• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
تاج السر حسن

الزعيم وطبع الملوك ونفرة الغزلان

تاج السر حسن

 0  0  1987
تاج السر حسن
الزعيم وطبع الملوك ونفرة الغزلان
لم يكن غريبا أن ينتصر الزعيم (رايح جاى) لأنه الزعيم ولأنه الملك الأفريقى الذى نادرا ما غاب عن دورى الكبار الثمانية وأنه لشرف ما بعده شرف..
وحينما شعر الزعيم بالخطر وحاول (سان) الكنغو أن يستأسد، بطبع الملوك نفر نفرة الغزلان وسجل فأراح واستراح.
قد يسأل سائل ويقول لماذا تاخر الزعيم فى تحقيق الأنتصار، والأجابة .. تلك هى الأحترافية التى ظللنا نفتقدها منذ أن بدأت المنافسات الأفريقيه، يهمنا أن ننتصر حتى لو كان التعادل ممكنا ويحقق الهدف.
هل شاهدتم (مورينيو) كيف كان يلعب حتى حقق هدفه وطموحه مع أزرق أنجلترا (شلسى)؟
أنتقل الزعيم بجدارة الى دور الثمانيه فى بطولة الكبار وخرج للمرة الثانيه على التوالى الأهلى المصرى، ملتحقا بدورى الأعادة (الكونفدرالى) واذا حصل على كأس هذه المنافسه (الوصيفه)، يستثنى من الأدوار التمهيدية، فى دورى الأبطال، ذلك التصنيف ظالم ومجحف ويحتاج الى اعادة نظر.
بهذا الأنتصار الذى تحقق (رايح جاى) أما أن وضع (الزعيم) على رأس أحدى المجموعتين وفى اسوا الأحوال وبناءا على تاريخه وأنجازاته فى بطولة الكبار، سوف يكون ثانى مجموعه، لكن فى جميع الأحوال سوف يصنف كأفضل ناد افريقى لهذا الشهر لأنه الفريق الوحيد الذى أنتصر فى البطولتين الأولى والكونفدراليه (رائح جاى).
مبروك (للوصيف) أنتصار الأمس والتأهل (معنا) الذى أكد لمحبى كرة القدم السودانيه حقيقة (الحمام) الميت!
فترجى الأمس كان مثل الأسد حينما يعجز يصبح بلا أنياب.
لا أظن بعد مباراة الأمس سوف يشتكى الأعلام السالب عن التحكيم مرة أخرى، وأخطاء التحكيم جزء من اللعبه ومتعتها .. اليس كذلك؟
حكم جنوب أفريقيا، نعم لم يظلم (الترجى) لكنه لم يظلم المريخ بل جامله فى بعض الأحيان.
فالمشكله التى أختلقها مدافعو المريخ داخل شباكهم ما كان لها داع وكان من الممكن أن تتسبب فى كارثة والمباراة ذاهبة الى صالحهم خاصة والحظ قد ساعدهم فى ضياع أهداف أكثر من مضمونه (لحمام) قرطاج الميت.
وتلك من مظاهر عدم الأحترافيه وعدم الخبره، التى ظهرت على الطرف الأيسر للمريخ، فقد كان (مصعب) يستعجل ارسال التمريرات الطويلة نحو جبهة (الحمام الميت) وفريقه متقدم بهدف والزمن يقترب بسرعة من نهاية المباراة بدلا من أن يجمد الكرة ويحتفظ بها والملعب امامه خاليا.
فسرعان ما كانت تعود الكرة خطيره على جبهة (الوصيف) ومنها سجل (الحمام الميت) التونسى هدفيه ومنها اضاع أهدافا أضمن من التى سجلها.
من حق جماهير الزعيم أن تفرح بهذا الأنتصار، لكن لابد من وقفة ولا بد من تدعيم الفريق بمتوسط دفاع صلب حتى يتحول (مساوى) الى الأرتكاز ولابد من التعاقج مع لاعب وسط فيه كل الميزات المطلوبه يصنع الفرص ويؤدى بحسب ظروف المباراة ومجرياتها اضافة الى مهاجمين شرسين من النوع الذى يسجل من أنصاف الفرص وأن يتم أختيار اؤلئك اللاعبين بتدقيق شديد ومن خلال لجنه فنية عالية المستوى أقترح أن تتكون من فوزى التعائشه ومحمد حسين كسلا، بالطبع معهم الأدارة الفنية للزعيم.
تاج السر حسين - tagelsirhussain@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : تاج السر حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019