متى يتغير هذا الواقع؟
لم يكن فارق الستة نقاط الذي كان يفصل بين الهلال والمريخ قبل مباراة الخميس التي حسمها الهلال لصالحه بهدفين نظيفين يعبر عن واقع الفريقين ومستواهما, او يشير الى افضلية المريخ.
التفوق الاحمر على الهلال في النقاط قبل مباراة القمة كان مصنوعا من اصحاب الباقات السوداء ومرتبا له في الغرف المكيفة والصوالين المغلقة.
12 انتصار حققها المريخ في الدورة الاولى بالفهلوة والاوانطة ,ولولا انحياز الحكام له لما تمكن من الجلوس على صدارة الدوري ولكان ترتيبه الآن في المركز الثالث او الرابع.
في اول اختبار حقيقي للمريخ في الدوري امام الهلال القوي انكشف المستور وظهرت حقيقة مستوى لاعبيه وقلة حيلتهم وهوان مدربهم , وسوء سلوك جماهيرهم.
لم نكن نتخيل ان يظهر المريخ بذلك الضعف والهوان امام الهلال ولم نكن نتصور ان يكون مستوى الفريق الذي يتصدر ترتيب الفرق بفارق ست نقاط عن الثاني يبشكل يرثى له.
في اقل من مائة دقيقة اعاد الهلال الامور الى اوضاعها الطبيعية وانتصر على نجوم الورق بثنائية كان يمكن ان تكون رباعية او خماسية لولا المساعدات القيمة التي وجدها المريخ من الحكم بدرالدين عبدالقادر.
بدرالدين الغى هدفا صحيحا للهلال سجله امبيلي في الشوط الاول , وقد اكد هذه الحقيقة خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان في برنامج عالم الرياضة التلفزيوني امس.
اعادة اللقطة التي سجل منها امبيلي الهدف اكدت ان اللاعب لم يكن متسللا وان الهدف الذي احرزه كان صحيحا مائة بالمائة , ومع ذلك نستغرب من الذين يتحدثون عن نجومية هذا الحكم.
في الشوط الثاني تعرض هيثم مصطفى لعرقلة داخل صندوق المريخ , ورغم ان الطاهر محمد عثمان اقر بعدم صحة وجود ركلة جزاء لكن اللقطة اثبتت ان هيثم تعرض للاعاقة فعلا.
اصبحت مسألة الغاء هدف أوعدم احتساب ركلات جزاء مستحقة للهلال في مباريات المريخ امر طبيعي , وبات الحكام الوطنيين يمارسون ضغوطا شديدة على الفريق الازرق ويظلمونه على عينك يا تارجر لاسباب ما زلنا نجهلها.
في نهائي كاس السودان الغى الحكم هدفا صحيحا سجله سادومبا في الشوط الاول بدون أي مبررات مقبولة, وساهم نفس الحكم في منح المريخ ركلة جزاء وهمية بعد ان سجل الهلال هدفين عن طريق سادومبا.
واذا عدنا للوراء نجد ان الحكام كانوا يمارسون مع الهلال ابشع صور الظلم عندما يلتقي المريخ تحديدا , وقد سبق ان الغى الحكم السر محمد هدف صحيحا سجله الرشيد المهدية في شباك الحارس بريمة براسه من ضربة ركنية عام 58 تقريبا .
وساهم سيحة في انقاذ المريخ ذات مرة من هزيمة محققة عندما اوقف انفراد لمهاجمه اسامة الثغر بحجة التسلل دون ان يتلقى اشارة من مساعده , وعندما شعر بالخطأ الغى قراره واسقط الكرة من المنطقة التي انفرد منها اسامة.
وفي بداية التسعينات الغى مساعد الحكم انس هدفا صحيحا سجله اللاعب وليام من كرة عكسها الظهير الايسر العصري تنقا من (الجير) كان يديرها على ما اظن الطاهر محمد عثمان.
تضرر الهلال عشرات المرات من قرارات الحكام في لقاءات القمة ,وخسر بطولات بسبب ذلك , دون ان تتخذ مجالس ادارته المتعاقبة قرارات حاسمة أوخطوات للحد من الظاهرة , حيث ظلت تكتفي باصدار بيانات الشجب والاستنكار فققط.
