حدث تطور نوعي لرئيس نادي الهلال في لقائه بقناة الهلال من حيث اللغة وترتيب الافكار واطفاء الدبلومسية المطلوبة في شكل بهارات علي حديثة الذي كان شيقا وطيبا مما جعله نجما للاسبوع عكس احاديثة السابقة التي جرت علية مسبحة السخرية والاستهزاء وان لم نكن من انصارها لا في خصومة او في سلوكنا الحياتي عامة لكن في ظل سيولة امورنا الوطنية مما جميعه اصبح الفلتان في كل اتجاه بضاعة رائجه ولعل تعليقي بعد هذه الفترة الطويلة نسبيا يكون في بعض المحاور :ـ
اولها :ـ ان الرئيس طلب من الجماهير علي اختلاف ميولها ان تلتف حول الكيان وهو قول طيب ومطلوب علي الدوام ولكن لكي يصبح الطلب امرا واقعا لابد من اليات لتفعيل ذلك علي ارض الواقع منها ما هو مطلوب من مجلس الادارة والرئيس شخصيا ومنها ما هو مطلوب من الهيئة الاستشارية ومنها ما هو مطلوب من الرابطه المركزية وان كنت اركز علي ما هو مطلوب من الرئيس مباشرة وهو ان يقوم بزيارة رؤساء الهلال كلهم ويتفاكر معهم ويمد يده بيضاء من غير سوء لهم جميعا خاصة الارباب والحكيم وبالتالي عليه ان يوقف حملات اقلامه عليهما لانها في كل الاحوال تهدم ولا تبني كبادرة حسن نية مع ابقاء طول النفس والمرونه والتمسك بالحكمه في هذا المنحي وهو ما لم يتمتع به الرئيس سابقا وان بدت عليه ملامح العودة لهذه النواحي في لقائه الاخير لان ركوب الراس لن يفيد ولن يفيد الفريق باي حال من الاحوال حيث في خضم الحروب المستعرة والخصومات المصلحية يجهل كثيرون امورا بسيطة لكنها قيمة ولها اثرها علي الكيان وهي مثلا دعوة مطلوم انتشاته سهام السباب واللعان هذه فكيف يستقر الكيان .
ويبقي ان اقول ان تطور الرئيس بات مقرونا بتطور الفريق ومستواه مما رفع سقف الطموحات لافاق بعيدة وهي افاق لن تتحقق الا بالوحدة الحقيقية وصفاء النيات وترك صراع الديكة الذي تاذي منه الكيان حني الان !!!
ثنيا :ـ تكلم الرئيس عن الاضاءة وهي اضاءة انتقدناه منذ تركيبها باتجاهين علو الابراج من ناحية وعدم تركيب لمبات الاضاءة بطريقة احترافية فكانت النتيجة هي هذا التشوه الذي كاد ان يفقد الهلال نتائج المباريات واعقبه لاحقا غرامة مالية وتغيير مواعيد اللعب مما يضر بنا ضررا بليغا فافتي الرئيس ان هناك اضاءة جديدة قادمة وسيتم تركيبها قبل المباريات القادمه ولكن حتي الان امر الاضاءة اثرا بعد عين رغم انه مضت اسابيع وليس اسبوعا واحدا كما وعد الرئيس وبهذا يكون القادم اسوا من حيث مواقيت اللعب والصراع مع الكاف الذي يحتاج لكثير من المؤهلات العلمية خاصة مع فصل الصيف ورمضان والمشاكل الصحية تبعا لذلك فهل نطمع في حل هذه المعضلة المؤرقة للجماهير وفي تاريخنا احداث مباراة الزمالك التي انقلبت 180درجة كما هو معلوم !!!
ثالثا :ـ موضوع كابتن الهلال المهندس محمد بشير الشهير ببشه وليس لدي وقائع محددة ولكن حسب كلام الرئيس يتضح ان الرئيس حذر بشه من المعارضة في حين ان بشه يتعرض لمضايقات في بيئة العمل كلاما وغمزا ولمزا وضغطا واقلاما احيانا واكبر دليل علي ان لبشة مشكلة هو تقديم زملائه اللاعبين لخطاب للادارة لحل المشكلة !!!
واري ان بشه في تقديم خطاب الاعتزال اتبع الطريق الاداري السليم حيث سلمه لرئيس جهاز الكرة الذي كان بدوره ان يرفعه لرئيس القطاع مع التعليق عليه ان اراد ورئيس القطاع يرفعه لسكرتارية مجلس الادارة التي تضعه في جدول اعمال المجلس ليصدر قرارا بشأنه وقد اخطا حسن محمد باتصاله بالرئيس مباشرة لانه حرق المراحل الادارية وواضح ان الرئيس غضب من عدم اتصال بشه به وهو اتصال علاقات عامه ومودة ليس له محل من الاعراب الاداري وبعد كل هذا كان يمكن للرئيس ان يتجاوز لانه كبير الامه ويقبل خطاب الاعتزال مع اخلاء الخانه ولا حرج في ذلك دون التطور الي عدم التكريم الذي لو لا الجودية الخاطئة والتي لم تكن في محلها لما وصلنا لهذا الاغلاق القاتل وهو شئ مؤسف ان يكون مصير بشة بهذه الطريقة الوحشية لللاعب هو فاكهة الفريق ونغمة الجناهير في الاوقات العصيبة فهلا نطمع ان يكرم بشه اسوة بكل الكباتن فقد تم تكريم الامير بعد 5 سنوات من اعتزاله في افتتاح استاد الهلال عام 1968بمباراة مع الفريق القومي الغاني وهي مباراة دخلتها واستاذي الشاعر الهلالي محي الدين فارس رحمه الله الذي كان يقول في الحصة لنا ( كأس الدوري قميص مفصل علي الهلال ) !!!
رابع :ـ نفرة الاقطاب واجتماعهم بمنتجع بري وان بدا ذلك عملا طيبا شكلا الا انه من عاداتنا السيئة الضارة جدا وهو تعبير عن قصر بصرنا ونفسنا من ناحية ومن ناحية اخري كان التاهل هذا شئ غريب علينا وكل هذا ما كان يمكن ان يحدث لو ان بالنادي عضوية مستدامة واندية اسرة لما احجتنا لهذه النفرات رغم انها من ناحية مظهرية طيبة جدا لكن لها اثار سالبة مثل الضغط علي الفريق نفسيا مما يؤثر علي العطاء والتركيز والتفرة عندنا دايما مؤقته وهنا الكارثه وفيها من اشكال الفساد ما فيها لو ظهرتفيها تبرعات غير موثقة وهو ما اعتاد عليه الرياضيون كسوق نخاسة ومولد وينتهي بليلته وما يوم ما زيمبي ببعيد عن الاذهان فقد انشغل الناس بالتفرة عن الفريق واخرين انشغلوا بالمصالح والمكاسب وهي مواسم يعيش عليها طحالب كثيرة ومثل هذا لا تجده في اندية شمال افريقيا الراسخة بالمؤسسية وعدم الفردية او المصالح الخاصة لذلك ان تكون هذه النفرة بضوابط قانونية وتنظيمية والايغفل الفريق وننشغل عنه بذواتنا وقد لاحظت غياب الحكيم طه علي البشير ولا سيرة من قريب او بعيد للارباب والذي كان يمكن ان يكلم النفرة بالهاتف لو كنا غلي قلب رجل واحد وهو ما اخشي منه وما يوم اتحاد الجزائر ببعيد عن الاذهان زعلينا ان نكون مؤمنين ولا نلدغ من جحر مرتين !!!الا هل بلغت اللهم فاشهد !!!
سبف الدين خواجه
اولها :ـ ان الرئيس طلب من الجماهير علي اختلاف ميولها ان تلتف حول الكيان وهو قول طيب ومطلوب علي الدوام ولكن لكي يصبح الطلب امرا واقعا لابد من اليات لتفعيل ذلك علي ارض الواقع منها ما هو مطلوب من مجلس الادارة والرئيس شخصيا ومنها ما هو مطلوب من الهيئة الاستشارية ومنها ما هو مطلوب من الرابطه المركزية وان كنت اركز علي ما هو مطلوب من الرئيس مباشرة وهو ان يقوم بزيارة رؤساء الهلال كلهم ويتفاكر معهم ويمد يده بيضاء من غير سوء لهم جميعا خاصة الارباب والحكيم وبالتالي عليه ان يوقف حملات اقلامه عليهما لانها في كل الاحوال تهدم ولا تبني كبادرة حسن نية مع ابقاء طول النفس والمرونه والتمسك بالحكمه في هذا المنحي وهو ما لم يتمتع به الرئيس سابقا وان بدت عليه ملامح العودة لهذه النواحي في لقائه الاخير لان ركوب الراس لن يفيد ولن يفيد الفريق باي حال من الاحوال حيث في خضم الحروب المستعرة والخصومات المصلحية يجهل كثيرون امورا بسيطة لكنها قيمة ولها اثرها علي الكيان وهي مثلا دعوة مطلوم انتشاته سهام السباب واللعان هذه فكيف يستقر الكيان .
ويبقي ان اقول ان تطور الرئيس بات مقرونا بتطور الفريق ومستواه مما رفع سقف الطموحات لافاق بعيدة وهي افاق لن تتحقق الا بالوحدة الحقيقية وصفاء النيات وترك صراع الديكة الذي تاذي منه الكيان حني الان !!!
