يقولون بان الذي يحب لايمكن له ان يكره وتلك مقوله مأثوره توارثناها ابا عن جد وظلت راسخه في أذهاننا وأذهان الكثيرين منذ قديم العصور وشهدنا امثلتها في كثير من الازمنه والعصور علي كل الاصعده سياسيا وأجتماعيا ورياضيا وفنيا ولكن رئيس الهلال الأسبق السيد صلاح ادريس ((الارباب)) الذي جاء الي سدة الحكم في النادي الكبير في غفلة من عمر الزمان يابي الا ان يعمل بمبدأ خالف تعرف ليؤكد بان من يحب يمكن له ان يكره وهي الجزئية التي جسدها في العديد من المواقف والانفلاتات خلال فترة السنوان التي اعقبت رئاسته للنادي الكبير حيث ظل يناصب رؤساء الهلال العداوة والبغضاء كل رؤساء الهلال بلا استثناء الرؤساء المنتخبين عبر صناديق الاقتراع والذين اتوا بارادة الشعب الهلالي او اولئك الذين اتوا عن طريق التكليف او التعين ولم يسلم من مناوشات الارباب وملاسناته وعداواته وحروبه الشعواء سوي الرئيس المكلف الفريف عبد الرحمن سر الختم الذي شهدت فترته الرئاسية التكليفية تضامنا غير مسبوق من السيد صلاح ادريس سوي ان كان بالرأي او الفكر او المال لحاجة في نفس صلاح ومن يومها وعينك لانري الا العداوة والبغضاء لكل رؤساء الهلال المتعاقبين شيخ العرب واميننا البرير ومجلس المهندس عطا المنان وعيرهم من الرؤساء ليكتمل المسلسل العدائي لرؤساء الهلال بنثر الأشواك ووضع المتاريس في طريق المجلس الشرعي المننخب بقيادة الرئيس الجميل الأجمل اشرف سيد احمد الكاردينالي حيث يأبي السيد صلاح ادريس الا ان يمارس العداوة في أبشع صورها تارة بنشر الغسيل القذر عن الرجل ومحاولة تشويه صورته امام رجالان الوسط الرياضي والهلالي علي وجه الخصوص وتارة عن طريق تقديم الطعون لتعطيل مسيرة المجلس والحد من انطلاقته ..
ولكن السيد صلاح ادريس وهو يمارس مثل تلك الممارسات الخاطيئة ينسي او يتناسي بانه لايحارب الكاردينالي في شخصه كرئيس للبيت الهلالي بل هو يحارب الهلال الكيان الشامخ ولو كان الارباب هلاليا مخلصا ويعشق هذا الكيان حقيقة كما يقول ويدعي لما سمح لنفسه بممارسة العقوق في ابشع صوره وهو بتخذ مثل تلك المواقف العدائية من الكيان الذي ينتمي اليه ويدعي حبه وعشقه السرمدي خصوصا في مثل هذا الوقت من عمر الزمان الذي يخوض فيه الفريق الهلالي اشرس المعارك دفاعا عن الوان الهلال واسم السودان وهو الوقت الذي يحتاج فيه البيت الهلالي الي تضافر الجهود والالتفاف الكامل والانصهار في بوتقة الجماعية الكاملة لتحقيق الطموحات المرجوة لاسعاد شعب الهلال وادخال الفرح اللانهائي في نفوسهم ولكن ولانه صلاح ادريس الذي لايعرف العيش في المياه النقيه فانه يابي الا ان يمارس تلك الطقوس التقليدية العرجاء التي جبل عليها منذ ان وطأت اقدامه ارض الوسط الرياضي الهلالي ليسجل نفسه كحااه من الحالات الشاذه في البيت الهلالي وبلاشك فاننا لانملك الا ان ندعو له بالهداية ليزعن لصوت العقل ويتحرر من روح الآنا التي ظل يتقمصها طوال السنوان الماضيه والتي جعلت منه نفر منبوذ من اهل البيت الهلالي والدليل سقوطه المريع في اكثر من مناسبه للفوز بمقعد الرئاسه الهلالية مما يدل علي انه قد بان كرت محروق ورقم هامشي ببن اوساط الهلاليين .. فهل يشرف السيد الأرباب ان يكون مجرد نكره في المجتمع الهلالي العريض ؟؟ بالطبع لا وألف لا ولو كان السيد الارباب يمتلك ذرة من العشق لهلال الملايين لما تردد لحظة واحده في اعلان الأسف والندم علي مافات والعمل علي فتح صفحه جدبده من التعامل الجيد والمثالي مع كل ماهو هلالي علي كل المستويات الااداريه والفنية والجماهيريه حتي يحتفظ لنفسه بالمكانه الجماهيرية الكبيرة التي قربته من شعب الهلال وجعلته يردد الهتافات المحببه الي نفسه والتي كان من ابرزها العباره الشهيره (( تيمك صاح ياصلاح )) لهذ ولاكثر من هذا نقول للسيد صلاح ادريس خت الكوره في الواطه دي وراجع حسابتك واجلس مع التفس جلسة صفاء ومحاسبه وساعتها ستدرك جيدا بانك قد اجحفت في حق نفسك اولا وحق الكيان الهلالي ثانيا .. ومتي مافعلت ذلك وعدت لصوت العقل فانني اقولها لك صريحة بانك ستجد كل شعب الهلال باختلاف الوان طيفه يناصرك ويشد من ازرك ويعض عليك بالنواجز أخر الاضراس ..
