نحن اسيادكم جوه دياركم
جدد الهلال تفوقه على المريخ دوريا وفاز عليه امس بهدفي مهند الطاهر ومدثر كاريكا في آخر مباريات الدور الاول من الدوري ورفع غلته من الانتصارات في المواجهات المباشرة الى 14 فوز مقابل خمسة منذ انطلاق بطولة الدوري في عام 1996.
ونجح الازرق بهذا الفوز المقنع والبديع في تقليص فارق النقاط بينه ونده التقليدي الى ثلاثة نقاط , ومنح نفسه فرصة كبيرة للاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي والسابع في ثمان سنوات.
سيطر الهلال على المباراة طولا وعرضا , وكان طبيعي ان يحقق فريقه الفوز لانه كان الاكثر تنظيميا , والافضل انتشارا والاوفر فرصا فضلا عن تميزه لياقيا وتكتيكيا.
ضرب الهلال اكثر من عصفور بحجر واحد في المباراة , فالى جانب انه الحق الهزيمة الاولى بالمريخ خلال 50 مباراة دورية وحرمه من تحقيق انجاز , اثبت انه يضم لاعبين متميزين وموهوبين وقادرين على تحدي الصعاب.
لعب الهلال وهو يفقد المالي ديمبا باري افضل مدافع في القارة السمراء على مستوى الاندية , والخطير مساوي صاحب المهام الخاصة,وحمودة بشير, ثم فقد حارس مرماه المعز بالطرد ومع ذلك لم يشعر احد بغيابهم.
نجح كامبوس في توليف تشكيلة مثالية في خط الدفاع الذي كنا نخشى عليه من عدم التجانس وبعد بعض لاعبيه عن المشاركات , ويبدو ان تواجد فال الخير وزير الدفاع طارق احمد ادم كمعاون للمدرب ساهم في تقديم هذا التشكيل المناسب.
قدم اسامة التعاون مباراة كبيرة اهلته لان يكون احد نجوم المباراة , حيث برع في قطع الكرات العالية والعرضية مع زميله سامي بمهارة عالية, والغيا وجود أي خطر على منطقتهم من مهاجمي للمريخ.
منير ام بدة او منير الانتر , اثبت فعلا انه مؤهل للعب في الانتر, وذلك بعد ان اجرى عملية تمشيط للجهة اليمنى وتسيدها تماما , ثم (برطع) فيها كما يريد , ليكشف القدرات المتواضعة للاعبي الطرف الايسر بالمريخ طارق ماسورة ومن والوه.
المعز كان حاضرا وصاحيا , وبفضل هذا الحضور انقذ فريقه من هدف مضمون من كرة لاسانا القوية في الشوط الاول , لكنه للاسف اضاع هذا التالق بخطأ وتمثيلية كلفته البطاقة الحمراء.
اما وسط الفريق بقيادة الكابتن هيثم والعملاق فييرا والمعلم عمر بخيت, والغزال مهند فقد ضبط ايقاع الفريق, وحتى مهند الذي كان اقل لاعبيه عطاء سجل هدفا جميلا من تسديدة يسارية رائعة.
كان الزيمباوي سادومبا والكنغولي امبيلي يشكلان خطرا كبيرا على دفاع المريخ بتحركاتهما المزعجة ولياقتهما العالية , ولولا الرقابة للصيقة التي فرضها كاربوني على سادومبا بثلاثة لاعبين لما نجت الشباك الحمراء من لدغاته.
الحكم ظلم الهلال وظلم امبيلي عندما الغى هدفا صحيحا للاخير في الشوط الاول من كرة خلفية بحجة انه كان متسللا , مع ان الاعادة اثبتت انه لم يكن متسللا.
المباراة اوضحت ان فريق المريخ بارع في اللعب على الورق وصفحات الجرايد , واثبت ان انتصاراته السابقة التي حققها في الدوري كانت بمساعدة الحكام.
وحتى مباراة امس كاد الحكم بدرالدين عبدالقادر ان يسلبها من الهلال ويهديها للمريخ لولا اصرار لاعبي الهلال على التحدي وعدم خنوعهم لقراراته العكسية.
صرف بدرالدين ركلة جزاء صريحة للهلال في الشوط الثاني والغى هدفا لامبيلي في الشوط الاول, وتساهل مع خشونة لاعبي المريخ, فضلا عن تغاضيه عن الكثير من الفاولات التي ارتكبت مع لاعبي الهلال.
وضع رفاق هيثم حدا لتطاول اعلام المريخ ولقنوهم درسا في فنون الكرة على ارض الواقع وهزموهم بهدفين حلال, وكشفوا عن القدرات المتواضعة للاعبيهم.
فرق كبير يا مزمل بين لاعبي الزعيم واشباح الدلاقين.
ونحن اسيادكم جوه دياركم
آخر الكلام
غدا باذن الله سنتحدث عن سلوك جماهير المريخ القبيح الذي اصبح يهدد سلامة اللاعبين, وجنوحهم الى قذف الملعب بالحجارة في حال هزيمة فريقهم.
كما سنستعرض ايضا الرسائل والمكالمات التي استقبلناها من الهلالاب من كل انجاء العالم بعد نهاية المباراة مهنئة بالفوز.
