ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحيل متأخر ياكامبوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيا كانت الأسباب والمبررات التي تعذر بها المستر كامبوس المدير الفني السابق لفريق الهلال الأعظم وآيا كانت الدوافع التي ساقته إلى إعلان تنحيه عن تدريب الهلال الأعظم سوى أن كانت أسرية أو نفسية أو مالية أو لأي أسباب أخرى فنحن شعب الهلال الكاسب الأكبر من هذا الرحيل الذي نادينا به مرارا وتكرارا منذ أمد ليس بالقصير وبالأحرى منذ أن بات هذا المدرب العجوز يعيث في الفريق فسادا وخرمجة ومعاداة لكبار النجوم أمثال القيصر هيثم مصطفى سفير النوايا الحسنة بالدرجة التي كاد ان يقضي بها على بقايا موهبته الفذة التي حباه الله بها لولا شجاعة بعض الرجال في نادينا العتيد والذين أفهموه بأن مثل هذا الهيثم النبيل ليس من العدل في شئ أن يجلس على دكه البدلاء والفريق في أمس الحاجة لجهوده لكي يقود سفينة الإبداع على المستطيل الأخضر فكان ان استجاب هذا البرازيلي المفلس لصوت العقل فأذعن مكرها لعودة القيصر لساحة الوغي ليعود للفرقة الماسية بريقها وعنفوانها وقد كانت عودة القائد إلى صفوف الفريق هي بمثابة البلسم الشافي لهذا المدرب حيث ساهمت في إخماد ثورة الغضب عليه بالدرجة التي جعلت الجماهير تتغاضى عن كثير من الترهات والسلبيات التي الصقها بفريق الهلال المعافى والذي لم يعرف الوهن والضعف والانكسار إلا في عهد هذا المدرب والذي أتحدى ان يجد له مكان في أي نادي عربي أو خليجي أو آسيوي خلال العقد القادم من عمره فهذا الكامبوس لم يعد لديه من علم التدريب ومدارسه العريقة سوى اسمه فقط فهو يعيش على ماضيه التليد الذي رسمه في أندية الاتحاد السعودي والشباب السعودي وغيرها من الأندية السعودية ولكنه الآن ليس لديه مايقدمه لأي نادي بعد أن شاخت ذاكرته التدريبية وبات يقود الأندية التي يشرف على تدريبها بالصراخ والضجيج ومشاكسة الحكام من على خط اللمس دون ان تكون لديه مقدرة على قيادة الفريق أو اللعب بخطة ميدانية مدروسة أو أن يكون قادرا على التفاعل مع مجريات أحداث المباريات على نحو ماشهدنا في لقاء الهلال وهلال الجبال ولقاء الهلال وحي العرب سوكرتاه وحتى في لقاء الوصيف الأخير فأن المدرب كامبوس لم تكن لديه رؤية متقدة والفوز الذي تحقق جاء باجتهادات اللاعبين وقوة إرادتهم وسعيهم لحفظ ماء الوجه أمام فريق متواضع لايلوي على شئ . إن رحيل كامبوس هو وبكل صدق هدية السماء لهلال الملايين فهذا المدرب لو قدر له الاستمرار مع الهلال في بطولة الترضية الكون فدرالية لكان شكل الفريق سيكون محزنا ومؤسفا إلى أبعد الحدود لسبب وجيه ومقنع وهو أن هذا الكامبوس لايعرف كيف يوظف قدرات اللاعبين وتفجير الطاقات الكامنة في جعبتهم كما انه ميال دوما إلى بعثرة جهود اللاعبين بوضعهم في وظائف غير الوظائف التي تعودوا على اللعب فيها الأمر الذي يحد كثيرا من قدراتهم وإمكانياتهم ومهاراتهم الخاصة وقد شهدنا في عهده المشين كيف أن عدد من لاعبي الهلال قد فقدوا الكثير من فنياتهم وقدراتهم ومواهبهم بسبب هذا المدرب الذي لايعرف كيف يطور قدرات لاعبيه والارتفاع بها إلى المستوى الذي يخدم الفريق بشكل عام . إن رحيل كامبوس هو من أسعد الأخبار التي طالعتنا بها المطبوعات الورقية والإليكترونية صباح ومساء يوم أمس الأحد ولو كنت مكان إدارة الهلال لقدمت للمسيو كامبوس راتب شهرين كشرط جزائي رغم انه هو من تقدم باستقالته وفي هذه الحالة يجب ان يتكفل هو بدفع الشرط الجزائي لنادي الهلال وليس العكس ولكن ولأننا ماصدقنا أن يفكنا هذا الكامبوس من ألاعيبه وخرمجته وفساده الذي عاثه في الهلال طوال العامين الماضيين فأن الواجب أن يكافئه الآهلة بدفع الشرط الجزائي له كعربون لمغادرته أسوار الهلال ولن نقول سوى بلى وانجلى حمد الله ألف ألف ألف على السلامة أنهد كتف المقصلة.