الآن وبعد ان وضحت الرؤية وتاكدت حقيقة استهداف الهلال من قبل الحكام في مباريات القمة, نامل من مجلس ادارة الهلال الحالي الذي يقوده الارباب صلاح ادريس ان يضع حدا لهذه المسخرة باتخاذ قرارات قوية تحفظ للهلال حقوقه كالتي اتخذها بشأن احداث مباراته مع النيل الحصاحيصا.
قرار عدم اللعب مع المريخ في أي منافسة الا بحكام اجانب سيكون هو القرار الامثل لوقف مثل هذه المهازل التي اصبحت تتكرر باستمرار وعلى المكشوف.
آخر الكلام
الى متى يظل اتحاد القدم يتفرج على سوء سلوك جماهير المريخ الذي اصبح يتكرر كل ما تعرض فريقها للخسارة بدون ان يتخذ قرارات حاسمه تجاهها؟.
التهاون في حسم مثل هذه المسائل والتعامل معها كما ينبغي ,شجع هذه الجماهير على ممارسة الشغب واستخدام الحجارة والقوارير الفارغة للانتقام من خصوم فريقها.
نامل من لجنة الانضباط ان لا تتهاون مع هذه الحالات المزعجة , وعليها ان تحسمها بلا تردد وبسرعة, ونتمنى ان لا يكون مصير احداث مباراة امس الاول كمصير احداث مباراة المريخ والامل.
عشرات الاتصالات والرسائل القصيرة من كل انحاء العالم استقبلها هاتفي الجوال عقب نهاية مباراة القمة مباشرة , قصد اصحابها التعبير عن فرحتهم بفوز الهلال على المريخ بثنائة الغزال وكاريكا.
وقد سعدت باتصال رئيس الهلال الاسبق اللواء نورالدين المبارك المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الامريكية للعلاج ,وقد طلب مني ان انقل تهانيه الحارة لجماهير الهلال ومدربه ولاعبيه ورئيسه الارباب صلاح ادريس.
من السعودية اتصل عباس ابراهيم وصلاح بكراوي وجبرالله علي البشير وفاكهة دار ام درمان عماد نقة , ومحمد السر وخالد بانة وانور عثمان وهشام عثمان محمد لحسن واسامة مبارك وعبدالمنعم عمر وعمر حسين بلال ومحمد عروة والدكتور بابكر محيسي وعوض ابشر وجمال درمة ومعتصم الشيخ والشيخ صالح واشرف من الدمام وابوذر مبارك, ومن السودان زكريا عوض وخالد عليوخضر محمد جابر الذي قدم الفوز هدية لعبدالعظيم فضل الله وشقيقه السر فضل الله, ومنير عوض والجنيد شرارة والفاضل ملاح, ومن مروي هاتفنا العم مبارك عبدالرحيم نصر الذي نقل لنا مشهد الافراح التي انطلقت من منزلهم ولم تتوقف الا في دار زعيم المريخاب حسن العطا.
ومن الامارات هاتفنا الاخ الصديق ادم موسى مدير الخطوط السودانية هناك , وعمر باشاب وعمر المحسي.
ومن هولندا اتصل محمد عبده اسماعيل , ومن كندا سيف الامين, ومن ايرلندا الواثق بالله, ومن مانشستر حسن تيلة.
الامنيات بالشفاء العاجل للاخ محمد شرارة الذي اصيب بوعكة صحية الزمتة سرير مستشفى فضيب.
والتهاني الحارة لابن العم العزيز معاوية يوسف بمناسبة قدوم مولوده البكر.
احتفل هلالاب ابناء ام درمان امس بفوز الهلال بخروف (مدنكل) تبرع به الوجيه عبدالله ادم بينما تكفل الضبعة وعوض عمر ببقية المستلزمات الاخرى.
ونختم كالعادة برباعية شاعر الهلال عبدالمنعم عمر
يوم الخميس سيد البلد فرض الحصار
كاريكا ومهند من الشباك نفضو الغبار
عيب عليكم يا وصيفاب والله عار
ولضيوفكم جوه داركم ترموا الحجار.
