*اليوم لقاء الهلال والزمالك في ختام دور الثمانية وكلاهما جريح بالخروج وتكلفة السفر للكنغو وعدالة التوزيع علي الاقل في التكاليف كانت تضع فيتا في المجموعة الاخري !!!
*تجري المباراة قبل البت في نتيجة الشكوي (عطية مزين ) وارجو الا ينشغل بال لاعبي الهلال بها وكانها لم تكن لان الاتحاد الافريقي في الغالب يشتري (دماغه ) !!!
*مباراة الغد بغض النظر عن كل شئ هي فقط لترتيب المقعدين الاخرين في المجموعة الا اذاحدثت معجزة الايبولا او الدراما السياسية عدا ذلك طارت الطيور بارزاقها !!!
* غدا الهلال والزمالك يتشابهان في كل شئ من حيث مجلس الادارة ومن حيث الادارة الفنية والاضطراب في كليهما مازال قائما والارجح كفة الزمالك في موازين القوي ليس الملعب ولكن بعمق فهم الدولة وبناء اللاعبين في بلد فالمفارقه كبيره في المعطيات هنا وهناك !!!
*الزمالك اخرج الهلال اكثر من مرة والهلال اخرج الزمالك مرة واحده في مرحلة التصفيات قبل المجموعات والهلال كذلك اخرج كل الفرق المصرية التي قابلته علي الاقل مره واحده في حين المصريه اخرجته مرارا وتكرارا خاصة اهلي زمالك واسماعيلي والمورده اخرجت الزمالك مرة واحده في مباراة الاحداث الشهيرة التي كان بطلها الراحل ابراهيم يوسف ويومها الاعلام تسافه في حقنا كثيرا لو لا مقالا رائعا للراحل احمد بهاء الدين الجم به كل الصحف المصرية بل وطالب فيه ان يوقع مجلس الزمالك عقوبات بحق لاعبيه قبل عقوبات الاتحاد الافريقي قائلا (اذا كنا ندعي الحضارة علي الاخرين فالحضارة سلوك وعمل وليست كلاما وحسب ) ولا يوجد فريق اخر سوداني قد اخرج الفرق المصرية وقد اخرجته مرارا الا من فرصة واحده واتت المريخ بدايا ت ثمانينات القرن الماضي واضاعها عمار خالد باضاعة ضربة الجزاء في حين فاز الاهلي بضربة جزاء في اخر الدقائق وانتهت بالخرطوم بالتعادل السلبي وخرج المريخ !!!
*من الذكريات اننا كنا في مامورية باليمن في النصف الثاني من السبعينات وكنا بمدينة اب الجميلة التي تضاحك القمر وتشرب من السحاب وكنا نذهب مساء ( لبركة المتوكل التي كان سماء ركبت فيها ) مدينة تعز البهية للانس مع السودانيين هناك وكانت هناك مباراة بين الزمالك والهلال في بطولة افريقيا وحلمت بان الزملك فاز 2/صفر بهدفي حمامه واخبرت اخي الصافي ( الاحمر ) وحضرنا المباراة مذاعة وخرج الهلال كما توقعت وثاني يوم كان المريخ مع كانون ياوندي وحلمت ايضا بان المريخ رغم فوزه سوف يخرج ونقلت ذلك لصاحبي الذي رفض الحلم بحجج مازالت سارية في انصار الاحمر وصدق ما توقعته فلقبوني بالانطون حتي عام 1980اخر رحلاتي لليمن الذي كان سعيدا وما عاد كذلك !!!
*من الذكريات ايضا كانت هناك في مباراة في البطولة الافريقية بين المريخ والمحله وانها في (توتو كوره ) ويومها سئل مدرب الفريق القومي يانكو عن حظوظ المريخ فقال ( مريخ مع السلامه ) وخرج المريخ ونقلت لوزير الشباب عمر صالح عيسي سوار الدهب فانهي تعاقده وهو الذي قاد الفريق القومي في ازهي عصوره فودعنا قائلا ( هلال مع السلامة ومريخ مع السلامة وسودان مع السلامة ) وصدقت نبوءته علي الاقل حتي الان حيث قامت قيامتنا قوميا !!!