في .... كلمات
السعادة برحيل المدرب المفلس كامبوس يجب أن لاتسينا مهمة الترحيب بالمدرب الصربي الجديد القادم لفتية بني هلال مدرب فريق سانت جورج الأثيوبي والمدعو ((ميشو)) وهو مدرب مشهود له بالكفاءة وقدم لوحات مضيئة مع هذا الفريق بالدرجة التي جعلت منه منافس قوي لفرق القارة السمراء وقد شهدنا له وقفات مشرفة مع الوصيف الدائم أكدت ان هذا المدرب سيكون هو ضالة الهلال المنشودة . والمدربين الصرب معروفين على مستوى العالم بالنبوغ والتفرد والقراءة السليمة لمجريات اللعب خصوصا في شوط المدربين وقد عاصرنا هنا عدد من المدربين الصرب في المملكة العربية السعودية في دوري زين السعودي كان اشهرهم الصربي نيفوشيا مع فريق الأهلي السعودي والذي استطاع ان يعيد معه كل أمجاد الأهلي السليبة وأستطيع ان أقول بان التعاقد مع هذا المدرب الصربي يعتبر ضربة معلم وستكون معمعة الكون فدرالية هي باكورة تعامله مع لاعبي الهلال ولي ناس الوصيف نقول بل راسكم الزيانة جاياكم وين بتقبلوا .
ـــ التألق الكبير الذي كان عليه الحكم السعودي خليل جلال في مباريات الدور الأول من المونديال العالمي وبخاصة في لقاء فرنسا والمكسيك والذي نال فيه شهادة التفوق من كل المراقبين العالميين ذلك التألق اللافت للأنظار أعاد إلى الأذهان التألق القديم الذي كان عليه عدد من الحكام السعوديين في نهائيات كاس العالم السابقة أمثال الحكم المتقاعد فلاج الشنار في مونديال المكسيك 1986 وزميله عبد الرحمن الزيد في مونديال فرنسا 1998 كحكام ساحة بالإضافة إلى تألق الحكم السعودي المساعد علي الطريفي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام 2002 وهذا الحضور الإيجابي للحكم العربي السعودي يجعلنا نتحسر على حال التحكيم المحلي عندنا والذي لم يتخطى عقبة الإقليمية الضيقة والقارية الفسيحة بالتواجد في مسابقات دول ووسط شرق أفريقيا مع تواجد خجول في مسابقات أمم أفريقيا فهل نحلم بلك اليوم الذي نرى فيه الحكم السوداني يقود إحدى المباريات الكبيرة في منافسات كاس العالم للكبار قد يحدث هذا ولكن ربما في عام 300 للميلاد ومن يعيش سيرى ومدد ياسيدنا الشيخ فيصل الحكيم ومزيد من الدفاع عن حكام الورق ياصلاح محمد صالح والطاهر محمد عثمان !!؟
ــ وشهد شاهد من أهلها لقد وصف الأستاذ إبراهيم عبد الرحيم أشجع صحفي مريخي لقد وصف أعلام المريخ بالسالب وفند عدد من المحاور التي تؤكد سلبية هذا الإعلام اها بعد ده في داعي للحديث اللي ماعندو معنى ليت كبار الاعلامين في المريخ يقتنعوا بأنهم من السلبية بمكان ويعملوا على التخلص من هذه الجزئية حتى يكونوا فعلا إعلام مساند وليس سالب كما وصفه هذا الإعلامي القوي والذي لايخشى في الحق لومة لائم .