تمريرات... مبعثره
* لو وضع الارباب يده في ايدي كل الرؤساء المتعاقبين وتحرر من روح الآنا التي تتملكه وتجعله يسعي الي امتلاك كل الاشياء وفرض وصايته علي الجميع لكان قد احتل مكانه في قلوب الهلاليين بنفس الدرجه التي وصل اليها البابا الطيب عبد الله وقاهر الظلام وحكيم الهلال وغيرهم من الرموز التي باتت ذكراها عطره في نفوس كل الهلاليين لسبب وجيه ومقنع وهو انهم كانوا يعملوا للهلال ومن أجل الهلال بعيدا عن المصالح الشخصيه والمكاسب الرخيصة فخذ العبره ياارباب وتمثل بتعاليم الكبار من الرموز الهلالية .
* يحتاج النادي الوصيفي الي مساعدة الاصدقاء وهو يخوض معمعة مبارياته في بطولة سيكافا التي ستنطلق في دولة رواندا حتي يكون قادرا علي تحقيق البطوله المستضعفه والتي فشل في الفوز فيها في اكثر من مناسبه كان اخرها في البطوله الاخيرة التي اقيمت في عدد من ولايات السودان وخرج منها من ادوارها الاوليه ونحن نقترح ان تسند البطوله للحكام السودانيين لقيادة مباريات الوصيف الهامة في البطوله لتعبيد الطريق امامه للفوز بها والعوده بالكاس محمولا جوا لاعادة امجاد كاس دبي وسيكافا الاولي .
* لازلت عند راي بان الحارس اليوغندي جمال سالم المحترف الاجنبي بصفوف المريخ لم يختبر بالصوره المثاليه التي تكشف عن قدراته وامكاتياته المهوله بين الخشبات وقد ينكشف الامر خلال مباريات الوصيف في بطولة سيكافا او ان يتاخر الامر حتى موفعة الزعبم الهلالي المرتقبه في الجولة الثانيه لكي يركب اليوغندي التونسيه وبتوجه صوب العاصمه اليوغنديه كمبالا ليكمل مسيرته هناك بلا من ولا أذي ..
* عجبي لرئيس الهلال وهو يتابع الفريق بروحه وعقله والجسد بعيد عن اتون المعركه التي تحتاج الي الوقفة الصلده والمسانده القويه والدعم المعنوي والادبي قبل الدعم المادي وكم هو مؤسف ان يكرر السيد اشرف الكاردينالي نفس السيناريوهات الاي كان عليها المهندس الحاج عطا المنان الرئيس المكلف والذي استمرأ عمليات الأسفار وارتياد الأمصار والهلال احوج مايكون لوقفته ومساندته ومانرجوه ان يضع السيد اشرف الكاردينالي الهلال فوق كل الاولويات وان يكون احب اليه من امواله واولاده والا فلن يكون هنالك امل يرتجى من ورائه خلال فترة الولاية الحاليه وسنكون كالمستجير من الرمضاء بالنار فلتقطع قول كل خطيب ياكردنه ولتكن مع الفتية في مدينة لوممباشي جسدا وروحا وقلبا وقالبا حتي لانقول بان احمد مثل حاج أحمد .
* الفوز الافتتاحي الذي حقفه نجوم المورده الامدرماني في باكورة مبارياتهم في مجموعات الادوار التمهيديه المؤهله للدوري الممتاز امام فربق هلال الساحل يعتبر خطوه هامه في دروب العوده المبمونه الي قواعده بين اندية الدوري الممتاز الذي يعتبر نادي المورده فارسا من أمضي فرسانه ونحن كعاصميين نتمني صادقين ان تتوالي انتصارات ابناء الهلب من لقاء الي اخر حتي يحط الفريق رحاله في محطة الدوري الممتاز في موسمه القادم وفي انتظار الفوز الثاني علي مريخ الكاملين في الجوله الثانية حتى يعزز ابناء الهلب صدارتهم للمجموعه والأنتقال الي المرحلة الاهم في المسابقه .
* حزين انا ويشاركني الحزن كل الهلالاب الخلصاء ومجلسنا المؤقر بقيادة رئيسه الجميل الأجمل اشرف الكاردينالي يقدم علي رفع خطابه للاتحاد العام مستنكرا تاحيل مباريات الوصيف للمشاركة في بطولة سيكافا للانديه والتي ستقام في رواندا ومصدر الحزن والأسي ينبع من ان اهلنا المريخاب بقيادة امينهم العام الفريق طارق عثمان الطاهر قد كانوا من المبادرين والساعين الي اتاحة الفرصه لفريق الهلال بتقديم مبارياته الدوريه حتي يتفرغ الفريق لمعسكره الخارجي لاعداد الفريق بصوره مثاليه لمبارياته في دوري المجموعات .. فلماذا نقابل العرفان بالجحود والنكران وهل هكذا يكون رد الجميل ايها الآهلة الأوفياء !!!
* اذا فكر جميلنا الجميل اشرف الكاردينالي مجرد تفكير في اعادة القائد المشطوب لسوء السلوك في الكشوفات من جديد كما يتردد في الشارع الرياضي فسيكون قد كتب نهاية بيده ولن يكون له مكان في قلوب الهلاليين علي الاطلاق .. الا هذا المتمرد ياكاردينالي فلا تخسر محبة الناس وتعاطفهم من اجل قضية خاسرة قتلت بحثا منذ أمد ليس بالقصير .
