اسلوب رخيص
واضح جدا ان العرض الذي قدمه احد المنتسبين لنادي المريخ لمهاجم الهلال الكنغولي امبيلي للانتقال الى صفوف الفريق الاحمر قبل مباراة القمة بساعات كما اكد اللاعب امس في شاهد العصر كان القصد منه التاثير عليه واخراجه من جو المباراة.
لم يكن هذا التصرف الاول ونراهن على انه لن يكون الاخير, فقد سبق للمريخ ان قدم عرضا مغريا للمهاجم كلتشي رغم انه كان يلعب في صفوف الهلال قبل احدى المواجهات الهامة, واودع في حسابه مبلغ محترم.
اقدام المريخ على مفاوضة كلتشي وتقديمه لعرض مغري قبل قمة نهائي الدوري الموسم قبل الماضي, اثر على عطاء اللاعب واخرجه من جو المباراة, فكان ان خسر الهلال لقب الدوري في ذلك الموسم بعد ان انتهت تلك المباراة بالتعادل 1/1.
ليس هناك أي تفسير لاتصال احد المنتسبين بالمريخ باللاعب امبيلي قبل موعد مباراة قمة العاشر من يونيو التي انتهت زرقاء 2/0 بايام غير ان هذا الشخص اراد ان يشتري امبيلي او بمعنى اوضح اراد ان (يرشيه).
ليس من حقنا ان نتهم المريخ الرسمي بذلك الفعل , ولا نملك دليلا على تورط مجلس ادارته في هذا الموضوع, لكن ما حدث قبل ذلك مع كلتشي يجعل اصابع الاتهام تتوجه نحوه.
واذا كان البعض قد برروا تصرف المريخ مع كلتشي في ذلك الوقت على انه قانوني ولا غبار عليه , على اعتبار ان اللاعب تبقى من عقده مع الهلال اقل من ستة اشهر فمباذا نسمي عملية التفاوض مع امبيلي في الوقت الحالي.
عقد امبيلي مع الهلال مستمر حتى نهاية سنة 2011 كما هو معروف, والقانون لا يسمح لاي ناد منافس التفاوض معه مباشرة , الا في يونيو من نفس السنة, واي تصرف غير هذا يعتبر شروع في التواطؤ.
ننتظر من مجلس ادارة نادي الهلال ان يحرك هذا الملف قانونا, وعليه ان يطالب بلجنة تحقيق محلية , وان لم يجد التجاوب اللازم فلا سبيل امامه غير تصعيد الامر لاعلى المستويات, وذلك حتى يتم حسم مثل هذه الظواهر المدمرة وضمان عدم تكرارها مستقبلا .
تصحيح المسار
أخي الفاضل الأستاذ إبراهيم عوض..
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته مع أجمل التهاني بالفوز الغالي.. نعود للإطلالة اليوم عبر عمودكم بعد غيبة إجبارية لظروف خاصة.
أولاً نسوق التهاني الحارة والصادقة مثنى وثلاث ورباع بل ملايين لأمة الهلال جماهير ومجلس إدارة ولاعبين وجهازاً فنياً على هذا النصر المؤزر والمستحق، إنه نصر يعني الكثير بالنسبة للهلال في هذا الوقت الحرج ونرى أن أكبر فوائده تتمثل في عودة الروح المعنوية والاستقرار النفسي والثقة التي اهتزت كثيراً، ثم بعد ذلك يأتي كسب الثلاث نقاط وتقليص الفارق بيننا والمريخ.
لقد كتبت وكتب غيري ناصحين لمجلس الإدارة ومبصرين بحال الفريق فاستبان نصحنا مساء يوم حزين في كادوقلي الحبيبة أمام الشقيق الأصغر "هلال كادوقلي" ثم توالت أحزاننا حتى كان خروجنا المر من دوري أبطال إفريقيا، حتى دقَّ ناقوس الخطر بشدة وعلا صوته في ثغرنا الحبيب أمام "السوكرتا" فأصبح مجلسنا الموقر بين مطرقة "الدولة" وسندان "الجماهير" فلا بد من تصحيح المسار إذن.. ونشهد بأن الأرباب قد وجه بوصلة المسار في الاتجاه الصحيح - وهذا ما نتمناه بل ما يسعدنا - والأدلة على ذلك كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.فاتحدت الصفوف وأثمر ذلك أحلى الانتصارات في أحلى الليالي "ليلة الجمعة".
وفي غمرة أفراحنا بهذا النصر يجب أن نعرف أننا لم نبلغ القمة بعد وعلينا أن نتذكر ما أصاب الفريق من ضعف فني في الفترة الماضية وعلاج هذا يتطلب وقتاً وجهداً حتى يتعافى الفريق ويعود إلى وضعه الطبيعي مارداً جباراً.
وبالعودة إلى مباراة الخميس ورغم الانتصار نجد أن اللاعبين لم يكونوا في كامل جاهزيتهم الفنية وكان بإمكان المريخ أن يعادل النتيجة .
