كمال الهِدي
kamalalhidai@hotmail.com
· لم يكن انتقادنا لبعض من نصبهم رئيس نادي الهلال في مناصب اكبر منهم لأسباب شخصية أو لخلافات لا سمح الله.
· لكننا كنا نعلم أن وضع الشخص غير المناسب في مكان لا يستحقه لابد أن يسيء للهلال يوماً ما.
· وها هي الأيام تثبت لنا أن ما يجري في الهلال عبث بالمعنى الحقيقي للكلمة.
· فهلال الحركة الوطنية لا يمكن أن يكون كما تريده جماهيره في وجود أمثال هؤلاء.
· عندما يختار رئيس الهلال من دون العشرات من الإعلاميين شخصية سبت جموع الشعب السوداني وأساءتهم فهل كنتم تتوقعون خيراً من ذلك يا أهلة!
· ليس هناك مشكلة في أن يؤمن أي هلالي بفكرة المؤتمر الوطني، إن كانت هناك فكرة، وأن يرغب في ترشيح الرئيس أو غيره.
· لكن المشكلة كل المشكلة في الزج بنادينا العريق في السياسة بهذا الشكل الفاضح والقبيح.
· كلما كتبت مقالاً رياضياً يتعرض لمسألة سياسية كان البعض يطالبونني بعدم اقحام السياسة في الرياضة، رغم أنني لم أكن أفعل ذلك إلا بسبب الاقحام الفعلي لا اللفظي للسياسة في الرياضة من قبل آخرين.
· أما ما جرى مؤخراً فهو ما اعتبره فضيحة بكل المقاييس.
· عدد من لاعبي الهلال في بوستر يناصر المرشح البشير!!
· هل صار الهلال حزباً سياسياً ليناصر لاعبوه هذا المرشح أو ذاك؟!
· هنا لابد أن يقفز السؤال الكبير لذهن أي شخص: ماذا عن الأحزاب الأخرى ومرشحيها الذين ينافسون البشير، هذا إن سلمنا بأن هناك منافسة حقيقية؟!
· هل يتقسم لاعبو نادي الحركة الوطنية بين مرشحي الأحزاب؟!
· بالطبع لا يمكن أن نلوم المنسق الإعلامي على خطوة نشر البوستر الفضيحة على صفحة الفيس بوك خاصتها، وهو ما حاولت التملص منه لاحقاً.
· حيث لا يمكن تناول ذلك بمعزل عن تصرفات رئيس النادي الذي أصر على بقائها في المنصب رغم أنف الجميع.
· وإن نست المنسق الإعلامي لنادي الهلال أن صفحتها ظلت تنشر كل أخبار النادي الرسمية حتى قبل أن يصدر القرار بصورة نهائية أحياناً، فنحن لم ولن ننسى لأن ذاكرتنا ليست مثقوبة كما يفترض البعض.
· لكن اللوم ليس عليها وحدها، كما أسلفت، بل يقع جله على رئيس النادي الذي كثيراً ما نصحناه وناصحه كثيرون غيرنا إن كان يرغب حقيقة في خدمة هذا الكيان بأن ينتهج أساليب غير التي بدت لنا.
· لكن اتضح لاحقاً أن الرجل - الذي كنت شخصياً ضد فكرة ترشحه لرئاسة النادي منذ سنوات عديدة- لم يأت لخدمة الكيان.
· بل أراد أن يلمع صورته ويزيدها ألقاً زائفاً، كما عودنا رجال المال في العقود الأخيرة.
· كما رغب في أن يحقق الكثير جداً من المكاسب على حساب هذا النادي الكبير.
· ونظراً لتشابك المصالح كان طبيعياً ألا يسمع للأصوات التي طالبته بالتراجع عن تعيين المنسق الإعلامي في هذا المنصب الحساس الذي ما كان له أن يكون أصلاً لو التقاء مصالح آخرين في المجلس، خاصة الأمين العام الذي أخذ هذا المنسق بعضاً من صلاحياته دون أن يرف له جفن.
· وكيف يرف له جفن وهو راض تماماً عن المنسق الإعلامي، بل يوجه دائماً بأن يتم تزويد موقعها الإلكتروني ( هلالنا فوق) بالأخبار والتقارير الخاصة بالهلال، ربما قبل أن تنشر في صفحة النادي.
