• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
احمد المصطفى

خريطة المهندس الأسيوية

احمد المصطفى

 0  0  6727
احمد المصطفى


ما وراء المقال
أحمد المصطفى عبدالعزيز
سيكون الأبيض موعود بفترة إعداد مميزة ومثالية جدا تبدأ من تاريخ 22 الجاري بمنطقة جولد كوست تأهبا لرحلة بلاد الكنغارو من أجل إثبات الوجود والذهاب بعيدا في بطولة القارة الصفراء الأهم بالمدينة الرائعة والجميلة المجهزة بأفضل البنيات التحتية الرياضية المرحب أهلها وعمدتها بمنتخبنا الوطني والتي جاء إختيارها وفق رؤية إدارية فنية للأسباب المذكورة أنفة لتكون مقرا لمعسكر منتخب الأحلام الوردية لإجراء التدريبات وأداء مباراتي الأردن والكويت التحضيريتين قبل الذهاب إلى كمبرة لدخول أجواء المنافسة القارية الجدية بعيدا عن نفس البطولة الخليجية التي أنتهت فعالياتها بالعاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المنقضي والأخيرة بلا شك تختلف شكلا ومضمونا عن الأسيوية لأن منازلة الكتيبة الإماراتية للعنابي القطري ومن بعده البحريني ستكون بطعم ونكهة قارية قبل مواجهة المنتخب الإيراني في استاد مدينة سوتوكورب لحساب المجموعة الثالثة ( C ).
ولأجل تلك المهمة التي تأتي أهميتها في تسلسل الطموح في المرتبة الثانية بعد التأهل لنهائيات مونديال روسيا 2018 على نحو ما أشار المهندس في خارطة الطريق إختار السيد مهدي علي قائمة نهائية ضمت 24 لاعب غاب منها بسبب الإصابة الكابتن الخلوق والمبدع إسماعيل مطر بينما شهدت عودة 6 لاعبين كانوا غائبين في الفترة الماضية لأسباب فنية ولعل أبرز هؤلاء الرباعي ماجد ناصر الذي لا خلاف على إمكانياته ومقدراته الفنية فقط نامل أن يستفيد الصقر من ثقة المدير الفني ويغتنم الفرصة لينافس خصيف وعيسى على حماية عرين المنتخب، وحسن إبراهيم الثابت المستوى ، وحمدان الكمالي العائد للفورمة بعد بداية الإعداد الضعيفة قبل إنطلاقة الموسم الجاري ، وحبوش صالح المنتشي بدنيا وفنيا.
نتفق ولا نختلف مع المهندس في كل خياراته وإختياراته للاعبين فهو الأدرى بحال أولاده ولا أظن ان هناك مشكلة في مسالة الإصابات البسيطة التي طالت عدد من اللاعبين الجاهزين للمشاركة الميدانية خلال 72 ساعة من اليوم في برنامج الإعداد الأسيوي ، ولا أظن أن ما يحصل من عدم تنسيق بشأن البطولات الإقليمية وتنظيمها في زحمة روزنامة الإتحادات المحلية في المنطقة الخليجية سيؤثر على الناحية البدنية للاعبينا لأنهم ومن المفترض ان يكونوا تعودوا على اللعب كل 72 أو 96 ساعة وفي هذة الجزئية أضم صوتي لما قاله المهندس " لا أرى هناك مشكلة على المردود البدني والذهني حال حافظ اللاعب على اكله وراحته وتدريباته بإحترافية شاملة ".
بصراحة لا أتفق مع هؤلا اللاعبين الذين يعلقون تردي مستواهم الفني على شماعة البرمجة المضغوطة محليا ذلك لأنهم وزملائهم الأخرين قدموا مستوى مقنع في خليجي 22 بالرغم من أدائهم لخمس مواجهات في خلال 13 يوم خاصة لقاء نصف النهائي أمام أصحاب الأرض المنتخب السعودي التي وصل فيها معدل اللعب الحقيقي إلى أكثر من ستين دقيقة وهو الأمر الذي يشير إلى إرتفاع معدل اللياقة البدنية والذهنية وبالتالي سرعة الإيقاع على مستوى التحول من الشق الهجومي إلى الدفاعي وبالعكس.
من هنا يتضح أن المهندس مهدي علي لا يتخوف من ما يشاع في الشارع الرياضي من حكاية الإرهاق المزعوم لهذا كانت النتائج التي حققها مع كتيبة الأحلام منذ أغسطس 2012 على مستوى المباريات الودية من 21 لقاء ( 12 فوز وخمس تعادلات وأربع هزائم ) ، والرسمية من 16 مقابلة ( 12 فوز ، و3 تعادلات ، وخسارة وحيدة ) كافية لأن نرفع القبعة لجهود الرجل ومعاونوه الذين لم يبخس حقهم بل قدمهم على نفسه وأرجع الفضل لهم فيما تحقق من إنجازات في الفترة الماضية.
وكم أعجبني إشادته بمسؤولي المهمات العم كيلاني والشاب المواطن عباس حينما قال " إنهما أهم عناصر فريق العمل عندنا " ، كما وقفت في داخلي تحية له على شكره وتقديره لجميع وسائل الإعلام التي رافقت المنتخب في البحرين وخليجي 22 لأنه طبق بالقول والفعل مقولة من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
وما دعاني للتفاؤل هو رغبة محاربي كتيبة الأبيض الذين تواصلوا مع مدربهم مهدي علي في اليومين الماضيين كاشفين له حماسهم ورغبتهم الجارفة والقوية لتقديم لوحة كروية إماراتية في البطولة القارية وأنهم متشوقون لعناق التحدي الأسيوي أكثر من اي وقت مضى.
هنا إكتملت تفاصيل خريطة الطريق بلوحة ظاهرها تخطيط وعمل كبير.
وباطنها إصرار وروح عالية لا تعرف الهوان.
الخواتيم
صحيح أن الطموح هو التأهل لمونديال الروس في 2018.
لكنني متفائل برغم صعوبة الكنغارو والساموراي.
مسالة تجديد عقد المهندس مسألة وقت.
زامر الحي عندنا .. يطرب.
الله يبلغنا مقاصدنا.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019