وبعد هذا يمكننا القول "رب ضارة نافعة" تجاه ما تعرض له الهلال من كبوة. ونحمد الله على عودة الروح المعنوية فأمامنا مشوار طويل للدورة الثانية للدوري الممتاز وكأس السودان و"الكونفدرالية" ونشد على يد مجلس إدارتنا للعمل معاً حتى نظفر بالكؤوس الثلاثة وعندها سنغني جميعاً برائعة شاعرنا الكبير الفيتوري "وكانت ساعة النصر باكتمال الهلال" وبألحان الإمبراطور الموسيقار وردي ويالها من روعة .
ثقافة التشجيع
علينا كمشجعين وبخاصة من يكون منَّا داخل الملعب أن يقوم بالتشجيع طوال زمن المباراة ومعرفة أن اللاعبين أشد ما يكونون حاجة للتشجيع في حالة الهزيمة لرفع الروح المعنوية. كما يجب أن نعرف أن الفريق المنتصر من حقه أن يعمل على إضاعة الوقت ما أمكنه ذلك ليحافظ على نصره وليس في ذلك ما يستدعي الاحتجاج والسخط.وأن المدربين الكبار يحتفظون ببعض اللاعبين وإشراكهم في آخر زمن المباراة للعمل على الاحتفاظ بالكرة أطول وقت ممكن إضاعة للوقت بصورة قانونية لأن اللاعب المخالف يعاقبه الحكم على ذلك.
"قناة قوون"
تهنئة من القلب خالصة للأعزاء في قناة (قوون) الفضائية والتي "ولدت بأسنانها" كما يقولون، ولا شك أنها إضافة حقيقية وثرة لإعلامنا الرياضي وسيكون لها بإذن الله أثرها الإيجابي على الرياضة عموماً في بلادنا الغالية.. مزيد من التوفيق والتقدم وتهانينا خاصة للأستاذ رمضان أحمد السيد.
عبد المنعم إبراهيم خضر ـ صحيفة "البلاد" السعودية
آخر الكلام
تعديلات جديدة لمسميات قديمة جادت بها قريحة الصديق مدثر علي البحر نوجزها في الاتي:
المريخ خطر بكل (حجر)
جمهور (الجفوة)
الفريق الاحمر (الفلاق)
صحيفة (الزعيق)
فيصل (الكعب).
الله (يفلق لينا) الفي مرادنا
نحن في (الفليق) اخوة .. نجدع الحجر ونهوى.
واضح جدا ان العرض الذي قدمه احد المنتسبين لنادي المريخ لمهاجم الهلال الكنغولي امبيلي للانتقال الى صفوف الفريق الاحمر قبل مباراة القمة بساعات كما اكد اللاعب امس في شاهد العصر كان القصد منه التاثير عليه واخراجه من جو المباراة.
لم يكن هذا التصرف الاول ونراهن على انه لن يكون الاخير, فقد سبق للمريخ ان قدم عرضا مغريا للمهاجم كلتشي رغم انه كان يلعب في صفوف الهلال قبل احدى المواجهات الهامة, واودع في حسابه مبلغ محترم.
اقدام المريخ على مفاوضة كلتشي وتقديمه لعرض مغري قبل قمة نهائي الدوري الموسم قبل الماضي, اثر على عطاء اللاعب واخرجه من جو المباراة, فكان ان خسر الهلال لقب الدوري في ذلك الموسم بعد ان انتهت تلك المباراة بالتعادل 1/1.
ليس هناك أي تفسير لاتصال احد المنتسبين بالمريخ باللاعب امبيلي قبل موعد مباراة قمة العاشر من يونيو التي انتهت زرقاء 2/0 بايام غير ان هذا الشخص اراد ان يشتري امبيلي او بمعنى اوضح اراد ان (يرشيه).
ليس من حقنا ان نتهم المريخ الرسمي بذلك الفعل , ولا نملك دليلا على تورط مجلس ادارته في هذا الموضوع, لكن ما حدث قبل ذلك مع كلتشي يجعل اصابع الاتهام تتوجه نحوه.
واذا كان البعض قد برروا تصرف المريخ مع كلتشي في ذلك الوقت على انه قانوني ولا غبار عليه , على اعتبار ان اللاعب تبقى من عقده مع الهلال اقل من ستة اشهر فمباذا نسمي عملية التفاوض مع امبيلي في الوقت الحالي.
عقد امبيلي مع الهلال مستمر حتى نهاية سنة 2011 كما هو معروف, والقانون لا يسمح لاي ناد منافس التفاوض معه مباشرة , الا في يونيو من نفس السنة, واي تصرف غير هذا يعتبر شروع في التواطؤ.
ننتظر من مجلس ادارة نادي الهلال ان يحرك هذا الملف قانونا, وعليه ان يطالب بلجنة تحقيق محلية , وان لم يجد التجاوب اللازم فلا سبيل امامه غير تصعيد الامر لاعلى المستويات, وذلك حتى يتم حسم مثل هذه الظواهر المدمرة وضمان عدم تكرارها مستقبلا .