· ويا لها من مفارقة عجيبة.
· فالمنسق الإعلامي بدلاً من أن يتحرك ويكد ويتعب ويعد ويحرر أخبار النادي، تصله هذه الأخبار من جنود مجهولين ليزين بها موقعاً الكترونياً خاصاً وصفحة على الفيس بوك ، فيما تُمهر بعض التصريحات باسمها، رغم أنها لم تبذل أدنى مجهود فيها.
· فهي متفرغة لأعمالها الخاصة بعد أن بات الهلال في خدمة الأعمال الخاصة للكثيرين في الآونة الأخيرة.
· ذات يوم تناقشت مع صديق هلالي قح فسألني عن اصراري الدائم على انتقاد ما يجري في الهلال رغم الصرف الكبير للرئيس الجديد.
· وكان ردي أن ما يجري بشكله الحالي لا يمكن أن يصب في مصلحة الهلال، وأن هؤلاء القوم إن تركناهم على راحتهم ( حا يجيبوا ضقلا يكركب).
· وها أنتم ترون أن ذلك قد حدث بالفعل.
· قال لي ذلك الصديق يومها: ربما يكون كلامك صحيحاً، لكن ليس في أيدينا ما يمكن فعله، فالكاردينال هو الرئيس المنتخب يا صديقي.
· قلت له: بالطبع أعلم أنه الرئيس المنتخب، ونحن نحترم الديمقراطية التي أتت به رغم علمنا التام بأنها مشوهة وزائفة وكثيراً ما أتت بمن يدفع أكثر لبعض المنتفعين وعديمي الضمير ممن تعودوا على بيع الأصوات.
· وأكدت له أنني مع علمي التام بأن الرجل يتمسك ببعض من اشتروا له الأصوات، إلا أنني أرى أن الأهلة يستطيعون عمل ما لا يمكن أن يتخيله لا هو ولا من يزينون له الخطأ.
· قال صديقي: لا تقل لي اعتصامات أو لافتات أو مسيرات.
· أجبته بالطبع لا أقصد ذلك، فهذه أعمال نهيت عنها عندما طالب بها من يحيطون بالكاردينال حالياً مرات ومرات أثناء حربهم ضد البرير بعد أن انقلبوا عليه.
· وأكدت لصديقي أنني لا يمكن أن أرفض سلوكاً ثم بعد أن تتبدل الظروف أدعو لذات السلوك المرفوض.
· وقلت: بما أن الكاردينال هو الرئيس المنتخب فلا يحق لنا أن نحاول ازاحته بالقوة، لكن المطلوب فقط الضغط عليه حتى يغير من اساليب إدارته للنادي ويوقف العبث الذي يسيء لنادينا كثيراً.
· حينها بدا لي أن صبر صديقي قد نفد حيث قال لي: طيب ياخي قول لينا ما الذي يمكن عمله؟
· أجبته بأن مقاطعة المباريات أقوى سلاح يمكن أن يستخدمه الأنصار الحقيقيين للنادي للضغط على المجلس ورئيسه باتجاه الممارسة الصحيحة.
· وقلت له سوف يأتي يوم ندعو فيه لذلك إن لم يفهم الرئيس أن سياساته الحالية ليست مرغوبة.
· وقد سعدت كثيراً اليوم حين علمت اليوم أن بعض الأنصار قد سبقوني في الدعوة للمقاطعة.
· فهذا سلوك حضاري وسلمي في التفاعل مع قضايا نادينا العظيم الذي أراد البعض أن يذلونه.
· فعليكم بمقاطعة جميع مباريات الهلال يا جماهير النادي محلية وقارية إلى أن ينصلح هذا الحال المائل.
· أعلم أن فئة قليلة ممن باعوا أنفسهم بالمال سوف يحضرون.
· لكن غياب الأغلبية سيؤثر بكل تأكيد.
· فالكاردينال الذي يسعد بالظهور المتكرر في قنواتنا الفضائية كلما حضر إلى البلد في زيارة قصيرة، لا يفعل ما يفعله إلا لأن جماهير هذا النادي تسد قرص الشمس.
· وليعلم الرجل أن هذه الجماهير الكبيرة واعية وقادرة على مناهضة هذا العبث المستمر منذ فترة.
· وحينها سنرى ما إذا كان قادرا ً وراغباً في زعامة نادِ بلا جمهور، أم أنه سيرضخ لرأي الأغلبية.
