راي رياضي
مع احترامنا وتقديرنا للقرار الذي اتخذه مجلس ادارة نادي الهلال بتكليف الكابتن فوزي المرضي قيادة فريق الكرة حتى نهاية الموسم، الا انه في تقديرنا لم يكن موفقا.
لا نعني التقليل من كفاءة وامكانات وخبرات الكابتن فوزي المرضي الذي حقق نجاحات سابقة مع الهلال جعلت اسمه يتردد على كل لسان.
ولكن الظروف الصحية التي يمر بها الكابتن لن تمكنه من القيام بواجباته ، كما كان حاله في حقبة التسعينات وبداية الالفية الجديدة والتي حقق فيها المتواليات الستة الشهيرة.
يحتاج المدرب ، أي مدرب الى اكثر من عشر ساعات عمل في اليوم لكي يؤدي واجبه على الوجه الاكمل مع فرق عادية، ناهيك من ان يكون مدربا لفريق كالهلال.
لقد ظلمت ادارة الهلال بقرارها هذا كابتن فوزي الذي لا ادري على أي اساس قبل التكليف، وذلك قبل ان تظلم فريقها الذي كان يحتاج لمدرب في كامل صحته وعافيته.
صحيح ان المدرب الشاب عاكف عطا ، سيكون من ضمن اعضاء الجهاز الفني ومساعدا لفوزي، لكننا كنا نامل ان يكون المدرب الاول في حيوية النقر.
لن تتسامح جماهير الهلال مع فوزي، ان اخفق الفريق في الدوري ولم يتمكن من استرداد اللقب ، او يفوز بكأس السودان، وكذلك مع مجلس الادارة.
نامل من ادارة الكاردينال ان تراجع قرارها، وان تبحث عن مدرب وطني مناسب لقيادة الفريق اذا كانت غير مقتنعة بالفاتح النقر، او لديها ملاحظات عليه.
اذا كان رئيس واعضاء مجلس ادارة نادي الهلال، ليس لديهم ما يخشون عليه من تبعات هذا القرار ، كان ينبغي عليهم ان يراعوا لتاريخ فوزي قبل ان يورطوه بهذا التكليف.
آخر الكلام
تراجع المنتخب الوطني السوداني 18 مركزا في تصنيف شهر سبتمبر الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم وحل في المركز الـ 133 عالميا.
وهذا التراجع يعتبر الاسوأ في السنوات الاخيرة، وذلك بسبب الخسائر التي تعرض لها في التصفيات الافريقية امام جنوب افريقيا والكنغو برازفيل.
ولا نستبعد ان يتراجع مركزه اكثر واكثر في تصنيف اكتوبر المقبل، اذا لم يتم اسعافه بشكل عاجل واعداده بشكل جيد لبقية مباريات التصفيات.
لقد سئمنا، ومللنا من تبريرات المسؤولين في اتحاد الكرة عند كل هزيمة، رغم ان راعي الضان في الخلا يعلم انهم هم السبب الاساسي في تلك الخسائر..
كان الله في عون منتخبنا الوطني، ونساله ان يخلصنا من هؤلاء الذين ابتليت بهم الكرة السودانية.
اوقف الاتحاد الافريقي لكرة القدم لاعب فريق فيتا كلوب الكنغولي تاجي لمدة عامين، بعد ان ثبت تورطه في استخراج هوية مزورة، دون ان يتطرق لناديه.
لم يبحث الكاف عن الكيفية التي زور بها تاجي هويته الجديدة، ولم يسعى لمعرفة الذين ساعدوه، رغم ان المستفيد الاول من ذلك التزوير كان نادي فيتا كلوب.
كما هو حال الاتحاد الافريقي فقد جاءت قراراته مايعة وهزيلة، وغير مقنعة، حيث تمت معاقبة الحلقة الاضعف في القضية ـ اللاعب ـ وترك المذنب الكبير.
رحم الله اخي وصديقي خوجلي محمد احمد الجلال (ابو الجاز) الذي لبى نداء ربه قبل ايام قليلة في الخرطوم اثر علة لم تمهله طويلا، ونساله تعالى ان يغفر له ويسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء.
كالعادة لم تتردد لجنة الخرمجة بالاتحاد السوداني لكرة القدم في تنفيذ طلبات ناديها المدلل المريخ، واجلت له ثلاث مباريات دفعة واحدة .
لم تراعي اللجنة لظروف الفرق التي ستواجه المريخ ، وهي: الاهلي شندي والرابطة كوستي والنيل الحصاحيصا، لانها، لا تعتقد ان هناك فرقا لديها ظروف، او يمكن ان تتضرر.
كان الامر سيكون مختلفا اذا تعلق الامر بالهلال، او باي فريق آخر، بعد ان اصبحت اغلب لجان الاتحاد لا ترى الا باللونين الاحمر والاصفر.
سعدنا بانتهاء ازمة هداف الهلال السابق معتز كبير بعد الجهود الكبيرة التي بذلها اصدقائه في الداخل والخارج، وتدخل رئيس الهلال اشرف الكاردينال.
من المنتظر ان يخرج معتز من السجن يوم بعد غد الاحد ، بعد ان قضى فيه اكثر من سنتين بسبب ديون وشيكات مرتده تتجاوز قيمتها الـ 500 مليون.
نامل ان يكون ما حدث فيه درس لمعتز ، ليرسم مستقبله وهو مزود بسلاح العزيمة ، والتحية لكل من وقف معه، واخص هنا العزيز عبدالله القاضي.
وداعية : ثمن الحرية اصبح غاليا.
