• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
كمال الهدى

يخطئون ويفسدون وعند الانتصار يهللون

كمال الهدى

 7  0  2179
كمال الهدى

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· لا شك في أن انتصار منتخبنا الأولمبي بالأمس قد أفرح الكثيرين.

· لكن قد لاتصدقونني إن قلت لكم أنني كلما شاهدت هؤلاء الصغار يلعبون أحس بغصة في الحلق وحزن لا ينتهي.

· أتدرون لماذا؟!

· لأنني واثق من المصير الأسود الذين ينتظرهم.

· فحين كانت البلد في حال أفضل عجزنا عن رعاية منتخب الناشئين الذي أذهل الكثيرين في إيطاليا ، فما بالكم بحاضرنا المأساوي في كل شيء.

· شاهدتهم يلعبون بثقة واقتدار أمام أثيوبيا وليفوزا عليها بجدارة.

· وبالأمس أكدوا على ذلك الانتصار بهدفين نظيفين في مرمى جنوب أفريقيا.

· منذ أول مرة شاهدتهم فيها لاحظت أن حارسهم يلعب بثقة.

· ودفاعهم يتمركز بشكل جيد ويستخلصون الكرات من منافسيهم بطريقة نفتقدها في الكبار.

· ولاعبو الوسط والهجوم يبدعون ويسجلون أهدافاً مباغتة دون خوف أو تردد كما يفعل الكبار.

· لكن الشيء الأكيد أن ذات المصير الذي انتهى إليه الكبار ينتظرهم.

· فلا يمكنك أن تتوقع تطوراً أو محافظة على المواهب في ظل اتحاد فاشل وفاسد وإدارات كرة سيئة وإعلام مشغول دائماً بالمناكفات بين معسكرين لا ثالث لهما وحكومة لم تترك جميلاً فينا إلا ودمرته !

· كيف لنا أن نتعشم في مواصلة انتصارات هؤلاء الصغار وتلك الشلة الفاسدة التي لا تعبأ بالأخلاق ولا القيم ما زالت تدير الكرة في البلد؟!

· كيف لنا أن نتوقع أن يشكل هؤلاء الصغار نواة لمنتخب أول يهز الأرض تحت أقدام المنافسين وأمين مال اتحاد الكرة الذي يظن أنه صار مالكاً للاتحاد- يقول أن المنتخب الوطني لن يحقق النجاح دون عودة العجب والبرنس!

· ألم يشاهد هذا الأسامة عطا المنان هؤلاء الصغار الذين يهللون الآن ويتطايرون فرحاً بانتصاراتهم؟!

· فكيف يختذل أحد ضباط الاتحاد كل كرة القدم السودانية في موهبتين ونحلم نحن بالمحافظة على هذا المنتخب الشاب!

· هذا الاتحاد القبيح لا يمكن أن يقدم أي شيء لكرة القدم السودانية لأن رجاله لا يعرفون النظام ولا الانضباط ولا اللوائح ولا الأخلاق.

· فما حدث في قضية اللاعب بكري المدينة تأكيد جديد ومتجدد على الفساد الأخلاقي الذي يعصف بالكرة في البلد.

· ففي سابقة هي الأولى من نوعها وربما لم تشهدها حتى فرق الروابط في أي بقعة من العالم يقولون أنهم اتخذوا قرارهم بشكله المخجل نظراً للتضارب بين تقريري حكم مباراة المريخ وأهلي شندي ومراقبها!

· أي تضارب وأي مراقب هذا الذي يلجأون لتقريره في أمور بينها حكم اللقاء واضحة جلية في تقريره.

· هل يمكننا أن نصدق أن معتصم ومجدي وأسامة وبقية الشلة لا يعرفون أن تقرير المراقب يصبح مرجعاً عندما تحدث أمور خارج نطاق المستطيل الأخضر!