· كنا نصبر أنفسها رغم القبح الذي نراه، لكن بعد الذي جرى لم يعد هناك ما يدعونا للصبر.
· فهلال يُساق لاعبوه كما تُساق الخراف لتحقيق مصلحة أي طرف كان لا يشرفنا.
· ولأن الكاردينال هو سبب هذه المهانة التي يشعر بها أي هلالي صادق ومخلص للكيان لابد أن يتعلم شيئاً عن أدب الهلال، وإلا فليذهب غير مأسوف عليه، فالهلال لا يفترض أن يقبل بالذلة في مقابل المال.
kamalalhidai@hotmail.com
· لم يكن انتقادنا لبعض من نصبهم رئيس نادي الهلال في مناصب اكبر منهم لأسباب شخصية أو لخلافات لا سمح الله.
· لكننا كنا نعلم أن وضع الشخص غير المناسب في مكان لا يستحقه لابد أن يسيء للهلال يوماً ما.
· وها هي الأيام تثبت لنا أن ما يجري في الهلال عبث بالمعنى الحقيقي للكلمة.
· فهلال الحركة الوطنية لا يمكن أن يكون كما تريده جماهيره في وجود أمثال هؤلاء.
· عندما يختار رئيس الهلال من دون العشرات من الإعلاميين شخصية سبت جموع الشعب السوداني وأساءتهم فهل كنتم تتوقعون خيراً من ذلك يا أهلة!
· ليس هناك مشكلة في أن يؤمن أي هلالي بفكرة المؤتمر الوطني، إن كانت هناك فكرة، وأن يرغب في ترشيح الرئيس أو غيره.
· لكن المشكلة كل المشكلة في الزج بنادينا العريق في السياسة بهذا الشكل الفاضح والقبيح.
· كلما كتبت مقالاً رياضياً يتعرض لمسألة سياسية كان البعض يطالبونني بعدم اقحام السياسة في الرياضة، رغم أنني لم أكن أفعل ذلك إلا بسبب الاقحام الفعلي لا اللفظي للسياسة في الرياضة من قبل آخرين.
· أما ما جرى مؤخراً فهو ما اعتبره فضيحة بكل المقاييس.
· عدد من لاعبي الهلال في بوستر يناصر المرشح البشير!!
· هل صار الهلال حزباً سياسياً ليناصر لاعبوه هذا المرشح أو ذاك؟!
· هنا لابد أن يقفز السؤال الكبير لذهن أي شخص: ماذا عن الأحزاب الأخرى ومرشحيها الذين ينافسون البشير، هذا إن سلمنا بأن هناك منافسة حقيقية؟!
· هل يتقسم لاعبو نادي الحركة الوطنية بين مرشحي الأحزاب؟!
· بالطبع لا يمكن أن نلوم المنسق الإعلامي على خطوة نشر البوستر الفضيحة على صفحة الفيس بوك خاصتها، وهو ما حاولت التملص منه لاحقاً.
· حيث لا يمكن تناول ذلك بمعزل عن تصرفات رئيس النادي الذي أصر على بقائها في المنصب رغم أنف الجميع.
· وإن نست المنسق الإعلامي لنادي الهلال أن صفحتها ظلت تنشر كل أخبار النادي الرسمية حتى قبل أن يصدر القرار بصورة نهائية أحياناً، فنحن لم ولن ننسى لأن ذاكرتنا ليست مثقوبة كما يفترض البعض.
· لكن اللوم ليس عليها وحدها، كما أسلفت، بل يقع جله على رئيس النادي الذي كثيراً ما نصحناه وناصحه كثيرون غيرنا إن كان يرغب حقيقة في خدمة هذا الكيان بأن ينتهج أساليب غير التي بدت لنا.
· لكن اتضح لاحقاً أن الرجل - الذي كنت شخصياً ضد فكرة ترشحه لرئاسة النادي منذ سنوات عديدة- لم يأت لخدمة الكيان.
· بل أراد أن يلمع صورته ويزيدها ألقاً زائفاً، كما عودنا رجال المال في العقود الأخيرة.
· كما رغب في أن يحقق الكثير جداً من المكاسب على حساب هذا النادي الكبير.
