منعطف مهم
بعد أيام من تعادله مع مريخ كوستي سيكون الهلال على موعد مع لقاء آخر طرفه فريق آخر من نفس المدينة وهو الرابطة في مباراة كذلك لن تكون سهلة المنال نظرا لطبيعة الفريق المستضيف .
الفريق الهلالي مطالب اليوم بتصحيح وضعه بشكل سريع لأن المستوى المهزوز الذي كان عليه في لقاء مريخ كوستي لأيبشر بالخير وجعل الشكوك تحوم حول قدرة الفريق في تجاوز مرحلة دور الستة عشر من دوري الأبطال .
الفريق الأزرق يمر بمنعطف صعب نظرا لحساسية المرحلة الحالية والمتمثلة في قرب موعد اللقاء الأفريقي الأول انام سانغا الكنغولي يوم 19 أبريل الحالي.
من بداية الموسم أعتقد أن الهلال عانى من تذبذب المستوى واي فريق في العالم عندما لايكون في حالة استقرار فني طبيعي أن يمر بهذه الوضعية .
من الظلم أن نضع أي لوم على المدرب الجديد نبيل الكوكي ونحمله أي مسؤولية بعد التعادل الأخير أمام المريخ كوستي لأن المدرب بعيد ولا يمكن أن يغيير من وضع الفريق بين يوم
وليلة .
اختلاف طريقة اللعب من مدرب لآخر تؤثر بلاشك في المستوى العام للفريق ولكن عادة يفترض أن يكون التحسن من مباراة إلى أخرى حتى نتأكد أن الفريق يسير في الطريق الصحيح .
أزمة الهلال من البداية تتمثل في تراجع مردود بعض العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق ولذلك لابد من التركيز على هذه المشكلة والعمل على علاجها في فترة الانتقالات القادمة .
الفريق الهلالي أصبح أمام خطوة واحدة لبلوغ مرحلة المجموعات وبعدها من الممكن إبرام تعاقدات جديدة على مستوى لتعيد للفريق حيويته.
أعتقد أن المطلوب في هذا التوقيت التركيز على حفظ توازن الفريق وهذا الأمر لابد أن يبدأ اعتبارا من لقاء الرابطة كوستي اليوم .
هذه المباراة تعد البروفة الأساسية للفريق قبل السفر يوم الخميس إلى الكنغو لأداء مباراة الذهاب أمام سانغا يوم الأحد في دور الستة عشر الأفريقي .
أعتقد أن إقامة المباراة في كوستي ستخدم المدرب الكوكي كثيرا لأنه يمكن من خلال هذه المباراة أن يطبق فكره وطريقة اللعب التي سيعتمدها أمام الفريق الكنغولي .
اللعب أمام ضغط جماهيري كبير مطلوب وخارج الأرض ..ونعرف أن الهلال لم يحقق أي انتصار خارج ملعبه في الموسم الحالي وننتظر أن يكون الفوز الأول في ملعب الرابطة .
لن نجزم أن المستوى اليوم سيكون هو المقياس الذي يمكن أن يظهر عليه الفريق في مباراة سانغا ولكنه سيكون مؤشرا لإمكانية عودة الفريق في الوقت المناسب .
الثقة في الفريق لاحدود لها ولكن الأهم أن يعي اللاعبين حساسية وأهمية المرحلة الحالية التي تعادل الموسم بكامله واي تعثر في الوقت الحالي سيكون ثمنه غاليا.
الفرصة مواتية اليوم لإعادة الفريق للطريق الصحيح وتجاوز النتيجة والأداء الضعيف والكرة كما يقولون لازالت في ملعب الفريق ولاعبيه.
Nazar.ageeb@gmail.com
بعد أيام من تعادله مع مريخ كوستي سيكون الهلال على موعد مع لقاء آخر طرفه فريق آخر من نفس المدينة وهو الرابطة في مباراة كذلك لن تكون سهلة المنال نظرا لطبيعة الفريق المستضيف .
الفريق الهلالي مطالب اليوم بتصحيح وضعه بشكل سريع لأن المستوى المهزوز الذي كان عليه في لقاء مريخ كوستي لأيبشر بالخير وجعل الشكوك تحوم حول قدرة الفريق في تجاوز مرحلة دور الستة عشر من دوري الأبطال .
الفريق الأزرق يمر بمنعطف صعب نظرا لحساسية المرحلة الحالية والمتمثلة في قرب موعد اللقاء الأفريقي الأول انام سانغا الكنغولي يوم 19 أبريل الحالي.
من بداية الموسم أعتقد أن الهلال عانى من تذبذب المستوى واي فريق في العالم عندما لايكون في حالة استقرار فني طبيعي أن يمر بهذه الوضعية .
من الظلم أن نضع أي لوم على المدرب الجديد نبيل الكوكي ونحمله أي مسؤولية بعد التعادل الأخير أمام المريخ كوستي لأن المدرب بعيد ولا يمكن أن يغيير من وضع الفريق بين يوم
وليلة .
اختلاف طريقة اللعب من مدرب لآخر تؤثر بلاشك في المستوى العام للفريق ولكن عادة يفترض أن يكون التحسن من مباراة إلى أخرى حتى نتأكد أن الفريق يسير في الطريق الصحيح .
أزمة الهلال من البداية تتمثل في تراجع مردود بعض العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق ولذلك لابد من التركيز على هذه المشكلة والعمل على علاجها في فترة الانتقالات القادمة .
الفريق الهلالي أصبح أمام خطوة واحدة لبلوغ مرحلة المجموعات وبعدها من الممكن إبرام تعاقدات جديدة على مستوى لتعيد للفريق حيويته.
أعتقد أن المطلوب في هذا التوقيت التركيز على حفظ توازن الفريق وهذا الأمر لابد أن يبدأ اعتبارا من لقاء الرابطة كوستي اليوم .
هذه المباراة تعد البروفة الأساسية للفريق قبل السفر يوم الخميس إلى الكنغو لأداء مباراة الذهاب أمام سانغا يوم الأحد في دور الستة عشر الأفريقي .
أعتقد أن إقامة المباراة في كوستي ستخدم المدرب الكوكي كثيرا لأنه يمكن من خلال هذه المباراة أن يطبق فكره وطريقة اللعب التي سيعتمدها أمام الفريق الكنغولي .
اللعب أمام ضغط جماهيري كبير مطلوب وخارج الأرض ..ونعرف أن الهلال لم يحقق أي انتصار خارج ملعبه في الموسم الحالي وننتظر أن يكون الفوز الأول في ملعب الرابطة .
لن نجزم أن المستوى اليوم سيكون هو المقياس الذي يمكن أن يظهر عليه الفريق في مباراة سانغا ولكنه سيكون مؤشرا لإمكانية عودة الفريق في الوقت المناسب .
الثقة في الفريق لاحدود لها ولكن الأهم أن يعي اللاعبين حساسية وأهمية المرحلة الحالية التي تعادل الموسم بكامله واي تعثر في الوقت الحالي سيكون ثمنه غاليا.
الفرصة مواتية اليوم لإعادة الفريق للطريق الصحيح وتجاوز النتيجة والأداء الضعيف والكرة كما يقولون لازالت في ملعب الفريق ولاعبيه.
Nazar.ageeb@gmail.com