· فمثلاً إن كانت هناك أحداث شغب ورمي حجارة وفوضي وأمور لم يتأكد منها الحكم بحكم تواجده داخل الملعب يمكن الاستفادة من تقرير المراقب.

· لكن عندما يكتب حكم أي مباراة في تقريره أن لاعباً اعتدى عليه بالضرب وسبه وشتمه بالفاظ قبيحة لا يمكن أن يقبل الناس بمبرر (سخيف) مثل الذي جاءوا به.

· الغريب في الأمر أن بكري منذ كان لاعباً بالهلال لم يكن من نوعية اللاعبين الذين تستغرب منهم سوء السلوك، فقد تعودنا منه مثل هذه الأمور.

· والأغرب من ذلك أن ما فعله بكري مع حكم اللقاء قد شاهدته غالبيتنا عبر شاشات التلفزة، فكيف تكون العقوبة ضعيفة بهذا الشكل؟!

· بالأمس شاهدت تلك المخالفة الواضحة التي ارتكبها قائد ليفربول جيراد بعد دخول لملعب المباراة بـ45 ثانية فقط وبالطبع لم يتردد الحكم في منحه البطاقة الحمراء التي استحقها.

· لكن بعد المباراة بساعة واحدة فقط وجدت تصريحاً للاعب جيرارد في إحدى الوكالات يعتذر فيه بشدة عما بدر منه من سلوك شائن وقوله أن ما حدث لا يمكن تبريره وأنه يتحمل كامل المسئولية ويعرف أنه تسبب في الهزيمة التي خرج بها فريقه.

· هناك يعتذر اللاعب سريعاً رغم أن جيراد لا مسلم ولا بتردد على المساجد ولا بهلل ولا بكبر عند الانتصار.

· بينما هنا في السودان يعتدي لاعب قبيح السلوك على حكم لقاء بالبونية ويشتمه فيتخوف مسئولو الاتحاد من معاقبته ويترددون ألف مرة قبل اصدار عقوبة ضعيفة، ورغماً عن ذلك يجد العشرات من الأقلام التي تدافع عن السلوك الخطأ، بل ويلومون الاتحاد على معاقبته.

· لو كنت مكان الحكم الذي اعتدى عليه بكري لرميت لهم الشارة في أقرب طاولة وغادرت غير آسف طالما أن هؤلاء الرجال يرتعبون من بعض الشخصيات ولا يقوون على فرض الانضباط.

· يكتب بعض الزملاء مهاجمين الحكام ليل نهار ويحاولون فرض ارادتهم على مسئولي الاتحاد، فيستجيب هؤلاء الضعفاء دون خجل.

· مثل هؤلاء لا يمكن أن نثق بهم في حماية لا الحكام ولا اللاعبين ولا الجماهير نفسها.

· وما يأتون به من سلوكيات ويتخذونه من قرارات غريبة وعجيبة سيؤدي لكارثة طال الزمن أم قصر.

· شخصيات هزيلة لدرجة لا توصف يريدونها أن تدير الكرة في البلد، وهم يخافون من بعض الأقلام ويرتجفون لما تكتبه.

· اتحاد يريد أن يجامل هذا ويوازن بين هذا وذاك غير مؤهل لإدارة الكرة نهائياً.

· ولو كنا في بلد غير السودان لما بقى رجاله في مناصبهم بعد عشرات الفضائح والأخطاء الكارثية التي ارتكبوها.

· لكن لأنه السودان فهم يصبحون بفضيحة ويمسون بأخرى.

· وبين الاثنتين يعولون على لحظات فرح مثل التي سادت بالأمس بعد فوز المنتخب لكي ينسى لهم الناس مآسيهم التي لا تنتهي.

· فأرجو أن تفهم جماهير الكرة أن شغل القطعة هذا لن يحقق لنا شيئاً.

· فإما إن تكون لدينا إدارات كرة محترمة، وإلا فسيظل الفشل هو العنوان حتى وإن سعدنا بإشراقة هنا أو هناك.

· ولا يمكن لعاقل أن يتوقع من ضباط اتحادنا الحاليين أن يربوا صغار المنتخب الأولمبي ويعينونهم على صقل مهاراتهم واكتساب المزيد من الخبرات.

· ففاقد الشيء لا يعطيه.

· ولهذا لا تعولوا على إدارات الكرة الحالية في البلد ولا تتوقعوا منهم خيراً.

· وبنظرة فاحصة لما يجري في منتخبنا الأولمبي نفسه سيتأكد لكم هذا الكلام.

· فقد شاهدتم جميعاً أن محسن سيد يلبس بدلة التدريب ويجلس في دكة البدلاء كمدرب عام أم مساعد لا أدري في كل مباراة للمنتخب الأولمبي، علماً بأن سيد هذا يعمل كمساعد لغارزيتو في المريخ.

· ومازدا رمز الفشل والانكسارات المتكررة لمنتخبنا الأول يهلل طرباً لفوز الصغار، وكأنه يريد أن يقول أنا هنا ولاتظنوا أنني سأغادر حتى إن انهزم المنتخب الأول عشرات المرات.

· لماذا يعمل محسن سيد في المريخ ويساعد مدرب المنتخب الأولمبي في ذات الوقت؟! هل انعدم المدربون في البلد؟! أم أنه يملك من المؤهلات ما لم يحققه الآخرون؟!

· ولماذا الاصرار على تدريب مازدا للمنتخب الأول رغم الفشل، طالما أن رجالاً غيره قد قادوا منتخبنا الأولمبي وحققوا معه نتائج جيدة؟!

· ألا يؤكد ذلك أنها مجرد ( شلة) تتحكم في كل شيء في اتحاد الكرة!

· يرتكبون الفظائع..

· يخطئون..

· يستهترون..

· يُفسدون..

· يجاملون..

· وينحازون بشكل فاضح..

· ويتقزمون أمام البعض..

· ويكذبون..

· ويحججون بعدم توفر المال..

· يسافرون ويقيمون في أفخم الفنادق..

· ويختفون عن الأنظار تاركين الجمل بما حمل لأسامة عطا المنان عديم الحياء..

· وحين ينتصر أي من منتخباتنا يخرجون من جحورهم لمخاطبة الناس وكأنهم قادة نجاح.

· قلبي مع هؤلاء الصغار.

· ولو كنت مسئولاً عن الكرة في البلد لأرسلتهم جميعاً لبلد آخر يقيمون فيه معسكراً لسنوات حتى يصبحوا نواة حقيقية لمنتخب البلد.

· أما بالوضع الحالي فلن يطرأ أي جديد.

· قد يفوزون على جنوب أفريقيا وهناك ويتأهلون.

· وبعدها ربما يحققون بعض الانتصارات.

· لكن المحصلة النهائية هي أنهم وبمجرد الانتقال للأندية الكبيرة وانشغال صحافتنا الرياضية بهم سيفقدون الكثير من هذا البريق.

· ولو تم تحويلهم صباح الغد لهذا ( المازدا) الذي هلل لانتصار الأمس في المنتخب الأول سنجد معظمهم في دكة البدلاء لأنهم لن يعينوا الرجل في ضبط وزنة ( هلال مريخ) التي عودنا عليها.

· وبذلك سيكون الفشل هو المصير الذي ينتظرهم في مقبل الأيام.

· إذا ليس هناك من وسيلة لتغيير واقعنا الكروي إلا بتغيير العقول والقلوب الواجفة التي تدير الكرة في البلد حالياً.

· وقتها فقط نستطيع أن نحلم بغد أفضل.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 7  0
التعليقات ( 7 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سعيد محمد سعيد 03-25-2015 11:0
    أخي كمال لك التحية ولقلمك الذي يومض في ظلامنا الدامس .
    نعم نحن ، وليسجل التاريخ ، نمر بأحلك حقبة في تاريخ هذا البلد المسكين الذي نامت فيه نواطيره عن ثعالبه فخرجت هذه من جحورها وانتشرت في مفاصل الوطن تهدي وتسب الماكرينا !!!!
    من ما لاشك فيه أن هناك الملايين ، بغض النظر عن الأندية التي يشجعونها ، من أبناء هذا البلد ، يملكون ضمائر لا تزال حية وتحلم بغد واعد لكنها سلبية ولا تفعل أي شيء من شأنه أن يلقم تلك الثعالب حجرا وهي القادرة على أن تلقم ليس حجرا فحسب بل حجارة من سجيل.
    من الواضح الذي لا يختلف عليه اثنان ، بأن الأحوال الرياضية الكارثية التي نحن فيها الآن هي تمدد طبيعي لما حاق بأحوال البلد عموماً ولا يمكن أن تكون الرياضة استثناء.السؤال الآن هل ننتظر أن ينصلح حال البلد عموماً لينصلح حال الرياضة ؟ من المؤسف أن يكون ذلك من أفلام الخيال الطفولي. لذلك أنا أسألك يا أستاذ كمال ...ماهو الحل لهذا الوضع الحالك السواد؟؟ وهل نجلس على الأرض نلطم الخدود ونتفرج على العناقيد وهي تفنى ؟ أم هناك ما يمكن عمله؟ أنا أخاطبك أنت شخصياً لأنني أؤمن أولاً بأنك من أصحاب الضمائر الحية وتملك قلماً شجاعاً لا يخاف في الحق لومة لائم ثانياً ، وثالثاً لقوة سلاح الإعلام الذي أصبح نووياً الآن .
    إذا كان عظيم النار من مستسغر الشرر ، لماذا يا أستاذ كمال لا تبدأ مع آخرين تراهم شرفاء في قيادة حملة شعواء لتقويض أركان هذا الاتحاد الفاشل والفاسد وإزالته من سدة الحكم؟؟؟ هل ذلك مستحيل؟؟ لماذا لا تؤلبون عليهم كافة الأندية والاتحادات في السودان؟؟ لو نجحتم فقط في توحيد كلمة كتلة الممتاز فقط ستدمرون هذه الشرذمة الفاسدة ولديكم أخطر الأدلة على فساد هذا الاتحاد ماثلة أمامكم تنتظر منكم تفعيلها لتصبح نارا تحرق هؤلاء السفلة لعنة الله عليهم .
  • #2
    محمد الواثق 03-25-2015 10:0
    السودان بخير ... وحواء السودان لم ولن تعقر ...طالما فيه أمثالكم ..الصادقين الذين يصدحون بالحق ....

    شكرا جميلا أيها الأستاذ الرائع كمال الهدي.

    فقد كفيت ووفيت.

