ظواهر غريبة بل غير طبيعية تنفرد بها كرة القدم السودانية اجملها في:
1- فريقان فقط اطلقنا عليهم القمة ينفردان بسيادة الكرة السودانية والبقية عشرات الالاف فرق كمبا رس لا وذن لها باستثناء شوية شوشرة من بعضهم لا تغير من الحال
2- فريقا القمة لا يتنافسان على من يرفع راية السودان بتحقيق بطولات خارجية قاريا وعالميا وانما تشتعل المنافسة بينهما لحد الهوس على من هو الاقل سوءا عن الاخرحيث لا يهم اي منهما ان يفشل فى التاهل فى التصفيات فهذا لا يقلقهم وانما يهم كل منهم الا يكون الخارج الاول قبل غريمه حتى يضمن خروج جماهيره فى تظاهرة الفرح تجمل لاعبيها على الاعناق لما حققوه من فشل افضل يعتبرونه انجازاللشماتة فى غريمهم الاكثر سوءا والذى ستخرج جماهيره ثائرة لا لانه لم يتاهل وانما لانه الخارج الاول التصفيات
3- اما جمهور البلد فكله منقسم على نفسه فى عشق واحد من فريقى القمة رغم الفشل التاريخى لهما فى ان يكونا رقما فى الكرة الافريقية و العربية حتى اصبح السودان نصفه احمر ونصفه أ زرق حتى جماهير فرق الكمبارس تتلون بواحد من اللونين بجانب لونها الخاص
4- والمفارقة الاكبر ان جماهير كل فريق من القمة هى نفسها منقسمة لعدة احزاب موالية للاداريين المتصارعين على الادارة (عملا بنظرية يا نحن والا ليذهب الفريق للجحيم ) لهذا تغلب مصلحة الجناح الادارى او الحزب الذى تنتمى اليه كاولوية قصوى على مصلحة الفريق
5- الاعلام الرياضى نفسه على كل مستوياته من فضائيت واذاعات وصحف منقسم على نفس النمط بين اللونين الاحمر والازرق بل ومنقسم فى ذات الوقت بالولاء للاحزاب الادارية وليس الفريق بنفس النظرية والفهم المختل للجماهير
6- مع كل هذا الاخفاق للقمة المزعومة فان صناع الفشل من اللاعبين يتمتعون بضوضاءوجماهيرية ومكاسب مادية لا يتمتع بها لاعبوا الانجازات الخارجية فى المنافست القارية والدولية من الفرق الافريقية والعربية بسبب ما يحققوه من بطولات محلية تحتكرها القمة بالتبادل مع انها عديمة الاهمية بل الادهى وامر ان اللاعبين يحققون قمة الاضواء والجماهيرية من التمارين الداخلية الاعدادية التى تحظى بنفس الاهتمام الاعلامى و بصورة لا تقل عن المنافسات الخارجية حتى لم يعد اللاعب بحاجة لاى انجاز ما دام يحقق الاضواء فى هاتريك فى تقسيمة تمرين للفريق لتتصدر صوره الصحف محمولا على الاعناق
7- اما الكم الهائل من للاعبين الاجانب المحترفين فى القمة فانهم يحققون قمة الاضواء الاعلامية والجماهيرية قبل ان يقدموا انفسهم فى الملعب حيث يستقبلهم رؤساء الاندية والجماهير ومصوروا الاعلام بكل انوعه من لحظة وصولهم الخرطوم و تقرع لدى
استقبالهم فى المطاار النحاس والطبول وتنظم الاناشيد مما لا يحوجهم لاى انجاز فى الملعب ليحققوا هذه الجماهيرية والاهتمام
8- الكرة السودانية مفتوحة لوكلاء اللاعبين والسماسرة محليين واجانب لابرام التعاقدت مع الفاقد الفنى من المحترفين وتغيب عن هذه التعاقدت الاجهزة الفنية المختصة والمؤهلة لتحسن الاختيارحتى اصبح السودان ا كبر سوق للاعبين الخردة من تخطت بهم الاعمار او اقعدتهم الاصابة وبسبب هذا فقد الاحتراف قيمته الاستثمارية ولم يعد مصدرا من مصادر التمويل طالما ان انديتهم لا تسترد ما دفعته
9- وفى ظاهرة هى االاغرب فان السودان الدولة الوحيدة لتى لا تعرف اداريا من كبار اللاعبين المتقاعدين فاكثرية الاداريين قادمة من خارج الملاعب
10- كذلك فالسودان ينفرد بظاهرة تهافت الاداريين من رؤساء واعضاء مجالس بل وعلى مستوى المسئولين بالدولة على كل المستويات يتهافتون نحو اللاعبين الفاشلين حيث ان لقطة مصورة لاى منهم مع لاعب فاشل تروج للمسئول فى اجهزة الاعلام الذى ربما لم يسمع به من قبل فيضفى عليه اهمية لم يتمتع به بدونه .
اكتفى بهذا اذ يصعب حصر كل الظوهر الغريبة فى الكرة السودانية
ولكن وبسبب هذه الظوهر لنقف مع القليل من المفارقات الغريبة لتى تشهدها الساحة الرياضية السودنية الخاصة بموقف الاداريين والجماهير:
1- مفارقة يوم زبح الهلال امام مازيمبى وخسر التصفيات كما اعلن فى نفس اليوم رئاسة الكاردنال فكيف كانت مشاعر الاهلة فى هذه اليوم هل كانت موحدة فى حق الهلال سالبة او موجبة فتجمع على الحذن والحسرة على ما تعرض له الهلال وفقدانه فرصته فى الصعود لنصف النهائى ام ان الحقيقة تقول ان نصفه تمذق من الحذن والنصف الاخر هلل فرحا لفشل الهلال بسبب الصراع الحزبى وما يشهده الهلال من صراعات وتحزبات وبالمقابل لم يستقبل رفض الاستئنف و اعلان الكاردنال رئيسا للهلال حيث لم تتوحد مشاعر الاهلة سواء بالقبول او الرفض اذ كن المعنى الهلال فنصف منهم استقبل اعلان رئيس الهلال بالتهليل والفرح وهو نفسه النصف الذى حذن لخسارة الهلال اما النصف الذى تمذق حذنا على اعلان رئاسة الكاردنال كان هو الذى فرح لهزيمة الهلال حتى لا يصب لمصلحة االكاردنال فمن يدلنا اذن اين الهلال.من الطرفين
2- اما على مستوى جماهير القمة فانظروا كيف زغردت وهللت جماهير الهلال لهزيمة المريخ امام البوليس ثم انقلب الحال لتهلل جماهير المريخ لهزيمة الهلال بل انظروا لما يدور من منااكفات بين اعلام الطرفين هكذا هوالحال بين فى كل المشاركات الخارجية الفرحة لمن هو اقل سوءا بين الطرفين حتى اصبح السوء والاخفاق والفشل هو مصدر التنافس فى لكرة السودانية.
3- كذلك فنصف جماهير المريخ حذنت لهزيمة المريخ فى ول تصفيت سيكافا والنصف الثانى فرح لهذه لهزيمة بسبب الصرعات الادارية كما هو الحال فى الهلال
وسيبقى السودن على هذا الحال طلما ان البلد خلت من مسئؤل عاقل يضع حدا لهذ الواقع ليقلب الصفحة ويبدا سطر جديد
وبعد ده تتحدثون عن وجود كرة فى السودن
فضوها سيرة ويلا بلا قمة لمة بدون كورة
