فى الوقت الذى شجب فيه اهل الرياضة بالعاصمة والولايات الحديث الذى ادلى به رئيس اتحاد الحرطوم عبد القادر همد واعتبروه استسلاما لتنازل الخرطوم عن اصواتها ال 11 فى الجمعية العمومية مقابل استمرار عدد من الاعضاء فى مجلس الادارة
خرج سكرتير الاتحاد زكى عباس ببيان هزيل لم يتعدى الثلاثة اسطر رغم اشارته لانتقاد غير مباشر لحديث الرئيس الا انه كان يشير لذات الاتجاه دون انسحاب من الجمعية او الانسلاخ من الاتحاد السودانى فى حال تمرير مقترح تقليص اصوات اتحاد الخرطوم الى اربعة وفق ما هو مطروح فى التعديل الجديد للنظام الاساسى
وكان بيان سكرتيرر اتحاد الخرطوم قد اشار لاجتماعات مع كتلة الاوسط بخلاف اتحاد الكاملين وهى سبعة اتحادات واتحادات نهر النيل دون الشمالية والغرب والشرق والنيل الابيض وهذا لعمرى مخطط لعين يؤكد بان اصوات الخرطوم قد قلصت بالفعل طالما ان احمد هارون هو المشرف علىى العملية الانتخابية والجمعية من قبل الدولة كان الواجب اولا مقاومة هذا الامر من فى ظل تمتع الخرطوم باحقية ابعاد هارون وغيره بدلا من الاشارات المبهمة للوقوف مع معتصم جعفر دون اسامة عطا المنان كما هو واضح من خلال تسمية الاتحادات التى تم الاجتماع معها
اذا حدث اى مردود سالب للخرطوم فعلى همد ومجلس ادارته بالكامل ان يجهزوا استقالاتهم لان الخرطوم لا تبحث عن مبرمجين ولمباريات الدورى ولا متحصلين لايرادات ايجارات الدكاكين وموقف مواصلات الاستاد وحماماته
انها تبحث عن التطوير الذى لا يتم الا بالحفاظ على المكتسبات التاريخية ان لم يكن فى جعبة القيادة ما يفيد بانهم اصحاب ملكات تعينهم فى القيادة