انضم الانجليز بكل تاريخهم إلى إيطاليا وفرنسا وغادروا المونديال من دور الستة عشر بفضيحة مجلجلة ستكون حديث الجماهير حتى نهاية معمعة جنوب أفريقيا وحقيقة الرباعية قاسية وأليمة ومحزنة ولاتشبه أولاد جون لا من بعيد ولا من قريب وننتظر لنرى من سيكون الضحية في الدور ربع النهائي من بين الكبار في الجولة القادمة ولم يتبقى للانجليز سوى ان يتغنوا بأمجادهم التي حققوها في العام الميلادي 1966 في البطولة التي استضافوها في بلاد الضباب وفازوا ببطولتها ومن يومها وهم يمثلون دور الكومبارس في أي مونديال يصلوا إلى أسواره .
ــ خيب الأمريكان ظني وفشلوني وأنا أرشحهم لكي يسجلوا تواجدهم في الدور نصف النهائي فإذا بهم يترجلوا من دور الستة عشر ويسقطوا سقوط مريع أمام غانا بهدفين مقابل هدف بصراحة شديدة أولاد العم سام وضح أن نفسهم قصير وهم غير قادرين على تكملة المشوار حتى نهاية المطاف .
ــ المنتخب الغاني حقق كثير من الطموحات وهو يتأهل إلى مرحلة الدور ربع النهائي بعد أن أسقط المنتخب الأمريكي بهدفي نجميه كيفن برينيس وجيان سامواه وهو مواجه في دور ربع النهائي بعقبة كئود تتمثل في منتخب أورجواي وهو من المنتخبات العريقة في كاس العالم ويتميز أفراده بسرعة الأداء والتمركز واللعب الممرحل وتبادل المراكز وخفة الحركة والوصول إلى مرمى الفريق المنافس من اقصر الطرق ومدرب النسور النيجيرية مطالب بقرأة سليمة لمجريات أحداث اللقاء القادم ومعرفة مكامن الخطورة والضعف في منتخب أورجواي وبناء خطته على ضوئها حتى يكون قادرا على تجاوز عقبة هذا الفريق الخطير ومتى ماتجاوزه فأن أمر وصوله للمباراة النهائية قد يكون مسألة وقت فقط لأغير قلوبنا معكم أيها النسور فأنتم تحملون لواء الدفاع عن أسم القارة السمراء التي تجمعنا كلنا في صعيد واحد ولنردد مع الكاشف أنا أفريقي أنا سوداني .
ـــ المواقف الإنسانية النبيلة والمشاعر الدفاقة التي ينثرها الأخوة في رابطة أهل الهلال في مدينة جدة بقيادة الرجل العصامي الأخ عثمان الأحمر تلك المواقف النبيلة التي يجسدها هولاء النفر مع كل ماهو هلالي لتدل دلالة أكيدة على وفاء أبناء الهلال لهلالهم ونجومه في كل زمان ومكان حتى لو ترجلوا عن صهوة جيادهم ولعلى وقفة الأحمر ورفاقه في رابطة جدة مع النجم الهلال الحمش ود الاسيد الذي جاء إلى مدينة جدة مستشفيا لمراجعة مستشفي المستقبل من جراء العارض الصحي الذي كان قد تعرض له من قبل لتدل على مدى الأصالة والشهامة التي يتمتع بها رجال الهلال في كل المواقع فلله دركم أخي عثمان وصحبه الغر الميامين .
