بهدوء
فوز صعب يحققه المريخ هذه المرة على اهلى شندى من ضربة الجزاء التى تصدى لها بجدارة المصرى ايمن سعيد ابرز نجوم المريخ ليعبر بالفريق عقبة كبيرة ومطب خطير فى طريق العودة الى صدارة الدورى .
شوط كامل غاب فيه المريخ ولم نشعر بوجوده امام تفوق اهلى شندى وقدرته فى الضغط على لاعبى المريخ واجبارهم على البقاء داخل ملعبهم , قبل ان يستفيق الفريق فى الحصة الثانية ويتحرك عبر اطرافه خاصة القائد احمد الباشا الذى صنع ضربة الجزاء وعدل من النتيجة السلبية .
مظهر المريخ فى شوط المدربين كان افضل بكثير واعاد الطمأنينة الى القلوب وحرك المدرجات قليلا رغم حالة الغضب والاستياء من جلطات التحكيم وتحامله على لاعبي المريخ بصورة مستفزة وكريهة جدا ,,
تحمل دفاع المريخ مسؤولية الشوط الاول وحمل على عاتقه العبء الثقيل لاخطاء الوسط وغياب الهجوم وغيرها من مظاهر الضعف وتباعد الخطوط التى كان عليها الفريق دون ان يحرك الجهاز الفنى ساكنا فى اصلاح الخلل الموجود الذى منح اهلى شندى الافضلية والاستحواذ شبه الكامل لمجريات المباراة وبفارق كبير جدا حسب احصاءات الاستديو التحليلي لقناة النيلين .
استحق رباعي الدفاع على جعفر وامير كمال وبخيت خميس وايمن سعيد ومن خلفهم الحارس جمال سالم نوط الجدارة والشجاعة فى المحافظة على شباك المريخ نظيفة حتى اعلان نهاية صافرة الشوط الاول , فلولا هذه اليقظة الدفاعية لخسر المريخ النتيجة من الحصة الاولي لاسيما فى ظل التواضع الذى ادى به بعض اللاعبين.
تفوق ايمن سعيد على نفسه فى هذه المباراة وكان كعادته شعلة من النشاط فى الطرف اليمين بل نجح فى تغطية اخطاء زملائه بفضل تواجده وتمركزه الصحيح اثناء المباراة ,, وتوج ذلك بتسديد ضربة الجزاء وهدف الفوز الوحيد الذى انقذ المريخ من مخالب النمور ,,
لانريد للفوز ان يعمى الابصار عن اخطاء الجهاز الفنى ليس فى اختيار العناصر التى تم الدفع بها منذ البداية ولكن فى عدم القراءة الصحيحة لمجريات المباراة ,, حيث كان واضحا منذ البداية ان علة المريخ فى وسط الملعب فى وجود باسكال الذى اثبت من خلال المباريات السابقة وحتى الامس انه بات فى حاجة للراحه الاجباريه او العودة للكنبة بدلا من ان يظل خطرا يهدد المريخ من مباراة الى اخرى ,, كذلك لم يكن صعبا على اى متابع لمباراة الامس بان غياب صانع اللعب اضعف من القوة الهجومية وجعل المريخ بلا انياب فى الشوط الاول , صحيح ان تراورى لازال بعيدا عن مستواه ويصر على اللعب الفردى واهدار الفرص القليلة التى تصل اليه او التى يصنعها لنفسه وكذلك زميله وانغا الذى دخل بديلا فى ربع الساعة الاخيرة من الشوط الاول ولكن مع ذلك تظل العلة الكبيرة فى الوسط المهاجم بعدما استسلم مجدى فى الشوط الاول لمصيدة الضغط الاهلاوية .
كنا نتوقع فى الشوط الثانى ان يبقى برهان تيه على احمد الباشا بعدما عاد لمستواه المعروف وشكل خطورة كبيرة على مرمى الاهلي بدليل ضربة الجزاء التى تسبب فيها وتسجيله لهدف نقضه الحكم بحجة دخول الكرة من خارج الشبكه ولكن كانت المفاجأة هى اخراج الباشا وحرمان المريخ من جهوده فى صناعة الكرات العكسية والتمريرات التى كان يحتاج اليها تراورى ووانغا .
عموما البركة فى الفوز والنقاط وعبور المريخ لمطب النمور ولكن تبقى هناك الكثير من علامات الاستفهام فى اداء عدد من اللاعبين والخرمجة فى اداء وسط المريخ فى وقت ارتفعت فيه حرارة المنافسة والسباق بين المريخ والهلال نحو منصة التتويج .
التحكيم واصابة حارس المريخ
ارتكب حكم اللقاء مجموعة من الاخطاء كان اخطرها على المريخ تساهل الحكم مع اصابة الحارس جمال سالم الذى تعرض لحادثة بلع لسان كما افاد معلق المباراة عقب اصطدامه بمهاجم اهلى شندى ,, حيث لم يكلف الحكم نفسه بايقاف اللعب لدخول المسعفين او حتى بانذار لاعب اهلى شندى ولولا تنبيه لاعبى المريخ للحكم لظل الحارس (مخنوقا ) وساقطا على ارض الملعب ,, كذلك تجاهل الحكم ايقاف المباراة وطلب اصلاح الشباك بعدما الغى هدف احمد الباشا فمثل هذا التصرف يعتبر من البديهيات حتى لايتكرر دخول الكرة من خارج الشباك مرة اخرى ,, معظم قرارات الحكم كان فيها تحامل على المريخ مما اثار غضب المدرجات بصورة مستمرة فى الشوط الثانى ,, على لجنة صلاح احمد محمد صالح ان تتنبه لمثل هذه الاخطاء لانها قد تكون مصدر خطر على الامن داخل الاستاد وعليها اختيار حكام اكفاء تتناسب خبرتهم مع اهمية وحساسية بعض المباريات .
مع فرق الدوري الممتاز ( Y )ونتائجه ( X ) احصائياً ان شاءالله يكون التنبوء مع الفرق الافريقية في التمهيدي طيران مؤكد .
كنا نقول سابقا مجيدو الله يرحمه وعلم الدين
الان مجيدو له الرحمة وانت خرجت كمن سبقوك
تاكد انك شاهدت اللغاء تلفزيونيا كما انا س كثر
اتقي الله واكتب كما عهدناك والا تجد نفسك ضمن السالب حقا
"كذلك تجاهل الحكم ايقاف المباراة وطلب اصلاح الشباك بعدما الغى هدف احمد الباشا فمثل هذا التصرف يعتبر من البديهيات حتى لايتكرر دخول الكرة من خارج الشباك مرة اخرى" حتى لا يتكرر دخول الكرة من خارج الشباك مرة أخرى تعني أنك تقر بأن الكرة دخلت من خارج الشباك في المرة الأولى يعني أن هذف الباشا من خارج الشباك، ما هذا التناقض إنكم يا متصحفين تكتبون ولا تدرون معنى كتاباتكم وتناسق الأفكار فيما بينها، رحم الله زمان الصحف والصحفيين.