاليل على القانون وتجنيس الاجانب.
راي المتواضع اولا اصدار قرار يمنع تسجيل اكثر من ثلاثة محترفين نهائيا
ولتطبيق هذا القرار لان القرارات لا تطبق باثر رجعي يصدر قرار اخر اي لاعب نال الجنسية السودانية ليتم تسجيل تنتهي صلاحية هذه الجنسية مع نهاية عقده ولا يسمح بتجديد عقد اي محترف مجنس.
بهذا القرار بعد ثلاثة مواسم سوف لن تجد لاعب مجنس.
اما النقطة التى ذكرتها بان لاعبي الفرق الاخري لن يجدوا الاحتكاك اقول.
اساسا الفرق الاخري احتكاكها فقط مع فرق الدوري الممتاز واللاعبين الذين يجدون فرصة الاحتكاك هم لاعبي القمة فقط واذا فتحنا باب لتسجيل اكبر عدد لن تجد لاعب وطني واحد في كشف القمة وبهذا يفقد اللاعب الوطني الاحتكاك.
حتى حراسة المرمي ليكسبوا الاحتكاك ويواجهوا هجوم فرق قوية لازم يشاركوا مع القمة.
والامثلة امامنا الان لا يوجد حارس تستطيع ان تعتمد عليه فى المنتخب الوطني.
وفي فترة من الفترات كان المهاجم الوحيد كاريكا
وانا ضربت مثال بدول من حولنا او دول عربية تملك المال مثل قطر التى تعاني من قلة اللاعبين القطرين فى المنتخب الوطني.
تخيل منتخب قطر الاخير فيه 13 لاعب سوداني مجنس واثنين من شمال افريقيا والحارس مالي مجنس وهناك لاعبين من اصول يمنية ولاعبين من اصول اوربية لو جمعت هذا العدد لوجده اكثر من 99% من كلية المنتخب.
وهناك جانب الاخر حتى اللاعب المجنس لا نستفيد منه فى المنتخبات الوطنية لان سياسة الاتحاد العقيمة تحول دون الاستفاده منهم.
الاخ شوقي مع التحية والاحترام..
قد سبق وعلقت على رأيي الشخصي في قضية التجنيس بمقال الاستاذ النعمان السابق... ولو تابعت كتاباتي هنا في كفر ووتر وكنت متتبعا بدقة تعليقاتي لما اتهمتني بالتعصب وتجدها في اتجاه واحد هو محاربة الفساد.. تحقيق العدالة.. الكيل بمكيال واحد وتعليقي السابق لا يخرج من ذلك ... فالتجنيس بدأ منذ فترة طويلة لماذا سكتم كل هذه المدة لا اعني انت يا استاذ شوقي فانت كما يقول المثل (لا تهش ولا تنش بمعني انك لست صاحب قرار كضباط الاتحاد العام ورئيسهم او كمؤسسة الرئاسة التي اعرف كيف كان يتم التجنيس من خلالها) وربما يكون لك اسبابك في ان ترتدي ثوب الواعظينا لان مريخك لم يتمكن من التجنيس هذا العام بسبب ان الهلال دخل هذا المجال واقصد تجنيس حراس المرمى فقد سبق تجنيس الفلسطيني وتم لوى عنق القوانين كالعادة باسم (الجامعة العربية) وتم تجنيس الحضري باسم (اتقاقية الحقوق الاربعة بين البلدين او شيء من هذا القبيل )... وتم تجنيس كلتشي وهو في امريكا واستخرج له جواز سفر في سفارة السودان بكينيا عندما لحق بمعسكر المريخ في لحظات لا تتحقق لسوداني ضاع جواز سفره خارج البلاد(هذه حقائق يااستاذ لن يستطيع احد انكارها وليس فيها شيء من عندي تعصبا).. فاين كان رئيس الاتحاد معتصم جعفر.. فقد كان صامتا كان الامر لا يعنيه.. اما الدولة في اكبر مسئوليها فهي التي كانت تحرك هذه الاجراءات دعما لرجلها المدلل ... فلماذا سكتم طيلة هذه الفترة ولم تروا عيبا في التجنيس ..لكن عندما اراد الهلال هذا العام وسابقه التجيس كأن المسالة لم تكن لها سوابق وجديدة لا وبل جريمة تقترف ...فبدأت تصريحات محمد سيد احمد بخصوص حارس االهلال الجنوبي .. ثم تلتها تصريحات رئيس الاتحاد مخاطبا رئاسة الجمهورية متحدثا عن مضار التجنيس وتلاهم كل من مجدي وعطا المنان فاين كانوا ولماذا صمتوا,,, النقطة هي انا شخصيا عارضت اجراءات تجنيس كل من الحضري والفلسطيني ولم اهاجم الاتحاد فقط وانما هاجمت النظام ومؤسسة الرئاسة وتلاه تجنيس كلتشي والفساد الحكومي الذي تم بشأن كلتشي وكتبت رأي واضحا يوم كان الجميع صامتون ويتفرجون كان الامر لا يعنيهم بل ان معظمهم سكت لان التجنيس كان يحقق مصلحة المريخ وجمال الوالي بالتحديد وولي نعمتهم... اليوم المريخ عندما رفض له التجنيس لم يكن يريده لانه يحتاج لتكلفة كوفي تحت ضغوط غارزيتو بتسجييل بديل له.. واصبحت عبئا عليه فجمال الوالي ليس من عاداته ان يرفض له شيء ويسكت او لا يأتي به... ان في رأيي الشخصي ايضا ان كل هذه الزوبعة التي كان مسكوتا عنها يوم ما ان كنت من القلة في الساحة معارضا لها بقلمي وما حدث فيها من تجاوزات ... هذه هي الحقيقة ياصديقي .. لذلك اشك في صدق كل من سكت في بداياتها والان فقط بدأ يرى عيوبها .. فهل لانه لا مصلحة تتحقق له منها... وأول من اتهم بذلك هو الاتحاد العام ومن يسيرونه... فكفى وعظا وارشادا وعنترية وادعاء بحرص تأخر كثيرا ليظهر اليوم فقط لتحقيق مآرب اخرى .؟؟ ومظنة كلمة حق اريد بها باطل..