اختبار من نوع اخر
منذ فترة طويلة ربما اعتقد ان الهلال سيدخل مباراة افريقية في دوري ابطال افريقيا وهو متقدما في الذهاب باربعة اهداف نظيفة , هذه الوضعية والنتيجة تجعل الفريق الازرق كما قلنا يدخل المواجهة امام الرصاصات الملاوية غدا بفرصا متعددا تمتد حتى الخسارة بثلاثة اهداف .
ومثلما تكون الاندية في اختبار عندما تكون مطالبة بمعادلة نتيجة كبيرة في الذهاب , اعتقد ان الهلال غدا سيكون في اختبار اخر امام فريق الرصاصات , لان هذه المباراة ستكشف قدرة اللاعبين على الاستمرار في السعي لتحقيق فوز جديد رغم تقدمهم ذهابا برباعية .
في هذه الحالات نجد ان الاندية التي تكون لديها ثقافة الفوز والمنافسة على البطولات بشكل دائما نجد ان لاعبيها لايفرقون بين مباراة صغيرة او كبيرة , ولايكون هنالك اي فرق بين فريق تقدموا عليه بنتيجة كبيرة او صغيرة .
ثقافة الفوز تعني ان تسعى الى تحقيق الانتصار في كل المباريات , وان يتعامل اللاعبون بهذه العقلية طوال مشواهم في الموسم , ولذلك اعتقد ان المباراة امام الفريق الملاوي سوف توضح لنا الصورة كاملة .
التقدم في مباراة الذهاب برباعية يفترض ان يفتح شهية الفريق الهلالي لكي يسعى الى تحقيق انتصار اخر , لان اي نتيجة سلبية وخسارة حتى لو بهدف اعتقد انها لن ترضينا وسوف تجعلنا نشكك في قدرة الفريق على الاستمرار بالمنافسة .
اللقاء سيكون اختبار كذلك للجهاز الفني الذي سيكون مطلوبا منه تحضير الفريق على المستوى الذهني اكثر من الفني في مثل هذه الحالات , ولان لاعبينا لايعيشون في بيئة احترافية من الطبيعي ان يحدث تراخ لهم في مثل هذه المباريات طالما انهم تقدموا في الذهاب باربعة اهداف .
هذه النتائج الكبيرة في بعض الاحيان يكون انعكاسها سلبيا على الفريق اذا لم ينتبه الجهاز الفني ويحذر اللاعبين من الاستهتار بالفريق المنافس والمباراة بشكل عام , لان البعض يعتبر ان اللقاء تحصيل حاصل وهذا خطا كبير .
من المهم جدا ان يكون لدينا لاعبين لديهم قدرة عالية في التفكير والاستمرار بالانتصارات في كل الاحوال , وفي هذه الحالة فقط نضمن ان يكون لدينا فريقا قادرا على المنافسة ويملك النفس الطويل .
الفوز الكبير في الذهاب يجب ان يتم تدعيمه في الاياب بانتصار اخر ومستوى مقنع للجميع لان المشوار ما زال طويلا والتاهل الى المرحلة القادمة يجب ان يكون بافضل واكبر نتيجة , لان هذه المباريات تظل تاريخية وسوف تسجل في ذاكرة البطولة .
العودة بالانتصار من خارج الارض كذلك امر مهم ويجب ان يتعود عليه لاعبو الهلال , والمباراة امام الفريق الملاوي فرصة كذلك لتكريس هذه العادة خصوصا وان مستوى ونتيجة اخر مباراة خارجية للفريق لم تكن مرضية امام فريق كي ام كي الزنزباري .
الخلاصة ان الهلال يمكن ان يخرج باكثر من فائدة من مباراته الثانية امام الرصاصات الملاوية ولذلك التعامل مع اللقاء بجدية كبيرة وعدم الاستهتار به امر لاجدال فيه , لان هذه المباراة كما ذكرنا تعد اختبارا من نوع اخر .
واعتقد ان المدرب نبيل الكوكي شدد على هذه الناحية من خلال تصريحاته قبل السفر الى ملاوي , ونجد ان حديث المدرب التونسي كان مغلفا ببعض القلق رغم الفوز العريض في المباراة الاولى .
الظروف التي واجهت البعثة الهلالية اعتقد انها تكررت كثيرا في افريقيا , وتعامل الجهاز الاداري معها كان سريعا , وما حدث لن يؤثر على تركيز الفريق في مباراة الغد .
