اكتب هذه المادة ولا اعلم ان كان الاتحا\د السودانى لكرة القدم قد اوفى بما وعد به ابالامس من انه سيسلم كل اندية اللممتاز حقها من متاخرات البث ومقدم العقد الجديد وذلك لان هذا الوعد ربما يصل الرقم عشرين من الوعود والمواعيد التى حددها الاتحاد ولم يفىبها والمهم ان يوم امس شهد اعلان رئيسالاتحاد انه سيتم تسلم الاندية حقوقها وفى نفس اليوم طالعنا تصريح السيد احمد عبدالقادر نائب رئيس الهلال ورئيس لجنة كتلة الممتاز وهو يواصل اطلاق التصريحات (الفشنك) لعدة مرات كما هو حال رئيس الاتحاد فهاهو فى نفس يوم تصريح رئيس الاتحاد يصرح للصحف ان الاتحاد اذا لم يلنزم بسداد المتاخرات والمقدم فان الاندية لن تسمح ببث الاسبوع الثالث وهكذا يبقى مسلسل التصريحات المتضاربة (غعير المنفذة)اكثر اثارة من مباريات الدورى فى الملاعب
ولكن اللافت والاكثر غرابة انه قبل ان تحل اى ازمة فان ازمات جديدة تفرض نفسها على الساحة حتى اصبجت متابعة الازمان نفسها ازمة تحتاج لجهد كبير لغرابتها
فها هو الاتحاد وقبل ان تحل اومة البث ويقفل الملف نهائيا لينطلق الدورى فى امان نفاجا ان الاتحاد يصدر عنه انه خاطب اندية الهلال والمريح حول الاعلانات فى استادات الناديين مما ينذر بملف جديد سيقتح فى الايام القادمة وقد صعب على ان افهم لماذا خاطب الاتحاد وحده الهلال والمريخ وهناك ملاعب اخرى فى بقية ولايات السودان كما انه كم هو غريب ان اطالع فى ما ورد منا لاتحاد فى الصحف ان نصيبه هو من عائد الاعلانات فى الاستادات خمسين فى المائة وهومبلغ لا ارى له مبرر فهل الاتحاد هو الذى يدعم الاندية ام انه هو الذى يتكسب منها ويعتبرها استثمار لصالحه حيث ان ما يتحصله الاتحاد من حقوق الرعاية والبث و ورسوم التسجيلات واعتمادة العقودات يجعل منه مستثمرا وليس مشرفا على نشاط اندية يفترض ان يكون هو الداعم لها لا ان يملأ خذينته على حساب الاندية وهو وضع شاذ لم تكن تشهده الاندية فى تاريخ الرياضة السودانية حتى ان دخول المباريات الاتحاد يحصد الجزء الاكبر منها ليصبح الاتحاد اكبر مستنزف للاندية مع اته يفترض ان يكون الداعم لها وزالمستقطب للكمال من اجلهاهى
كما ان مؤشرات جديدة المجت لازمات فى تالطريق حيث تناولت الصحف حديثا لرئيس لجنة التحكيم ينفى ان الحكام لن يضربوا عن العمل بسبب لعدم نيلهم استحقاقاتهم من متاخرات مما يعنى حتى الحكام لا ينالون حقوقهم وهى اضافة لطبيعة الازمات الغريبة واذا كان رئيس الحكام ينفى اضراب الحكام فان النفى يوحى بان اتجاها كهذا قد برز لدى الحكام لهذا فهو نفي اقرب للاثبات وليس العكس فهل ستنفجر ازمة تحكيم لتنضم لسلسلة الازمات المتلاحقة هذا بالاضافة للبيانات المتلاحقة من اندية الممتاز وما توجهه من اتهامات للحكام والدورى لم يصل اسبوعه الثالث فماذ وكيف يكون الموقف عندما يبلغ الدورى فتراته الحساسة مما يعنى اننا موعودون بتفجر ازمات متنوعة قوامها الحكام من جهة والاندية من جهة اخرى
ترى ما الذى تبقى لنا من ازمات جديدة نشهدها فى مقبل الايام والساحة كما نرى تجيد خلق الازمات اكثر ما نجدها داخل الملعب
ويبقى اخيرا الشق الادارى وصرعات الاجنحة المتنوعة التى تشتعل الحرب بينها والتى خرجت من كونها خلافات موضوعية لمصلحة النادى وانما هى حرب مصالح متضاربة ضحيتها الملاعب والاندية
بذمتكم دى كورة (ما تفضوها سيرة)