· ونظراً لتشابك المصالح كان طبيعياً ألا يسمع للأصوات التي طالبته بالتراجع عن تعيين المنسق الإعلامي في هذا المنصب الحساس الذي ما كان له أن يكون أصلاً لو التقاء مصالح آخرين في المجلس، خاصة الأمين العام الذي أخذ هذا المنسق بعضاً من صلاحياته دون أن يرف له جفن.
· وكيف يرف له جفن وهو راض تماماً عن المنسق الإعلامي، بل يوجه دائماً بأن يتم تزويد موقعها الإلكتروني ( هلالنا فوق) بالأخبار والتقارير الخاصة بالهلال، ربما قبل أن تنشر في صفحة النادي.
· ويا لها من مفارقة عجيبة.
· فالمنسق الإعلامي بدلاً من أن يتحرك ويكد ويتعب ويعد ويحرر أخبار النادي، تصله هذه الأخبار من جنود مجهولين ليزين بها موقعاً الكترونياً خاصاً وصفحة على الفيس بوك ، فيما تُمهر بعض التصريحات باسمها، رغم أنها لم تبذل أدنى مجهود فيها.
· فهي متفرغة لأعمالها الخاصة بعد أن بات الهلال في خدمة الأعمال الخاصة للكثيرين في الآونة الأخيرة.
· ذات يوم تناقشت مع صديق هلالي قح فسألني عن اصراري الدائم على انتقاد ما يجري في الهلال رغم الصرف الكبير للرئيس الجديد.
· وكان ردي أن ما يجري بشكله الحالي لا يمكن أن يصب في مصلحة الهلال، وأن هؤلاء القوم إن تركناهم على راحتهم ( حا يجيبوا ضقلا يكركب).
· وها أنتم ترون أن ذلك قد حدث بالفعل.
· قال لي ذلك الصديق يومها: ربما يكون كلامك صحيحاً، لكن ليس في أيدينا ما يمكن فعله، فالكاردينال هو الرئيس المنتخب يا صديقي.
· قلت له: بالطبع أعلم أنه الرئيس المنتخب، ونحن نحترم الديمقراطية التي أتت به رغم علمنا التام بأنها مشوهة وزائفة وكثيراً ما أتت بمن يدفع أكثر لبعض المنتفعين وعديمي الضمير ممن تعودوا على بيع الأصوات.
· وأكدت له أنني مع علمي التام بأن الرجل يتمسك ببعض من اشتروا له الأصوات، إلا أنني أرى أن الأهلة يستطيعون عمل ما لا يمكن أن يتخيله لا هو ولا من يزينون له الخطأ.
· قال صديقي: لا تقل لي اعتصامات أو لافتات أو مسيرات.
· أجبته بالطبع لا أقصد ذلك، فهذه أعمال نهيت عنها عندما طالب بها من يحيطون بالكاردينال حالياً مرات ومرات أثناء حربهم ضد البرير بعد أن انقلبوا عليه.
· وأكدت لصديقي أنني لا يمكن أن أرفض سلوكاً ثم بعد أن تتبدل الظروف أدعو لذات السلوك المرفوض.
· وقلت: بما أن الكاردينال هو الرئيس المنتخب فلا يحق لنا أن نحاول ازاحته بالقوة، لكن المطلوب فقط الضغط عليه حتى يغير من اساليب إدارته للنادي ويوقف العبث الذي يسيء لنادينا كثيراً.
· حينها بدا لي أن صبر صديقي قد نفد حيث قال لي: طيب ياخي قول لينا ما الذي يمكن عمله؟
· أجبته بأن مقاطعة المباريات أقوى سلاح يمكن أن يستخدمه الأنصار الحقيقيين للنادي للضغط على المجلس ورئيسه باتجاه الممارسة الصحيحة.
· وقلت له سوف يأتي يوم ندعو فيه لذلك إن لم يفهم الرئيس أن سياساته الحالية ليست مرغوبة.
· وقد سعدت كثيراً اليوم حين علمت اليوم أن بعض الأنصار قد سبقوني في الدعوة للمقاطعة.
· فهذا سلوك حضاري وسلمي في التفاعل مع قضايا نادينا العظيم الذي أراد البعض أن يذلونه.
· فعليكم بمقاطعة جميع مباريات الهلال يا جماهير النادي محلية وقارية إلى أن ينصلح هذا الحال المائل.
