احذروا كانوتيه 2015
تسجيلات الهلال التي نتابعها الآن بكثير من التوجس والخيفة أراها تمضي بذات الشاكلة التي أتت عليها في الشتاء الماضي، فالقنابل العنقودية تنفجر على صفحات الأسياد ونجوم الوزن الثقيل يركضون على صفحات عالم النجوم ، والدولار الحار جاهز موية ونار . وهاهي الفيديوهات تملأ قروبات الواتس وصفحات الفيس تبشر الأهلة بصواريخ كروز ونجوم زي اللوز ، وحين يأتي الحصاد وترتاح العباد لانجني سواء يسارية بوتاكية هبطت علينا من أعالي الحبشة، فلاهي أسقتنا كما يسقينا النيل ولا هي رحمتنا من ركضها الثقيل.
وبالمثل جنينا حسرة كانوتيه (الاسم سالم) ياعمر ، بشرى الشتاء الذي ماحصدنا منه عنبا بل شوكا ضاعف أوجاعنا بتسجيل لاعب معطوب يعتبر الأكثر حظاً من بين شباب دولة مالي وهو يصرف راتبه بالدولار دون أن يتصبب له عرق في دولة الفقر والعرق ، لاعب زحم الكشف الأزرق وشغل خانة كان أولى بها شاب يافع نسعد به في مستقبل الأيام. وليس الحال عند الدرويش سيدي بيه وسيمبو وكيبي بافضل من سابقيهم .
تسجيلات الهلال الحالية أرجو ثم أرجو ومعي يرجو الكل، أن تكون وفق رؤية الكوكي الفنية وأرجو أن لا تستدعي فينا الذاكرة لبرنامج الصلات الطيبة ، فنمسي على عشم البطولة الأفريقية ونصحى وكشف الأزرق يعج بالأفارقة المعطوبين والعطالة من حصاد السمسرة.
وبرغم ه\ا التخوف نحمد للمجلس اهتمامه بالشباب وفتح المجال أمامهم لاستلام الراية وماتألق الوليد وجكسا ومعتصم إلا بشارة خير نثني بسببها على المجلس وأبناء الهلال في الأجهزة الفنية والإدارية ، ونرجو أن يكون وليد الشعلة إضافة مميزة بعد أنةنال شرف التوشح بالأزرق أمس مخلفاً الخيبة والحسرة للعرضة جنوب التي نامت تحلم (بولدها) نزار وصبحت وهي تجدد لعم أولادها أيمن سعيد أفضل ممثل بالملاعب السودانية .
وبمناسبة الشعلة نحمد لرجالات الاتحاد العام هذه (الوطنية) التي (طبت) عليهم فجأة وذكرتهم أن كرة القدم تحكم بالقوانين واللوائح لا بالجودية وعلاقات (البزنس) والانتماء السياسي. وعلى فكرة ماهي عقوبة تخلف محسن سيد عن مرافقة المنتخب للجزائر، مالكم كيف تحكمون؟
أما صحف الهلال وخاصة (بت المصارين البيض) فنراها تتبارى نحو السبق الصحفي وكشف خيارات الهلال تجاه المحترفين وهذا أمر جد معيب ، فبدلاً من إدارة (العملية) بالذكاء المطلوب والتناول الهادي وتقديم مصلحة الهلال على كل المصالح نجدها تتسبب افساد الكثير من الصفقات وتغيير وجها المحترفين سواء للمريخ أو أندية خارجية ، والأمثلة كثيرة ولعل آخرها أزيكال التشادي الذي دخل ترشيحات الهلال وينتظر قدومه لارتداء الفانيلة الحمراء هذا إن سامحه الكشف الطبي من تهمة الرباط الصليبي. وياحليل فنون التسجيلات ودهاء الإداريين زمن البابا الطيب ورجل المهام كوارتي وقاهر الظلام مجيد.
جملة أخيرة :
في مباراة هلال مريخ الأخيرة نجحت قناة النيلين نجم المباراة رقم واحد في نقل المشاهد للفرجة على لوحة فنية تحمل ملامح القرون الوسطى، حيث برعت القناة في جذب المشاهدين نحو عمل فني متكامل حمل كل مظاهر عهد ما قبل اكتشاف التلفزيون والأقمار الصناعية.
ولعل طلاق (الإعيسر) المشهود على الهواء مباشرة كان هو كل ما (طلعنا) به من هذا المشروع الإعلامي الذي أراد به أستاذنا كمال حامد عملاً غير هذا الذي نراه من خيبة وفشل.
