من حقنا أن نفاخر .. بما كنا نردده ونصر عليه منفردين بأن القيمة والزعامة الحقيقية لا تأتى بالحصول على أى (كأس) فى أى بطولة وأنما بالأنجازات الملموسة فى البطولات القوية والأولى والرئيسة، فى وقت كان فيه (التمهيداب) وللأسف انخدع لهم بعض المحسوبين على الزعيم (الهلال) الذين غرر بهم الأعلام السالب حتى جعلهم يقتنعون بأن بطولة مثل (سيكافا) لها وزن وقيمة، وبأن (المريخ) هو فعلا صاحب الكأسات المحمولة جوا،وكأن فوز (الهلال) على غريمه التاريخى (المريخ) فى (قطر) لا قيمة له لأنه لم يلعب على كأس .. فهل هذا منطق .. وهل عادت فرقة الهلال المنتصرة من قطر برا ام محمولة جوا؟
الشاهد فى الأمر بأننا فى ذلك الوقت كنا نحاول أن نوضح لهم من أجل الأرتفاع بالوعى الكروى ومن خلال ممارسة سابقة جيدة لكرة القدم ومعرفة بقوانينها وأدبياتها ، بأن الأنجاز المهم هو الذى يتحقق من خلال مشاركة فاعله ومقدرة فى بطولة ذات وزن، تكسب منها نقاط حتى اذا لم تحصد كأسها.
لأن المنطق يقول لا يمكن أن لمنتخب مثل منتخب (هولندا) الذى قدم للعالم الكرة الشاملة، اذا لم يحصل على كأس اوربا أن يعتبر اقل شأنا من أى منتخب افريقى يحصل على بطولة أمم افريقيا لعشر مرات، لأن الفارق فى مستوى البطولتين لا يمكن أن يقارن.
وعلى هذا المنوال لا يمكن أن يعتبر بطل كأس الكوؤس، المنافسة التى الغيت لضعفها فاستبدلت (بالكونفدرالية) أو بطل سيكافا لمائة مرة، افضل من صاحب المركز الثانى مرتين فى اقوى وأشرس بطولة افريقية وثالث ورابع فى عدد من المرات .. فى الحقيقة صاحب (الصفر) الكبير هو النادى الذى عجز من تحقيق اى انجازات تذكر قى اليطولة الأولى ولمدة 48 سنة وذلك هو عمر البطولة الأولى لا كما يرددون دون وعى بأن (الزعيم) الهلال صاحب صفر دولى لمدة 80 سنة ، وكيف تحاسبنى اذا كان هنالك منطق على فترة لم تكن فيها بطولات افريقية؟
وكنا نحاول أن نقرب لهم فهم المسألة بمثل بسيط قد يبدو بعيدا عن الموضوع وهو أننا لا يمكن أن نعتبر الأول المتخرج من كلية أدبية فى جامعة سابقة مثل (جامعة القاهرة فرع الخرطوم)، افضل من صاحب المركز الثانى بدرجة الشرف المتخرج من كلية الطب جامعة الخرطوم (فى زمانها) وأهل السودان كلهم ومعهم مصلحة الخدمة العامة ولجنة تقييم شهادات الخريجين يعرفون الفارق جيدا بين هذا وذاك.
ظهر الحق واتضح الآن جليا بعد أن تم وضع (الوصيف) الأبدى وللمرة الثانية على التوالى ضمن مجموعة أندية (التمهيداب) الذين يحصل منهم ومن وقت لآخر على بطولة (سيكافا) وبفارق نقاط بينه وبين (الزعيم) تجاوز ال 600 نقطة.
ختاما .. ما قصدنا تبخيس انجازاتهم لا والله - اذا كانت هنالك انجازات حقيقية ونحن نعترف بأن حبيبنا (التمهيدابى) و(الوصيف) الأبدى، هو نديدنا وغريمنا والنادى الثانى فى بلدنا، لكن على محبيه أن يعرفوا حجمه ووزنه والا ينازعوا على الزعامة التى لا تأتى بالبطولات الضعيفة أو (الوصيفة) أو التى يتجه اليها ناد بارادته وبعد الخروج من الدور (التمهيدى) فى بطولة الزعماء.
الكلام الدوغرى:
- على هيثم مصطفى أن يترك العناد وأن يستعين بالحكمه وأن يعلن اعتزاله الكرة فى وقت مناسب خلال هذا العام بالتنسيق مع نادى المريخ لتنظيم تكريم ضخم يتناسب مع تاريخه وأن يشارك (الزعيم) الهلال فى ذلك التكريم تقديرا لذلك التاريخ فى الملاعب رغم خطئه فى حق الهلال.
-ومن يطالبون بعودة هيثم للهلال يحيون هيثم ولا يحبون الهلال.
فكرة القدم لها عمر محدد ولولا ذلك لأستمر بيليه وماردونا وجكسا وكسلا وكمال عبد الوهاب الذين لم تنجب الملاعب من هم فى مستواهم.
-وهيثم لم يكن لاعبا عاديا حتى يسامحه (الهلال) .. هيثم كان كابتنا لزعيم اندية السودان، ومهما كانت الأسباب أنتقل كلاعب عادى لمنافسه وشارك فى مباراة ضد الهلال وكان متحمسا وحريصا على هزيمة الهلال لا لتحقيق انتصار للمريخ وأنما للأنتصار لنفسه.