ـــ تنحي الأستاذ جمال الوالي رئيس المريخ من منصبه كرئيس للنادي وقبوله بالعمل مع الدكتور شداد كنائب للرئيس بعد استثناء الدكتور شداد من قبل الوزيرلقيادة الاتحاد العام لكرة القدم لموسم اخر هذا الإجراء إن تم يعتبر ضربة معلم من الأستاذ جمال الوالي لأنه سيكون تمهيد لرئاسة الاتحاد العام بعد انقضاء فترة الاستثناء للدكتور والتي لن تتعدى العام الواحد ويقيني أن وجود رجل في قامة جمال الوالي كرئيس للاتحاد العام من شانه أن يساهم بصورة فاعلة في تغير وجه الكرة السودانية والسمو بها إلى أسمى الغايات لاسيما وانه يمتلك الفكر الكروي والاستعداد البدني والمادي ورجاحة العقل وسعة الأفق وهو ورغم مريخيته المعلنة إلا أنه رجل سوداني مخلص نثق ثقة عمياء بأنه لن يخلط الأوراق ولن يتعامل باللونية المفردة التي يتمتع بها عندما يصبح هو الحاكم الأول لكل اتحادات السودان بعد تقاعد الدكتور شداد فهذا الجمال جميل في كل شئ في نفسه وفي طلعته البهية وفي هندامه وفي مواعيده وفي فكره وفي حياديته وفي عزة نفسه وفي وفائه لرياضة الوطن لهذا ولأكثر من هذا يبقى جمال الجميل هو الأمل لرياضتنا المغلوب على أمرها ولن يساوم بها لمصالح شخصية مهما كانت نوعية تلك المصالح حتى لو كانت تتعلق بالمريخ عشقه السرمدي.
رحيل متأخر ياكامبوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيا كانت الأسباب والمبررات التي تعذر بها المستر كامبوس المدير الفني السابق لفريق الهلال الأعظم وآيا كانت الدوافع التي ساقته إلى إعلان تنحيه عن تدريب الهلال الأعظم سوى أن كانت أسرية أو نفسية أو مالية أو لأي أسباب أخرى فنحن شعب الهلال الكاسب الأكبر من هذا الرحيل الذي نادينا به مرارا وتكرارا منذ أمد ليس بالقصير وبالأحرى منذ أن بات هذا المدرب العجوز يعيث في الفريق فسادا وخرمجة ومعاداة لكبار النجوم أمثال القيصر هيثم مصطفى سفير النوايا الحسنة بالدرجة التي كاد ان يقضي بها على بقايا موهبته الفذة التي حباه الله بها لولا شجاعة بعض الرجال في نادينا العتيد والذين أفهموه بأن مثل هذا الهيثم النبيل ليس من العدل في شئ أن يجلس على دكه البدلاء والفريق في أمس الحاجة لجهوده لكي يقود سفينة الإبداع على المستطيل الأخضر فكان ان استجاب هذا البرازيلي المفلس لصوت العقل فأذعن مكرها لعودة القيصر لساحة الوغي ليعود للفرقة الماسية بريقها وعنفوانها وقد كانت عودة القائد إلى صفوف الفريق هي بمثابة البلسم الشافي لهذا المدرب حيث ساهمت في إخماد ثورة الغضب عليه بالدرجة التي جعلت الجماهير تتغاضى عن كثير من الترهات والسلبيات التي الصقها بفريق الهلال المعافى والذي لم يعرف الوهن والضعف والانكسار إلا في عهد هذا المدرب والذي أتحدى ان يجد له مكان في أي نادي عربي أو خليجي أو آسيوي خلال العقد القادم من عمره فهذا الكامبوس لم يعد لديه من علم التدريب ومدارسه العريقة سوى اسمه فقط فهو يعيش على ماضيه التليد الذي رسمه في أندية الاتحاد السعودي والشباب السعودي وغيرها من الأندية السعودية ولكنه الآن ليس لديه مايقدمه لأي