• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
النعمان حسن

مسكين كابتن(كابو) لو كنت فى الزمن ده لقبضت مليارات

النعمان حسن

 0  0  1432
النعمان حسن

كابتن (كابو) هو واحد من ابطال مسرحيتى(نقابة المنتحرين)
وادى هذا الدور النجم والمخرج المسرحى الكبير الذى اشتهر منذ عرض
المسرحية فى الثمانينات بكابتن كابو وكانت شخصيته تجسيد للاعب النجم بعد
ان يمتد به العمر او يعجز عن العطاء لاى سبب ليحكى عن معاناته فى كل
جوانب حياته رغم ما حققه من صيت فى الملعب حتى انه انضم لمحموعة الياس
التى فكرت فى الانتحار للتخلص من معاناتها
ولكن يبدو ان كابتن كابو كان سيئ الحظ لانه لو عايش هذا الزمان الذى
هيمن عليه سماسرة اللاعبين والذين احترفوا تسويق اللاعبين من الذين تخطى
شاخوا اوالمصابين والعاجزين فنيا والذين لم تعد لهم اندية حيث اصبحوا
احرارا لعدم وجود رغبة فى التعاقد معاهم من الاندية التى تعرف اصول
التعاقد وترصد خياراتها للتعاقد من اللاعبين الذين يبرزون فى الملعب
وليس من طعن سنهم واقعدتهم الاصابة او عجزهم الفنى حتى بقوا بعيدين عن
الملاعب مجبرين الا السماسر وجدوا فيهم فرصة اكبر لتقاضى عمولات كبيرة
من تسويقهم لاندية الغفلة التى عرف بها السودان حيث ان انديته تتسابق
للتعاقد مع العشرات منهم فى كل موسم من لاعبى الفاقد الفنى او العمرى حيث
نجح السماسرة وشركائهم من اصحاب المصلحة ان يروجوا لهم ويحصدوا مقابل ذلك
المليارات ثم يعود نفس السماسرة فى الموسم التالى ليسوقوا البدلاء لمن
سوقوهم هم انفسهم فى الموسم السابق فيحصدوا المليارات لتسجيلهم ويضاعفوا
من ا لاستبدال كل موسم
لهذا فان عايش كابتن كابو هذا الزمن لما فكر فى الانضمام لمجموعة الياس
فالمليارات كانت ستتدفق تحت رجليه دون اى ضوابط
وحقيقة لم تكن شخصية كابو هى الوحيدة التى جسدت بها هذه الحالة فى مسرحية
فلقد قدمت شخصة شاب فى مسرحية(وزير فى عطاء) استهدفت فيها كيف بصنع
النجم فى السودان حتى على مستوى السياسة دون مؤهلات وجعلت من شخصية هذا
الشاب كيف امكن لصحفى ان يخلق لاعبا من عدم تتسابق عليه الاندية
السودانية دون ان يملك اى مقومات فنية حيث تبنى هذا الشاب وخطط له بان
روج له فى فترة التسجيلات عندما نشر ان هذا الشاب(الموهبة الفذة)
والمهاجم الخطيرجاء به للخرطوم نادى قمة لم يسميه لتسجيله وكيف انه
يخفيه بعيدا عن العيون حتى لا يلتقطه منافسه وبهذا تسابق فريقا القمة كل
يسعى للوصول اليه تحت وهم ان غريمه هو الذى يخفيه حتى قام بالكشف عن
مكان اخفائه لفريق وساعده بالمقابل المادى ليصل اليه وخطفه ويتوجه به
مسرعا لتوقيع عقد الاحتراف ودفع المليارات لتسجيله وعندما اكمل
اجراءاته اكتشف انه (ماسورة) فى الملعب
اذن هذا هو واقع الكرة السودانية لهذا ليس مستغربا ان يهبط مستواها
الفنى من سنة لاخرى كلما تضاعف عدد السماسرة واصحاب المصالح فى هذه
التجارة الوافدة والتى فتحت ابواب الاندية لاستقطاب الفاشلين من
اللاعبين الذن يروج لهم السماسرة وليس الذين يتم اختيارهم من الملاعب
بمعايير فنية كما تفعل اندية العالم ولكن السودان الذى اصبح سوق السلع
الفاسدة والمخالفة للمواصفات الفنية لم تسلم منه كرة القدم بل اصببحت
الاكثر رواجا للفاشلين من اللاعبين الذين لايعرف لهم وجود فى الملاعب
حتى يتحدث عنهم عطاؤهم وانما هم عطالة الملعب والاكثر ربحا للسماسرة
والضحية الكرة السودانية
ودقى يا مزيكة وهارد لك كابتن كابو

خارح النص

شكرا الاخ شوقى اشارتى لفشل الكرة السودانية وتاثيرها على موقف كاريكا
يرجع الى ان عدم تاهل المنتخب والهلال فى البطولات يقلل من عدد المباريات
الى يلعبها مقارنة مع منافسيه وهذا ما قصدته

شكرا الاخ كيمو
لست انا الذى رشح كاريكا لنيل الجائزة فلقد رشحته الكاف
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019