نحو المدي
سافر الفريق القومي علي دفعتين بعد مخاض عسير في المال والاحوال في حين تنهمر الاموال في القمة انهمار السيول والنيل التي اجتاحت السودان دون ان تقع قطرة منها علي مرتفعات الفريق القومي العصية علي التسلق كانما هو جبال كلمنجاور التي قال عنها قاقارين سنهزمها لو جاءت حليفة لكينيا وهزمناها في عقر دارها يوم ان كان بالسودان معني لفهم وقيم الدولة وواجباتها ولكنك لن تفجعك المصيبة لمن تخلي عن التعليم والصحة وتركها سداح مداح للسابلة والتنابله ولا شئ يحملك علي الدهشة للذي يحدث غير موات الضمير وذهاب ريح الوطن من القلوب والعقول والوجدان ولا يهم المسئولين ما ستتناقله وسائل الاعلام عبر القارات عن فضائحنا القادمة كانما الفريق يلعب باسم الواق واق وليس باسم وعلم السودان وسلامه الجمهوري ولا احد يتعذب مثلما نتعذب نحن في الغربه حيث تنتاشنا سهام الغمز واللمز من كل ناحية والبعض يسالنا ماذا دهانا وكنا العباقرة واسياد الكفر والوتر الامر الذي اضحك علينا كل من نلاقيه ولعل اقسي ما سمعته وشكي نفر كثير منه ما قاله اعلامي في بلده العربي عن تجارب فريقه القومية قائلا (طبعا لن تكون مع الصومال والسودان ) هكذا سواء بسواء هل سمع احد المسئولين علي اي مستوي مثل هذا الكلام !!! لماذا كل هذا العجز ؟ولماذا لا يوضع برنامج ثابت ولائحه قانونية بالحقوق والواجبات ولائحة بفئات مالية للتمارين وللترحيل وللفوز والخسارة واشياء مما لفت انتباهنا اليها المدرب المصري مصطفي يونس حين كان يدرب الهلال بانه تفاجئ بان الفريق القومي ليس لديه اي لوائح وهو لا يعلم ان ذلك كان في عهد مضي قبل خراب سوبا هذا الذي اتي علي الاخضر واليابس ولعل هذا يرجعنا لافادة من كان في غانا 2008من شهود عيان علي بؤس حال لاعبينا مما اضطرهم ان يقولوا متي يرجعوا لتمارين هلاريخ ناهيك عن المباريات ذلك انهم مسئولون عن اسرهم وكان يتصلون باسرهم للاطمئنان علي احوالهم في ظروف بالغة التعقيد كما نعلم جميعا وما عادت الحياة ترحم كما السابق في حين يري هؤلاء اللاعبون رصفاءهم في بلاد مثل نامبيا الحديثة تصرف لللاعبيها بالدولار رغم الهزائم الكبيرة في نفس الدورة وما ذاك الا انهم منظمون ويطبقون اللوائح الموضوعه مسبقا بل الادهي من ذلك ان اعضاء الاتحاد في الدورة لا يسالون عنهم ولا يتفقدونهم وهم علي مرمي حجر منهم مما زاد من احباطهم وكانت نتائجهم عطفا علي حالتهم بل اننا مرة استقبلنا الفريق القومي بالدوحة عن طريق اديس ابابا وجاءوا خالي الوفاض مما اضطر معه احد اعضاء الوفد في ان يتصل بالامارات ليرسلوا له مبلغ 4الف دولار لسداد مصروفات الفريق القومي بل وحكوا ما حدث لهم في مطار الخرطوم من مطاردات بسبب الخدمة الالزامية لدرجة جاء عضو في الاتحاد وتعهد بعودة هؤلاء اللاعبين بل واعطي شيك بمبلغ 8مليون مقابل شحن معداتهم وامتعتهم وحكوا بذلك علي رؤوس الاشهاد بالسفارة وكنت شخصيا تقدمت اكثر من مرة باقتراح للجالية ان يدفع كل مغترب 5ريال في المعاملات القنصلية لتوجه للفريق القومي علها تسد ترتق فتقا في جدار الصمت الذي يغلف الفريق القومي وكان اخر مرة في منزل دكتور تهامي وامام السفير الدابي الذي اشاد وحوله للجالية لاجازته ووضعه موضع التنفيذ ولكنه ضاع في ركام التماسة