بالمرصاد
قلنا فى الحلقة الماضية ان الخرطوم تعيش هذه الايام اسوء ايامها ومعتمدها ووزير رياضتها المختص يكشفون عن قناعهم المعادى للرياضة والتى بدات منذ ان اعترف واليها الحالى المشغول بالتحرر من فساد منسوبي ولايته الذى ازكم الانوف ودخلوا ردهات المحاكم وغياهب السجون
ان تجاهل الرياضة والعمل ضد رغبة ممارسيها والعاملين فى حقلها تطوعا وصل لمرحلة السكوت عندها يكون جريمة ولان اهل الشان وهم المكلفون من قطاعاتهم المنتخبون من الاندية حتى اليوم لم يتحدثوا وحديثهم بلا شك سيحدث دويا يصعب على المدافعين صده فالواضح ان الوزارة المختصة بالرياضة الخرطومية لا تعرف مهامها او ان الوالى منحها الضوء الاخضر للتستر على ما تواجه ولايته من كوارث ومحن فاذا تم ابعاد ثلاثة وزراء بسبب الفساد والتصرف فى مكتسبات الولاية والثانى لتعمده الاتجار بالدولار فى عز سطوته مستغلا موقعه وخاتم الوزارة باخذ تاشيرات سفر لعدد 500 شخص مقابل فارق سعر صرف العملة فما فعله الوزير الحالى لا يقل بشاعة عما فعله سلفه وان اختلفت المواقف لكن الجرم واحد هو تجاهل وانتقاص من حق الولاية ومكتسباتها المتمثلة فى التنازل عن ملعبى الليق وعقرب لصالح معتمدية الخرطوم المولعة بالاستثمار هذه الايام
هذه الملاعب يا سيادة الوزير بلة يوسف خصصت لممارسة الرياضة وليس سواها فى زمن عزت فيه الملاعب واضحت من التراث الخالص الواجب الحفاظ عليه وليس اهانته بهذا الشكل السافر الذى ليس له معنى ولا مضمون واذا سلمنا جدلا ان الوزير فعل ذلك بعد نجاح عملية الهيكلة التى تجعل الخرطوم تمارس الرياضة بعيدا عن المجلس عدا اندية الممتاز التى نجزم انها ستنسحب وتترك الوزير بلا مهام وحينها سيكرس البلة لواقع جديد يخالف المنظومة الدولية للفيفا واللجنة الاولمبية وهذا يعنى رياضة جماهيرية صامتة لان الولايات لن تالوا جهدا فى تقليد الخرطوم التى حجوا اليها من كل صوب وما الهيكلة الا لاستيعاب ترحالهم القسرى والذى يحتم عليهم المشاركة فى مقاومة القرارات على اعتبار انهم اضحوا من سكان الخرطوم
ان تنازل الوزير للمعتمد عن الملعبين يعنى تشريد اندية الثالثة ببحرى والخرطوم واذا قالت المعتمدية انها لا تمانع من استغلال الملعب بالنشاط مؤقتا فهذا يعنى الاحتياج لاذن واشتراطات حتى يتم السيطرة عليها بالكامل وتضحى ابراجا يمنع الرياضيون حتى من النظر اليها من الخارج
لقد تم التعدى على نادى الخريجين وتم بيعه للبنك السودانى الفرنسى وتم اغلاق سينما كوبر وكلوزيوم والنيلين والعرضة وبحرى قبل ان يتم انتزاع ملعب البلدية الوحيد ببحرى وعدم تعويضه حتى بقطعة ارض فى الخوجلاب النائية وحفيت اقدام الرياضيين جراء تعنت اهل القرار ومنذ انتزاع ملعب البلدية الذى حول لفندق قصر الصداقة الحالى وتم تاجيره للسعودى جمعة الجمعة وانتهى ايجاره وتم بيعه لوزير معروف بالاقساط المريحة ظلت بحرى بلا ملعب سوى ملعب نادى التحرير وحتى هذا تم هدمه وازالة اثره على منوال حظ الشاعر (وقيل للرياضيون ابنوه) ولان بحرى لم يتبقى بها سوى ملعب عقرب يعتبر الاعتداء عليه او التنازل عنه ايا كانت المسميات جريمة جريمة - جريمة واللبيب بالاشارة يفهم
دمتم والسلام
