راي رياضي
نال الميرغني شرف اول فريق يهز شباك الهلال في الموسم الحالي، لكنه دفع الثمن غاليا في النهاية ، وخرج خاسرا بثلاثية مقابل هدف.
قاتل الانيق قتالا شديدا من اجل الظفر بنقاط المباراة، وبذل لاعبوه جهدا خرافيا، لكن ذلك لم يكن كافيا، امام جبروت الزعيم الذي حسم الامر بالثلاثية.
بعد اقل من ثلاث دقائق من تقدم الأنيق بقذيفة جار النبي البديعة ،عادل الهلال الكفة بصاروخ ارضي للموهوب سيدي بيه .
قدم سيدي بيه مباراة كبيرة، واكد فعلا انه لاعب موهوب، ولا غنى عنه، بدليل انه سجل هدفين في مباراة أمس، ونال الاشادة من الجميع.
عرف المدرب الشاطر الفاتح النقر كيف يوظف امكانات هذا اللاعب بالصورة الصحيحة، وكيف يفجر موهبته ، ويجعله مفتاحا للفوز.
ويحسب للنقر انه تمكن من قراءة الملعب جيدا في الشوط الاول، ودفع باوراقه الرابحة في الشوط الثاني، فصنع البديل كاريكا كرة الهدف الثاني لكيبي.
عاد كاريكا لمستواه المعهود ، ونجح في زعزعة دفاع الميرغني بتحركاته الايجابية ومراوغته المجدية، وقراءته السليمة للملعب.
بمجرد دخول كاريكا تغير شكل اللعب، واصبح الهلال هو صاحب المبادرات الهجومية، والمتحكم في عملية سير المباراة.
والامر الآخر الذي عزز من سيطرة الهلال على الملعب، ومكنه من تسجيل الهدف الثالث، هو دخول نزار في الوقت المناسب.
بدأ النقر المباراة بتشكيلة مثالية جدا، برز فيها صلاح الجزولي الغائب عن اللعب كأساسي واتير توماس بعد عودته الى متوسط الدفاع.
لكن بشة وفيصل موسى لم يكونا في مستواهما المعروف، الا ان الشغيل وسيدي بيه تكفلا القيام باللازم في وسط الملعب.
ما يزال مستوى مساوي مرتبكا، وان كان أمس افضل حالا من المباراة السابقة، لكننا نعشم منه في ان يسترد مكانته ويصبح قائدا اسما على مسمى.
ومع نهاية كل مباراة يؤكد كيبي انه مكسب كبير للهلال ومهاجم يعرف طريق الشباك، فقط يحتاج للدعم والمؤاذرة حتى يصبح مرعبا.
الفوز الثلاثي عزز من صدارة الهلال ، ومنحه الافضلية في الهجوم والدفاع والنقاط، ونتوقع ان يتوسع الفارق بينه والآخرين في الجولات المقبلة.
للمرة الثانية تستقبل شباك مكسيم هدفا من مسافة بعيدة ، وهذا يعني ان الكاميروني لديه مشكلة في الوقوف بين الخشبات في المكان الصحيح .
وهذه مسؤولية مشتركة بين الحارس ومدربه، لان استمرار مثل هذا الخطأ قد يكلف الهلال الكثير في دوري الابطال.
مكسيم حارس متميز، ولا غبار عليه، وقد نجح في المحافظة على شباكه في ست مباريات متتالية ، لكن ولوج اهداف بالشكل الذي شاهدناه أمس يحتاج وقفة.
آخر الكلام
صبر الهلالاب على النيجيري قودوين ثلاث سنوات، قبل أن يصبح هداف افريقيا الاول، ويرتفع سعر عقده من خمسين الف دولار الى مليون دولار.
بحث الهلال عن طريقة للتخلص من قودوين في السنة الثالثة، ولم يجد اي ناد يستقبله، فاضطر الى القبول به، وكانت المفاجأة ان اصبح اخطر مهاجم.
يسير سيدي بيه على طريقة قودوين، فعلى الرغم من انه لم يقنع جماهير الهلال في الموسمين الماضيين، الا ان مواهبه بدأت تظهر في هذا الموسم.
لا نستبعد ان يصبح سيدي بيه اللاعب الاول في الهلال اذا حافظ على المستوى الذي قدمه أمس، ووجد رعاية خاصة من مدرب الفريق.
كالعادة ملأ الجمهور مدرجات ملعب كسلا عن آخره كما حدث في الابيض قبل اسبوعين، وهذا يعني ان شعبية الهلال في اي مكان لا يعلو عليها.
لاحظنا ان اعداد قليلة جدا احتفلت بهدف الميرغني، بينما شاهدنا اغلب المدرجات تتراقص عند تسجيل الهلال هدف التعادل والثاني والثالث.
الصدفة وحدها حرمت الشغيل من تسجيل الهدف الرابع، فعلى الرغم من انه تعامل مع عرضية كاريكا بشكل جيد، الا ان كرته اصطدمت بوجه مدافع الميرغني وعادت الى الملعب.
تعرض المريخ للهزيمة الثانية على التوالي في الدوري، وهذه المرة من الاهلي شندي بهدف، حيث كان قد خسر في الجولة الماضية من مريخ الفاشر بنفس النتيجة.
الهزائم المتلاحقة للمريخ في الدوري، والعروض الجنائزية للاعبيه، تشير الى ان تاهله لدور الـ 32 في دوري الابطال لم يكن مستحقا.
الفرق اصبح خمس نقاط بين الهلال المتصدر، والمريخ وصيف وصيف الوصيف (الرابع يعني)، والرقم مرشح للارتفاع في الجولات القادمة.
وداعية : شندي فووووووووووووووق.
