• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
رأي حر

المدرب المنقذ

رأي حر

 0  0  1302
رأي حر
صلاح الاحمدى
المدرب المنقذ
نتحدث عن المدرب الكبير اى الذائع الصيت الذى يملك من الشهادات التى تؤهله لقيادة اكبر الاندية بالسودان او المنتخبات القومية ولكن فى الحقيقة نجده يجازف بكل تاريخه التدريبى بتدريب فرق فى الذيلية ايمانا منا بسيرته الذاتية ولكن يصاب فى النهاية بخيبة الامل وبنتائج الفريق . ليس الاحرى بان يكون المدرب العامل الاول فى عملية الاحلال والابدال حسب معاير يوضعها فى إختيار اللاعبين . كثر فى ملاعبنا المدرب الكبير المنقذ الذى يكون نصيبه الفشل الزرئع بالتالى النقصان من مكانه فى المجتمع التدريبى لابد من دراسة هذا الواقع بصورة معرفية لما يخاطر به المدرب صاحب السمعة التدريبية المميزة لوضع عدة اسباب تجعله يقبل هذا الوضع وهوتدريب الفرق التى فى الذيلية اما حاجته الى المال فى الفرق التى تغرى المدرب الكبير بعقد مغرى للعمل بها ام البعد والحنين ليقف بين البنش ليصرخ داخل المستطيل الاخضر فى اللاعبين ما يعنى انى هنا وحاضر او المجاملة على حساب سيرته التجريبية للاشخاص فى النادى المتذيل علينا ان نوجه بان تولى مدرب كبير لإنقاذ فرق الذيلية أمر خطير حتي اذا جانبه التوفيق لعوامل اخرى ... يلاحظ فى الفترة الماضية كثرة التغيير فى الأجهزة الفنية التى يتولها كبار المدربين خاصة او نقل لم يجانبهم التوفيق او تدنى النتائج ما يجعل مجالس الادارات البحث عن البديل للاجر الكبير الذى يتقاضاه المدرب ولا تزال النتائج متدنية بالمقابل نجد هناك بعض المدربين الشباب الذين وجدو قبول كبير لدى اللاعبين ومجالس الادارات بجانب التوفيق التدريبى بالاضافة للاجر الزهيد الذى يتقاضونه . التوفيق الذى صادف هولاء المدربين الشباب ينقسم الى قسمين نيلهم بعض الكورسات التاهيلية الاولية ثم الموهبة الكروية التى يتم ترجمتها الى جهد مقدر ليححققوا ما عجز عنه اهل الشهادات . لذلك يجب على الاندية تاهيلهم للاستفادة منهم فى المستقبل القادم خاصة اللاعبين الذين سكبو العرق داخل النادى والصبر عليهم .
نافذة
عاد التاج لتدريب الاهلى مرة ثانية يجب ان تكون مغايرة للسابقة ليثبت بان المدرب الاجنبى فى النادى الاهلى ليس له مكانة ونطالبه بقوة الشخصية وعد تدخل المنظرين فى عمله ليبرهن انه كان لاعبا كبير وايضا مدرب كبير نشكر المدرب التاج محجوب على العودة للاهلى والى الامام التحكيمية تعنى انهاء القضية التى راهن عليها رئيس الهلال فى لوزان برضاء الاطراف لا يحق لكاس البت فيها مرة اخرى .
نافذة اخيرة
موسم البيانات التى لا تسوى الحبر الذى كتب بها ولم يعلن بيان واحد عن نفسه فى ارض الواقع نال الغرور من لاعبين فريق توتى وكانت الرباعية القاسية خاتمة المدرب المنقذ للفرق الذيلية يعنى الإنتقاص الكثير منه قد يتفق الكثيرون بان فشل المدرب المنقذ فى الدرجات الثلاثة لما يمتلكه من شخصية قوية وبالتالى يكون صعب التعامل معه للاعبينا اليوم ونجد بالمقابل المدرب الحديث اى المعتزل فى صفوف الفريق يكون التجاوب معه كبير مدرب الامتداد عاطف شرك شباب ناصر عبد الرازق مدرب وادى النيل علاء الدين وغيرهم وضعوا بصماتهم وجانبهم التوفيق عكس المدرب الكبير المنقذ
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019