لم يكن فارق الستة نقاط الذي كان يفصل بين الهلال والمريخ قبل مباراة الخميس التي حسمها الهلال لصالحه بهدفين نظيفين يعبر عن واقع الفريقين ومستواهما, او يشير الى افضلية المريخ.
التفوق الاحمر على الهلال في النقاط قبل مباراة القمة كان مصنوعا من اصحاب الباقات السوداء ومرتبا له في الغرف المكيفة والصوالين المغلقة.
12 انتصار حققها المريخ في الدورة الاولى بالفهلوة والاوانطة ,ولولا انحياز الحكام له لما تمكن من الجلوس على صدارة الدوري ولكان ترتيبه الآن في المركز الثالث او الرابع.
في اول اختبار حقيقي للمريخ في الدوري امام الهلال القوي انكشف المستور وظهرت حقيقة مستوى لاعبيه وقلة حيلتهم وهوان مدربهم , وسوء سلوك جماهيرهم.
لم نكن نتخيل ان يظهر المريخ بذلك الضعف والهوان امام الهلال ولم نكن نتصور ان يكون مستوى الفريق الذي يتصدر ترتيب الفرق بفارق ست نقاط عن الثاني يبشكل يرثى له.
في اقل من مائة دقيقة اعاد الهلال الامور الى اوضاعها الطبيعية وانتصر على نجوم الورق بثنائية كان يمكن ان تكون رباعية او خماسية لولا المساعدات القيمة التي وجدها المريخ من الحكم بدرالدين عبدالقادر.
بدرالدين الغى هدفا صحيحا للهلال سجله امبيلي في الشوط الاول , وقد اكد هذه الحقيقة خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان في برنامج عالم الرياضة التلفزيوني امس.
اعادة اللقطة التي سجل منها امبيلي الهدف اكدت ان اللاعب لم يكن متسللا وان الهدف الذي احرزه كان صحيحا مائة بالمائة , ومع ذلك نستغرب من الذين يتحدثون عن نجومية هذا الحكم.
في الشوط الثاني تعرض هيثم مصطفى لعرقلة داخل صندوق المريخ , ورغم ان الطاهر محمد عثمان اقر بعدم صحة وجود ركلة جزاء لكن اللقطة اثبتت ان هيثم تعرض للاعاقة فعلا.
اصبحت مسألة الغاء هدف أوعدم احتساب ركلات جزاء مستحقة للهلال في مباريات المريخ امر طبيعي , وبات الحكام الوطنيين يمارسون ضغوطا شديدة على الفريق الازرق ويظلمونه على عينك يا تارجر لاسباب ما زلنا نجهلها.
في نهائي كاس السودان الغى الحكم هدفا صحيحا سجله سادومبا في الشوط الاول بدون أي مبررات مقبولة, وساهم نفس الحكم في منح المريخ ركلة جزاء وهمية بعد ان سجل الهلال هدفين عن طريق سادومبا.
واذا عدنا للوراء نجد ان الحكام كانوا يمارسون مع الهلال ابشع صور الظلم عندما يلتقي المريخ تحديدا , وقد سبق ان الغى الحكم السر محمد هدف صحيحا سجله الرشيد المهدية في شباك الحارس بريمة براسه من ضربة ركنية عام 58 تقريبا .
وساهم سيحة في انقاذ المريخ ذات مرة من هزيمة محققة عندما اوقف انفراد لمهاجمه اسامة الثغر بحجة التسلل دون ان يتلقى اشارة من مساعده , وعندما شعر بالخطأ الغى قراره واسقط الكرة من المنطقة التي انفرد منها اسامة.
وفي بداية التسعينات الغى مساعد الحكم انس هدفا صحيحا سجله اللاعب وليام من كرة عكسها الظهير الايسر العصري تنقا من (الجير) كان يديرها على ما اظن الطاهر محمد عثمان.
تضرر الهلال عشرات المرات من قرارات الحكام في لقاءات القمة ,وخسر بطولات بسبب ذلك , دون ان تتخذ مجالس ادارته المتعاقبة قرارات حاسمة أوخطوات للحد من الظاهرة , حيث ظلت تكتفي باصدار بيانات الشجب والاستنكار فققط.