· أعلم أن فئة قليلة ممن باعوا أنفسهم بالمال سوف يحضرون.
· لكن غياب الأغلبية سيؤثر بكل تأكيد.
· فالكاردينال الذي يسعد بالظهور المتكرر في قنواتنا الفضائية كلما حضر إلى البلد في زيارة قصيرة، لا يفعل ما يفعله إلا لأن جماهير هذا النادي تسد قرص الشمس.
· وليعلم الرجل أن هذه الجماهير الكبيرة واعية وقادرة على مناهضة هذا العبث المستمر منذ فترة.
· وحينها سنرى ما إذا كان قادرا ً وراغباً في زعامة نادِ بلا جمهور، أم أنه سيرضخ لرأي الأغلبية.
· كنا نصبر أنفسها رغم القبح الذي نراه، لكن بعد الذي جرى لم يعد هناك ما يدعونا للصبر.
· فهلال يُساق لاعبوه كما تُساق الخراف لتحقيق مصلحة أي طرف كان لا يشرفنا.
· ولأن الكاردينال هو سبب هذه المهانة التي يشعر بها أي هلالي صادق ومخلص للكيان لابد أن يتعلم شيئاً عن أدب الهلال، وإلا فليذهب غير مأسوف عليه، فالهلال لا يفترض أن يقبل بالذلة في مقابل المال.
سبق ان علقت بأن اختيارات الكاردينال هو حق من حقوقه لمن يرى انه سيساعده.. ثانيا: ان اي أمر وخاصة في تقييم اجاء اي شخص لا بد لنا من ان نعترف ان الكمال لله ونحن بشر .. لذلك فلا يمكن ان نرصد لشخص اخطاءه او سيئاته بصورة يفهم منها انه لم يعمل شيئا وفي هذا ظلم للرجل الذي برهن الى ان انجازاته حتى الان مقدرة ومتميزة وتفوق اخطاءه بنسبة كبيرة جدا...فيكفي حسب تصريحه الاخير ولم ينفيه احد من السابقين ان الخزينة ليس بها هللة واحدة...
اما فيما يخص الدعاية التي نشرتها فاطمة الصادق فانها نشرتها في صحيفتها الخاصة بالفيس بوك ولم تنشرها في موقع الهلال ونحن كأهلة لا نعترض على تأييدها للحكومة او معارضتها لها فهذا شأنها ونرحب بها فقط كهلالية وسط جموع من الاهلة يتبعون لكل الاحزاب ...لم نعط فيما مضى اي مجال للسياسيين ليفرقوا الاهلة الى كيمان مختلفة حول الهلال يكفي ان الهلال يفتخر انه يمثل وحدة الانسان والوجدان السوداني بكل تنوعه الديني والثقافي والاثني .. وان الاستاذة فاطمة قد ادخلت صور اللاعبين فهذا فيه تجاوز لكن ايضا اصر ان المعالجة تأتي بهدوء وبدون انفعال فلا يمكننا نحن باسم الهلال ان نناطح الدولة وهي التي سنطالبها بنفس الدعم الذي قدمته للمريخ خلال حكم جمال الوالي سناخذ هذه الحقوق ان بقي النظام او ذهب فنحن لا نشحد ...
هناك كثير من القضايا التي نتفق عليها جميعا فهي تحتاج الى مال وفكر وحوار وحراك بين كل الاهلة .. كيف نجمع المال لها وكيف ..وكيف .. كلها تحتاج للاجابة والتفعيل ولو عمل كل منا في تخصصه تبرعا منه للكيان في وقته .. نستطيع ان نعمل الكثير ولكن حذارى من الاختلاف العنيف واو ادخال السياسة في الاندية .. ليكن شعارنا (اوقد شمعة بدلا من ان تلعن الظلام)...
الكاردينال أتى بالديموقراطية في الهلال وسيذهب بنفس الطريقة
هنا هلال الوطنية
ومن أراد أن يناصر المؤتمر الوطني اعتقد هذا أمر طبيعي ومن حقه
ومن أراد أن يعارض هذا أيضاً من حقه كما فعلت أنت
جبريل محمد احمد
السعودية- الرياض - طيور مهاجرة
gibreelahmed@hotmail.com
نحن ضد ترشح البشير كما اننا نتمى زوال حكم الانقاذ بكيزانها ومؤتمرها البطني.