لليلة الخميس سيد البلد للفرحة جاب
الحريف مدثر ثواني ومهند اللعاب
تجلى الهلال في منظر بديع منساب
يا ارباب مبروك وفيك الظن يمين ما خاب
او كما قال الحبيب عبدالمنعم عمر
جدد الهلال تفوقه على المريخ دوريا وفاز عليه امس بهدفي مهند الطاهر ومدثر كاريكا في آخر مباريات الدور الاول من الدوري ورفع غلته من الانتصارات في المواجهات المباشرة الى 14 فوز مقابل خمسة منذ انطلاق بطولة الدوري في عام 1996.
ونجح الازرق بهذا الفوز المقنع والبديع في تقليص فارق النقاط بينه ونده التقليدي الى ثلاثة نقاط , ومنح نفسه فرصة كبيرة للاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي والسابع في ثمان سنوات.
سيطر الهلال على المباراة طولا وعرضا , وكان طبيعي ان يحقق فريقه الفوز لانه كان الاكثر تنظيميا , والافضل انتشارا والاوفر فرصا فضلا عن تميزه لياقيا وتكتيكيا.
ضرب الهلال اكثر من عصفور بحجر واحد في المباراة , فالى جانب انه الحق الهزيمة الاولى بالمريخ خلال 50 مباراة دورية وحرمه من تحقيق انجاز , اثبت انه يضم لاعبين متميزين وموهوبين وقادرين على تحدي الصعاب.
لعب الهلال وهو يفقد المالي ديمبا باري افضل مدافع في القارة السمراء على مستوى الاندية , والخطير مساوي صاحب المهام الخاصة,وحمودة بشير, ثم فقد حارس مرماه المعز بالطرد ومع ذلك لم يشعر احد بغيابهم.
نجح كامبوس في توليف تشكيلة مثالية في خط الدفاع الذي كنا نخشى عليه من عدم التجانس وبعد بعض لاعبيه عن المشاركات , ويبدو ان تواجد فال الخير وزير الدفاع طارق احمد ادم كمعاون للمدرب ساهم في تقديم هذا التشكيل المناسب.
قدم اسامة التعاون مباراة كبيرة اهلته لان يكون احد نجوم المباراة , حيث برع في قطع الكرات العالية والعرضية مع زميله سامي بمهارة عالية, والغيا وجود أي خطر على منطقتهم من مهاجمي للمريخ.
منير ام بدة او منير الانتر , اثبت فعلا انه مؤهل للعب في الانتر, وذلك بعد ان اجرى عملية تمشيط للجهة اليمنى وتسيدها تماما , ثم (برطع) فيها كما يريد , ليكشف القدرات المتواضعة للاعبي الطرف الايسر بالمريخ طارق ماسورة ومن والوه.
المعز كان حاضرا وصاحيا , وبفضل هذا الحضور انقذ فريقه من هدف مضمون من كرة لاسانا القوية في الشوط الاول , لكنه للاسف اضاع هذا التالق بخطأ وتمثيلية كلفته البطاقة الحمراء.
اما وسط الفريق بقيادة الكابتن هيثم والعملاق فييرا والمعلم عمر بخيت, والغزال مهند فقد ضبط ايقاع الفريق, وحتى مهند الذي كان اقل لاعبيه عطاء سجل هدفا جميلا من تسديدة يسارية رائعة.
كان الزيمباوي سادومبا والكنغولي امبيلي يشكلان خطرا كبيرا على دفاع المريخ بتحركاتهما المزعجة ولياقتهما العالية , ولولا الرقابة للصيقة التي فرضها كاربوني على سادومبا بثلاثة لاعبين لما نجت الشباك الحمراء من لدغاته.
الحكم ظلم الهلال وظلم امبيلي عندما الغى هدفا صحيحا للاخير في الشوط الاول من كرة خلفية بحجة انه كان متسللا , مع ان الاعادة اثبتت انه لم يكن متسللا.
المباراة اوضحت ان فريق المريخ بارع في اللعب على الورق وصفحات الجرايد , واثبت ان انتصاراته السابقة التي حققها في الدوري كانت بمساعدة الحكام.
وحتى مباراة امس كاد الحكم بدرالدين عبدالقادر ان يسلبها من الهلال ويهديها للمريخ لولا اصرار لاعبي الهلال على التحدي وعدم خنوعهم لقراراته العكسية.
صرف بدرالدين ركلة جزاء صريحة للهلال في الشوط الثاني والغى هدفا لامبيلي في الشوط الاول, وتساهل مع خشونة لاعبي المريخ, فضلا عن تغاضيه عن الكثير من الفاولات التي ارتكبت مع لاعبي الهلال.
وضع رفاق هيثم حدا لتطاول اعلام المريخ ولقنوهم درسا في فنون الكرة على ارض الواقع وهزموهم بهدفين حلال, وكشفوا عن القدرات المتواضعة للاعبيهم.
فرق كبير يا مزمل بين لاعبي الزعيم واشباح الدلاقين.
ونحن اسيادكم جوه دياركم
آخر الكلام
غدا باذن الله سنتحدث عن سلوك جماهير المريخ القبيح الذي اصبح يهدد سلامة اللاعبين, وجنوحهم الى قذف الملعب بالحجارة في حال هزيمة فريقهم.
كما سنستعرض ايضا الرسائل والمكالمات التي استقبلناها من الهلالاب من كل انجاء العالم بعد نهاية المباراة مهنئة بالفوز.
لليلة الخميس سيد البلد للفرحة جاب
الحريف مدثر ثواني ومهند اللعاب
تجلى الهلال في منظر بديع منساب
يا ارباب مبروك وفيك الظن يمين ما خاب
او كما قال الحبيب عبدالمنعم عمر