-ومن يقارنه بالدحيش أو طمبل أو بكرى المدينة مخطئ فاؤلئك حينما انتقلوا للمريخ لم يكونوا (كباتن) لزعيم اندية السودان بحسب تصنيفات (الفيفا) و(الكاف).
تاج السر حسين - tagelsirhussain@yahoo.com
الشاهد فى الأمر بأننا فى ذلك الوقت كنا نحاول أن نوضح لهم من أجل الأرتفاع بالوعى الكروى ومن خلال ممارسة سابقة جيدة لكرة القدم ومعرفة بقوانينها وأدبياتها ، بأن الأنجاز المهم هو الذى يتحقق من خلال مشاركة فاعله ومقدرة فى بطولة ذات وزن، تكسب منها نقاط حتى اذا لم تحصد كأسها.
لأن المنطق يقول لا يمكن أن لمنتخب مثل منتخب (هولندا) الذى قدم للعالم الكرة الشاملة، اذا لم يحصل على كأس اوربا أن يعتبر اقل شأنا من أى منتخب افريقى يحصل على بطولة أمم افريقيا لعشر مرات، لأن الفارق فى مستوى البطولتين لا يمكن أن يقارن.
وعلى هذا المنوال لا يمكن أن يعتبر بطل كأس الكوؤس، المنافسة التى الغيت لضعفها فاستبدلت (بالكونفدرالية) أو بطل سيكافا لمائة مرة، افضل من صاحب المركز الثانى مرتين فى اقوى وأشرس بطولة افريقية وثالث ورابع فى عدد من المرات .. فى الحقيقة صاحب (الصفر) الكبير هو النادى الذى عجز من تحقيق اى انجازات تذكر قى اليطولة الأولى ولمدة 48 سنة وذلك هو عمر البطولة الأولى لا كما يرددون دون وعى بأن (الزعيم) الهلال صاحب صفر دولى لمدة 80 سنة ، وكيف تحاسبنى اذا كان هنالك منطق على فترة لم تكن فيها بطولات افريقية؟
وكنا نحاول أن نقرب لهم فهم المسألة بمثل بسيط قد يبدو بعيدا عن الموضوع وهو أننا لا يمكن أن نعتبر الأول المتخرج من كلية أدبية فى جامعة سابقة مثل (جامعة القاهرة فرع الخرطوم)، افضل من صاحب المركز الثانى بدرجة الشرف المتخرج من كلية الطب جامعة الخرطوم (فى زمانها) وأهل السودان كلهم ومعهم مصلحة الخدمة العامة ولجنة تقييم شهادات الخريجين يعرفون الفارق جيدا بين هذا وذاك.
ظهر الحق واتضح الآن جليا بعد أن تم وضع (الوصيف) الأبدى وللمرة الثانية على التوالى ضمن مجموعة أندية (التمهيداب) الذين يحصل منهم ومن وقت لآخر على بطولة (سيكافا) وبفارق نقاط بينه وبين (الزعيم) تجاوز ال 600 نقطة.
ختاما .. ما قصدنا تبخيس انجازاتهم لا والله - اذا كانت هنالك انجازات حقيقية ونحن نعترف بأن حبيبنا (التمهيدابى) و(الوصيف) الأبدى، هو نديدنا وغريمنا والنادى الثانى فى بلدنا، لكن على محبيه أن يعرفوا حجمه ووزنه والا ينازعوا على الزعامة التى لا تأتى بالبطولات الضعيفة أو (الوصيفة) أو التى يتجه اليها ناد بارادته وبعد الخروج من الدور (التمهيدى) فى بطولة الزعماء.
الكلام الدوغرى:
- على هيثم مصطفى أن يترك العناد وأن يستعين بالحكمه وأن يعلن اعتزاله الكرة فى وقت مناسب خلال هذا العام بالتنسيق مع نادى المريخ لتنظيم تكريم ضخم يتناسب مع تاريخه وأن يشارك (الزعيم) الهلال فى ذلك التكريم تقديرا لذلك التاريخ فى الملاعب رغم خطئه فى حق الهلال.
-ومن يطالبون بعودة هيثم للهلال يحيون هيثم ولا يحبون الهلال.
فكرة القدم لها عمر محدد ولولا ذلك لأستمر بيليه وماردونا وجكسا وكسلا وكمال عبد الوهاب الذين لم تنجب الملاعب من هم فى مستواهم.
-وهيثم لم يكن لاعبا عاديا حتى يسامحه (الهلال) .. هيثم كان كابتنا لزعيم اندية السودان، ومهما كانت الأسباب أنتقل كلاعب عادى لمنافسه وشارك فى مباراة ضد الهلال وكان متحمسا وحريصا على هزيمة الهلال لا لتحقيق انتصار للمريخ وأنما للأنتصار لنفسه.
-ومن يقارنه بالدحيش أو طمبل أو بكرى المدينة مخطئ فاؤلئك حينما انتقلوا للمريخ لم يكونوا (كباتن) لزعيم اندية السودان بحسب تصنيفات (الفيفا) و(الكاف).
تاج السر حسين - tagelsirhussain@yahoo.com