* مخطئ من يظن ان لقاء الجمعة بين الهلال وضيفه فريق فيتا كلوب الكونغولي ، ستكون سهلاً وتحقيق الفوز عليه في متناول اليد دون بذل العرق والجهد داخل المستطيل الأخضر وطوال الــ(90)دقيقة ، فالفريق الكونغولي ليس لديه مايخسره علي الإطلاق بالنظر الي الحسابات المعروفة بالنسبة لدور المجموعات ، والمتمثلة في الفوز داخل الديار والبحث عن نقطة خارجها لتمضن الصعود لنصف النهائي .

* وكلنا إعترف بان الهلال قد فرط في لقاء الزمالك بملعب الدفاع الجوي والذي خسره الفريق بهدف مقابل هدفين ، والجميع كان وقتها يراهن علي ان الفريق قادر علي الأقل بالعودة بنقطة نسبة للأوضاع التي يعيشها الفريق المصري ولكن حدث مالم يكن في الحسبان وتجرع الهلال الهزيمة التي نتمناها ان لاتلقي بظلالها في مباراة الجمعة المصيرية امام فيتا كلوب الكونغولي .

* نضع كل هذه الأمور امام الإطار الفني بقيادة البرازيلي باولو كامبوس حتي لايتخذ علي غره ، فمباراة الجمعة لاتحتمل الأخطاء في كافة مراحلها بداية من وضع التشكيل الأنسب للقاء بإختيار أكفا العناصر الجاهزة من الناحية البدنية والفنية وعدم المجازفة باشراك لاعب مصاب حتي لانتضطر للتبديل في اثناء سير المباراة علي قرار مافعل المدير الفني لاتليتكو مدريد بإشراكه للمصاب كوستا ليفقده بالتبديل أمام الريال في بداية المباراة وقبلها امام تشلسي .

* مباراة الغد لاتعرف التفريط والإفراط بعد ان فقدنا لقب سيكافا بخروج المريخ علي أكاديمية تشيتي البورندي والأهلي شندي علي يد جامعة فيكتوريا اليوغندي ، ليصبح الهلال وحيداً يدافع عن سمعة الكرة السودانية في المحافل الأفريقية ، ولذلك نريدها مباراة لوضع الأقدام للعبور لنصف النهائي للابطال (وثبوت الهلال قبل رمضان) ، لا نريد ان نخاف علي الهلال بعدم الوصول لقبل النهائي في حالة عدم تحقيقه للإنتصار فقط بل نرغب في حسم الأمور ومنذ وقت مبكر حتي لايتسرب الغلق للمدرجات ومن ثم ينعكس علي اللاعبين بداخل الملعب .

* الكرة الكونغولية ليست متواضعة بل متتطورة ، ولذلك نخشي من تكرار الاخطاء الدفاعية التي أهدت الفوز للزمالك ولانعني بالأخطاء الدفاعية التي يرتكبها لاعبي خط الظهر فسحب بل التي يرتكبها اللاعبين جميعا كمنظومة فكرة القدم لم تعد تعتمد الخطط القديمية فحسب ، وايضا نخاف عدم التركيز امام مرمي الخصم وعدم الدقة في التمرير وضعف الضغط علي الخصم ومنحه مساحات للتحرك بحرية دون إستعمال عامل الضغط علي حامل الكرة من اقرب لاعب ، و

يجب علي الجهاز الفني أن يحطاط و يتنبه للمفاجئات لان الفريق الكونغولي لن ياتي للخرطوم للنزهة ويعمل علي تعزيز فرصة بالوصول للمربع الذهبي من الخرطوم .

* مباراة الجمعة نريد أن نوكد من خلالها ان الإنتصار علي ممثل الكونغو العنيد مازيمبي بهدف صلاح الجزولي ، لم يكن وليد صدفة بل جاء بقوة وإقتدار ولابد من تكراره في ملحمة الغد المصيرية والتي نأمل فيها للعبور لنصف النهائي ومن ثم مواصلة المشوار الافريقي حتي نهايته وعندها لكل حادث حديث.

إفصاح خاص

*أخشي ماأخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر .