• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
النعمان حسن

اذا كانت هذه بداية الدورى فالنهاية ماساوية

النعمان حسن

 5  0  1458
النعمان حسن

عفوا الاخوة القراء لعدم الانتظام فى الاطلال عليكم لانشغالى ببنتى التى اصيبت بفشل كلوى وتحتاج زراعة كلى عاجلة ولمرض شقيقتى الكبرى فى حالة متقلبة بمستشفى فضيل دعواتكم
عودة للحلقة المفرغة التى تدور فى الكرة السودانية وبصفة خاصة ما نسميه بدورى الدرجة الممتازة دون ان يحمل اى علاقة له بهذه الصفة بل وبصورة اكثرخصوصية ان انديتنا التى اهدرت مليارات للانتقال من الازرق للاحمر والعكس واستجلاب العشرات من الاجانب ولا جديد تحت الشمس الا ان هذا امر تعودنا عليه ونشهده سنويا مع نهاية كل موسم
ولكن الظاهرة الاكثر خطورة ان الاعلام نجح فى ان يصعد من حالة التعصب الجماهيرى لدرجة تنذر بكارثة قد تفوق ما شهدته مصر فى الملاعب وان كانت دوافع مصرسياسية وليست رياضية كما هو الحال عندنا
لم تعد فرق القمة او ماتسمى بالقمة لم تعد جماهيرها تقبل اى نتيجة غير فوزها بكل المباريات التى تشارك فيها حتى اصبح التنافس الكروى يسير فى اتجاه واحد بامر االتعصب الذى صنعه(بجدارة) كتاب اللون الواحد الذين يتاجرون بتضخيم اى نتيجة لا تحقق الفوز فى الاتجاه الواحد
حقيقة مؤسف جدا ان تختل مفاهيم الدورى المحلى لتصبح بطولته الهدف الوحيد الذى يمثل سقوفات التعصب والتشنج والانحراف الاعلامى مع ان التنافس المحلى ليس الا محطة عبور للبطولات الخارجية و هى المصدر الوحيد للتنافس الحقيقى حيث يصبح الهدف الاستراتيجى ان يتوج النادى ببطولة الاندية الافريقية والتى تؤهل البطل لان يرفع علم بلاده وعلمه فى كاس العالم للاندية بين اعظم اندية العالم وكحد ادنى من ذلك ان يتوج بالبطولة الثانية الكونفدرالية والتى تمثل مكسبا قاريا فقط لانها لا تؤهل لكاس العالم ولكنها تبقى شرفا على المستوى القارى وتؤهل للسوبر الافريقى
اذن الدورى المحلى ليس الا محطة هامة للعبور اذا لم تحقق البطولات الخارجية فهى ليست الا سطر لا قيمة له لولا هذا الهرج .
وبما ان الظروف هيأت للسودان ان يتمتع بفرصتين للمشاركة فى منافسات البطولة الافريقية اذن يبقى الفارق بين ان تكون اول الدورى او وصيفه ليس الا احمد وحاج احمد طالما ان كلاهما كسب التاهل لينافس فى دورة ابطال افريقيا المؤهلة لكاس العالم فلماذا اذن هذا الهوس غير المبرر حول البطولة المحلية كهدف لا يعلو عليه اى مكسب وهو فى حقيقته لا فرق بينه وبين مركز الوصيف طالما ان البطل ووصيفه يمثلان السودان فى التاهل لكاس العالم للاندية حتى (تغرق فى شبر مية) باسم بطولة محلية لا قيمة لها ولا تختلف عن الوصافة الا لمن يتخذونها تجارة محلية للترويج لسلعة التعصب.
واذا كان البيان بالعمل دعونى اسال كل هئولاء اداريين ومهرجين وكتاب اعمدة يتاجرون بالدورى المحلى فى كل اسبوع لمكاسب لا علاقة لها بكرة القدم .
فكيف يكون الموقف اذا نجح وصيف الدورى المحلى ان يحقق بطولة افريقيا وان يرفع راية فريقه فى كاس العالم للاندية طالما انه يتمتع بنفس فرصة بطل الدورى فى التنافس على التاهيل لكاس العالم بينما فشل بطلالدورى فمن يكون يومها البطل للكرة السودانية الحقيقى\هل هو بطل الدورى المحلى الذى فشل فى رفع رايةالسودان قاريا وعالميا ام هو الوصيف الذى نشبعه رجما فعاد بطلا لافريقيا وحمل راية السودان فى كاس العالم للاندية بل من يكون الافضل الذى يحقق نتيجة افضل ومركزا معتبرا خارجيا ام البطل الذى عاد يجرجر اذيال الفشل خارجيا