نادي بعد أن شاخت ذاكرته التدريبية وبات يقود الأندية التي يشرف على تدريبها بالصراخ والضجيج ومشاكسة الحكام من على خط اللمس دون ان تكون لديه مقدرة على قيادة الفريق أو اللعب بخطة ميدانية مدروسة أو أن يكون قادرا على التفاعل مع مجريات أحداث المباريات على نحو ماشهدنا في لقاء الهلال وهلال الجبال ولقاء الهلال وحي العرب سوكرتاه وحتى في لقاء الوصيف الأخير فأن المدرب كامبوس لم تكن لديه رؤية متقدة والفوز الذي تحقق جاء باجتهادات اللاعبين وقوة إرادتهم وسعيهم لحفظ ماء الوجه أمام فريق متواضع لايلوي على شئ . إن رحيل كامبوس هو وبكل صدق هدية السماء لهلال الملايين فهذا المدرب لو قدر له الاستمرار مع الهلال في بطولة الترضية الكون فدرالية لكان شكل الفريق سيكون محزنا ومؤسفا إلى أبعد الحدود لسبب وجيه ومقنع وهو أن هذا الكامبوس لايعرف كيف يوظف قدرات اللاعبين وتفجير الطاقات الكامنة في جعبتهم كما انه ميال دوما إلى بعثرة جهود اللاعبين بوضعهم في وظائف غير الوظائف التي تعودوا على اللعب فيها الأمر الذي يحد كثيرا من قدراتهم وإمكانياتهم ومهاراتهم الخاصة وقد شهدنا في عهده المشين كيف أن عدد من لاعبي الهلال قد فقدوا الكثير من فنياتهم وقدراتهم ومواهبهم بسبب هذا المدرب الذي لايعرف كيف يطور قدرات لاعبيه والارتفاع بها إلى المستوى الذي يخدم الفريق بشكل عام . إن رحيل كامبوس هو من أسعد الأخبار التي طالعتنا بها المطبوعات الورقية والإليكترونية صباح ومساء يوم أمس الأحد ولو كنت مكان إدارة الهلال لقدمت للمسيو كامبوس راتب شهرين كشرط جزائي رغم انه هو من تقدم باستقالته وفي هذه الحالة يجب ان يتكفل هو بدفع الشرط الجزائي لنادي الهلال وليس العكس ولكن ولأننا ماصدقنا أن يفكنا هذا الكامبوس من ألاعيبه وخرمجته وفساده الذي عاثه في الهلال طوال العامين الماضيين فأن الواجب أن يكافئه الآهلة بدفع الشرط الجزائي له كعربون لمغادرته أسوار الهلال ولن نقول سوى بلى وانجلى حمد الله ألف ألف ألف على السلامة أنهد كتف المقصلة.
في .... كلمات
السعادة برحيل المدرب المفلس كامبوس يجب أن لاتسينا مهمة الترحيب بالمدرب الصربي الجديد القادم لفتية بني هلال مدرب فريق سانت جورج الأثيوبي والمدعو ((ميشو)) وهو مدرب مشهود له بالكفاءة وقدم لوحات مضيئة مع هذا الفريق بالدرجة التي جعلت منه منافس قوي لفرق القارة السمراء وقد شهدنا له وقفات مشرفة مع الوصيف الدائم أكدت ان هذا المدرب سيكون هو ضالة الهلال المنشودة . والمدربين الصرب معروفين على مستوى العالم بالنبوغ والتفرد والقراءة السليمة لمجريات اللعب خصوصا في شوط المدربين وقد عاصرنا هنا عدد من المدربين الصرب في المملكة العربية السعودية في دوري زين السعودي كان اشهرهم الصربي نيفوشيا مع فريق الأهلي السعودي والذي استطاع ان يعيد معه كل أمجاد الأهلي السليبة وأستطيع ان أقول بان التعاقد مع هذا المدرب الصربي يعتبر ضربة معلم وستكون معمعة الكون فدرالية هي باكورة تعامله مع لاعبي الهلال ولي ناس الوصيف نقول بل راسكم الزيانة جاياكم وين بتقبلوا .