Rawa_60@yahoo.com
نال الميرغني شرف اول فريق يهز شباك الهلال في الموسم الحالي، لكنه دفع الثمن غاليا في النهاية ، وخرج خاسرا بثلاثية مقابل هدف.
قاتل الانيق قتالا شديدا من اجل الظفر بنقاط المباراة، وبذل لاعبوه جهدا خرافيا، لكن ذلك لم يكن كافيا، امام جبروت الزعيم الذي حسم الامر بالثلاثية.
بعد اقل من ثلاث دقائق من تقدم الأنيق بقذيفة جار النبي البديعة ،عادل الهلال الكفة بصاروخ ارضي للموهوب سيدي بيه .
قدم سيدي بيه مباراة كبيرة، واكد فعلا انه لاعب موهوب، ولا غنى عنه، بدليل انه سجل هدفين في مباراة أمس، ونال الاشادة من الجميع.
عرف المدرب الشاطر الفاتح النقر كيف يوظف امكانات هذا اللاعب بالصورة الصحيحة، وكيف يفجر موهبته ، ويجعله مفتاحا للفوز.
ويحسب للنقر انه تمكن من قراءة الملعب جيدا في الشوط الاول، ودفع باوراقه الرابحة في الشوط الثاني، فصنع البديل كاريكا كرة الهدف الثاني لكيبي.
عاد كاريكا لمستواه المعهود ، ونجح في زعزعة دفاع الميرغني بتحركاته الايجابية ومراوغته المجدية، وقراءته السليمة للملعب.
بمجرد دخول كاريكا تغير شكل اللعب، واصبح الهلال هو صاحب المبادرات الهجومية، والمتحكم في عملية سير المباراة.
والامر الآخر الذي عزز من سيطرة الهلال على الملعب، ومكنه من تسجيل الهدف الثالث، هو دخول نزار في الوقت المناسب.
بدأ النقر المباراة بتشكيلة مثالية جدا، برز فيها صلاح الجزولي الغائب عن اللعب كأساسي واتير توماس بعد عودته الى متوسط الدفاع.
لكن بشة وفيصل موسى لم يكونا في مستواهما المعروف، الا ان الشغيل وسيدي بيه تكفلا القيام باللازم في وسط الملعب.
ما يزال مستوى مساوي مرتبكا، وان كان أمس افضل حالا من المباراة السابقة، لكننا نعشم منه في ان يسترد مكانته ويصبح قائدا اسما على مسمى.
ومع نهاية كل مباراة يؤكد كيبي انه مكسب كبير للهلال ومهاجم يعرف طريق الشباك، فقط يحتاج للدعم والمؤاذرة حتى يصبح مرعبا.
الفوز الثلاثي عزز من صدارة الهلال ، ومنحه الافضلية في الهجوم والدفاع والنقاط، ونتوقع ان يتوسع الفارق بينه والآخرين في الجولات المقبلة.
للمرة الثانية تستقبل شباك مكسيم هدفا من مسافة بعيدة ، وهذا يعني ان الكاميروني لديه مشكلة في الوقوف بين الخشبات في المكان الصحيح .
وهذه مسؤولية مشتركة بين الحارس ومدربه، لان استمرار مثل هذا الخطأ قد يكلف الهلال الكثير في دوري الابطال.
مكسيم حارس متميز، ولا غبار عليه، وقد نجح في المحافظة على شباكه في ست مباريات متتالية ، لكن ولوج اهداف بالشكل الذي شاهدناه أمس يحتاج وقفة.
آخر الكلام
صبر الهلالاب على النيجيري قودوين ثلاث سنوات، قبل أن يصبح هداف افريقيا الاول، ويرتفع سعر عقده من خمسين الف دولار الى مليون دولار.
بحث الهلال عن طريقة للتخلص من قودوين في السنة الثالثة، ولم يجد اي ناد يستقبله، فاضطر الى القبول به، وكانت المفاجأة ان اصبح اخطر مهاجم.
يسير سيدي بيه على طريقة قودوين، فعلى الرغم من انه لم يقنع جماهير الهلال في الموسمين الماضيين، الا ان مواهبه بدأت تظهر في هذا الموسم.
لا نستبعد ان يصبح سيدي بيه اللاعب الاول في الهلال اذا حافظ على المستوى الذي قدمه أمس، ووجد رعاية خاصة من مدرب الفريق.
كالعادة ملأ الجمهور مدرجات ملعب كسلا عن آخره كما حدث في الابيض قبل اسبوعين، وهذا يعني ان شعبية الهلال في اي مكان لا يعلو عليها.
لاحظنا ان اعداد قليلة جدا احتفلت بهدف الميرغني، بينما شاهدنا اغلب المدرجات تتراقص عند تسجيل الهلال هدف التعادل والثاني والثالث.
الصدفة وحدها حرمت الشغيل من تسجيل الهدف الرابع، فعلى الرغم من انه تعامل مع عرضية كاريكا بشكل جيد، الا ان كرته اصطدمت بوجه مدافع الميرغني وعادت الى الملعب.
تعرض المريخ للهزيمة الثانية على التوالي في الدوري، وهذه المرة من الاهلي شندي بهدف، حيث كان قد خسر في الجولة الماضية من مريخ الفاشر بنفس النتيجة.
الهزائم المتلاحقة للمريخ في الدوري، والعروض الجنائزية للاعبيه، تشير الى ان تاهله لدور الـ 32 في دوري الابطال لم يكن مستحقا.
الفرق اصبح خمس نقاط بين الهلال المتصدر، والمريخ وصيف وصيف الوصيف (الرابع يعني)، والرقم مرشح للارتفاع في الجولات القادمة.
وداعية : شندي فووووووووووووووق.
Rawa_60@yahoo.com