عزاء بين الشعراء كما يقولون ولنعرف الفرق بين المفاهيم والتقاليد الراسخه في فهم معني الدولة وقيمها بالامس لعبت مصر في اسوان مباراة ودية في افتتاح ملعب استاد اسوان الجديد وهو تحفه انيقة وبسيطه ضد كينيا بفريق معظمه من صغار اللاعبين مع خبرات قليلة ولهم 11 محترف في الخارج لم يلعبوا لذلك ظل المذيع حمادة امام يكررالقول بان هؤلاء الشباب بعد سنتين من الان سيكون لهم شان عظيم في القارة لذلك ليس غريبا ولا عجيبا ان تتسيد مصر العرش القومي في افريقيا كما تتسيد انديتها الاهلي والزمالك العرش الافريقي للاندية والي ذلك لم نشهد الدولة المصرية تنفق علي انديتها كما يحدث عندنا للقمة وبدون اي عائد يذكر وانما مصر الدولة المركزية التاريخية تصرف علي فرقها القومية وتقدم الدعم اللوجستي للاندية بغير (فشخره ) ولا فساد في الارض لانها دولة بمعني الكلمة تحافظ علي قيم وطموحات شعبها تجاه محيطها الخارجي باحترافية عالية وذهنية جمعية مركزة علي حب الوطن الذي يعلو علي كل حب في حين نحن تدحرجنا الي هاوية القبلية والجهوية وحالقة الضيق من النفس والذات وهذا ما ينعكس علي اوجه دولتنا ومنها الفريق القومي الذي سيمثل بنا اسوأ تمثيل في ظل غياب الوعي الجمعي للدولة حتي نستيقظ علي فرح هلامي يجعلنا نفرح وكاننا في بيوت الزار فاقدي الوعي في انتظار الطوفان وهو ليس ببعيد ............اليس بيننا رجل رشيد !!!
*** هوامش
** في الاخبار ان الكاردينال انجز ملف المحترفين بالامارات اتمني ان يكون الخبر مشتول كالعادة والا يكون الرئيس بدا بداية غير موفقه ذلك ان تحديد المحترفين من خيارات المدرب الجديد الذي لا نعرفه حتي الان وان اللجنة التي ذكرت ما هي الا غطاء فقط للعبة برمتها لانها لا شافت اللاعبين علي الطبيعة ومسيرتنا عبر الصور والفيديوهات ارهقتنا بما فيه الكفاية حتي اصبحنا لعبة في يد السماسرة واخرها القنبلة بامبا الذي انفجر فينا وخم الدولارات وذهب ثم انها لا تملك حق الاختيار من اساسه وهو حق للمدرب الجديد اللهم الا اذا كان المدرب قد اوصي بذلك فقط في هذه الحالة تصبح المساله مبلوعة !!!
**رفض استئناف رواندا سيلقي بظلاله علي شكوي الهلال ...تري لو كان الزمالك فاز علي الهلال سيظل الحال هو نفس الحال !!!
** احيانا يكون القضاء حجرا وحجرا علي حرية الفكر واعماله في سياحة وسباحة فكرية ولو من اجل الامتاع القانوني علي طريقة الذين قالوا لسيدنا عمر في الميراث ( هب ابانا حجرا) ورواندا ست الجلد والراس وهب انها حجرا فكيف لعب فيتا والاتحاد الكنغولي بالبيضة والحجر في الاتحاد الافريقي ....!!!
**عطفا علي اعلاه يوم ان فشل انقلاب حسن حسين ثار جدل بمنزلنا البعض قال الانقلاب فشل وقانوني قال لم يفشل لانه وقع واذيع البيان ولاحقا تم دحره اذن الفرق بين الفشل والهزيمه مما يجعل الخيط رفيعا بين الكلمات ويجعل المعني اجل !!!
**دائما انظر لمثل هذه المحكات ليس بنظر المكسب من اي نوع بقدر ما هو مكسب الفكر واعماله في سياحة ورياضه ذهنية تكسب الخبرة وسعة الافق !!!
**لا شك ان رواندا لها مستنداتها والالم يلعب في منتخبها وهو في فيتا لاعب وطني .....مهما كان الفساد انصاف رواندا مطلب قانوني اما قضية الهلال يمكن عسفها بخطأ الهلال مشترك مع اسامة عطا المنان !!!