*اخر مباراة شهدتها في الميدان بين المريخ والزمالك كانت عام 1970في اعياد الاستقلال بمناسبة زيارة الهرم جمال عبد الناصر وانتهت بفوز المريخ بهدفين ولا زلت اذكر قوة هدف صلاح العمدة شقيق العمده الكبير عبدالله عباس ومن تلك المباراة والي المعتقل السياسي تجنيا وانا قادم من رحلة ترفيهية بجزيرة توتي من صحبة الدكتور عادل طيب الاسماء وصحب كريم فرقتنا محن السودان ايدي سبأ كما فرقته !!!
*اليوم يتجدد اللقاء بين الهلال والزمالك ونامل كثيرا في ان يتحامل لاعبوا الهلال علي انفسهم ويقدمون ما يشفع لهم والا سيفوز الزمالك بما يملكه اللاعب المصري من اساسيات وتنظيم وتنشئه منظمه تجعل اللاعب المصري يتفوق علي السوداني والتجارب كثيرة ومريرة اضافة لوجود حسام حسن في الجهاز الفني مقابل مبارك او عاكف عطا والخبرة لها اثر كبير اضافة الي اننا نلعب بحماس دون وعي حتي ننهك قوانا في حين المصري يلعب ببرود مبطن بالخبث والذكاء والتحايل وهي اشياء لم تدخل بعد قاموسنا رغم ادعاء الخبرة !!!
*واخيرا نامل ان نشاهد مباراة ختامية تليق بالفريقين الكبيرين تاريخا وعراقه ببصمة افريقية باذخة رغم تشابه الظروف وميلها لصالح الضيف وان يوفق مدرب الهلال في وضع التشكيلة المناسبة مع احتفاظه بخياراته لشوط المدربين ونامل ان يداوي الهلال بعض جراحه !!!
*تجري المباراة قبل البت في نتيجة الشكوي (عطية مزين ) وارجو الا ينشغل بال لاعبي الهلال بها وكانها لم تكن لان الاتحاد الافريقي في الغالب يشتري (دماغه ) !!!
*مباراة الغد بغض النظر عن كل شئ هي فقط لترتيب المقعدين الاخرين في المجموعة الا اذاحدثت معجزة الايبولا او الدراما السياسية عدا ذلك طارت الطيور بارزاقها !!!
* غدا الهلال والزمالك يتشابهان في كل شئ من حيث مجلس الادارة ومن حيث الادارة الفنية والاضطراب في كليهما مازال قائما والارجح كفة الزمالك في موازين القوي ليس الملعب ولكن بعمق فهم الدولة وبناء اللاعبين في بلد فالمفارقه كبيره في المعطيات هنا وهناك !!!
*الزمالك اخرج الهلال اكثر من مرة والهلال اخرج الزمالك مرة واحده في مرحلة التصفيات قبل المجموعات والهلال كذلك اخرج كل الفرق المصرية التي قابلته علي الاقل مره واحده في حين المصريه اخرجته مرارا وتكرارا خاصة اهلي زمالك واسماعيلي والمورده اخرجت الزمالك مرة واحده في مباراة الاحداث الشهيرة التي كان بطلها الراحل ابراهيم يوسف ويومها الاعلام تسافه في حقنا كثيرا لو لا مقالا رائعا للراحل احمد بهاء الدين الجم به كل الصحف المصرية بل وطالب فيه ان يوقع مجلس الزمالك عقوبات بحق لاعبيه قبل عقوبات الاتحاد الافريقي قائلا (اذا كنا ندعي الحضارة علي الاخرين فالحضارة سلوك وعمل وليست كلاما وحسب ) ولا يوجد فريق اخر سوداني قد اخرج الفرق المصرية وقد اخرجته مرارا الا من فرصة واحده واتت المريخ بدايا ت ثمانينات القرن الماضي واضاعها عمار خالد باضاعة ضربة الجزاء في حين فاز الاهلي بضربة جزاء في اخر الدقائق وانتهت بالخرطوم بالتعادل السلبي وخرج المريخ !!!