Nazar.ageeb@gmail.com
منذ فترة طويلة ربما اعتقد ان الهلال سيدخل مباراة افريقية في دوري ابطال افريقيا وهو متقدما في الذهاب باربعة اهداف نظيفة , هذه الوضعية والنتيجة تجعل الفريق الازرق كما قلنا يدخل المواجهة امام الرصاصات الملاوية غدا بفرصا متعددا تمتد حتى الخسارة بثلاثة اهداف .
ومثلما تكون الاندية في اختبار عندما تكون مطالبة بمعادلة نتيجة كبيرة في الذهاب , اعتقد ان الهلال غدا سيكون في اختبار اخر امام فريق الرصاصات , لان هذه المباراة ستكشف قدرة اللاعبين على الاستمرار في السعي لتحقيق فوز جديد رغم تقدمهم ذهابا برباعية .
في هذه الحالات نجد ان الاندية التي تكون لديها ثقافة الفوز والمنافسة على البطولات بشكل دائما نجد ان لاعبيها لايفرقون بين مباراة صغيرة او كبيرة , ولايكون هنالك اي فرق بين فريق تقدموا عليه بنتيجة كبيرة او صغيرة .
ثقافة الفوز تعني ان تسعى الى تحقيق الانتصار في كل المباريات , وان يتعامل اللاعبون بهذه العقلية طوال مشواهم في الموسم , ولذلك اعتقد ان المباراة امام الفريق الملاوي سوف توضح لنا الصورة كاملة .
التقدم في مباراة الذهاب برباعية يفترض ان يفتح شهية الفريق الهلالي لكي يسعى الى تحقيق انتصار اخر , لان اي نتيجة سلبية وخسارة حتى لو بهدف اعتقد انها لن ترضينا وسوف تجعلنا نشكك في قدرة الفريق على الاستمرار بالمنافسة .
اللقاء سيكون اختبار كذلك للجهاز الفني الذي سيكون مطلوبا منه تحضير الفريق على المستوى الذهني اكثر من الفني في مثل هذه الحالات , ولان لاعبينا لايعيشون في بيئة احترافية من الطبيعي ان يحدث تراخ لهم في مثل هذه المباريات طالما انهم تقدموا في الذهاب باربعة اهداف .
هذه النتائج الكبيرة في بعض الاحيان يكون انعكاسها سلبيا على الفريق اذا لم ينتبه الجهاز الفني ويحذر اللاعبين من الاستهتار بالفريق المنافس والمباراة بشكل عام , لان البعض يعتبر ان اللقاء تحصيل حاصل وهذا خطا كبير .
من المهم جدا ان يكون لدينا لاعبين لديهم قدرة عالية في التفكير والاستمرار بالانتصارات في كل الاحوال , وفي هذه الحالة فقط نضمن ان يكون لدينا فريقا قادرا على المنافسة ويملك النفس الطويل .
الفوز الكبير في الذهاب يجب ان يتم تدعيمه في الاياب بانتصار اخر ومستوى مقنع للجميع لان المشوار ما زال طويلا والتاهل الى المرحلة القادمة يجب ان يكون بافضل واكبر نتيجة , لان هذه المباريات تظل تاريخية وسوف تسجل في ذاكرة البطولة .
العودة بالانتصار من خارج الارض كذلك امر مهم ويجب ان يتعود عليه لاعبو الهلال , والمباراة امام الفريق الملاوي فرصة كذلك لتكريس هذه العادة خصوصا وان مستوى ونتيجة اخر مباراة خارجية للفريق لم تكن مرضية امام فريق كي ام كي الزنزباري .
الخلاصة ان الهلال يمكن ان يخرج باكثر من فائدة من مباراته الثانية امام الرصاصات الملاوية ولذلك التعامل مع اللقاء بجدية كبيرة وعدم الاستهتار به امر لاجدال فيه , لان هذه المباراة كما ذكرنا تعد اختبارا من نوع اخر .
واعتقد ان المدرب نبيل الكوكي شدد على هذه الناحية من خلال تصريحاته قبل السفر الى ملاوي , ونجد ان حديث المدرب التونسي كان مغلفا ببعض القلق رغم الفوز العريض في المباراة الاولى .
الظروف التي واجهت البعثة الهلالية اعتقد انها تكررت كثيرا في افريقيا , وتعامل الجهاز الاداري معها كان سريعا , وما حدث لن يؤثر على تركيز الفريق في مباراة الغد .
Nazar.ageeb@gmail.com