الآن وبعد ان وضحت الرؤية وتاكدت حقيقة استهداف الهلال من قبل الحكام في مباريات القمة, نامل من مجلس ادارة الهلال الحالي الذي يقوده الارباب صلاح ادريس ان يضع حدا لهذه المسخرة باتخاذ قرارات قوية تحفظ للهلال حقوقه كالتي اتخذها بشأن احداث مباراته مع النيل الحصاحيصا.
قرار عدم اللعب مع المريخ في أي منافسة الا بحكام اجانب سيكون هو القرار الامثل لوقف مثل هذه المهازل التي اصبحت تتكرر باستمرار وعلى المكشوف.
آخر الكلام
الى متى يظل اتحاد القدم يتفرج على سوء سلوك جماهير المريخ الذي اصبح يتكرر كل ما تعرض فريقها للخسارة بدون ان يتخذ قرارات حاسمه تجاهها؟.
التهاون في حسم مثل هذه المسائل والتعامل معها كما ينبغي ,شجع هذه الجماهير على ممارسة الشغب واستخدام الحجارة والقوارير الفارغة للانتقام من خصوم فريقها.
نامل من لجنة الانضباط ان لا تتهاون مع هذه الحالات المزعجة , وعليها ان تحسمها بلا تردد وبسرعة, ونتمنى ان لا يكون مصير احداث مباراة امس الاول كمصير احداث مباراة المريخ والامل.
عشرات الاتصالات والرسائل القصيرة من كل انحاء العالم استقبلها هاتفي الجوال عقب نهاية مباراة القمة مباشرة , قصد اصحابها التعبير عن فرحتهم بفوز الهلال على المريخ بثنائة الغزال وكاريكا.
وقد سعدت باتصال رئيس الهلال الاسبق اللواء نورالدين المبارك المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الامريكية للعلاج ,وقد طلب مني ان انقل تهانيه الحارة لجماهير الهلال ومدربه ولاعبيه ورئيسه الارباب صلاح ادريس.
من السعودية اتصل عباس ابراهيم وصلاح بكراوي وجبرالله علي البشير وفاكهة دار ام درمان عماد نقة , ومحمد السر وخالد بانة وانور عثمان وهشام عثمان محمد لحسن واسامة مبارك وعبدالمنعم عمر وعمر حسين بلال ومحمد عروة والدكتور بابكر محيسي وعوض ابشر وجمال درمة ومعتصم الشيخ والشيخ صالح واشرف من الدمام وابوذر مبارك, ومن السودان زكريا عوض وخالد عليوخضر محمد جابر الذي قدم الفوز هدية لعبدالعظيم فضل الله وشقيقه السر فضل الله, ومنير عوض والجنيد شرارة والفاضل ملاح, ومن مروي هاتفنا العم مبارك عبدالرحيم نصر الذي نقل لنا مشهد الافراح التي انطلقت من منزلهم ولم تتوقف الا في دار زعيم المريخاب حسن العطا.
ومن الامارات هاتفنا الاخ الصديق ادم موسى مدير الخطوط السودانية هناك , وعمر باشاب وعمر المحسي.
ومن هولندا اتصل محمد عبده اسماعيل , ومن كندا سيف الامين, ومن ايرلندا الواثق بالله, ومن مانشستر حسن تيلة.
الامنيات بالشفاء العاجل للاخ محمد شرارة الذي اصيب بوعكة صحية الزمتة سرير مستشفى فضيب.
والتهاني الحارة لابن العم العزيز معاوية يوسف بمناسبة قدوم مولوده البكر.
احتفل هلالاب ابناء ام درمان امس بفوز الهلال بخروف (مدنكل) تبرع به الوجيه عبدالله ادم بينما تكفل الضبعة وعوض عمر ببقية المستلزمات الاخرى.
ونختم كالعادة برباعية شاعر الهلال عبدالمنعم عمر
يوم الخميس سيد البلد فرض الحصار
كاريكا ومهند من الشباك نفضو الغبار
عيب عليكم يا وصيفاب والله عار
ولضيوفكم جوه داركم ترموا الحجار.
