• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
ياسر فضل المولى

الرفقة الطيبة

ياسر فضل المولى

 0  0  1662
ياسر فضل المولى
الرفقة الطيبة

نبارك لقطبي الكرة السودانية التأهل لدور ال 16 ونرجو أن يستفيد (الغريمان) من التجارب السابقة ويعملان على تلافي السلبيات التي كثيراً ماقادت الفريقين إلى بوابة الخروج المبكر من سباق المنافسة على الللقب القاري، ورغم الاجتهادات التي بذلها الأزرق ورفعت معدل المشاركات للفرق السودانية لأربعة، إلا أن المحصلة النهائية ظلت دون طموحات جماهير الكرة عندنا.
ولتجاوز هذه الاخفاقات والعمل بجدية للوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة والمنافسة على كاسها التي باتت حلماً أزرقاً طال انتظاره، وعشما أحمرا يرجى تكراره، لابد لكافة الجهات المسؤولية وعلى رأسها الوزارة (النائمة وفي همومها عائمة) أن تضع لها خطة واضحة وصريحة تعمل من خلالها لدعم الفريقين الدعم المادي و(اللوجستي) المطلوب، وعليها أن تصحو من ثباتها وتتذكر أن كرة القدم (نشاط) قادر على تمثيل السودان و(رفع رايته) في المحافل الدولية من خلال طرفي القمة .
أما الاتحاد العام الذي آثر أن يغرق في خضم البيانات والفشل الذريع عليه أن يثبت (البيان بالعمل)، وينجح في كسب ثقة الناديين الكبيرين والإعلام وكافة جماهير الرياضة، وهو مطالب بابتكار برامج ومناسبات تقلل حجم الاحتقان والجفوة بينه والأطراف الأخرى، وتزيل حواجز العصبية التي فرقت بين الأحبة ومذقت شمائل الرياضة بحجة الانتماء الأهوج.
فالاتحاد العام مطالب بمزيد من العمل والشفافية، وليعلم رجالاته أن دور الاتحاد ليس فقط البحث عن شركات الرعاية والتي هي نفسها تعثر فيها وتعثر وكاد يخرج من الموسم كما خرجت (شباك مكسيم) إلا من هدف يتيم ... وليس دوره أن يقضي عاماً كاملاً في التفاوض مع تلفزيوننا (الأغبش) وكريمته (الشتراء) النيلين، التي عجزت أن تجد لها (ظابط) ايقاع يتحكم في الصوت والصورة ويبثهما معاً بدلاً عن هذا المسخ المشوه، فالصوت في النيلين يأتي صداً لحركة الفم كأنك تضرب على (صفيحة) بجوار البحر، وبعض حين يلهث الصوت للحاق بالصورة فيعجز ونعجز عن اللحاق بالمعني المراد.
الاتحاد العام مطالب في هذا الجوء (المكهرب) أن يبتكر مناسبات اجتماعية وبرامج ترفيهية على مستوى قيادات الأندية والاعلام وروابط المشجعين، ليتذكر الناس أنهم أخوة جمعت بينهم أواصر المحبة، وأن الرياضة مجتمع متواصل تسوده الإلفة بدلاً عن هذه الممارسات التي ترسخ لمزيد من الخصومة، وبدلاً عن هذه اللغة الفظة التي ماتركت رمزاً من رموز الرياضة ولا لاعباً ولا إدارياً ولا كاتب إلا وذبحته بسكين الغل والغرض.
أيها الناس كما يقول (سلك) صاحب الوالي، أجعلوا من تأهل الفريقين الكبيرين فرصة للم الشمل بدلاً عن هذا الترصد المقيت. ولابد أن نفرق بين المناكفات والدعابات وبين هذه العصبيات واللكمات اللفظية التي تجتاح الصحافة الرياضية.
عن نفسي يمكن أن تجدني أسخر مازحاً وأناكف كثيراً، لكني لن أتخلى عن أمنيتي في أن يتأهل الأزرق الدفاق والأحمر الوهاج حتى المباراة النهائية، عندها فلاتلوموني فيما لا أملك مادام الميل ميل القلب والقلب أزرق.
جملة أخيرة:
سانفا فريق مغامر تجرأ ووصل لدور ال 16 مثلما فعل مازمبي قبل اليوم ومثلما مافعلت فيتا بعده، والترجي فريق عريق لايضيره كونه تأهل بضربات الجزاء ففي المواجهات الكبيرة يعرف الترجي كيف يكسب، لذا لابد من شد الأحزمة في العرضة شمال والعرضة جنوب بل وفي كل المواقع بما فيها (وزارتنا المابتعرف دروب حارتنا) وبما فيها (اتحاد معتصم) الذي نرجو أن يتذكر أنه خلف رجلاً اسمه كمال شداد، الرجل الذي ماكان ليذهب لولا رغبة الحزب الحاكم في أن يضع كل الاتحادات والأندية رهن الإشارة متى مادعت الضرورة.
وترانا منتظرين وأرجو أن لايطول الانتظار....
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر فضل المولى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019