• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
رأي حر

حين يولد السؤال

رأي حر

 0  0  1110
رأي حر
رأي حر
صلاح الاحمدي
تتحول الحروف كلمات وتصبح الكلمات اشجاراً وطرقات وسيارات وبيوتاً واشياء..الخ.وأخطر الكلمات وأفضلها تلك التي تتحول إلى أفكار تنتقل عبر وسائل الاعلام أو شفاهة .لا فرق وأما أن تصبح الكلمات والافكار سؤالاً .فهذا يعني الدخول الى مرحلة الشك التي تؤدي الى اليقين أو عكسه ...... ولكن السؤال يبقى الأساس الذي يهز الراكد الثابت ...اعني إنه يجعل الجواب غير مستقر على حال .وبالتالي يفجره فيصبح اسئلة قد تلقى إجابات أو لا تلقى .وقد تكون معلقة تتحول مهاميز تجلد كل راكد ثابت أو مطمئن داخل حالة السكون .. لقد ولدنا وفي أعناقنا اسئلة .أو علامات استفهام .كل واحدة منها تشبه العصا المعقوقة وقد أمسك بطرفها مجهول يحاول جرنا الى المجهول .. وكل ما حاول واحدٌ منا نزع العصا ، تزررت اسئلة تشبه رباط العنق التي لا تحمل توقيع صانعها وبعضنا يفلح في خلعها .فيدخل في حلقة العدم ويصبح الجاهزالممكن بالنسبة اليه .هو الحياة الرياضية ..بهذا المعنى الكلمات التي لا تنفع ولا تضر ولا تطرح تساؤلاً واحداً، كمية مهلة تعيق الحركة .تقف حاجزاً في طريق الابداع و.تساهم في تثبيت الكراهية .بهذا المعني أيضاً يصبح الأدب الرياضي طريقاً للموت لا طريقاً للحياة الرياضية ويصبح ما يقدمه حجاجاً بدلاً أن يكون كشفاً .فكم من مسلمات في حياتنا الرياضية وعبر كتاباتنا الصحفية وكم من بديهيات نحتاج الى إعادة نظر على ضوء معطيات الحياة الرياضية نفسها التي لا يمكن أن تقف عند كل عصر أو تتعطل بسبب أمجاد ماضية .أو بسبب ضعف حاصل حالياً .وكم من اعلام في رياضتنا إعلاما .إنما كان انتشارهم الواسع والسريع .لانهم تحولوا الى مرآة تعكس كل ما يكون أمامها .بدلا ًمن أن يكونوا سؤالاً يرهق من يحاول الجواب فاليراع ليس المتعة العابرة السهلة ليس لراحة الأعصاب وتسلية الكسالى .إنه لخلخلة القناعات التافهة .لإرهاق القاريء .لإلقاء المسؤولية على عنق من يطلعه ومن يكتبه ومن يقار به .والا فلا معنى لكل الكتابات الصحفية التي تنتجها دور النشر .إنه للبحث و التنقيب لطرح الاسئلة وليس لإعطاء جواب .فإعادة إنتاج ما نتج وعرضه من جديد، عملٌ فيه الكثير من العبث والكثير من الخنوع واللامبالاة والاستهتار . نافذة قد تختلط الامور وتتناقض بين طبيعة عمل الفرد من خلال اكثر موقع أو مكان اقول ذلك وانا حزين وبشدة لتحول اسلوب مواجهة الهزائم بالتصريحات العنترية لبعض أعضاء مجلس النادي الاهلي الخرطومي من خلال الصحف الرياضية كما اني أُشيد بهؤلا اللاعبين الذين يرتدون شعار النادي الاهلي في ظروف مغايرة تماماً للحقيقة .خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها من النسور الامدرماني والتي لم يمنى بها هذا النادي من خلال تاريخه من فرق الوسط . مجلس لم يعلن الرعاية بصورة علنية من قبل مؤسسة لها وزنها ولا تعلم القاعدة اصلاً . تزمر بعض اللاعبين بعدم نيل حقوقهم من حوافز التسجيلات ورواتبهم الشهرية لغة الفرد التي تسود بلاط المجلس والتدخلات الخارجية بمسميات اكل منها الدهر وشرب .
رفض المجلس للم شمل الاهلاوية والاستخفاف بالشخصيات الاهلاوية بعبارات لا تليق بنادي مثل الأهلي . ترهل مجلس الأهلي عندما يصيب الوسط الرياضي الركود المالي وإهمال الاستثمار الذي هو المخرج الأول لهذا النادي عموماً الأهلي يتدحرج إلى القاع في زمن مغاير لتلك الأزمنة السابقة في بطولة الممتاز، واخيراً وليس اخراً يجب لم الشمل والعودة قبل فوات الاوان ولا يكون الشمل إلا باستقالة المجلس والجلوس على طاولة وحدة خاتمة حين يولد السؤال تنزاح كل الصعاب التي ظلت تشكل هاجساً في الوسط الرياضي
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019