سافر الفريق القومي علي دفعتين بعد مخاض عسير في المال والاحوال في حين تنهمر الاموال في القمة انهمار السيول والنيل التي اجتاحت السودان دون ان تقع قطرة منها علي مرتفعات الفريق القومي العصية علي التسلق كانما هو جبال كلمنجاور التي قال عنها قاقارين سنهزمها لو جاءت حليفة لكينيا وهزمناها في عقر دارها يوم ان كان بالسودان معني لفهم وقيم الدولة وواجباتها ولكنك لن تفجعك المصيبة لمن تخلي عن التعليم والصحة وتركها سداح مداح للسابلة والتنابله ولا شئ يحملك علي الدهشة للذي يحدث غير موات الضمير وذهاب ريح الوطن من القلوب والعقول والوجدان ولا يهم المسئولين ما ستتناقله وسائل الاعلام عبر القارات عن فضائحنا القادمة كانما الفريق يلعب باسم الواق واق وليس باسم وعلم السودان وسلامه الجمهوري ولا احد يتعذب مثلما نتعذب نحن في الغربه حيث تنتاشنا سهام الغمز واللمز من كل ناحية والبعض يسالنا ماذا دهانا وكنا العباقرة واسياد الكفر والوتر الامر الذي اضحك علينا كل من نلاقيه ولعل اقسي ما سمعته وشكي نفر كثير منه ما قاله اعلامي في بلده العربي عن تجارب فريقه القومية قائلا (طبعا لن تكون مع الصومال والسودان ) هكذا سواء بسواء هل سمع احد المسئولين علي اي مستوي مثل هذا الكلام !!! لماذا كل هذا العجز ؟ولماذا لا يوضع برنامج ثابت ولائحه قانونية بالحقوق والواجبات ولائحة بفئات مالية للتمارين وللترحيل وللفوز والخسارة واشياء مما لفت انتباهنا اليها المدرب المصري مصطفي يونس حين كان يدرب الهلال بانه تفاجئ بان الفريق القومي ليس لديه اي لوائح وهو لا يعلم ان ذلك كان في عهد مضي قبل خراب سوبا هذا الذي اتي علي الاخضر واليابس ولعل هذا يرجعنا لافادة من كان في غانا 2008من شهود عيان علي بؤس حال لاعبينا مما اضطرهم ان يقولوا متي يرجعوا لتمارين هلاريخ ناهيك عن المباريات ذلك انهم مسئولون عن اسرهم وكان يتصلون باسرهم للاطمئنان علي احوالهم في ظروف بالغة التعقيد كما نعلم جميعا وما عادت الحياة ترحم كما السابق في حين يري هؤلاء اللاعبون رصفاءهم في بلاد مثل نامبيا الحديثة تصرف لللاعبيها بالدولار رغم الهزائم الكبيرة في نفس الدورة وما ذاك الا انهم منظمون ويطبقون اللوائح الموضوعه مسبقا بل الادهي من ذلك ان اعضاء الاتحاد في الدورة لا يسالون عنهم ولا يتفقدونهم وهم علي مرمي حجر منهم مما زاد من احباطهم وكانت نتائجهم عطفا علي حالتهم بل اننا مرة استقبلنا الفريق القومي بالدوحة عن طريق اديس ابابا وجاءوا خالي الوفاض مما اضطر معه احد اعضاء الوفد في ان يتصل بالامارات ليرسلوا له مبلغ 4الف دولار لسداد مصروفات الفريق القومي بل وحكوا ما حدث لهم في مطار الخرطوم من مطاردات بسبب الخدمة الالزامية لدرجة جاء عضو في الاتحاد وتعهد بعودة هؤلاء اللاعبين بل واعطي شيك بمبلغ 8مليون مقابل شحن معداتهم وامتعتهم وحكوا بذلك علي رؤوس الاشهاد بالسفارة وكنت شخصيا تقدمت اكثر من مرة باقتراح للجالية ان يدفع كل مغترب 5ريال في المعاملات القنصلية لتوجه للفريق القومي علها تسد ترتق فتقا في جدار الصمت الذي يغلف الفريق القومي وكان اخر مرة في منزل دكتور تهامي وامام السفير الدابي الذي اشاد وحوله للجالية لاجازته ووضعه موضع التنفيذ ولكنه ضاع في ركام التماسة عزاء بين