ـــ التألق الكبير الذي كان عليه الحكم السعودي خليل جلال في مباريات الدور الأول من المونديال العالمي وبخاصة في لقاء فرنسا والمكسيك والذي نال فيه شهادة التفوق من كل المراقبين العالميين ذلك التألق اللافت للأنظار أعاد إلى الأذهان التألق القديم الذي كان عليه عدد من الحكام السعوديين في نهائيات كاس العالم السابقة أمثال الحكم المتقاعد فلاج الشنار في مونديال المكسيك 1986 وزميله عبد الرحمن الزيد في مونديال فرنسا 1998 كحكام ساحة بالإضافة إلى تألق الحكم السعودي المساعد علي الطريفي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام 2002 وهذا الحضور الإيجابي للحكم العربي السعودي يجعلنا نتحسر على حال التحكيم المحلي عندنا والذي لم يتخطى عقبة الإقليمية الضيقة والقارية الفسيحة بالتواجد في مسابقات دول ووسط شرق أفريقيا مع تواجد خجول في مسابقات أمم أفريقيا فهل نحلم بلك اليوم الذي نرى فيه الحكم السوداني يقود إحدى المباريات الكبيرة في منافسات كاس العالم للكبار قد يحدث هذا ولكن ربما في عام 300 للميلاد ومن يعيش سيرى ومدد ياسيدنا الشيخ فيصل الحكيم ومزيد من الدفاع عن حكام الورق ياصلاح محمد صالح والطاهر محمد عثمان !!؟
ــ وشهد شاهد من أهلها لقد وصف الأستاذ إبراهيم عبد الرحيم أشجع صحفي مريخي لقد وصف أعلام المريخ بالسالب وفند عدد من المحاور التي تؤكد سلبية هذا الإعلام اها بعد ده في داعي للحديث اللي ماعندو معنى ليت كبار الاعلامين في المريخ يقتنعوا بأنهم من السلبية بمكان ويعملوا على التخلص من هذه الجزئية حتى يكونوا فعلا إعلام مساند وليس سالب كما وصفه هذا الإعلامي القوي والذي لايخشى في الحق لومة لائم .
انضم الانجليز بكل تاريخهم إلى إيطاليا وفرنسا وغادروا المونديال من دور الستة عشر بفضيحة مجلجلة ستكون حديث الجماهير حتى نهاية معمعة جنوب أفريقيا وحقيقة الرباعية قاسية وأليمة ومحزنة ولاتشبه أولاد جون لا من بعيد ولا من قريب وننتظر لنرى من سيكون الضحية في الدور ربع النهائي من بين الكبار في الجولة القادمة ولم يتبقى للانجليز سوى ان يتغنوا بأمجادهم التي حققوها في العام الميلادي 1966 في البطولة التي استضافوها في بلاد الضباب وفازوا ببطولتها ومن يومها وهم يمثلون دور الكومبارس في أي مونديال يصلوا إلى أسواره .
ــ خيب الأمريكان ظني وفشلوني وأنا أرشحهم لكي يسجلوا تواجدهم في الدور نصف النهائي فإذا بهم يترجلوا من دور الستة عشر ويسقطوا سقوط مريع أمام غانا بهدفين مقابل هدف بصراحة شديدة أولاد العم سام وضح أن نفسهم قصير وهم غير قادرين على تكملة المشوار حتى نهاية المطاف .