تصحيح المسار
أخي الفاضل الأستاذ إبراهيم عوض..
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته مع أجمل التهاني بالفوز الغالي.. نعود للإطلالة اليوم عبر عمودكم بعد غيبة إجبارية لظروف خاصة.
أولاً نسوق التهاني الحارة والصادقة مثنى وثلاث ورباع بل ملايين لأمة الهلال جماهير ومجلس إدارة ولاعبين وجهازاً فنياً على هذا النصر المؤزر والمستحق، إنه نصر يعني الكثير بالنسبة للهلال في هذا الوقت الحرج ونرى أن أكبر فوائده تتمثل في عودة الروح المعنوية والاستقرار النفسي والثقة التي اهتزت كثيراً، ثم بعد ذلك يأتي كسب الثلاث نقاط وتقليص الفارق بيننا والمريخ.
لقد كتبت وكتب غيري ناصحين لمجلس الإدارة ومبصرين بحال الفريق فاستبان نصحنا مساء يوم حزين في كادوقلي الحبيبة أمام الشقيق الأصغر "هلال كادوقلي" ثم توالت أحزاننا حتى كان خروجنا المر من دوري أبطال إفريقيا، حتى دقَّ ناقوس الخطر بشدة وعلا صوته في ثغرنا الحبيب أمام "السوكرتا" فأصبح مجلسنا الموقر بين مطرقة "الدولة" وسندان "الجماهير" فلا بد من تصحيح المسار إذن.. ونشهد بأن الأرباب قد وجه بوصلة المسار في الاتجاه الصحيح - وهذا ما نتمناه بل ما يسعدنا - والأدلة على ذلك كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.فاتحدت الصفوف وأثمر ذلك أحلى الانتصارات في أحلى الليالي "ليلة الجمعة".
وفي غمرة أفراحنا بهذا النصر يجب أن نعرف أننا لم نبلغ القمة بعد وعلينا أن نتذكر ما أصاب الفريق من ضعف فني في الفترة الماضية وعلاج هذا يتطلب وقتاً وجهداً حتى يتعافى الفريق ويعود إلى وضعه الطبيعي مارداً جباراً.
وبالعودة إلى مباراة الخميس ورغم الانتصار نجد أن اللاعبين لم يكونوا في كامل جاهزيتهم الفنية وكان بإمكان المريخ أن يعادل النتيجة .
وبعد هذا يمكننا القول "رب ضارة نافعة" تجاه ما تعرض له الهلال من كبوة. ونحمد الله على عودة الروح المعنوية فأمامنا مشوار طويل للدورة الثانية للدوري الممتاز وكأس السودان و"الكونفدرالية" ونشد على يد مجلس إدارتنا للعمل معاً حتى نظفر بالكؤوس الثلاثة وعندها سنغني جميعاً برائعة شاعرنا الكبير الفيتوري "وكانت ساعة النصر باكتمال الهلال" وبألحان الإمبراطور الموسيقار وردي ويالها من روعة .
ثقافة التشجيع
علينا كمشجعين وبخاصة من يكون منَّا داخل الملعب أن يقوم بالتشجيع طوال زمن المباراة ومعرفة أن اللاعبين أشد ما يكونون حاجة للتشجيع في حالة الهزيمة لرفع الروح المعنوية. كما يجب أن نعرف أن الفريق المنتصر من حقه أن يعمل على إضاعة الوقت ما أمكنه ذلك ليحافظ على نصره وليس في ذلك ما يستدعي الاحتجاج والسخط.وأن المدربين الكبار يحتفظون ببعض اللاعبين وإشراكهم في آخر زمن المباراة للعمل على الاحتفاظ بالكرة أطول وقت ممكن إضاعة للوقت بصورة قانونية لأن اللاعب المخالف يعاقبه الحكم على ذلك.
"قناة قوون"
تهنئة من القلب خالصة للأعزاء في قناة (قوون) الفضائية والتي "ولدت بأسنانها" كما يقولون، ولا شك أنها إضافة حقيقية وثرة لإعلامنا الرياضي وسيكون لها بإذن الله أثرها الإيجابي على الرياضة عموماً في بلادنا الغالية.. مزيد من التوفيق والتقدم وتهانينا خاصة للأستاذ رمضان أحمد السيد.
عبد المنعم إبراهيم خضر ـ صحيفة "البلاد" السعودية
آخر الكلام
تعديلات جديدة لمسميات قديمة جادت بها قريحة الصديق مدثر علي البحر نوجزها في الاتي:
المريخ خطر بكل (حجر)
جمهور (الجفوة)
الفريق الاحمر (الفلاق)
صحيفة (الزعيق)
فيصل (الكعب).
الله (يفلق لينا) الفي مرادنا
نحن في (الفليق) اخوة .. نجدع الحجر ونهوى.