قلنا فى الحلقة الماضية ان الخرطوم تعيش هذه الايام اسوء ايامها ومعتمدها ووزير رياضتها المختص يكشفون عن قناعهم المعادى للرياضة والتى بدات منذ ان اعترف واليها الحالى المشغول بالتحرر من فساد منسوبي ولايته الذى ازكم الانوف ودخلوا ردهات المحاكم وغياهب السجون
ان تجاهل الرياضة والعمل ضد رغبة ممارسيها والعاملين فى حقلها تطوعا وصل لمرحلة السكوت عندها يكون جريمة ولان اهل الشان وهم المكلفون من قطاعاتهم المنتخبون من الاندية حتى اليوم لم يتحدثوا وحديثهم بلا شك سيحدث دويا يصعب على المدافعين صده فالواضح ان الوزارة المختصة بالرياضة الخرطومية لا تعرف مهامها او ان الوالى منحها الضوء الاخضر للتستر على ما تواجه ولايته من كوارث ومحن فاذا تم ابعاد ثلاثة وزراء بسبب الفساد والتصرف فى مكتسبات الولاية والثانى لتعمده الاتجار بالدولار فى عز سطوته مستغلا موقعه وخاتم الوزارة باخذ تاشيرات سفر لعدد 500 شخص مقابل فارق سعر صرف العملة فما فعله الوزير الحالى لا يقل بشاعة عما فعله سلفه وان اختلفت المواقف لكن الجرم واحد هو تجاهل وانتقاص من حق الولاية ومكتسباتها المتمثلة فى التنازل عن ملعبى الليق وعقرب لصالح معتمدية الخرطوم المولعة بالاستثمار هذه الايام
هذه الملاعب يا سيادة الوزير بلة يوسف خصصت لممارسة الرياضة وليس سواها فى زمن عزت فيه الملاعب واضحت من التراث الخالص الواجب الحفاظ عليه وليس اهانته بهذا الشكل السافر الذى ليس له معنى ولا مضمون واذا سلمنا جدلا ان الوزير فعل ذلك بعد نجاح عملية الهيكلة التى تجعل الخرطوم تمارس الرياضة بعيدا عن المجلس عدا اندية الممتاز التى نجزم انها ستنسحب وتترك الوزير بلا مهام وحينها سيكرس البلة لواقع جديد يخالف المنظومة الدولية للفيفا واللجنة الاولمبية وهذا يعنى رياضة جماهيرية صامتة لان الولايات لن تالوا جهدا فى تقليد الخرطوم التى حجوا اليها من كل صوب وما الهيكلة الا لاستيعاب ترحالهم القسرى والذى يحتم عليهم المشاركة فى مقاومة القرارات على اعتبار انهم اضحوا من سكان الخرطوم
ان تنازل الوزير للمعتمد عن الملعبين يعنى تشريد اندية الثالثة ببحرى والخرطوم واذا قالت المعتمدية انها لا تمانع من استغلال الملعب بالنشاط مؤقتا فهذا يعنى الاحتياج لاذن واشتراطات حتى يتم السيطرة عليها بالكامل وتضحى ابراجا يمنع الرياضيون حتى من النظر اليها من الخارج
لقد تم التعدى على نادى الخريجين وتم بيعه للبنك السودانى الفرنسى وتم اغلاق سينما كوبر وكلوزيوم والنيلين والعرضة وبحرى قبل ان يتم انتزاع ملعب البلدية الوحيد ببحرى وعدم تعويضه حتى بقطعة ارض فى الخوجلاب النائية وحفيت اقدام الرياضيين جراء تعنت اهل القرار ومنذ انتزاع ملعب البلدية الذى حول لفندق قصر الصداقة الحالى وتم تاجيره للسعودى جمعة الجمعة وانتهى ايجاره وتم بيعه لوزير معروف بالاقساط المريحة ظلت بحرى بلا ملعب سوى ملعب نادى التحرير وحتى هذا تم هدمه وازالة اثره على منوال حظ الشاعر (وقيل للرياضيون ابنوه) ولان بحرى لم يتبقى بها سوى ملعب عقرب يعتبر الاعتداء عليه او التنازل عنه ايا كانت المسميات جريمة جريمة - جريمة واللبيب بالاشارة يفهم
دمتم والسلام