تسجيلات الهلال التي نتابعها الآن بكثير من التوجس والخيفة أراها تمضي بذات الشاكلة التي أتت عليها في الشتاء الماضي، فالقنابل العنقودية تنفجر على صفحات الأسياد ونجوم الوزن الثقيل يركضون على صفحات عالم النجوم ، والدولار الحار جاهز موية ونار . وهاهي الفيديوهات تملأ قروبات الواتس وصفحات الفيس تبشر الأهلة بصواريخ كروز ونجوم زي اللوز ، وحين يأتي الحصاد وترتاح العباد لانجني سواء يسارية بوتاكية هبطت علينا من أعالي الحبشة، فلاهي أسقتنا كما يسقينا النيل ولا هي رحمتنا من ركضها الثقيل.
وبالمثل جنينا حسرة كانوتيه (الاسم سالم) ياعمر ، بشرى الشتاء الذي ماحصدنا منه عنبا بل شوكا ضاعف أوجاعنا بتسجيل لاعب معطوب يعتبر الأكثر حظاً من بين شباب دولة مالي وهو يصرف راتبه بالدولار دون أن يتصبب له عرق في دولة الفقر والعرق ، لاعب زحم الكشف الأزرق وشغل خانة كان أولى بها شاب يافع نسعد به في مستقبل الأيام. وليس الحال عند الدرويش سيدي بيه وسيمبو وكيبي بافضل من سابقيهم .
تسجيلات الهلال الحالية أرجو ثم أرجو ومعي يرجو الكل، أن تكون وفق رؤية الكوكي الفنية وأرجو أن لا تستدعي فينا الذاكرة لبرنامج الصلات الطيبة ، فنمسي على عشم البطولة الأفريقية ونصحى وكشف الأزرق يعج بالأفارقة المعطوبين والعطالة من حصاد السمسرة.
وبرغم ه\ا التخوف نحمد للمجلس اهتمامه بالشباب وفتح المجال أمامهم لاستلام الراية وماتألق الوليد وجكسا ومعتصم إلا بشارة خير نثني بسببها على المجلس وأبناء الهلال في الأجهزة الفنية والإدارية ، ونرجو أن يكون وليد الشعلة إضافة مميزة بعد أنةنال شرف التوشح بالأزرق أمس مخلفاً الخيبة والحسرة للعرضة جنوب التي نامت تحلم (بولدها) نزار وصبحت وهي تجدد لعم أولادها أيمن سعيد أفضل ممثل بالملاعب السودانية .
وبمناسبة الشعلة نحمد لرجالات الاتحاد العام هذه (الوطنية) التي (طبت) عليهم فجأة وذكرتهم أن كرة القدم تحكم بالقوانين واللوائح لا بالجودية وعلاقات (البزنس) والانتماء السياسي. وعلى فكرة ماهي عقوبة تخلف محسن سيد عن مرافقة المنتخب للجزائر، مالكم كيف تحكمون؟
أما صحف الهلال وخاصة (بت المصارين البيض) فنراها تتبارى نحو السبق الصحفي وكشف خيارات الهلال تجاه المحترفين وهذا أمر جد معيب ، فبدلاً من إدارة (العملية) بالذكاء المطلوب والتناول الهادي وتقديم مصلحة الهلال على كل المصالح نجدها تتسبب افساد الكثير من الصفقات وتغيير وجها المحترفين سواء للمريخ أو أندية خارجية ، والأمثلة كثيرة ولعل آخرها أزيكال التشادي الذي دخل ترشيحات الهلال وينتظر قدومه لارتداء الفانيلة الحمراء هذا إن سامحه الكشف الطبي من تهمة الرباط الصليبي. وياحليل فنون التسجيلات ودهاء الإداريين زمن البابا الطيب ورجل المهام كوارتي وقاهر الظلام مجيد.
جملة أخيرة :
في مباراة هلال مريخ الأخيرة نجحت قناة النيلين نجم المباراة رقم واحد في نقل المشاهد للفرجة على لوحة فنية تحمل ملامح القرون الوسطى، حيث برعت القناة في جذب المشاهدين نحو عمل فني متكامل حمل كل مظاهر عهد ما قبل اكتشاف التلفزيون والأقمار الصناعية.
ولعل طلاق (الإعيسر) المشهود على الهواء مباشرة كان هو كل ما (طلعنا) به من هذا المشروع الإعلامي الذي أراد به أستاذنا كمال حامد عملاً غير هذا الذي نراه من خيبة وفشل.
