• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
عبدالله علقم

كلام عابر

عبدالله علقم

 0  0  1152
عبدالله علقم

هـجــنة إسـفـيرية
أضع عنواني الالكتروني مع مقالاتي في المواقع الإسفيرية وفي صحيفة الأخبار ومن قبلها صحيفة الخرطوم اليوميتين بغرض التواصل مع القاريء في خصوص المادة المنشورة أو في أي شأن آخر ، وقد كان هذا التواصل مفيدا في معظم الحالات للطرفين ، ولكن في المقابل تصلني رسائل حافلة بالسباب والألفاظ ومعظم مرسلي هذا النوع من الرسائل مجهولو الهوية، وأكتفي بمسحها بعد الاطلاع عليها وكأن شيئا لم يكن. وإذا قدرت أنه معروف الهوية أشكر له قراءة ما كتبت بغض النظر عن "رذالة" الرسالة. وهذه ضريبة من ضرائب البريد الالكتروني الذي يتسع لأي كلام ومن أي جهة لا تجد صعوبة في معرفة عنوانك المنشور، مثلما ما هي واحدة من سلبيات الصحافة الالكترونية المفتوحة أبوابها لكل من يستطيع الوصول للوحة المفاتيح ويلم بشيء من القراءة والكتابة. وكل إنسان يعطي مما عنده ،كما قال السيد المسيح عليه السلام، وما عند هؤلاء هو ذلك الذي يفرزونه عبر فضاءات الله الواسعة المفتوحة.
قبل أيام نشرت مقالا بعنوان "المتعوس وخايب الرجاء" تناول بعض جوانب تخلفنا الكروي، الذي من مظاهره جلب اللاعب اليمني علي النونو محترفا في نادي المريخ قبل سنوات مضت وجلب حارس مرمى فلسطيني يحزم متاعه الآن لشد الرحال لنادي المريخ أيضا (تم تسجيله الآن في نادي المريخ). تلقيت رسالة بذيئة من مرسل مجهول الهوية يسب فيها الشعب السوداني كله ويصفه بالتخلف وصفات أخرى تنم عن وضاعة المرسل الذي تطفل على مواقعنا السودانية التي نناقش فيها شأننا السوداني وأقحم ذيله في بريدي الالكتروني، ولا أحسبه يستطيع نشر رسالته في أي موقع اسفيري محترم ، وقدرت أن شخصا مثله لا يعرف معنى الوطن ولم يجرب يوما الانتماء للوطن، أي وطن، وقررت تجاهل تلك الرسالة ثم رأيت أن أردها لمرسلها (ردا رمزيا) ففعلت، واكتفيت بأن أقول له أني لم أجد مكانا أفضل لبضاعته سوى ردها إليه (إلى نفس الحاوية التي أفلتت منها).
مرة أخرى..إنه لأمر محزن أن نعود كل هذه الخطوات للوراء ونلجأ إلى "الخبرة" اليمنية أو "الخبرة" الفلسطينية، في مجال الرياضة أو في أي مجال آخر، رغم احترامنا للشعبين. هذه هي وجهة نظري التي طرحتها في ذلك المقال ومن حقي أن أطرحها هنا وفي أي منبر مرة ثانية وثالثة وعاشرة.ما المشكلة في ذلك؟ من حقنا أن نتطلع لما يليق ببلد بحجم السودان وشعب كشعب السودان وأن نسأل الله الخلاص من هذا "التكامل" الضار.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبدالله علقم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019