وما قلته عن البطل ووالوصيف فانه يسرى على المركزين الثالث والرابع و العبرة بمن يعود بانجاز اكبر فى الكونفدرالية, عفوا الان وقد بلغ التعصب على الدورى المحلى ورفض الهزيمة فى اى مباراة وما سيشهده الملعب من انفلات جماهيرى (انتظروا الجاى والله يكضب الشينة)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    النقر جا 02-07-2015 01:0
    اولا نسال الله ان يشفي اختك وشقيقتك عاجل وكامل الشفاء شفاء لا يغادر سقما وجميع مرضانا ومرضي المسلمين اجمعين (آميين) . نريد من أمثالكم لان لكم القبول عند الكثيرين ان تقوموا بافعال وندوات من اجل تفعيل مثل هذه الافكار حتي لا تكون انت مثلهم لا يتعدي دوركم الكتابة والتكسب من الاعمده والصحف
  • #2
    حسن كوستي 02-06-2015 11:0
    ماقلت الا الحق.وياريت الصحافة واهلها وكتابها يستمعوا ويفهموا هذه المحاضرة القيمة. وياريت اكون في مركز تاهيل صحفي لتقويم مفاهيم شذاذ الصحفيين زماممكن كل شئ في حياتنا اكون تعصب .فعلا القلم مابزيدد بلم.هذه فتنه اخري تحولت من بين القبائل العرقية الي فتنة بين قبيلة الرياضيين.حقا انه لامر موْسف وياريت كل الصحفيين اكونوا مثلك.وياريت هذه الغيرة العمياء نكرس بها غيرتنا علي ديننا وقيمنا واخلاقنا.
  • #3
    عمده وديده 02-06-2015 09:0
    نسأل الله الكريم ان يعجل بشفاء كريمتكم وشقيقتكم وان يجعل ما اصابهما كفارة لهما.بالفعل مايحدث في الهرج الذي يسمى الدوري الممتاذ ينذر بالخطر.وعلي المسؤولين ان يتركوا اللامبالاة وان يحرصواعلى سلامة الناس.فما هذه العصبية وما هذا التشنج.ونشكركم يا استاذنا على اهتمامكم وتصديكم لهذه القضايا بالرغم مما اصتبكم من بلاء وعلى المسؤلين في هذا الشأن الانتباه قبل ان يقع الفأس في الرأس
  • #4
    معتصم حسن 02-06-2015 06:0
    نسال الله عاجل الشفاء لابنتك وشقيقتك واجر وعافية انشاء الله وربنايستر علينا وعليك من الاصابة بالضغط والسكري نتيجة لمايحدث في الشان الرياضي بسبب الذين ظهروا وسيطروا على هذا المجال في غفلة من الزمان مثل ضباط الاتحاد الذين اتوا لرعاية مصالحهم ورؤساء الاندية الذين لافكر لهم سوى المال والمتصوحفين الذين لا هم لهم غير تاجيج نيران التعصب واثارة الفتن.
  • #5
    جلابي --- الدوحة قطر 02-06-2015 11:0
    اولا ربنا يكتب سلامة ابنتك يارب
    ثانيا ..الاهتمام بالمحلي ..هو لثقة الانديه لدينا بانها لا تستطيع المنافسه علي اي بطوله خارجيه .. فيقوم الاعلام السالب بتخدير الجماهير باستعداد الفريق جيدا ..وان البطوله الافريقيه هدفنا ..وسنتوج بها هذا العام وتصرف الملاين ..ويعود الفريق من معسكره مدججا بقائمة محترفين لم نسمع بهم قبلا ..وينكشف الفريق مع بداية المشوار . فيصب اهتمامه بللدوري المحلي ..ويقون نفس الاعلام السالب بالهاء الجماهير بامور اخري مثل الحكام..الفريق المنافس وادارته ونقود الحرام وتسجيلات الفشل..وينسي الجمهور افريقا ويتفرغ للتعصب والفتن الصحفيه..وهكذا تدور الكره سنويا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019