ــ المنتخب الغاني حقق كثير من الطموحات وهو يتأهل إلى مرحلة الدور ربع النهائي بعد أن أسقط المنتخب الأمريكي بهدفي نجميه كيفن برينيس وجيان سامواه وهو مواجه في دور ربع النهائي بعقبة كئود تتمثل في منتخب أورجواي وهو من المنتخبات العريقة في كاس العالم ويتميز أفراده بسرعة الأداء والتمركز واللعب الممرحل وتبادل المراكز وخفة الحركة والوصول إلى مرمى الفريق المنافس من اقصر الطرق ومدرب النسور النيجيرية مطالب بقرأة سليمة لمجريات أحداث اللقاء القادم ومعرفة مكامن الخطورة والضعف في منتخب أورجواي وبناء خطته على ضوئها حتى يكون قادرا على تجاوز عقبة هذا الفريق الخطير ومتى ماتجاوزه فأن أمر وصوله للمباراة النهائية قد يكون مسألة وقت فقط لأغير قلوبنا معكم أيها النسور فأنتم تحملون لواء الدفاع عن أسم القارة السمراء التي تجمعنا كلنا في صعيد واحد ولنردد مع الكاشف أنا أفريقي أنا سوداني .
ـــ المواقف الإنسانية النبيلة والمشاعر الدفاقة التي ينثرها الأخوة في رابطة أهل الهلال في مدينة جدة بقيادة الرجل العصامي الأخ عثمان الأحمر تلك المواقف النبيلة التي يجسدها هولاء النفر مع كل ماهو هلالي لتدل دلالة أكيدة على وفاء أبناء الهلال لهلالهم ونجومه في كل زمان ومكان حتى لو ترجلوا عن صهوة جيادهم ولعلى وقفة الأحمر ورفاقه في رابطة جدة مع النجم الهلال الحمش ود الاسيد الذي جاء إلى مدينة جدة مستشفيا لمراجعة مستشفي المستقبل من جراء العارض الصحي الذي كان قد تعرض له من قبل لتدل على مدى الأصالة والشهامة التي يتمتع بها رجال الهلال في كل المواقع فلله دركم أخي عثمان وصحبه الغر الميامين .
ـــ تنحي الأستاذ جمال الوالي رئيس المريخ من منصبه كرئيس للنادي وقبوله بالعمل مع الدكتور شداد كنائب للرئيس بعد استثناء الدكتور شداد من قبل الوزيرلقيادة الاتحاد العام لكرة القدم لموسم اخر هذا الإجراء إن تم يعتبر ضربة معلم من الأستاذ جمال الوالي لأنه سيكون تمهيد لرئاسة الاتحاد العام بعد انقضاء فترة الاستثناء للدكتور والتي لن تتعدى العام الواحد ويقيني أن وجود رجل في قامة جمال الوالي كرئيس للاتحاد العام من شانه أن يساهم بصورة فاعلة في تغير وجه الكرة السودانية والسمو بها إلى أسمى الغايات لاسيما وانه يمتلك الفكر الكروي والاستعداد البدني والمادي ورجاحة العقل وسعة الأفق وهو ورغم مريخيته المعلنة إلا أنه رجل سوداني مخلص نثق ثقة عمياء بأنه لن يخلط الأوراق ولن يتعامل باللونية المفردة التي يتمتع بها عندما يصبح هو الحاكم الأول لكل اتحادات السودان بعد تقاعد الدكتور شداد فهذا الجمال جميل في كل شئ في نفسه وفي طلعته البهية وفي هندامه وفي مواعيده وفي فكره وفي حياديته وفي عزة نفسه وفي وفائه لرياضة الوطن لهذا ولأكثر من هذا يبقى جمال الجميل هو الأمل لرياضتنا المغلوب على أمرها ولن يساوم بها لمصالح شخصية مهما كانت نوعية تلك المصالح حتى لو كانت تتعلق بالمريخ عشقه السرمدي.