الشعراء كما يقولون ولنعرف الفرق بين المفاهيم والتقاليد الراسخه في فهم معني الدولة وقيمها بالامس لعبت مصر في اسوان مباراة ودية في افتتاح ملعب استاد اسوان الجديد وهو تحفه انيقة وبسيطه ضد كينيا بفريق معظمه من صغار اللاعبين مع خبرات قليلة ولهم 11 محترف في الخارج لم يلعبوا لذلك ظل المذيع حمادة امام يكررالقول بان هؤلاء الشباب بعد سنتين من الان سيكون لهم شان عظيم في القارة لذلك ليس غريبا ولا عجيبا ان تتسيد مصر العرش القومي في افريقيا كما تتسيد انديتها الاهلي والزمالك العرش الافريقي للاندية والي ذلك لم نشهد الدولة المصرية تنفق علي انديتها كما يحدث عندنا للقمة وبدون اي عائد يذكر وانما مصر الدولة المركزية التاريخية تصرف علي فرقها القومية وتقدم الدعم اللوجستي للاندية بغير (فشخره ) ولا فساد في الارض لانها دولة بمعني الكلمة تحافظ علي قيم وطموحات شعبها تجاه محيطها الخارجي باحترافية عالية وذهنية جمعية مركزة علي حب الوطن الذي يعلو علي كل حب في حين نحن تدحرجنا الي هاوية القبلية والجهوية وحالقة الضيق من النفس والذات وهذا ما ينعكس علي اوجه دولتنا ومنها الفريق القومي الذي سيمثل بنا اسوأ تمثيل في ظل غياب الوعي الجمعي للدولة حتي نستيقظ علي فرح هلامي يجعلنا نفرح وكاننا في بيوت الزار فاقدي الوعي في انتظار الطوفان وهو ليس ببعيد ............اليس بيننا رجل رشيد !!!
*** هوامش
** في الاخبار ان الكاردينال انجز ملف المحترفين بالامارات اتمني ان يكون الخبر مشتول كالعادة والا يكون الرئيس بدا بداية غير موفقه ذلك ان تحديد المحترفين من خيارات المدرب الجديد الذي لا نعرفه حتي الان وان اللجنة التي ذكرت ما هي الا غطاء فقط للعبة برمتها لانها لا شافت اللاعبين علي الطبيعة ومسيرتنا عبر الصور والفيديوهات ارهقتنا بما فيه الكفاية حتي اصبحنا لعبة في يد السماسرة واخرها القنبلة بامبا الذي انفجر فينا وخم الدولارات وذهب ثم انها لا تملك حق الاختيار من اساسه وهو حق للمدرب الجديد اللهم الا اذا كان المدرب قد اوصي بذلك فقط في هذه الحالة تصبح المساله مبلوعة !!!
**رفض استئناف رواندا سيلقي بظلاله علي شكوي الهلال ...تري لو كان الزمالك فاز علي الهلال سيظل الحال هو نفس الحال !!!
** احيانا يكون القضاء حجرا وحجرا علي حرية الفكر واعماله في سياحة وسباحة فكرية ولو من اجل الامتاع القانوني علي طريقة الذين قالوا لسيدنا عمر في الميراث ( هب ابانا حجرا) ورواندا ست الجلد والراس وهب انها حجرا فكيف لعب فيتا والاتحاد الكنغولي بالبيضة والحجر في الاتحاد الافريقي ....!!!
**عطفا علي اعلاه يوم ان فشل انقلاب حسن حسين ثار جدل بمنزلنا البعض قال الانقلاب فشل وقانوني قال لم يفشل لانه وقع واذيع البيان ولاحقا تم دحره اذن الفرق بين الفشل والهزيمه مما يجعل الخيط رفيعا بين الكلمات ويجعل المعني اجل !!!
**دائما انظر لمثل هذه المحكات ليس بنظر المكسب من اي نوع بقدر ما هو مكسب الفكر واعماله في سياحة ورياضه ذهنية تكسب الخبرة وسعة الافق !!!
**لا شك ان رواندا لها مستنداتها والالم يلعب في منتخبها وهو في فيتا لاعب وطني .....مهما كان الفساد انصاف رواندا مطلب قانوني اما قضية الهلال يمكن عسفها بخطأ الهلال مشترك مع اسامة عطا المنان !!!