    محمد الواثق ضي النور - جدة . العربية السعودية.
  • #3
    SAMIR 03-24-2015 03:0
    يعني انت عاوز تقول للناس ماتفرحوا خالص حتى لو فاز المنتخب في 4 او 5 مباريات وتأهلوا للنهائيات ؟؟. لعلمك يا استاذ الفرح احساس لاشعوري يخرج في اوقات ويحمل معه الامل ويمد صانع الفرح هذا بطاقة وعزيمة للمواصلة في تقديم ماهو مفرح ..
       الرد على زائر
    • 3 - 1
      كمال الهدي 03-25-2015 08:0
      نعم عبد الله ، وطن ممحون وسيد البلد.. الأولمبي منتخب جيد ، لكن السيء هو إدارة الكرة في البلد وشغل الشلليات يدرب المنتخب الدينة ويُستشار حمدان وفي المباريات يرتدي محسن سيد بدلة التدريب ليجلس على الدكة لماذا لا اعلم!! كل العشم أن يأتي يوم يستحي فيه هؤلاء الناس مما يفعلونه بكرة القدم السودانية..
      سامر تتعامل مع مقالاتي دائماً كجزئيات وكل فقرة عندك جزيرة معزولة على طريقة ولا تقربوا الصلاة.. لم أقل لا تفرحوا، بل افرحوا لكن لا تفرطوا في التفاؤل قبل حدوث التغيير المنشود.. والمقال اُختتم بأن الأفراح لن تكتمل إلا بتغيير إدارة الكرة في البلد وعلى رأسها الاتحاد.. هذه هي الفكرة!!
  • #4
    سيد البلد 03-24-2015 02:0
    هذا الفريق الشاب يحتاج فقط لمباريات دولية ودية منتظمة ... ده زي فرقنا زمان بلعبوا بحرارة قلب. والثقة التي ذكرتها استاذ كمال هو الشيء المفقود في كورتنا وهؤلاء الشباب اظهروا ثقة عالية بانفسهم ... واكرر هذا الفريق يحتاج لاحتكاك منتظم.
    شاهدت الفريق النيجيري الشاب الفائز بامم افريقيا تحت 20 سنة ..اولاد عبارة عن اسود مفترسة في روحهم المعنوية ..ومهارات عالية قوة سرعة اصرار. وفريقنا الاولمبي ما اقل من شباب نيجيريا الفارق بسيط جدا في صالح نيجيريا..وهو السيطرة والاستحواذ على الكورة لدرجة ان مشجعي نيجيريا كانوا يتجاوبون مع اي تمريرة او كانوا يعدون عدد التمريرات.
    --------------------------------------------------------------------
    اما حكاية مدرب المنتخب الاول اتفق معك في وجود مدربين سودانيين اكفاء امثال الديبة نفسه ومبارك سلمان احمد بابكر الجديد اذا شئت. وجود محسن سيد فعلا محير لان هناك الديبة وحمدان.
  • #5
    ودالقضارف 03-24-2015 02:0
    الاخ / كمال السلام عليك ورحمة الله وبركاته .. أقول أرجو منك ومن أمثالك الأصفياء أن لا يتوقفوا من فضح الإتحاد الفاشل بهكذا مقالات .. كورال الباطل الذي يشنه الصحفي العجوز مأمون أبو شيبة علي الحكام يأتى أكله من حين لآخر فلماذا لا تكتبون يا أهل الحق والحقيقة وفي شكل كورال مبين عسى ولع ....... ود القضارف
       الرد على زائر
    • 5 - 1
      كمال الهدي 03-25-2015 10:0
      شكراً ود القضارف .. نحاول دوماً التنبيه لمكامن القصور والفشل وكل العشم أن تتضافر الجهود من أجل غد أفضل..
  • #6
    عبد الله - ابوظبي 03-24-2015 12:0
    أتابع كتاباتك منذ فترة طويلة أيها الأستاذ الرائع ولاحظت في كتاباتك أنك لا تخاف في قول الحق والحقيقة لومة لائم. والله والله والله ياليت بالسودان ثلاثة من أمثالك ... والله كان السودان صار شيئاً آخر.
    للأسف في كل مكان بالسودان ستجد أمثال هؤلاء قادة الإتحاد العام وأنا شخصيا وامثالي كثيرين يئسنا من أي خير سيأتي في بلادنا الحبيبة طالما أمثال هؤلاء جاثمين علي صدورنا
    وأخيراً لك التحية مرة أخري يا رائع
  • #7
    وطن ممحون 03-24-2015 08:0
    يا كمال عليك الله اكتب عن أي شيء الا الفساد. الكلام دا بتقوله لمن منو! ما زمان قالوا فان لم تستحي فاصنع ما شئت. هؤلاء فقد الحياء وكفى. قال بكري المدينة قال. يا زول خلينا هي الحكاية حكاية بكري وبس.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019