Rawa_60@yahoo.com
مع احترامنا وتقديرنا للقرار الذي اتخذه مجلس ادارة نادي الهلال بتكليف الكابتن فوزي المرضي قيادة فريق الكرة حتى نهاية الموسم، الا انه في تقديرنا لم يكن موفقا.
لا نعني التقليل من كفاءة وامكانات وخبرات الكابتن فوزي المرضي الذي حقق نجاحات سابقة مع الهلال جعلت اسمه يتردد على كل لسان.
ولكن الظروف الصحية التي يمر بها الكابتن لن تمكنه من القيام بواجباته ، كما كان حاله في حقبة التسعينات وبداية الالفية الجديدة والتي حقق فيها المتواليات الستة الشهيرة.
يحتاج المدرب ، أي مدرب الى اكثر من عشر ساعات عمل في اليوم لكي يؤدي واجبه على الوجه الاكمل مع فرق عادية، ناهيك من ان يكون مدربا لفريق كالهلال.
لقد ظلمت ادارة الهلال بقرارها هذا كابتن فوزي الذي لا ادري على أي اساس قبل التكليف، وذلك قبل ان تظلم فريقها الذي كان يحتاج لمدرب في كامل صحته وعافيته.
صحيح ان المدرب الشاب عاكف عطا ، سيكون من ضمن اعضاء الجهاز الفني ومساعدا لفوزي، لكننا كنا نامل ان يكون المدرب الاول في حيوية النقر.
لن تتسامح جماهير الهلال مع فوزي، ان اخفق الفريق في الدوري ولم يتمكن من استرداد اللقب ، او يفوز بكأس السودان، وكذلك مع مجلس الادارة.
نامل من ادارة الكاردينال ان تراجع قرارها، وان تبحث عن مدرب وطني مناسب لقيادة الفريق اذا كانت غير مقتنعة بالفاتح النقر، او لديها ملاحظات عليه.
اذا كان رئيس واعضاء مجلس ادارة نادي الهلال، ليس لديهم ما يخشون عليه من تبعات هذا القرار ، كان ينبغي عليهم ان يراعوا لتاريخ فوزي قبل ان يورطوه بهذا التكليف.
آخر الكلام
تراجع المنتخب الوطني السوداني 18 مركزا في تصنيف شهر سبتمبر الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم وحل في المركز الـ 133 عالميا.
وهذا التراجع يعتبر الاسوأ في السنوات الاخيرة، وذلك بسبب الخسائر التي تعرض لها في التصفيات الافريقية امام جنوب افريقيا والكنغو برازفيل.
ولا نستبعد ان يتراجع مركزه اكثر واكثر في تصنيف اكتوبر المقبل، اذا لم يتم اسعافه بشكل عاجل واعداده بشكل جيد لبقية مباريات التصفيات.
لقد سئمنا، ومللنا من تبريرات المسؤولين في اتحاد الكرة عند كل هزيمة، رغم ان راعي الضان في الخلا يعلم انهم هم السبب الاساسي في تلك الخسائر..
كان الله في عون منتخبنا الوطني، ونساله ان يخلصنا من هؤلاء الذين ابتليت بهم الكرة السودانية.
اوقف الاتحاد الافريقي لكرة القدم لاعب فريق فيتا كلوب الكنغولي تاجي لمدة عامين، بعد ان ثبت تورطه في استخراج هوية مزورة، دون ان يتطرق لناديه.
لم يبحث الكاف عن الكيفية التي زور بها تاجي هويته الجديدة، ولم يسعى لمعرفة الذين ساعدوه، رغم ان المستفيد الاول من ذلك التزوير كان نادي فيتا كلوب.
كما هو حال الاتحاد الافريقي فقد جاءت قراراته مايعة وهزيلة، وغير مقنعة، حيث تمت معاقبة الحلقة الاضعف في القضية ـ اللاعب ـ وترك المذنب الكبير.
رحم الله اخي وصديقي خوجلي محمد احمد الجلال (ابو الجاز) الذي لبى نداء ربه قبل ايام قليلة في الخرطوم اثر علة لم تمهله طويلا، ونساله تعالى ان يغفر له ويسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء.
كالعادة لم تتردد لجنة الخرمجة بالاتحاد السوداني لكرة القدم في تنفيذ طلبات ناديها المدلل المريخ، واجلت له ثلاث مباريات دفعة واحدة .
لم تراعي اللجنة لظروف الفرق التي ستواجه المريخ ، وهي: الاهلي شندي والرابطة كوستي والنيل الحصاحيصا، لانها، لا تعتقد ان هناك فرقا لديها ظروف، او يمكن ان تتضرر.
كان الامر سيكون مختلفا اذا تعلق الامر بالهلال، او باي فريق آخر، بعد ان اصبحت اغلب لجان الاتحاد لا ترى الا باللونين الاحمر والاصفر.
سعدنا بانتهاء ازمة هداف الهلال السابق معتز كبير بعد الجهود الكبيرة التي بذلها اصدقائه في الداخل والخارج، وتدخل رئيس الهلال اشرف الكاردينال.
من المنتظر ان يخرج معتز من السجن يوم بعد غد الاحد ، بعد ان قضى فيه اكثر من سنتين بسبب ديون وشيكات مرتده تتجاوز قيمتها الـ 500 مليون.
نامل ان يكون ما حدث فيه درس لمعتز ، ليرسم مستقبله وهو مزود بسلاح العزيمة ، والتحية لكل من وقف معه، واخص هنا العزيز عبدالله القاضي.
وداعية : ثمن الحرية اصبح غاليا.
Rawa_60@yahoo.com