ثنيا :ـ تكلم الرئيس عن الاضاءة وهي اضاءة انتقدناه منذ تركيبها باتجاهين علو الابراج من ناحية وعدم تركيب لمبات الاضاءة بطريقة احترافية فكانت النتيجة هي هذا التشوه الذي كاد ان يفقد الهلال نتائج المباريات واعقبه لاحقا غرامة مالية وتغيير مواعيد اللعب مما يضر بنا ضررا بليغا فافتي الرئيس ان هناك اضاءة جديدة قادمة وسيتم تركيبها قبل المباريات القادمه ولكن حتي الان امر الاضاءة اثرا بعد عين رغم انه مضت اسابيع وليس اسبوعا واحدا كما وعد الرئيس وبهذا يكون القادم اسوا من حيث مواقيت اللعب والصراع مع الكاف الذي يحتاج لكثير من المؤهلات العلمية خاصة مع فصل الصيف ورمضان والمشاكل الصحية تبعا لذلك فهل نطمع في حل هذه المعضلة المؤرقة للجماهير وفي تاريخنا احداث مباراة الزمالك التي انقلبت 180درجة كما هو معلوم !!!
ثالثا :ـ موضوع كابتن الهلال المهندس محمد بشير الشهير ببشه وليس لدي وقائع محددة ولكن حسب كلام الرئيس يتضح ان الرئيس حذر بشه من المعارضة في حين ان بشه يتعرض لمضايقات في بيئة العمل كلاما وغمزا ولمزا وضغطا واقلاما احيانا واكبر دليل علي ان لبشة مشكلة هو تقديم زملائه اللاعبين لخطاب للادارة لحل المشكلة !!!
واري ان بشه في تقديم خطاب الاعتزال اتبع الطريق الاداري السليم حيث سلمه لرئيس جهاز الكرة الذي كان بدوره ان يرفعه لرئيس القطاع مع التعليق عليه ان اراد ورئيس القطاع يرفعه لسكرتارية مجلس الادارة التي تضعه في جدول اعمال المجلس ليصدر قرارا بشأنه وقد اخطا حسن محمد باتصاله بالرئيس مباشرة لانه حرق المراحل الادارية وواضح ان الرئيس غضب من عدم اتصال بشه به وهو اتصال علاقات عامه ومودة ليس له محل من الاعراب الاداري وبعد كل هذا كان يمكن للرئيس ان يتجاوز لانه كبير الامه ويقبل خطاب الاعتزال مع اخلاء الخانه ولا حرج في ذلك دون التطور الي عدم التكريم الذي لو لا الجودية الخاطئة والتي لم تكن في محلها لما وصلنا لهذا الاغلاق القاتل وهو شئ مؤسف ان يكون مصير بشة بهذه الطريقة الوحشية لللاعب هو فاكهة الفريق ونغمة الجناهير في الاوقات العصيبة فهلا نطمع ان يكرم بشه اسوة بكل الكباتن فقد تم تكريم الامير بعد 5 سنوات من اعتزاله في افتتاح استاد الهلال عام 1968بمباراة مع الفريق القومي الغاني وهي مباراة دخلتها واستاذي الشاعر الهلالي محي الدين فارس رحمه الله الذي كان يقول في الحصة لنا ( كأس الدوري قميص مفصل علي الهلال ) !!!
رابع :ـ نفرة الاقطاب واجتماعهم بمنتجع بري وان بدا ذلك عملا طيبا شكلا الا انه من عاداتنا السيئة الضارة جدا وهو تعبير عن قصر بصرنا ونفسنا من ناحية ومن ناحية اخري كان التاهل هذا شئ غريب علينا وكل هذا ما كان يمكن ان يحدث لو ان بالنادي عضوية مستدامة واندية اسرة لما احجتنا لهذه النفرات رغم انها من ناحية مظهرية طيبة جدا لكن لها اثار سالبة مثل الضغط علي الفريق نفسيا مما يؤثر علي العطاء والتركيز والتفرة عندنا دايما مؤقته وهنا الكارثه وفيها من اشكال الفساد ما فيها لو ظهرتفيها تبرعات غير موثقة وهو ما اعتاد عليه الرياضيون كسوق نخاسة ومولد وينتهي بليلته وما يوم ما زيمبي ببعيد عن الاذهان فقد انشغل الناس بالتفرة عن الفريق واخرين انشغلوا بالمصالح والمكاسب وهي مواسم يعيش عليها طحالب كثيرة ومثل هذا لا تجده في اندية شمال افريقيا الراسخة بالمؤسسية وعدم الفردية او المصالح الخاصة لذلك ان تكون هذه النفرة بضوابط قانونية وتنظيمية والايغفل الفريق وننشغل عنه بذواتنا وقد لاحظت غياب الحكيم طه علي البشير ولا سيرة من قريب او بعيد للارباب والذي كان يمكن ان يكلم النفرة بالهاتف لو كنا غلي قلب رجل واحد وهو ما اخشي منه وما يوم اتحاد الجزائر ببعيد عن الاذهان زعلينا ان نكون مؤمنين ولا نلدغ من جحر مرتين !!!الا هل بلغت اللهم فاشهد !!!
سبف الدين خواجه