*من الذكريات اننا كنا في مامورية باليمن في النصف الثاني من السبعينات وكنا بمدينة اب الجميلة التي تضاحك القمر وتشرب من السحاب وكنا نذهب مساء ( لبركة المتوكل التي كان سماء ركبت فيها ) مدينة تعز البهية للانس مع السودانيين هناك وكانت هناك مباراة بين الزمالك والهلال في بطولة افريقيا وحلمت بان الزملك فاز 2/صفر بهدفي حمامه واخبرت اخي الصافي ( الاحمر ) وحضرنا المباراة مذاعة وخرج الهلال كما توقعت وثاني يوم كان المريخ مع كانون ياوندي وحلمت ايضا بان المريخ رغم فوزه سوف يخرج ونقلت ذلك لصاحبي الذي رفض الحلم بحجج مازالت سارية في انصار الاحمر وصدق ما توقعته فلقبوني بالانطون حتي عام 1980اخر رحلاتي لليمن الذي كان سعيدا وما عاد كذلك !!!
*من الذكريات ايضا كانت هناك في مباراة في البطولة الافريقية بين المريخ والمحله وانها في (توتو كوره ) ويومها سئل مدرب الفريق القومي يانكو عن حظوظ المريخ فقال ( مريخ مع السلامه ) وخرج المريخ ونقلت لوزير الشباب عمر صالح عيسي سوار الدهب فانهي تعاقده وهو الذي قاد الفريق القومي في ازهي عصوره فودعنا قائلا ( هلال مع السلامة ومريخ مع السلامة وسودان مع السلامة ) وصدقت نبوءته علي الاقل حتي الان حيث قامت قيامتنا قوميا !!!
*اخر مباراة شهدتها في الميدان بين المريخ والزمالك كانت عام 1970في اعياد الاستقلال بمناسبة زيارة الهرم جمال عبد الناصر وانتهت بفوز المريخ بهدفين ولا زلت اذكر قوة هدف صلاح العمدة شقيق العمده الكبير عبدالله عباس ومن تلك المباراة والي المعتقل السياسي تجنيا وانا قادم من رحلة ترفيهية بجزيرة توتي من صحبة الدكتور عادل طيب الاسماء وصحب كريم فرقتنا محن السودان ايدي سبأ كما فرقته !!!
*اليوم يتجدد اللقاء بين الهلال والزمالك ونامل كثيرا في ان يتحامل لاعبوا الهلال علي انفسهم ويقدمون ما يشفع لهم والا سيفوز الزمالك بما يملكه اللاعب المصري من اساسيات وتنظيم وتنشئه منظمه تجعل اللاعب المصري يتفوق علي السوداني والتجارب كثيرة ومريرة اضافة لوجود حسام حسن في الجهاز الفني مقابل مبارك او عاكف عطا والخبرة لها اثر كبير اضافة الي اننا نلعب بحماس دون وعي حتي ننهك قوانا في حين المصري يلعب ببرود مبطن بالخبث والذكاء والتحايل وهي اشياء لم تدخل بعد قاموسنا رغم ادعاء الخبرة !!!
*واخيرا نامل ان نشاهد مباراة ختامية تليق بالفريقين الكبيرين تاريخا وعراقه ببصمة افريقية باذخة رغم تشابه الظروف وميلها لصالح الضيف وان يوفق مدرب الهلال في وضع التشكيلة المناسبة مع احتفاظه بخياراته لشوط المدربين ونامل ان يداوي الهلال بعض جراحه !!!
